تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    96

    افتراضي ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    كيف الحال اخواني .. لو سمحتو إذا ممكن :
    احد منكم يشرح لي اللي باللون الاحمر بالفاظ اسهل شوي ..
    وشو يقصد المؤلف رحمة الله بالف الجنس والف العهديه .. وشو وظيفة كل منهم؟؟

    وياليت تشرحون لي اللي ملون بالاحمر مع الشرح الاجمالي ..
    عندن تلخيص هالفقره وفاهمه احسني وفي نفس الوقت مو فاهمه؟؟

    فإن قلت كيف يصح كون تقديم الحمد وهو مبتدأ مؤذناً بالاهتمام مع أنه الأصل ، وشأن التقديم المفيد للاهتمام هو تقديم ما حقه التأخير؟
    قلت لو سلم ذلك فإن معنى تقديمه هو قصد المتكلم للإتيان به مقدماً مع إمكان الإتيان به مؤخراً؛ لأن للبلغاء صيغتين متعارفتين في حمد الله تعالى إحداهما { الحمدُ الله } كما في الفاتحة والأخرى { لله } كما في سورة الجاثية ( 36 ) .
    وأما قصد العموم فسيتضح عند بيان معنى التعريف فيه .
    والتعريف فيه بالألف واللام تعريف الجنس لأن المصدر هنا في الأصل عوض عن الفعل فلا جرم أن يكون الدال على الفعل والساد مسده دالاً على الجنس فإذا دخل عليه اللام فهو لتعريف مدلوله لأن اللام تدل على التعريف للمسمى فإذا كان المسمى جنساً فاللام تدل على تعريفه . هنا شو تقدير الجمله يكون .
    ومعنى تعريف الجنس أن هذا الجنس هو معروف عند السامع فإذا قلت الحمد لله أو العجب لك فكأنك تريد أن هذا الجنس معروف لديك ولدى مخاطبك لا يلتبس بغيره كما أنك إذا قلت الرجل وأردت معيناً في تعريف العهد النحوي فإنك تريد أن هذا الواحد من الناس معروف بينك وبين مخاطبك فهو في المعنى كالنكرة من حيث إن تعريف الجنس ليس معه كبير معنى إذ تعين الجنس من بين بقية الأجناس حاصل بذكر لفظه الدال عليه لغة وهو كاف في عدم الدلالة على غيره ، إذ ليس غيره من الأجناس بمشارك له في اللفظ ولا متوهم دخوله معه في ذهن المخاطب بخلاف تعريف العهد الخارجي فإنه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك من بين بقية أفراد الجنس التي يشملها اللفظ ، ( شو الفرق بين هالجملتين فكلا الامين تدل على انه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك )
    فلا يفيد هذا التعريف أعني تعريف الجنس إلا توكيد اللفظ وتقريره وإيضاحه للسامع؛ لأنك لما جعلته معهوداً فقد دللت على أنه واضح ظاهر ، وهذا يقتضي الاعتناء بالجنس وتقريبه من المعروف المشهور ، وهذا معنى قول صاحب «الكشاف» : «وهو نحو التعريف في أُرسلَها العِراكَ ومعناه الإشارة إلى ما يعرفه كل أحد من أن الحمد ما هو والعراك ما هو من بين أجناس الأفعال» وهو مأخوذ من كلام سيبويه .
    وليست لام التعريف هنا للاستغراق لما علمت أنها لام الجنس ولذلك قال صاحب «الكشاف» : «والاستغراق الذي توهمه كثير من الناس وهم منهم» غير أن معنى الاستغراق حاصل هنا بالمثال لأن الحكم باختصاص جنس الحمد به تعالى لوجود لام تعريف الجنس في قوله : { الحمد } ولام الاختصاص في قوله : { لله } يستلزم انحصار أفراد الحمد في التعلق باسم الله تعالى لأنه إذا اختص الجنسُ اختصت الأفراد؛ إذ لو تحقق فرد من أفراد الحمد لغير الله تعالى لتحقق الجنس في ضمنه فلا يتم معنى اختصاص الجنس المستفاد من لام الاختصاص الداخلة على اسم الجلالة ، ثم هذا الاختصاص اختصاص ادعائي فهو بمنزلة القصر الادعائي للمبالغة .
    في البدايه هو يقول بان الام ليست للا ستغراق ومن ثم يقول غير ان معنى الاستغراق هنا متحقق.. ياليت احد يشرح لي مع تقدير المحذوف في الجمله..

    وعسى ربي يجعل ذلك في ميزان حسناتكم ..

  2. #2

    افتراضي رد: ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واعظة المستقبل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    كيف الحال اخواني .. لو سمحتو إذا ممكن :
    احد منكم يشرح لي اللي باللون الاحمر بالفاظ اسهل شوي ..
    وشو يقصد المؤلف رحمة الله بالف الجنس والف العهديه .. وشو وظيفة كل منهم؟؟

    وياليت تشرحون لي اللي ملون بالاحمر مع الشرح الاجمالي ..
    عندن تلخيص هالفقره وفاهمه احسني وفي نفس الوقت مو فاهمه؟؟

    فإن قلت كيف يصح كون تقديم الحمد وهو مبتدأ مؤذناً بالاهتمام مع أنه الأصل ، وشأن التقديم المفيد للاهتمام هو تقديم ما حقه التأخير؟
    قلت لو سلم ذلك فإن معنى تقديمه هو قصد المتكلم للإتيان به مقدماً مع إمكان الإتيان به مؤخراً؛ لأن للبلغاء صيغتين متعارفتين في حمد الله تعالى إحداهما { الحمدُ الله } كما في الفاتحة والأخرى { لله } كما في سورة الجاثية ( 36 ) .
    وأما قصد العموم فسيتضح عند بيان معنى التعريف فيه .
    والتعريف فيه بالألف واللام تعريف الجنس لأن المصدر هنا في الأصل عوض عن الفعل فلا جرم أن يكون الدال على الفعل والساد مسده دالاً على الجنس فإذا دخل عليه اللام فهو لتعريف مدلوله لأن اللام تدل على التعريف للمسمى فإذا كان المسمى جنساً فاللام تدل على تعريفه . هنا شو تقدير الجمله يكون .
    ومعنى تعريف الجنس أن هذا الجنس هو معروف عند السامع فإذا قلت الحمد لله أو العجب لك فكأنك تريد أن هذا الجنس معروف لديك ولدى مخاطبك لا يلتبس بغيره كما أنك إذا قلت الرجل وأردت معيناً في تعريف العهد النحوي فإنك تريد أن هذا الواحد من الناس معروف بينك وبين مخاطبك فهو في المعنى كالنكرة من حيث إن تعريف الجنس ليس معه كبير معنى إذ تعين الجنس من بين بقية الأجناس حاصل بذكر لفظه الدال عليه لغة وهو كاف في عدم الدلالة على غيره ، إذ ليس غيره من الأجناس بمشارك له في اللفظ ولا متوهم دخوله معه في ذهن المخاطب بخلاف تعريف العهد الخارجي فإنه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك من بين بقية أفراد الجنس التي يشملها اللفظ ، ( شو الفرق بين هالجملتين فكلا الامين تدل على انه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك )
    فلا يفيد هذا التعريف أعني تعريف الجنس إلا توكيد اللفظ وتقريره وإيضاحه للسامع؛ لأنك لما جعلته معهوداً فقد دللت على أنه واضح ظاهر ، وهذا يقتضي الاعتناء بالجنس وتقريبه من المعروف المشهور ، وهذا معنى قول صاحب «الكشاف» : «وهو نحو التعريف في أُرسلَها العِراكَ ومعناه الإشارة إلى ما يعرفه كل أحد من أن الحمد ما هو والعراك ما هو من بين أجناس الأفعال» وهو مأخوذ من كلام سيبويه .
    وليست لام التعريف هنا للاستغراق لما علمت أنها لام الجنس ولذلك قال صاحب «الكشاف» : «والاستغراق الذي توهمه كثير من الناس وهم منهم» غير أن معنى الاستغراق حاصل هنا بالمثال لأن الحكم باختصاص جنس الحمد به تعالى لوجود لام تعريف الجنس في قوله : { الحمد } ولام الاختصاص في قوله : { لله } يستلزم انحصار أفراد الحمد في التعلق باسم الله تعالى لأنه إذا اختص الجنسُ اختصت الأفراد؛ إذ لو تحقق فرد من أفراد الحمد لغير الله تعالى لتحقق الجنس في ضمنه فلا يتم معنى اختصاص الجنس المستفاد من لام الاختصاص الداخلة على اسم الجلالة ، ثم هذا الاختصاص اختصاص ادعائي فهو بمنزلة القصر الادعائي للمبالغة .
    في البدايه هو يقول بان الام ليست للا ستغراق ومن ثم يقول غير ان معنى الاستغراق هنا متحقق.. ياليت احد يشرح لي مع تقدير المحذوف في الجمله..


    وعسى ربي يجعل ذلك في ميزان حسناتكم ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ذكر الشيخ العثيمين في تفسيرسورة الفاتحة:
    قوله تعالى: { الحمد لله رب العالمين }: { الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولا بد من قيد وهو "المحبة، والتعظيم" ؛ قال أهل العلم: "لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً"؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ؛ فلذلك صار لا بد من القيد في الحمدَ أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ و "أل" في { الحمد } للاستغراق: أي استغراق جميع المحامد..
    وقوله تعالى: { لله }: اللام للاختصاص، والاستحقاق؛ و "الله" اسمَ ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه . أي المعبود حباً، وتعظيماً..اه
    يقصد الشيخ رحمه الله:
    أن أل في الحمد لأستغراق جميع المحامد لكنها في حق غيره ليس بلازم أن تستغرق كل ماتعلق بها مثل أن أقول ألأمر لك فهذا لايلزم أن يكون كل الأوامر بيده قد يخرج بعضها عن أمره ولكن في حق الله يجب أن تستغرق المحامد كلها, أما أل الجنس فقد ذكر الشيخ رحمه الله:

    وأما المعرف "بأل" التي لبيان الجنس؛ فلا يعم الأفراد، فإذا قلت: الرجل خير من المرأة، أو الرجال خير من النساء، فليس المراد أن كل فرد من الرجال خير من كل فرد من النساء، وإنما المراد أن هذا الجنس خير من هذا الجنس، وإن كان قد يوجد من أفراد النساء من هو خير من بعض الرجال.
    أما العهدية فقال:
    وأما المعرف بأل العهدية، فإنه بحسب المعهود فإن كان عامًّا فالمعرَّف عام، وإن كان خاصًّا فالمعرَّف خاص، مثال العام قوله تعالى: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ} [صّ:71] {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} [صّ:72] {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} [صّ:73]
    ومثال الخاص قوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً}[المزمل: من الآية15] {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً} [المزمل:16]اه
    أرجو أن يكون قد وضحت الصورة وبارك الله فيك.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واعظة المستقبل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    فإن قلت كيف يصح كون تقديم الحمد وهو مبتدأ مؤذناً بالاهتمام مع أنه الأصل ، وشأن التقديم المفيد للاهتمام هو تقديم ما حقه التأخير؟
    قلت لو سلم ذلك فإن معنى تقديمه هو قصد المتكلم للإتيان به مقدماً مع إمكان الإتيان به مؤخراً؛ لأن للبلغاء صيغتين متعارفتين في حمد الله تعالى إحداهما { الحمدُ الله } كما في الفاتحة والأخرى { لله } كما في سورة الجاثية ( 36 ) .
    هنا تذكير بقاعدة وهي تقديم ما حقه التأخير من أساليب الحصر ، وفائدته بيان أهمية ما قدم ومنزلته.
    ثم جملة الحمد لله يصح فيها " الحمد لله " و " لله الحمد " فبأيهمها أتينا تكون صحيحة كما في الآيات المشار إليها في سورة الفاتحة وسورة الجاثية.
    لكن تعيين إحدى العبارتين يكون لفائدة لا شك ، هذه الفائدة تناسب المقام ، ولذلك إذا اخترت التعبير بالحمد لله في مقام ما كان ذلك تنبيها مني على منزلة الحمد وأهميته و الحث عليه وغير ذلك من المقاصد. والله أعلى وأعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واعظة المستقبل مشاهدة المشاركة
    لأن المصدر هنا في الأصل عوض عن الفعل .... هنا شو تقدير الجمله يكون .
    المصدر هنا هو الحمد ، والفعل هو أحمد فتقدير الجملة أحمد الله . والله أعلى وأعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واعظة المستقبل مشاهدة المشاركة
    إذا قلت الرجل وأردت معيناً في تعريف العهد النحوي فإنك تريد أن هذا الواحد من الناس معروف بينك وبين مخاطبك فهو في المعنى كالنكرة من حيث إن تعريف الجنس ليس معه كبير معنى إذ تعين الجنس من بين بقية الأجناس حاصل بذكر لفظه الدال عليه لغة وهو كاف في عدم الدلالة على غيره ، إذ ليس غيره من الأجناس بمشارك له في اللفظ ولا متوهم دخوله معه في ذهن المخاطب بخلاف تعريف العهد الخارجي فإنه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك من بين بقية أفراد الجنس التي يشملها اللفظ ، ( شو الفرق بين هالجملتين فكلا الامين تدل على انه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك )
    يتحدث هنا عن لام العهد وهي على قسمين عهد ذكري ، وعهد ذهني . فالعهد الذكر يقصد به ما سبق ذكره مثال ذلك قوله تعالى :إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ، فعصى فرعون الرسول. فاللام في الرسول يقصد بها الرسول الذي سبق ذكره في الآية والمقصود به موسى عليه الصلاة والسلام. وهذه كما أشار الأخ سابقا أنها بحسب ما سبق ذكره فإن كان عاما أفادت العموم ، وإلا أفادت الخصوص.
    والمعهود الذهني أن يكون المقصود بها في حديث المتخاطبين مخصوص حاضر بالأذهان ، كأن يتفق مجموعة من الطلاب على البحث على كتاب معين ، وبعد يوم يسأل أحدهم الآخر فيقول له ، هل وجدت الكتاب. فالام هنا - أو الألف والام - إشارة إلى معهود في الأذهان يعرفه المتخاطبين.
    والله أعلى وأعلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    96

    افتراضي رد: ضروري جدا ... ارجوكم من يعرف يشرح لا يبخل علي ..

    اشكركم جميعا على المساعده ويارب يكون ذلك في ميزان حسناتكم ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •