قصة واقعية حدثت لجيراننا جلست الفتاة فى ابهى زينتها فالليلة ليلة العمر ليلة الزفاف
جلست تغمرها السعادة وحولها الاهل والاقارب والجيران والمعارف يشاركونها الفرحه التى غمرت المكان جلست ترد على التهانى ربما بكلمة او ابتسامة او ايماءة لمن تبارك من بعيد ثم حان وقت الانصراف فقد جاء العريس وقامت لتركب معه السيارة حيث عش الزوجية وقبل الركوب امطرها الاحباب بالقبلات والدعوات ثم انطلقت السيارة تخترق شوارع القاهرة ورغم ازدحام المرور المعتاد فى شوارع القاهرة الا ان الزوجين لم يشعرا به فهما وكانهما يسبحان فى السحاب لايشعران بمن حولهما حتى وصلا عش الزوجية وعلى باب شقتهما ودعا المقربين الذين رافقوهم حتى باب بيت الزوجية وعاد والداها الى بيتهما وقد وعداها ان يأتوا فى الغد مع الأقارب للزيارة التقليدية لكل عروسين وهو مايعرف فى مصر بالصباحية
وصلت الوالدان البيت ومازال الجيران يهنئونهما وخلد الاب للراحة وانشغلت الام ببعض اعمال البيت وبعد ساعتين نعم ساعتين رن جرس الهاتف اسرعت ام العروسة للرد وكان المتحدث العريس زوج ابنتها ولكن الصوت مخنوق بالدموع يحاول ان يخرج العبارة لكن غلبته الدموع فزعت ام العروس ماذا حدث هل حدث مكروه لابنتى تكلم تماسك حتى افهم
اخذ والد الزوج سماعة الهاتف وقال للام من فضلك احضرى وزوجك حالا اسرعت بايقاظ زوجها قام الرجل والد العروس لمحدثة ماذا حدث قال له والد العريس
انا لله وانا اليه راجعون فلانة ابنتكم
ماتت
اجل ماتت بعد حياة زوجية دامت ساعات
استحضرت قول الشاعر
وكم من عروس زينوها لعرسها وقد قبضت روحها ليلة القدر اى ليلة الزفاف
ادعوا للفتاة بالرحمة ولاهلها بالصبر والثبات