ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا ما تيسر منه) . وقال المحققون من أهل العلم : إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ .
وعثمان رضي الله عنه لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة رضي الله عنه وقال : أدرك الناس . استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس ، فجمعه رضي الله عنه , وكَوَّن لجنة رباعية لهذا , ويرأسهم زيد بن ثابت رضي الله عنه , فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
سؤال : اذا كان عثمان قد جمع الناس على حرف واحد ون المعلوم ان الحرف هو اللغة فلماذا الاختلاف والزيادة والنقص في بعض القراءات؟ مثل قوله تعالى:( وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار بنقص) (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) بزيادة "من" وهما قراءتان متواترتان.