الموضوع: حمِّل الآن... الكتاب الإلكتروني (وداعاً أيُّها الكتاب الورقي)؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

جمعني مجلس بأحد فضلاء طلبة العلم ودار الحديث بيننا حول الكتب الشرعية لا سيما المطولات منها ،ثم إني أبديت لهذا الأخ الكريم رغبتي الشديدة باقتناء بعض تلكم المطولات، فما كان منه إلا أن قال لي باللهجة الدارجة-وعذرا إن خدشت ذوقكم-(خبي قروشك ونزله من النتpdf )فذهلت من تسلل هكذا مفهوم إلى طالب علم متقدم، ودار في خلدي بعد ذلك تساؤل مفاده إذا كان هذا المفهوم قد تسلل إلى هكذا طالب فما الظن بطالب علم مبتدىء؟؟لعله سيشاور نفسه مرات قبل شراء متن النخبة أو العقيدة الواسطية أو زاد المستقنع؟؟
أنا لا أنفي أهمية استخدام الكتاب الإلكتروني في بعض الأحايين ولدواعي قد تكون خارج طاقة المرء كقلة ذات اليد أو خلو الكتاب الورقي من المكتبات أو كون الكتاب يسبب الحساسية في اليد والعين وأحيانا في البيت كله ؟؟؟ وما إلى ذلك... لكن لا بد أن يبقى هاجس اقتناء الكتاب والشغف به حاضرا في وجدان طالب العلم، لأنه هاجس طالما أقض مضاجع الأئمة وطالما تعبوا في تسكينه، ناهيك أن هناك فوائد معينة في التحصيل العلمي تتأتى مع الكتاب الورقي ولا تتأتى مع الإلكتروني ،والله من وراء القصد
أخوكم يتنظر أي تعليق أو إفادة في هذا الموضوع...والله يرعاكم

موضوع مفيد بارك الله فيك.
وأردت أن أوضح مفهومين لعلهما صارا مما هو معروف بين متعاطي الشبكة وهما :
الكتاب الإلكتروني: وهو ما تم صفّه أو إعادة كتابته بصيغة الوورد، ثم تم إدخاله إلى برنامج الكتاب الإلكتروني المعروف.
الكتاب المصور ، أو : الكتاب (pdf) : وهو ما تم مسحه بالاسكنر أو الكاميرا الرقمية أو بعض الكاميرات الخاصة بالجوالات ( الموبايل ) ثم تم إدخال تلك الصور بعدُ إلى ملف أو ملفات أكروبات ، وهذه تستخدم مشغّل الأدوب ريدر بجميع إصداراته .

أما أسباب إقبال طلبة العلم على هذه النوعية الأخيرة وأعني pdf فلها أسباب كثيرة مطولة . وأبرزها عندي:
عدم توفرها في منطقة طالب العلم أو بلده !
قلة ذات يد طلاب العلم ، وخاصة المجدّين .
نهم طلاب العلم في السعي إلى تحصيل الكتب واقتنائها .
ملحظ : أخبرني أحد الأفاضل أن بعض الإحصائيات الغربية تشير إلى ارتفاع نسبة مبيع الكتب الورقية التي يتم رفع مصوراتها على الشبكة بصيغة PDF بنسبة 30 %

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني

موضوع مفيد بارك الله فيك.
وأردت أن أوضح مفهومين لعلهما صارا مما هو معروف بين متعاطي الشبكة وهما :
الكتاب الإلكتروني: وهو ما تم صفّه أو إعادة كتابته بصيغة الوورد، ثم تم إدخاله إلى برنامج الكتاب الإلكتروني المعروف.
الكتاب المصور ، أو : الكتاب (pdf) : وهو ما تم مسحه بالاسكنر أو الكاميرا الرقمية أو بعض الكاميرات الخاصة بالجوالات ( الموبايل ) ثم تم إدخال تلك الصور بعدُ إلى ملف أو ملفات أكروبات ، وهذه تستخدم مشغّل الأدوب ريدر بجميع إصداراته .

أما أسباب إقبال طلبة العلم على هذه النوعية الأخيرة وأعني pdf فلها أسباب كثيرة مطولة . وأبرزها عندي:
عدم توفرها في منطقة طالب العلم أو بلده !
قلة ذات يد طلاب العلم ، وخاصة المجدّين .
نهم طلاب العلم في السعي إلى تحصيل الكتب واقتنائها .
ملحظ : أخبرني أحد الأفاضل أن بعض الإحصائيات الغربية تشير إلى ارتفاع نسبة مبيع الكتب الورقية التي يتم رفع مصوراتها على الشبكة بصيغة pdf بنسبة 30 %

جزاكم الله خيرا يا شيخنا...
أشهد الله أني أحبكم في الله أبا محمد...
أسأل الله أن يرفع درجاتكم في الجنة وأن يغفر لي ولكم...

ملحظ : أخبرني أحد الأفاضل أن بعض الإحصائيات الغربية تشير إلى ارتفاع نسبة مبيع الكتب الورقية التي يتم رفع مصوراتها على الشبكة بصيغة PDF بنسبة 30 %

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم ...
وأضيف أن قراءة الكتاب المصور على الكمبيوتر عملية شاقة ومجهدة، لذلك يلجأ طالب العلم إلى اقتناء الكتاب الورقي، أضف إليه أن القارئ اطلع على الكتاب وعرف محتوياته ...
جربت قراءة الكتب المصورة على جهاز الآيباد فوجدتها مريحة نوعا ما، لكن يبقى الكتاب الورقي رائدا، وعليه أقول لأصحاب دور النشر : نشر الكتاب على صيغة Pdf فيه دعاية مجانية للكتاب !! فلا تخافوا ... ابتسامة

لا شك أن الكتب المصورة قد خففت على جم غفير من طلاب العلم مشقة اقتنائها،وهناك من الكتب خاصة المطولات منها ما يستعصي الحصول عليها نظرا لارتفاع أسعارها لكن الحمد لله اليوم قد صارت هذه الكتب في المتناول وتنزل على جهاز آحاد الناس في اللحظة الواحدة فلله الحمد والمنة.
لكن الحقيقة أن الكتاب الورقي لايعدله شيء، ثم هب أن الجهاز قد تعطل عندك فها هي أسفارك وقراطيسك قد ذهبت أدراج الرياح ، لاقدر الله ذلك. ولله در قائل هذه الأبيات وقد نسبت للزمخشري وغيره

وصرير أقلامي على صفحاتها **** أحلى من الدوكاء و العشاق
و ألذ من نقر الفتاة لدفها **** نقري لألقي الرمل عن أوراقي

إخي الشيخ أسامة بن الزهراء...
أخي ابن الطيب...
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أيها العطاب ,
ذكرتني بمناظرة أدبية كتبتها أيام الثانوية , (قبل سنتين تقريباً) , وخرجت بتفضيل كل منهما على الآخر

أما حقيقة , فلا أقدم على الورقي شيئا ..
وإن كان المُصوَّر مفيدٌ جداً في البحوث , فهو يوفر لك الكتاب لتقف على طبعته موثقة مثبتة , وتقف على كتب كثيرة لعل الزمان طواها , فلا توجد إلا نادرة ..

بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني

أيها العطاب ,
ذكرتني بمناظرة أدبية كتبتها أيام الثانوية , (قبل سنتين تقريباً) , وخرجت بتفضيل كل منهما على الآخر

أما حقيقة , فلا أقدم على الورقي شيئا ..
وإن كان المُصوَّر مفيدٌ جداً في البحوث , فهو يوفر لك الكتاب لتقف على طبعته موثقة مثبتة , وتقف على كتب كثيرة لعل الزمان طواها , فلا توجد إلا نادرة ..

بارك الله فيك .

شاعرنا الموفق...
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير..
وحبذا لو نشرتم مناظرتكم في هذا المنتدى للإفادة...

بارك الله فيك .

وخير جليس في الأنام كتاب .
الكتاب الإلكتروني يستأنس به لكن الأصول هو الورقي وما أدراك ما الورقي .

لا يمكن الاستغناء عن الورقي -بنظري- أبداً ولكن الالكتروني أشبه ما يكون بالطعم فبعد أن يتعرف القارئ على الكتاب ويجزم بحاجته إليه لا شك أنه سيسارع لاقناء نسخته الورقية ...

كلام جميل الورقي افضل واسهل والله الموفق

اريد كتاب مختلف الحديث عند ابن حجر في الفتح ان توفر وشكرا

بارك الله فيكم شيخنا .
لا يستغنى عن الكتاب الورقي بحال ، ولقد أفسدت الكتب الإلكترونية ــ على كثرة ما استفدنا منها ــ على بعض طلبة العلم فتركوا الكتاب الورقي ! .
فقد حدثني شيخ لي ـــــ عنده مكتبة في بيته عامرة جدا وقد رأيتها بنفسي فيها صنوف شتى من الكتب ـــــ قال لي هذا الشيخ :
لقد أفسدت عليّ الكتب الإلكترونية متعة شراء الكتب ، فهذه مكتبتي منذ عرفت الكتب الإلكترونية لم أضف إليها إلا الشيء القليل !! اهــ.
وقبل أيام اشتريت كتاب البيان والتبيين للجاحظ وكان غاليا نوعا ما، فقال لي بعضهم : هلاّ وفرت على نفسك وحملته من النت !! .
فما حمل صاحبنا على قول مقالته إلا الشح والبخل ! ، وعدم معرفته بقيمة الكتاب .
ثم إنّ وجود المكتبة في البيت شيء مهم جدا ، فمنظر الكتب وهي مرتبة في المكتبة، يحفز الهمم على القراءة، وهذا ما لا يتوفر في الكتاب الإلكتروني .
وأيضا وجود المكتبة في البيت ، دافع للأبناء على حب القراءة والتعلم ، وكان في بيتنا وأنا صغير كتاب واحد لا أبيعه بالدنيا ! ، كان سببا في حبي للقراءة وهو : " حاشية الشيخ محمد الشنواني على مختصر ابن أبي جمرة " .
فلو أن المرء اعتمد على الكتب الإلكترونية وأهمل شراء الكتب فقد أضاع الخير الكبير الذي يمكن أن تجلبه له الكتب؛ إما بالنفع له بعد موته كأن يجعلها وقفا للمتعلمين ، وإما بالنفع لأبنائه من بعده .
ولله درّ الجاحظ إذ يقول عن الكتاب في كتابه الحيوان (1/45) ـ وهو من كتبي الإلكترونية لغلاء ثمنه ورقيا ــ :
ولقد دخلت على إسحاق بن سليمان في إمرته، فرأيت السّماطين والرجال مثولا كأنّ على رؤوسهم الطير، ورأيت فرشته وبزّته؛ ثم دخلت عليه وهو معزول، وإذا هو في بيت كتبه، وحواليه الأسفاط والرّقوق، والقماطر والدفاتر والمساطر والمحابر، فما رأيته قطّ أفخم ولا أنبل، ولا أهيب ولا أجزل منه في ذلك اليوم؛ لأنّه جمع مع المهابة المحبّة، ومع الفخامة الحلاوة، ومع السّؤدد الحكمة. اهــ .
فعليك بالكتب شراء وجمعا ، فوالله لن تستفيد منها إلا الخير ، ولا تعتمد على الكتب الإلكترونية إلا في بعض الأحايين؛ إذ لا مناص من ذلك لندرة بعض الكتب ، وقلة ذات اليد ! .

ولله درّ شيخنا الجليل عبد اللطيف الشويرف إذ يقول ـــ في مقال ماتع له بعنوان مكتبتي نشره في كتاب نماذج وصور وقد نشره على النت أستاذنا الفاضل محمد خليل الزروق على هذا الرابط
http://www.arrakem.com/ar/Index.asp?Page=65:
وإذا خلا بيت من مكتبة - مهما صغرت - كان في نظري كالبيت المبني في مقبرة يلفّه سكون الموت من كل مكان ، أو كالكهف القديم المهجور يتردد صدى الوحشة من كل زواياه . ولا يمكن عندي أن يملأ فراغ المكتبة شيء آخر ، ولو كان البيت قصرًا من قصور الرشيد الأسطورية ، ولا يغني عنها بديل ولو كان بديلاً غارقًا في الرخاء ، سابحًا في الترف .
حتى أولئك الذين يتخذون المكتبة في بيوتهم مظهرًا للتباهي ومجاراة لغيرهم وتقليدًا ، ويصفُّون كتبها المجلدة ذات الألوان المختلفة لتعطي المنظر البديع الذي يزين ركنها ، أو لتحدث الانسجام والتناغم مع بقية أثاث البيت ومحتوياته - أبارك صنيعهم ، ولو كانوا أميين لا يفكون خطًّا ، فقد يخرج من أصلاب هؤلاء من يعرف للمكتبة قدرها ، وينفض عنها غبارها ، ويحرر كتبها من سجنها ، ويغترف من خيرات منابعها . وقد يجد فيها قريب من أقربائهم ، أو صديق من أصدقائهم ، أو زائر من زوارهم - ضالته من كتاب , أو حاجته من مرجع . وقد تستيقظ الأريحية في نفس صاحبها الأمي قبل أن يودع الدنيا ، وتدفعه الرغبة في أن يكون له ذِكْر طيب بعد رحيله ، فيجعل المكتبة وقفًا يصل إليه ثوابه بعد موته ، وصدقة جارية يقدِّم بها نورًا بين يديه . وهكذا يؤجر المرء على رغم أنفه ، وقد يفعل شيئًا لغير الله فيأبى [ الله ] إلا أن يكون لله .اهـــ.

إخواني...
محمد المتعلم
ابن فهد
الربابعة
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم...
أما أنتم يا أخي أبو بكر الذيب فأسأل الله أن يوفقكم لمراضيه وأن يفتح لي ولكم أبواب العلم والحكمة...
والله يرعاكم

جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم

يتوافر على النت طبعات لا يمكن توافرها بالأسواق
و مخطوطات يستحيل على طالب علم مبتدئ الحصول عليها
و كثير من الكتب حديثة الطباعة يفوق سعرها قيمتها الحقيقية كثيرا ، لما تعرضت له من مسخ على أيدى بعض المحققين
فقراءة الكتاب من النت على صعوبتها فيها خير كثير للوقوف على إختلاف الطبعات و ربما مخطوطات الكتاب أيضا .
و هذا يساعدك كثيرا على ضبط النص فى مسائل الخلاف
شكرا
و بارك الله بكم

موضوع ذو صلة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=231481

ليس للورقي بديل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز أبوخالد

جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم

وفيكم بارك وجزاكم الله خيرا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعيذ بالله

يتوافر على النت طبعات لا يمكن توافرها بالأسواق
و مخطوطات يستحيل على طالب علم مبتدئ الحصول عليها

أخي المستعيذ بالله..
وماذا يريد طالب مبتدئ بالمخطوطات؟؟
دعه أولا بارك الله فيكم يضبط المختصرات ثم ليدلف بعدها للمخطوطات..

و كثير من الكتب حديثة الطباعة يفوق سعرها قيمتها الحقيقية كثيرا ، لما تعرضت له من مسخ على أيدى بعض المحققين
فقراءة الكتاب من النت على صعوبتها فيها خير كثير للوقوف على إختلاف الطبعات و ربما مخطوطات الكتاب أيضا .
و هذا يساعدك كثيرا على ضبط النص فى مسائل الخلاف
شكرا
و بارك الله بكم

وفيكم بارك