تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 28

الموضوع: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، البشير النذير والسراج المنير. أما بعد:
    فإن من سنة الله أن يبتلي عباده المخلصين بعداوة الكفرة والظلمة والفسقة والمنافقين، لحِكَم كثيرة، ومصالح كبيرة، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنّ كُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}، وقال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
    وكان مما ابُتلي به الصالحون العاملون المجاهدون بأقلامهم وألسنتهم: عدواة فساق الصحف وإخوانهم من كتاب الشبكة، وحقيقة هذه العدواة، هي: عداوة هؤلاء الفساق لدين الله وشرعه الذي لم يوافق أهواءهم، بل كان حاجزا لهم من نيل شهواتهم، وإلا فنحن نرى هؤلاء الفساق سلماً لمن سالمهم وتركهم وشأنهم، ممن أخلد إلى السكوت أوسلك طريق المداهنة لهم.
    وقد تنوعت طرق فساق الصحف في حرب المصلحين، وسعوا بكل طريقة لتشويه صورة هؤلاء العلماء الفضلاء، وكان من أخبث ما عملوه:
    تحريف كلامهم عن مواضعه، وتحميله ما لا يحتمله، وربطه تعنتاً بأخبث ما يوجد من أحداث يستشنعها الناس، والوشاية بهم عند الولاة، وشواهد هذا كثيرة، لا تخفى على متابع لما يحدث في الساحة.
    وهذه الأساليب الخبيثة في تحريف كلام أهل العلم وحمله على غير محمله؛ أضحت حاضرة بعد كل فتوى أو كلمة يقولها مصلح في وجه هذه التيار التغريبي الخائن لدينه ووطنه، وقد مكنتهم الصحف من قول كل ما يحلوا لهم، بلا حسيب ولا رقيب، وأصبحت بضاعة التهم والتحريف لكلام أهل العلم، والكذب والتطاول عليهم؛ رائجة في سوق الصحافة التي تخلت عن المصداقية والأمانة، وأصحبت مرتعاً لهذه الشرذمة، ولم يجد الصادقون الناصحون مكاناً في تلك الصحف لبيان الحق، وكشف الباطل.
    ومما استبان من صفات هذه الشرذمة: ضعف الدين أو عدمه، وضحالة التفكير، وقلة العلم والأدب، ونشر الكذب، وعدم التثبت، واستسهال الكلام في كل شيء، وسوء الفهم، والغرور بما دلتهم عليه عقولهم، ومبادرتهم بالسخرية مما لا يعجبهم أو لا يفهمونه.
    والمتابع لما يكتبه هؤلاء الفساق عن أهل العلم؛ يلحظ فيه سمة عامة لا تفارق أكثر كتاباتهم، هي: ترك المحاجة بالعلم، وتقويل القائل ما لم يقل، وتحريف معنى ما قال، ومحاولة تشويه قصده، وادعاء اللوزام الباطلة على كلامه، ولو عدت لمقالاتهم لوجدت هذا كله أو أكثره حاضراً فيها.
    ومما يدركه هؤلاء الفساق أن مثل هذه الحملات وإن انكشفت جملة منها وبان كذبها وعوارها؛ فإنه لا بد أن يروج كثير منها على كثير من القراء ممن لا يتابع، ولا يتثبت، ولا يعرف طرق العلم، ولايفهم الحجج، خاصة مع عدم نشر الصحف أكثر الردود على تفاهات هؤلاء السفهاء.
    وكان من آثار هذه الحملات الخبيثة لهذه الشرذمة أنْ جبن جمع من الأخيار عن مصارعة الباطل ومقارعة أهله، وآثروا السكوت والركون إلى الدعة والراحة، وتجنب مواجهة هؤلاء.
    وفريق آخر من الأخيار وجد إليه هؤلاء مدخلاً؛ فوسعوا له الطريق، بأساليب مختلفة منها: الثناء عليه وعلى علمه وانفتاحه وسعة أفقه، وبعد نظره، ودعوه إلى مجالسهم ونواديهم وبالغوا في إكرامه، وفسحوا له صحفهم ليكتب فيها ما لا يخالف أهواءهم، فانجرّ هذا ابتداء لهم راغبا في نشر الخير والإفادة من هذه القنوات في نشر الحق ونصح الخلق، لكنهم لن يتركوه فيده تكتب من هنا، وأعينهم ترمقه من هناك.
    ومضت أيام وشهور وسنين وهذه الشرذمة ترعاه، وتصنع له الأضواء والجمهور، وتعده وتمنيه؛ فضعفت بصيرته عما أريد به، وضعف دينه ورقّ، وجُعل من حيث لا يشعر عدوا لأعدائهم وسلماً لأوليائهم، فتراه أبكم عن النطق بالحق الذي يكرهون، وأصم عن عن سماعموعظةالواعظين، ونصح الصادقين، قد قطع أكثر المجالس التي كان يلقى فيها أهل العلم الكبار، وظن أنه قوي بنفسه، قد حصّل من العلم ما يغنيه عن الجلوس عند مشايخه، واللقاء بأقرانه واستشارتهم والاستنارة برأيهم، واختص بمن كان على مثل ما هو عليه ومن لا يزجره عن غيه.
    ثم لم يلبث طويلا حتى أحس بالفجوة بينه وبين أكثر مشايخه وإخوانه، وقرأ ردا من هنا وهناك على بعض أغلاطه؛ فزاد ذلك في بعده عن الحق، وظن أن هذا حطاً من مقامه، وانتقاصا من قدره، وأصبح يلحظ مدح فساق الصحف من هنا، وعتاب الفضلاء وردهم من هناك، ونفسه تهوى المدح والثناء والرفعة والعلو، فغدى بشعور أو بلا شعور: يكتب ما يحب فساق الصحف أن يكتب فيه، ويدندن حول ما يدندنون عليه، وهو يرى أنه كلما زاد في الكتابة فيما يريدون؛ زادوا في رفعته وتقديمه وتمكينه، وأمسى من كثرة متابعته كلامهم قد تشبعت نفسه بطريقتهم وشبهاتهم، وباتت تسري في دمه.
    وقد حفظ له أكثر إخوانه ومشايخه سابقته في الخير، واستمروا في نصحه وعدم مواجهته، فزين له الشيطان أن ذلك لعجز منهم، وقوة فيه، فزاد غروره؛ إذ قد صبغت فيه سمة أصحابه من كتاب الصحف، وأصبح تفكيره مشابهاً لتفكيرهم، فتجرأ للرد على أهل العلم الذين ناهضوا الباطل وأهله، وانتهج في رده نفس طريقة أصحابه من كتاب الصحف، في لمز مخالفيه واحتقارهم والإزراء بهم، وترك نص كلامهم وظاهره، والتشغب عليهم بمثل شغب السفهاء، لا يناقش بعلم، يترك محكم ما سطروه من أدلة وتحريرات، ويذهب يقرر ما لم يتعرضوا له وما لا يخالفوه فيه، مظهراً أنه هذا قولهم أو لا زمه، ثم يزاد الطين بلة بربطه بأحداث الغلاة وشناعتهم، وقد علم كل من عنده طرف من العلم أنه يعوي بعيداً عن كلامهم، الذي كان غرضه النبيل بيِّناً واضحاً لمن له عينين، وهو : رد الأقوال الباطلة التي نسبت للشريعة، بالحجة والبيان.
    وربما زاد شناعة فتطاول على من هو خير منه علماً وديناً وبصيرة وبعد نظر، فلمزه بأنه لم يفكر في أبعاد فتاواه، وغائب عن قضايا العالم، لا يعرف المصالح والمفاسد، ولم يفهم مقاصد الشريعة، مع أنك إذا أنعمت النظر في كلامه؛ وجدته أحق بهذه الأوصاف وأهلها، وإذا عرضت مقاله على المردود عليهم؛ ترى عجباً لبعده عن مضمونه، ويقف عقلك حائرا عن فهم سبب هذا:
    هل هو قلة علم وضعف فهم، أو هو سوء قصد، أو هما معاً، أو هو رد أخذ من ردود أخرى من غير بصيرة؟!
    وتخبطاته في مسائل الشرع محفوظة منشورة، مع خفة عنايته بنشر العلم النافع، وانصرافه للقصص، والأدب والشعر، وقضايا أخرى من جنسها قليل نفعها، ولو أنصف لعلم أنه أحق بنصح نفسه بالتفقه، والواجب عليه أن لا يجعل من نفسه مطية لأرباب الفسق والشهوات، وممراً لأهوائهم من تحت لحيته، وعليه أن يعرف قدره، ويعلم أن أولى ما نشر للعباد ونودي به: توحيد الله، وحماية شرعه من هجمات الفساق وتحريفهم له، وبيان ما أوجب الله على عباده من الحلال والحرام، وأنه مسؤول عن كل حرف يتكلم به ويكتبه.
    فياطالب العلم احذر أن تكون مطية لأعداء الله، يصلون منك لشهواتهم، ويضربون باسمك ولحيتك مَن يناكف باطلهم، {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ}، وليكن بين عينيك دوماً أنه {مَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    وظن أنه قوي بنفسه، قد حصّل من العلم ما يغنيه عن الجلوس عند مشايخه، واللقاء بأقرانه واستشارتهم والاستنارة برأيهم، واختص بمن كان على مثل ما هو عليه ومن لا يزجره عن غيه.
    ثم لم يلبث طويلا حتى أحس بالفجوة بينه وبين أكثر مشايخه وإخوانه، وقرأ ردا من هنا وهناك على بعض أغلاطه؛ فزاد ذلك في بعده عن الحق، وظن أن هذا حطاً من مقامه، وانتقاصا من قدره، وأصبح يلحظ مدح فساق الصحف من هنا، وعتاب الفضلاء وردهم من هناك، ونفسه تهوى المدح والثناء والرفعة والعلو، فغدى بشعور أو بلا شعور: يكتب ما يحب فساق الصحف أن يكتب فيه، ويدندن حول ما يدندنون عليه، وهو يرى أنه كلما زاد في الكتابة فيما يريدون؛ زادوا في رفعته وتقديمه وتمكينه، وأمسى من كثرة متابعته كلامهم قد تشبعت نفسه بطريقتهم وشبهاتهم، وباتت تسري في دمه.

