السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ## أحمد أمين في " ظهر الإسلام " : " (..) وعلى هذا النحو سار - أي الزمخشري - في كل تفسير ، من مثل قوله تعالى : " ولكل نبي جعلنا عدوا شياطين الإنس والجن " فيقول : إن جعل بمكعنى بين لا بمعنى فعل ، كقول الشاعر :
جعلنا لهم نهج الطريق فأصبحوا
على ثَبَتٍ من أمرهم حيث يمّموا " ا. هـ (2 / 42) .
انتهى كلام ##، وقد نقلته بالفاصلة والنقطة .
وعندما رجعت إلى الكشاف في تفسير الآية المذكورة (الأنعام : 112) ، وذلك بالرجوع إلى نسخة الوقفية (2 / 388 - 389) ، لأني ليس عندي أي نسخة أخرى ، لا مصورة ولا مطبوعة ، ما وجدت لا البيت ، ولا التأويل المذكور .
سؤال : هل هذا موجود في نسخ أخرى من الكشاف ، وهل من كتب أخرى ذكرت هذا المعنى للكلمة " جعل " ، علما أني رجعت إلى المعاجم التالية أسماؤها : لسان العرب ، تاج العروس ، القاموس المحيط ، المحكم ، تهذيب اللغة ، أساس البلاغة ، المحيط في اللغة ، العين ...