تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الله ستار أم ستير؟ ما هو الاسم الصحيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    15

    افتراضي الله ستار أم ستير؟ ما هو الاسم الصحيح

    السلام عليكم
    فاجئتني صديقتي اليوم عندما قالت لي بأن الستار ليس من أسماء الله تعالى و انما الستير هو الاسم الصحيح و أتت لي بقول النبي صلى الله عليه و سلم :( ان الله حيي ستير .......) بتشديد التاء , فهل ما قالته لي صحيحا و هل الحديث الذي ذكرته ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم, ولكم جزيل الشكر على جهودكم العظيمة في خدمة الاسلام وأهله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    101

    افتراضي رد: الله ستار أم ستير؟ ما هو الاسم الصحيح


  3. #3

    افتراضي رد: الله ستار أم ستير؟ ما هو الاسم الصحيح

    هنا فتوى سماحة الشيخ ابن باز عليه رحمة الله:
    http://www.binbaz.org.sa/mat/10306
    وهنا موضوع ذو صلة:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3560
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مدينة سلفيت - الضفة الغربية / فلسطين
    المشاركات
    20

    افتراضي رد: الله ستار أم ستير؟ ما هو الاسم الصحيح

    عليك بتحقيقات شيخنا الألباني من موقع الدّرر السَّنِيَّة
    إن الله ستير يحب الستر
    الراوي: يعلى بن أمية المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2335
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    سؤال : ما الفرق بين الستير والستار ، وأيهما اسم من أسماء الله عز وجل ؟

    http://www.islamqa.com/ar/ref/106256
    الجواب :
    الحمد لله
    أولاً :
    أسماء الله تعالى توقيفية ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه ، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "أسماء الله تعالى توقيفية ، لا مجال للعقل فيها : وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة ، فلا يُزاد فيها ولا ينقص ؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء ، فوجب الوقوف في ذلك على النص ؛ لقوله تعالى : (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) الإسراء/36 ، وقوله : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف/33 ، ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه ، أو إنكار ما سمى به نفسه ، جناية في حقه تعالى ، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص" انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (3/275) .
    ثانياً :
    لفظ "الستار" لم يثبت - فيما نعلم - في نصوص الكتاب والسنة أنه اسم من أسماء الله تعالى .
    وقد سُئل الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله : هل السَّتَّار من أسماء الله الحسنى ؟
    فأجاب : " الستار لا أعلم أنه من أسماء الله ، ولكن من أسماء الله : "الستير" ، كما جاء في الحديث : ( إن الله حيي ستير ) ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر ، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار ، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء " انتهى .
    "نقلاً : عن شريط شرح الإبانة الصغرى لابن بطة" .
    أما لفظ الستير ، فقد روى أبو داود (4012) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) وصححه الألباني في صحيح الجامع .
    وقال ابن القيم رحمه الله في "نونيته" :
    وهو الحيي فليس يفضح عبده ***** عند التجاهر منه بالعصيان
    لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران
    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاء الباب المفتوح" : هل المحيي والستير يعتبران من أسماء الله ؟
    فأجاب : " المحيي ليس من أسماء الله ، بل هو صفة فعل من أفعال الله ، قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) غافر/68 ، فالمحيي اسم فاعل من أحيا ، فهو من صفات الأفعال وليس من الأسماء .
    وأما الستير فقد ورد فيه حديث ، ولكن يحتاج إلى نظر في صحته ، فإذا صح فهو من أسماء الله ؛ لأن مذهب أهل السنة والجماعة أن كل ما صح في أسماء الله عن رسول الله فإنه يثبت ، أي : ثابت التسمية به " انتهى .
    وأما الفرق بين "الستير" و "الستار" فكلاهما يدل على المبالغة في الستر ، فالله تعالى يستر على عباده كثيراً .
    واسم الفاعل إذا أريد المبالغة في الوصف به جاء على عدة أوزان منها : فَعَّال ، وهذا كثير مشهور ، ومنه : "ستَّار" .
    ومنها : فِعِّيل ، ومن هذه الصيغة : اسم " سِتِّير" ، وقد ورد استعمال هذه الصيغة في القرآن الكريم ، قال الله تعالى : (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) يوسف/46 ، وقال تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) المائدة/82 .
    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •