الموضوع: مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

تقبل الله طاعاتكم
عندي سؤال مهم وهو هل ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول قولاً واحدًا أو هناك أقوال أخرى ؟
وإذا كانت هناك اقوال أخرى فما الراجح فيها؟
وجزاكم الله كل خير ؟
والسؤال الثاني لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ وهل الممنوع فيها القتال فقط ؟
وهل تضاعف فيها الحسنات والسيئات ؟
بانتظار إجابات بالأدلة بارك الله فيكم؟

السلام عليكم
يوم مولد الرسول عليه الصلاة والسلام هو يوم الإثنين وعليه الإجماع أما ما عداه ففيه اختلاف والأرجح أن مولده صلى الله عليه وسلم هو التاسع من ربيع الأول وليس الثاني عشر وأظهر هذا بأدلة محققة العلامة محمود باشا رحمه الله وسأبين ذلك إن شاء الله لاحقا

ملاحظة : الحمد لله أن مولده لا يوافق الثاني عشر الذي يحتفل به المبتدعة ــــــــــــــ مثلما لا يوافق الرابع والعشرون من دجنبر ميلاد النبي عيسى عليه السلام وبهذا لا يوجد علاقة بين يوم احتفال الكفار واهل الضلال بيوم مولده الحقيقي ـــــــــــ وذلك من حكمه عز وجل


والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وئام

ملاحظة : الحمد لله أن مولده لا يوافق الثاني عشر الذي يحتفل به المبتدعة

احتفالهم يوافق يوم موته صلى الله عليه وسلم قطعا. فأسائوا الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه:
أهمها أن الاحتفال بالموالد من أعياد الكفار ، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بالكفار ، فأي حب يزعمونه وقد ورد في القرآن ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)) ، هذا مع نهيه صلى الله عليه وسلم عن البدع ، فهو إن لم يكن تشبها لكان بدعة ، فكيف وقد اجتمعا.
هل من احترام الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُحتفل به بعيد للكفار ويرد كلامه الصريح في التحذير من البدع؟

ومنها أنهم احتفلوا بيوم موته قطعا ، ولا يعرف تحديدا يوم ولادته صلى الله عليه وسلم.

ومنها ما يصحبه من خرافات مضحكة ومبكية.

ومنها جدالهم في الباطل وصدهم عن سبيل الله ومحاربة المؤمنين في سبيل تقرير هذه البدعة المقترنة بالتشبه بالكفار.

ومنها نجاح إبليس في إقناعهم أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو بالاحتفالات والطبول وشرب الشاي والعصيرات والأكل ، في يوم واحد كل سنة ، وليس باتباعه.

وأخطرها ما يصحبه من الشرك الأكبر ، لأن البدع والمعاصي لابد أن تؤدي إلى أسوأ منها ، وهو واقع ، والبعض لايفعله.

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه القيم والماتع القول المفيد على كتاب التوحيد مايلي : " الثالث : ان هؤلاء الذين يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم, لا يقيدونه بيوم الإثنين, بل في اليوم الذي زعموا مولده فيه وهو اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول مع أن ذلك لم يثبت من الناحية التاريخية، وقد حقق بعض الفلكيين المتأخرين في ذلك فكان في اليوم التاسع لا اليوم الثاني عشر " ــــــ القول المفيد على كتاب التوحيد ـدار العاصمة ـ الجزء الأول, الصفحة 386

يتبع