
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظافر القحطاني
من الأفضل أن يوجه هذا السؤال لمن يعمل في الكتاب، أو من هو مهتم بجمع طبعاته ونسخه وأن يقوم بمقابلتها مع هذه الطبعة، عند ذلك يستطيع أن يحكم على هذه الطبعة، وفي غير ذلك لا يقبل كلامه، مهما كان أمره، وقد تعود بعض الفضلاء بالإدلاء بأي كتاب قرأه أو لم يقرأ فهذه أمانة علمية يجب أن يتقي الله ويخافه فيها، علمًا بأن العمل في أي كتاب يستغرق من المحقق أو المهتم وقتا طويلا، ومن غير المرؤة أن يأتي أحد ويتبجح بالقول أن هذه الطبعة صحيحة أو سقيمة، ولو وجد في كتاب مثل تفسير ابن كثير (100) خطأ في (8) مجلدات لا يعتبر هذه الطبعة سقيمة، لأن بإمكان المحقق أن يتدارك هذه الأخطاء في الطبعة القادمة، فإن تكابر ولم يقبل الملاحظات، وطبع الكتاب طبعة ثانية لم يعدل فيها الملاحظات الواردة، عند ذلك يجب أن يعرى ويكشف حاله.