    ياحافظ ياالله، انها والله اهواء يهود لما كانت ولماتزل.
    وهو تصوير حق لما يحدث في النفوس الضعيفة واني لمثل هذه رفقة الملأ الأعلى الا ان تتوب.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    سبحان الله اللهم ثبتنا,حين تتعاظم نفس المرء ويرى نفسه المركز تدور حوله الدنيا,
    ليعلم المرء أنه داعية الى الله فاذا تذكر ذلك علم أن الله أعلم بخلقه وأكرم ,
    وأن الدين يسر فى ذاته لايحتاج تكلفا للتفلت بدعوى التيسير,
    وجزاكم الله خيرا شيخ عبدالرحمن على هذا النظر الدقيق.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    بارك الله فيكم ياشيخ عبدالرحمن ..
    نصحتم فأجدتم ..

    يقول الدكتور محمد محمد حسين رحمه الله عن رموز العصرانية في مصر في زمنٍ مضى : "والواقع أن كثيراً من هؤلاء الرجال قد أحيطوا بالأسباب التي تبني لهم مجداً وذكراً بين الناس، ولم يكن الغرض من ذلك هو خدمتهم، ولكن الغرض منه كان ولا يزال هو خدمة المذاهب والآراء التي نادوا بها، والتي وافقت أهداف الاستعمار ومصالحه. فقد أصبح يكفي في ترويج أي مذهب فاسد في تأويل الإسلام –كما لاحظ جب في كتابه (Modern Trends in Islam) أن يقال: إنه يوافق رأي فلان أو فلان من هؤلاء الأعلام. ويكفي في التشهير بأي رأي سليم أن يُنسب إلى ضيق الأفق، الذي لا يلائم ما اتصف به هذا أو ذلك من سعة الأفق والسماحة وصحة الفهم لروح الإسلام، على ما تزعمه الدعايات. وليس مهماً أن يكون ذلك عن حسن قصد منهم أو عن سو قصد، وليس مهماً أن يكون الاستعمار هو الذي استخدمهم لذلك، ووضع على ألسنتهم وأقلامهم هذه المذاهب والآراء، أو أن تكون هذه الآراء قد نشأت بعيدة عن حضانته ورعايته، ثم رآها نافعةً له، فاستغلها وعمل على ترويجها. المهم في الأمر هو أن المجد الذي ينسب لهؤلاء الأفراد ليس من صنعهم ولا هو من صنع الشعوب التي عاشوا فيها، ولكنه من صنع القوى التي استخدمتهم أو التي تريد أن تستغلهم، سواء كانت هذه القوى هي الاستعمار أو هي الصهيونية العالمية بمختلف وسائلها وأجهزتها.
    وخطة الاستعمار والصهيونية العالمية في ذلك كانت تقوم –ولا تزال- على السيطرة على أجهزة النشر التي نسيمها الآن (الإعلام)، وإلقاء الأضواء من طريقها على كتاب ومفكرين من نوع خاص، يُبْنَون ويُنَشَّؤن بالطريقة التي يُبْنى بها نجوم التمثيل والرقص والغناء، بالمداومة على الإعلان عنهم، والإشادة بهم، وإسباغ الألقاب عليهم، ونشر أخبارهم وصورهم. وذلك في الوقت الذي يُهمل فيه الكتاب والمفكرين الذين يصورون وجهات النظر المعارضة، أو تشوَّه آراؤهم وتُسفَّه، ويُشهَّر بهم. ثم هي تقـوم على تكرار آرائهم آناً بعد آن لا يملـون من التكرار؛ لأنهم يعلمون أنهم يخاطبون في كل مرة جيلاً جديداً، أو هم يخاطبون الجيل نفسه، فيتعهدون بالسقي البذور التي ألقوها من قبل"

    ويقول رحمه الله متحدثاً عن رأسي العصرانية في هذا الزمان: الأفغاني وعبده، وهو حديث ينطبق على مدرستهما : "كان من وراء الأفغاني ومحمد عبده كليهما قوتان كبيرتان تعملان على ترويج آرائهما، وإعلاء ذكرهما، وهما: الماسونية –قمة الأجهزة الصهيونية السرية- والاستعمار. وقد نجحت هاتان القوتان في تدعيم زعامتهما الفكرية والدينية في المجتمع الإسلامي كله، وفي إضعاف أثر أعدائهما الكثيري العدد من علماء الإسلام المعاصرين، وحجب ما كتبوه عن جمهور القراء، فلم يمض على موت محمد عبده أكثر من ربع قرن حتى أصبح الأزهر –موطن المعارضة الأصيل لمحمد عبده وللأفغاني- عامراً بأنصارهما الذين يحملون لواء الدعوة إلى (التجديد) وإلى (العصرية)"

    http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/22.htm

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    في مكان ما من هذا العالم.
    المشاركات
    372

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    بارك الله فيكم
    ونسأل الله الثبات على دينه حتى نلقاه فوالله ماعاد الواحد يدري لأي مصيبة يتألم !!
    ألهؤلاء الذين نبذوا دينهم ومنهجم وراءهم ظهريا؟؟
    أو ممن همهم الليل والنهار العلماء وولاة الأمر؟؟
    أو ممن لايعرف للمصلحة والمفسدة حدا فيتكلم بماشاء متى شاء حتى وإن أصاب الدعوة في مقتل ؟؟

