تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تسمية شرعية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي تسمية شرعية

    السؤال الاول
    تسمية سور القران هل كان شرعيا (بنص) ام اجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم ام جاءت التسمية من بعدهم او كان بعض السور القرانية بنص والاخر باجتهاد واخر تبعا
    والحديث الذى اخرجه الامام الطبرانى ف المعجم الكبير
    والاثر عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه انه كان يسمى سورة الطلاق بسورة النساء القصرى اى القصيرة وذكر انها نزلت بعد الطولى وما رواه الامام البخارى فى صحيحه عن عبدالله بن مسعود انه قال انزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى اخرجه البخارى فى صحيحه
    وجاءت تسمية الصحابة رضوان الله عليهم لبعض اسماء السور القرانية
    هل ثبتت التسمية الشرعية لسور القران

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: تسمية شرعية

    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...atwaId&Id=9138



    رقـم الفتوى : 9138عنوان الفتوى :تسمية سور القرآن وترتيبها .. توقيفي .. أو فعله الصحابة اجتهادا ؟تاريخ الفتوى :الأحد 20 ربيع الآخر 1422 / 12-7-2001السؤال كيف تم تسمية سور القرآن الكريم في المصحف وكيف تم ترتيبها؟


    الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

    فإن أسماء السور كانت معروفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشهورة، وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على أن هذه التسمية كانت متداولة في ذلك العهد،
    ففي المسند والسنن أن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين وإلى الأنفال، وهي من المثاني فجعلتموهما في السبع الطوال، ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما تنزّل عليه الآيات، فيدعو بعض من كان يكتب له، ويقول له: ضع هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآية والآيتان، فيقول مثل ذلك، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها، فمن هناك وضعتها في السبع الطوال، ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم.
    وفي صحيح مسلم وغيره أن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: "كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حِزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما".
    وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
    وفيه أيضاً عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت يصلي بها ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها... إلى آخر الحديث.
    وفي الصحيحين في قصة الرجل الذي أراد أن يتزوج امرأة، وليس معه شيء من المال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ماذا معك من القرآن؟"، قال: معي سورة كذا، وسورة كذا عدها قال: "أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟"، قال: نعم قال: "اذهب، فقد ملكتكها بما معك من القرآن".
    وفي صحيح البخاري أن عبد الرحمن بن يزيد قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق.
    والظاهر أن وضع هذه الأسماء كان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمه، وقد جزم السيوطي في الإتقان بأنها توقيفية قال: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولو لا خشية الإطالة لبينت ذلك. انتهى كلامه.
    وأما ترتيب السور حسبما في المصحف، فقد اختلف فيه أهل العلم: هل كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم؟ أم أنه اجتهاد من الصحابة؟ فالجمهور على أنه اجتهاد من الصحابة استوحوه من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذكره لبعض السور مرتبة حسبما في المصحف الآن، كقوله: "اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران…" أخرجه مسلم.
    وذهب جماعة من أهل العلم إلى أن ترتيب السور كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
    قال ابن الأنباري: (أنزل الله القرآن كله إلى السماء الدنيا، ثم فرقه في بضع وعشرين سنة، فكانت السورة تنزل لأمر يحدث، والآية جواباً لمستخبر، ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآية والسورة، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف ، كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن قدم سورة أو أخرها، فقد أفسد نظم القرآن).
    ويبدو أن الخلاف بين الفريقين خلاف لفظي، كما قال الزركشي في البرهان، لأن القائل بأن الترتيب اجتهادي يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم رمز للصحابة بذلك، واستوحوه من قراءته وقوله كما تقدم، ولذلك قال الإمام مالك رحمة الله عليه - وهو من القائلين بأنه اجتهادي-: إنما ألّفُوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم.
    فآل الخلاف بين الفريقين إلى أنه هل كان ذلك بتوقيف قولي أو بمجرد إسنادٍ فعلي بحيث يبقى لهم فيه مجال للنظر؟
    ومال ابن عطية إلى قول ثالث: هو أن الكثير من السور علم ترتيبه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، كالسبع الطوال والحواميم والمفصل.
    وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون فوض الأمر فيه للأمة بعده.
    والذي يترجح عندنا أن هذا الترتيب الموجود الآن أو ما هو قريب منه كان معهوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
    ومما يدل على ذلك ما أخرجه أحمد عن أوس بن أبي أوس عن حذيفة الثقفي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف ... الحديث وفيه: فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال علينا ذلك بعد العشاء، قال: قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: "طرأ عليّ حزبي من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه".
    قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا: تحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من ق حتى تختم.
    والثلاث هي: البقرة وآل عمران والنساء.
    والخمس: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة.
    والسبع: يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل، وهكذا….
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: تسمية شرعية

    و هذا الرابط مفيد جدا :

    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1010

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •