حياكم الله جميعا :
لطالما فضلت السكوت والصمت عما أريد أن أفاتحكم به في هذه الأسطر الوجيزة، فأحيانا أتعذر بقلة الوقت وضيقه، وأحيانا أتعذر أن سوء الفهم من إخواني في الله هو الرمية التي قد يرميني بها جمع كبير منهم، فقررت أنه لا بد من هذا الأمر، وليكن ما يكون، فإما أن أقتنع بما سيقولون وإما أن يقتنعوا هم، وكلانا فائز ما دام الأمر نصحا لله تعالى، وليس علينا بعد ذلك من تثريب إن سلمت النية وفُهم المقصود.
السؤال : ما حدود مشاركة الأخوات في هذا المنتدى المبارك؟ ما الحد الذي يجب أن تكف أنامل أخت في الله عن الرد أو الإجابة على مشاركة بعض إخواننا من الإخوة الأفاضل؟
وما حكم ذلك إن أصبح فيه من كتابة الإبتسامات والرموز والتعبيرات التي أنا جازم أنها ما كانت لتَرِدَ لو كان شخصا ماثلا أمامها بجسده لا بكنيته كما هو حاصل في هذا المنتدى؟
أقول هذا مستحضرا أني لن أقبل لزوجتي أو أختي أو إحدى محارمي أن يكون ردها بهذا الأسلوب الذي رأيناه وأصبحنا نراه من بعض الأخوات اللاتي لا أشك في نياتهن ولكن الأمر دين وبُعْد عن مواطن الشبهات .
ولنعلم أن الحياء هو أصل كل خير، والخوف كل الخوف أن ينتقل الأمر من الردود العلمية إلى شات إسلامي، فهلا انتبهتم؟
وأزيد بيانا أنني لا أقول بعدم مشاركتها مطلقا ، و إنما ضبط هذا الأمر بالضوابط الشرعية فيه لنا سعة، قبل أن ينفلت الأمر ويتسع الخرق على الراقع.
وفقانا الله لكل ما يحب ويرضى .
ونسعد بالردود العلمية الموزونة .