    أو ..............
    أو ...............
    والقائمة تطول .
    والله ياإخوان إن المصاب جلل فعلينا بالصبر والرفق في الدعوة مااستطعنا لذلك سبيلا والله الموعد ولاحول ولاقوة إلا بالله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    بارك الله فيكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    الله المستعان كيف تتقلب القلوب من الدعوة إلى مرضاة الله إلى الدعوة إلى مرضاة الغرب والليبراليين ادركت ذلك ام لم تدرك
    كيف كانت الاصوات من على المنابر تدعوا إلى التمسك بالدين والاعتصام بالكتاب والسنة فتحولت بقدرة قادرة تنادي عبر الفضائيات
    والصحف الليبرالية إلى السير في ركب الحضارة الغربية المزعومة وتثني عليها وعلى علومها ومدنيتها وتهمز وتلمز في
    الشعوب العربية والاسلامية بل حتى في العلماء والمشائخ باسلوب رخيص لا ينزل له حتى عوام الناس وهي تظن انها تحسن صنعا

    وليعلم ان شياطين الليبرالية يعرفون من اين تؤكل الكتف ويعلمون مواطن ضعف قلوب الرجال
    والفطن من فر عن مجالسهم ومواطن شبهاتهم وشهواتهم فهم والله اعظم ضرراً من نافخ الكير
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    نسأل الله العافية
    قرأت كلام هذا الرجل في إحدى الصحف فعجبت من صفاقته ، وضعف حجته ، وهوان أمره .
    وهذا والذي نفسي بيده لهو الخذلان وقلة التوفيق ..
    وهل من أخلاق أهل الإيمان وطرائق أهل العلم - وهم منه براء - الخروج في مواطن المنافقين للتنقص من أحبار الأمة وعلمائها بكلام إنشائي أبرد من وجه صاحبه .
    ولا سيما قوله :
    أظن أن الذي أصدر هذه الفتاوى لم يفكر في أبعادها ولم يعش قضايا العالم، ولم يتعرف على المصالح والمفاسد الحاصلة من فتواه ولم يتفقه في مقاصد الشريعة
    صدق الأول :
    رمتني بدائها وانسلت ....
    "فكلّ من لم يُناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم، لم يكن أعطى الإسلام حقّه، ولا وفى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين" شيخ الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    انقسم المقال قسمين ويجب ان لانخلط بين اصناف القسمين الذين صنفهم الشيخ عبد الرحمن السديس
    فالقسم الاول عن التيار التغريبي: فساق الصحف ولاشك ان منهم التغريبيون العلمانيون وهو
    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، البشير النذير والسراج المنير. أما بعد:
    فإن من سنة الله أن يبتلي عباده المخلصين بعداوة الكفرة والظلمة والفسقة والمنافقين، لحِكَم كثيرة، ومصالح كبيرة، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنّ كُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}، وقال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
    وكان مما ابُتلي به الصالحون العاملون المجاهدون بأقلامهم وألسنتهم: عدواة فساق الصحف وإخوانهم من كتاب الشبكة، وحقيقة هذه العدواة، هي: عداوة هؤلاء الفساق لدين الله وشرعه الذي لم يوافق أهواءهم، بل كان حاجزا لهم من نيل شهواتهم، وإلا فنحن نرى هؤلاء الفساق سلماً لمن سالمهم وتركهم وشأنهم، ممن أخلد إلى السكوت أوسلك طريق المداهنة لهم.
    وقد تنوعت طرق فساق الصحف في حرب المصلحين، وسعوا بكل طريقة لتشويه صورة هؤلاء العلماء الفضلاء، وكان من أخبث ما عملوه:
    تحريف كلامهم عن مواضعه، وتحميله ما لا يحتمله، وربطه تعنتاً بأخبث ما يوجد من أحداث يستشنعها الناس، والوشاية بهم عند الولاة، وشواهد هذا كثيرة، لا تخفى على متابع لما يحدث في الساحة.
    وهذه الأساليب الخبيثة في تحريف كلام أهل العلم وحمله على غير محمله؛ أضحت حاضرة بعد كل فتوى أو كلمة يقولها مصلح في وجه هذه التيار التغريبي الخائن لدينه ووطنه، وقد مكنتهم الصحف من قول كل ما يحلوا لهم، بلا حسيب ولا رقيب، وأصبحت بضاعة التهم والتحريف لكلام أهل العلم، والكذب والتطاول عليهم؛ رائجة في سوق الصحافة التي تخلت عن المصداقية والأمانة، وأصحبت مرتعاً لهذه الشرذمة، ولم يجد الصادقون الناصحون مكاناً في تلك الصحف لبيان الحق، وكشف الباطل.
    ومما استبان من صفات هذه الشرذمة: ضعف الدين أو عدمه، وضحالة التفكير، وقلة العلم والأدب، ونشر الكذب، وعدم التثبت، واستسهال الكلام في كل شيء، وسوء الفهم، والغرور بما دلتهم عليه عقولهم، ومبادرتهم بالسخرية مما لا يعجبهم أو لا يفهمونه.
    والمتابع لما يكتبه هؤلاء الفساق عن أهل العلم؛ يلحظ فيه سمة عامة لا تفارق أكثر كتاباتهم، هي: ترك المحاجة بالعلم، وتقويل القائل ما لم يقل، وتحريف معنى ما قال، ومحاولة تشويه قصده، وادعاء اللوزام الباطلة على كلامه، ولو عدت لمقالاتهم لوجدت هذا كله أو أكثره حاضراً فيها.
    ومما يدركه هؤلاء الفساق أن مثل هذه الحملات وإن انكشفت جملة منها وبان كذبها وعوارها؛ فإنه لا بد أن يروج كثير منها على كثير من القراء ممن لا يتابع، ولا يتثبت، ولا يعرف طرق العلم، ولايفهم الحجج، خاصة مع عدم نشر الصحف أكثر الردود على تفاهات هؤلاء السفهاء.
    وكان من آثار هذه الحملات الخبيثة لهذه الشرذمة أنْ جبن جمع من الأخيار عن مصارعة الباطل ومقارعة أهله، وآثروا السكوت والركون إلى الدعة والراحة، وتجنب مواجهة هؤلاء.

    والقسم الثاني بدأه بقوله
    وفريق آخر من الأخيار وجد إليه هؤلاء مدخلاً؛ فوسعوا له الطريق، بأساليب مختلفة منها: الثناء عليه وعلى علمه وانفتاحه وسعة أفقه، وبعد نظره، ودعوه إلى مجالسهم ونواديهم وبالغوا في إكرامه، وفسحوا له صحفهم ليكتب فيها ما لا يخالف أهواءهم، فانجرّ هذا ابتداء لهم راغبا في نشر الخير والإفادة من هذه القنوات في نشر الحق ونصح الخلق، لكنهم لن يتركوه فيده تكتب من هنا، وأعينهم ترمقه من هناك.
    ومضت أيام وشهور وسنين...........
    هذه ملحوظة اولى ومهمة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    مقال رائع يا شيخ عبدالرحمن
    بارك الله في قلمكم و نفع بعلمكم
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    آمين وجزاكم الله خيرا .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    ناقشت يا شيخ عبدالرحمن الفكر والمنهج بكل أدب
    فالمهم هو الحق

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    بارك الله فيكم
    كذلك علم الله - سبحانه - أن بعض المستحفظين على كتاب الله المستشهدين؛ قد تراودهم أطماع الحياة الدنيا؛ وهم يجدون أصحاب السلطان ، وأصحاب المال ، وأصحاب الشهوات ، لا يريدون حكم الله فيتملقون شهوات هؤلاء جميعا ، طمعا في عرض الحياة الدنيا - كما يقع من رجال الدين المحترفين في كل زمان وفي كل قبيل؛ وكما كان ذلك واقعا في علماء بني إسرائيل .
    فناداهم الله :
    { ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا } . .
    وذلك لقاء السكوت ، أو لقاء التحريف ، أو لقاء الفتاوى المدخولة!
    وكل ثمن هو في حقيقته قليل . ولو كان ملك الحياة الدنيا . . فكيف وهو لا يزيد على أن يكون رواتب ووظائف وألقابا ومصالح صغيرة؛ يباع بها الدين ، وتشترى بها جهنم عن يقين؟!
    إنه ليس أشنع من خيانة المستأمن؛ وليس أبشع من تفريط المستحفظ؛ وليس أخس من تدليس المستشهد .
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    296

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    بارك الله فيك الشيخ عبدالرحمن السديس.

    وهناك أمر مهم وقع فيه التغريبيون ، وهو أنهم اتخذوا من الخلاف معبودا من دون الله ، فاختلقوا خلافا لكل ما أرادوا استباحته من الحرمات ولكل ما أرادوا تحريمه من الواجبات ، ولا شك أن شيوخ التغريبيين المنتسبين للعلم قد ذللوا لهم السبل.

    وصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، ففي هذا الزمن أصبح الحليم حيرانا.

    يقول تعالى ((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم))
    والله ما كنت أعلم المقصود بالفتنة هنا حتى رأيت أمثلة على من فتنوا لمخالفتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    شكرا يا شيخ عبدالرحمن على هذا المقال، لكن لي ملاحظة أرجوا النظر فيها إذا أمكن، المقال من أوله وآخره يحذر من ظاهرة نرجوا من ربنا سبحانه أن يجنبنا القرب منها، غير أن المقال مفتوح في تفسيرات قرائه وأنت لا يخفاك أن الأذهان هالايام ليست بدرجة واحدة في التفريق بين القسمين المذكورين والقسم المرضي الذي لم يتلوث بها الظاهرة، فربما من قصدته لم يقصده القاريء وخاصة أن أصحاب ظاهرة التجريح والتصنيف في غير أهل الصحف كثيرون وهم ينتظرون من أمثال هذه المقالات لتعزز القناعات الواهية تجاه من لم يدخل في زمرة الناجين عندهم.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    كلام سيد رحمه الله هنا لاغبار عليه ولكي لاتغضب اليك كلام ابن القبم رحمه الله
    قال الامام ابن القيم رحمه الله
    فائدة جليلة
    كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد أن

    يقول على الله غير الحق فى فتواه وحكمه فى خبره والزامه لان أحكام الرب سبحانه كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس ولا سيما أهل الرياسة والذين يتبعون الشبهات فانهم لا تتم لهم أغراضهم الا بمخالفة الحق ودفعه كثيرا فاذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهم ذلك الا بدفع ما يضاده من الحق ولا سيما اذا قامت له شبهة فتتفق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفى الصواب وينطمس وجه الحق وان كان الحق ظاهرا لا خفاء به ولا شبة فيه أقدم على مخالفته وقال لي مخرج بالتوبة وفى هؤلاء وأشباههم
    قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات )وقال تعالى فيهم أيضا( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدني ويقولون سيغفر لنا وان يأتيهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون)) فاخبر سبحانه أنهم اخذوا العرض الأدني مع علمهم بتحريمه عليهم وقالوا سيغفر لنا وان عرض لهم عرض آخر أخذوه فهم مصرون على ذلك وذلك هو الحامل لهم على ان يقولوا على الله غير الحق فيقولون هذا حكمه وشرعه ودينه وهم يعلمون أن دينه وشرعه وحكمه خلاف ذلك أولا يعلمون أن ذلك دينه وشرعه وحكمه فتارة يقولون على الله مالا يعلمون وتارة يقولون عليه ما يعلمون بطلانه
    وأما الذين يتقون فيعلمون أن الدار الآخرة خير من الدنيا فلا يحملهم حب الرياسة والشهوة على أن يؤثروا الدنيا على الآخرة وطريق ذلك أن يتمسكوا بالكتاب والسنة ويستعينوا بالصبر والصلاة ويتفكروا في الدنيا وزوالها وخستها والآخرة واقبالها ودوامها وهؤلاء لا بد أن يبتدعوا فى الدين مع الفجور في العمل فيجتمع لهم الأمران فان اتباع الهوى يعمى عين القلب فلا يميز بين السنة والبدعة أو ينكسه فيرى البدعة سنة والسنة بدعة فهذه آفة العلماء اذا آثروا الدنيا واتبعوا الرياسات والشهوات وهذه الآيات فيهم الى قوله
    واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الي الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث))
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    اعرف مشاحنات بين اهل العلم ولم يقل احدهم على الآخر انه آثر الحياة الدنيا ولاااحتج عليه بآية :واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الي الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث
    -الاصل في العلم هو مناقشة مقال الذي يراد نقده كلمة كلمة او جملة جملة او حتى مناقشة المقال بصورة عامة لكن ان يعرض المقال نفسه خصوصا اذا كان المقال ليس كبير او كثير الكلمات
    فربما يكون المقال صوابا كله الا جملة واحدة فيها تعدي وربما كان كله صوابا
    وننظر -اما من ينظر فهذه ايضا مسألة؟-في فائدة الصواب في المقال على الامة وخطر جملة التعدي
    وننظر في جهاد الكاتب او العالم وعمله في سبيل الله وتاريخه وسعيه بالخير في الامة او عدم ذلك او خطر سعيه على الامة مثل مايحدث في مسائل افكار الدماء المحرمة!
    ثم ننظر في وضع كلامه في الاجتهاد الخاطيء او التعدي والذنوب-ومن يعلم انها ذنوب؟- وننظر في مغفرة الله للامة الخطأ والدعاء بذلك فندعو للمحظئ
    واعلان نقدنا قد يكون مهم ودرجة الانكار مرتبطة بما سبق قوله واعلان الانكار امر ايضا خطر الشأن
    اما وصف المعين بما لاينبغي وصفه به او تطبيق آيات نزلت في كلاب اهل النار على المعين وهو ليس منهم
    فان الامر جد خطير
    والعقوبة من الله شديدة
    وقاضيان في النار...

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    اخي الكريم ابن الشاطيء الحقيقي
    لااعرف ماذا تريد يكلامك فحبذا لووضحت اكثر والهدف الوصول الى الحق ان شاء الله
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    اخي ابو محمد الغامدي
    المقال عام ويشير الى معين في نهايته وقد رجعت الى مقال هذا المعين المشار اليه باللامعرف
    فوجدت مقاله ممتاز اللهم الا في نقطة يمكن النقاش حولها وهي من مشاحنات النفوس
    لكن لما نترك اصل المقال ونتفرع؟
    الاجابة يعرفها اهلها
    مع ان المقال هنا اعلاه للشيخ الكريم ممتاز جدا وهو للعموم نافع وجيد ولكن طلبة العلم مثلي قد يفسرونه ويرمون به كل مخالف لهم مع انهم قد يقعون مثلهم فيما ذكره ابن تيمية في مقدمة الاقتضاء وهو الجمود والغل او ماشابه فكما وقع الصوفية في امور وقع المتفقهة في امور
    النص هنا عام وتعليقي عليه عام
    وكنت لما علقت تعليقا فيه اسماء حذف
    فلماذا تسعي-ابتسامة- الى ان يحذفوا الرد
    هاانذا اجيب لكن بطريقة فيها لف ودوران لان اي مباشرة تحذف مقالتي مع اني اكون فيها متوازنا لكن يبدو ان المشرفين لايريدون التطرق لاسماء وانا اوافقهم في هذا لان النص كان عاما وان كانت الاشارة فيه خاصة

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: يا شيخ لا تكن مطية للتغريبيين

    اخي الكريم ابن الشاطيء الحقيقي
    وانا اقول :النص هنا عام وماكتبته من تعليق عليه فهو عام ولااعرف من هو المقصود بمقال الشيخ عبد الرحمن
    والهدف ان شاء الله النصح للمسلمين وتحذير طلبة العلم من موافقة اهواء الناس بلي نصوص الشريعة
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •