الموضوع: أسأل عن تحقيقات الشيخ ابواسحاق الحوينى

جزاكم الله خيراً يا شيخ سعيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري

لكن أفحش ما وقع للشيخ من الأوهام في هذا الكتاب ( جنة المرتاب ) :
توهيمه للمصنف عند باب الاكتحال يوم عاشوراء - و هو الباب الخمسين من الكتاب - و الشيخ هو الواهم بلا ريب .

قال الشيخ :

( 50 )
باب
الاكتحال

فيه قال الحاكم : لم يرو عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه شيء يصح .

قلت - أبو صاعد - : هذا كلام ابن بدر صاحب المغني .

قال الشيخ الحويني في التعليق :

أغرب المصنف جداً في عزو هذا الكلام للحاكم فإنه لم يقله أبداً و كلام الحاكم مخصوص بالاكتحال في يوم عاشوراء لا الاكتحال مطلقاً و المصنف يتبع ابن الجوزي في التبويب لكن ابن الجوزي نقل كلام الحاكم و قيده بيوم عاشوراء .
و قال الشيخ الحويني في فهرس الموضوعات عند هذا الموضع :
تنبيه على وهم غريب وقع للمصنف .

قلت : كل هذا لم يكن و تبويب المصنف صحيح و لا أدري كيف وقع هذا الأمر للشيخ الحويني
فالمصنف قال كما يلي :

( 49 )
باب
فضل يوم عاشوراء

و ذكر ما في هذا الباب .

ثم قال عقبه :

( 50 )
باب
الاكتحال فيه

قال الحاكم : لم يرو ...........................

قلت : يعني بكلمة فيه أي الاكتحال في يوم عاشوراء عطفاً على تبويبه السابق .

فجاء الشيخ الحويني فقطع كلام ابن بدر و جعله كما ذكرته أعلاه .
و ليس لوضع كلمة فيه قبل جملة قال الحاكم أي فائدة ...
و الله أعلم .

10 - تحقيق جزء من حديث أبي القاسم ابن الجراح .
أمالي عيسى بن الوزير هذه سبعة مجالس كان الشيخ قد حققها قديماً ثم ظن أنها فقدت - على قصة حكاها في المقدمة - ثم وجدها و قدمها للطباعة على هيئتها و لم يغير فيها شيئاً و لم أتصفحها بعد ..

11 - تحقيق فوائد أبي عمرو السمرقندي .
قلت : هذه الفوائد لها طبعة أخرى بتحقيق آخر
و قد تصفحت أول حديث فيها - التي بتحقيق الشيخ - لأرى ماذا قال هناك فخاب ظني إذ قال : سنده صحيح .
و هذا الحديث مشهور جداً في كتب التراجم و هو الوحيد الذي أخطأ فيه راويه أحمد بن شيبان الرملي كما في اللسان و غيره حيث رواه عن أبي محمد الهلالي عن الزهري عن نافع عن ابن عمر به .
و قد خالفه جماهير الرواة عن ابن عيينة و حكم الأئمة على الرملي بالخطأ فيه فلا أدري كيف يكون إسناده صحيحاً ؟!
حيث أن الصحيح هو عن ابن عيينة عن أيوب عن نافع به .
ثم ذهبت للتحقيق الآخر للفوائد فوجدت المحقق قد ذكر ما قلته ، فلله الحمد .
و ههنا نكتة وقعت لي لا أدري ما صحتها :
و هي أن الشيخ كان في فترة من الفترات يعتمد على الميزان فقط دون اللسان و هي فترة تحقيق كتاب الصمت لابن أبي الدنيا و هذا استنتاج مني قد يكون خطأً و الله أعلم .

يتبع إن شاء الله .....

السلام عليكم ..

تتمة بخصوص جُنة المرتاب :

** ذكر الشيخ - حفظه الله - فيمن وثقهم ابن معين و هُم من الكذابين : محمد بن القاسم الأسدي .
قلت : لا يكون هذا على الشرط لأن يحيى نفسه قد كذبه في رواية ابن محرز عنه حيث قال فيها : كان يكذب ، سمعت منه .

** في أثناء سياقة الشيخ لطرق الرواة عن أنس لحديث طلب العلم فريضة ذكر الشيخ منهم أنس بن سيرين من رواية ابن عدي من طريق حفص القارئ عن كثير بن شنظير عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك به .
ثم ذكر الشيخ أقوال النقاد في حفص و ذكر منها قول ابن خراش فيه .
قلت : هنا أمران :
الأول : ليس لأنس بن سيرين رواية لهذا الحديث بل الرواية لمحمد أخيه و هذا من خطأ مطبوعة الكامل و قد وقعت الرواية على الصواب في مخطوطة الكامل كما أشار إلى ذلك الشيخ أبو الحارث في تحقيقه على جزء السيوطي .
الثاني : عندي وقفة في مقولة ابن خراش الرافضي في حفص بن سليمان هذا و حفص و إن كان متروكاً لكن لا يبلغ به الأمر أن يكون كذاباً يضع الحديث كما قال هذا الرافضي و لم يقل هذا غيره على حد علمي و الله أعلى و أعلم .

** عند حديث الرجل الذي كان يقرأ قل هو الله أحد في كل ركعة .
ذكر الشيخ طريق الحديث الموصولة من طريق الدراوردي عن عبيد الله بن عمر به ثم نقل عن الطبراني قوله : تفرد به الدراوردي عن عبيد الله .
قال الشيخ : لا ضير في تفرده فهو ثقة من رجال مسلم على كلام يسير لا يحط منه . اهـ

قلت : قول النسائي في رواية الدراوردي عن عبيد الله خاصة معروف مشهور فكيف يقبل تفرده و الله أعلم .

** قال المصنف ابن بدر عند باب رفع اليدين في تكبيرات الجنازة
لا يصح عن النبي - صلى الله عليه و سلم - و لا أنه لم يرفع . اهـ

قال الشيخ : قول المصنف غريب ، إذن ما الذي يصح و ما الذي يفعله المصلي ؟
قلت : مقصود المصنف - و الله أعلم - أنه لم يثبت حديث مرفوع بالرفع في كل تكبيرة و لم يثبت أيضاً حديث الرفع في الأولى فقط و هذا الذي رحجه الشيخ نفسه !
و نقل الشيخ عن ابن المنذر قوله : أجمعوا على أن المصلي على الجنازة يرفع يده في أول تكبيرة يكبرها . اهـ
قال الشيخ : دعوى الإجماع لا تصفو لمدعيها و الخلاف معروف في هذه المسألة . اهـ

قلت : أي مسألة ؟! فالخلاف هو في الرفع في كل تكبيرة و ليس الخلاف في الرفع عند التكبيرة الأولي فهذا لم يختلفوا فيه كما قال النيسابوري و كلام الإمام الفارسي الذي نقله الشيخ ليحتج به على النيسابوري هو يؤيد كلام ابن المنذر و لا يخالفه والله أعلم بالصواب .

** قال المصنف الموصلي عند باب : باب لا تقتل المرأة إذا ارتدت
قال الدارقطني : لا يصح هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه و سلم
و في الصحيحين : من بدل دينه فاقتلوه . اهـ
قال الشيخ : هو كما قال .
قلت : المصنف ذكر أمرين : ذكر قول الدارقطني و هو كما قال .
و الثاني أن الحديث في الصحيحين و ليس هو كما قال بل هو في أفراد البخاري و الله أعلم .

و إلى هنا ينتهي الكلام على جنة المرتاب و بقيت فيه أشياء قليلة تنكبت عن ذكرها عمداً و الحمد لله رب العالمين .

فائدة شاردة :

إذا وجدت في كتب أهل العلم : انفرد به البخاري أو انفرد به مسلم فهذا يعني انفراد أحدهما دون الآخر دون النظر هل الحديث عند باقي أصحاب الكتب الستة أم لا ؟
أما إذا قالوا : تفرد به البخاري أو تفرد به مسلم فهذا يعني تفرد به دون سائر أصحاب الكتب الستة .
و الله أعلم ....

يتبع إن شاء الله ....

السلام عليكم ..


الشيخ أبو إسحاق الحويني من دواب البحر و ليس من دواب البر و هو ناقد بصير فيجب على من يناقشه أو يتعقبه في شيء أن يقلب وجوه الكلام و يعيد ذلك و يبديه حتى يتيقن أن الشيخ قد جانبه الصواب و هذا ما أفعله أنا و ليس غرضي في هذا الموضوع تعقب الشيخ بل المقصود بيان فوائد كتب الشيخ و أهميتها و الله أعلم .

** في غوث المكدود عند الكلام على حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في إتيان النساء في الأدبار .
نقل الشيخ عن ابن كثير في تفسيره تصحيحه لرواية الوقف عن عبد الله ثم نقل ذلك عن الحافظ في تلخيصه مثل ذلك ثم قال :
و قد تعقبهما الشيخ أبو الأشبال في شرح المسند بقوله :
هذا منهما ( 1 ) - ابن كثير و ابن حجر - ترجيح للموقوف على المرفوع دون دليل و الرفع زيادة من ثقة بل ثقات . اهـ
قال الشيخ : صدق يرحمه الله و إسناد الحديث قوي جداً و قد صرح قتادة بالتحديث عند أحمد فمما يستغرب منه أن البزار بعد أن أخرج هذا الحديث قال : لا أعلم في هذا الباب حديثاً صحيحاً . اهـ
( 1 ) قال الشيخ : هنا سقط و الصواب : و هذا وهم منهما . اهـ

أقول و بالله التوفيق :
الغريب هو استغراب قول البزار فليس البزار متفرداً بهذا القول حتى يستغرب منه فقد قال مثل ذلك جماعة من أكابر الحفاظ و أذكر منهم الآن :
أبا عبد الرحمن بن شعيب الحافظ نزيل مصر و أبا علي النيسابوري و أبا الحسن ابن مهدي البغدادي .

و القول بأن كلمة ( وهم ) ساقطة من كلام الشيخ أبي الأشبال هو الوهم بعينه فالكلام مستقيم لم يسقط من شيء .

و ثم أشياء أخرى في الغوث لا داعي لذكرها حتى لا يطول الموضوع و يخرج عن مقصوده .

17 - تحقيق كتاب البعث لابن أبي داود .
هذا الكتاب جيد التحقيق و هو جزء مختصر .

21 - تحقيق خصائص علي للنسائي .
هذا الكتاب جيد جداً و قد وقع الخطأ فيه من الدار الناشرة كما وقع منهم الخطأ في لوحة فصل الخطاب و قد تبرأ الشيخ في عدة كتب لاحقة مما حدث في هذين الكتابين .

و يبقى الكلام على كتاب الصمت ... فيما بعد إن شاء الله ......

أما كتاب الصمت لابن عبيد فقد حققه الشيخ / نجم خلف
و قد وقع في تحقيقه على هذا الكتاب أخطاء و أوهام بالجملة و قد تعقبه عليها الشيخ في تحقيقه على الكتاب لكنه - على خلاف عادته - قد أغلظ العبارة و خشنها جداً في بعض المواطن .
و قد علقت على حاشية نسختى بعض الأمور لكن نسختي هذه ليست عندي لأني أكتب في هذا الموضوع و أنا بعيد عن كتبي

و مما أذكره الآن - و عهدي بالكتاب بعيد - أن الأخ نجم قد قال عند ترجمة أحمد بن عمران الأخنسي أنه وثقه جماعة فرد عليه الشيخ رداً قوياً و قال : هو كاذب في هذا و الأخنسي لم يوثقه واحد فضلاً عن جماعة !!
قلت : و نقل الشيخ الحويني ما في ترجمة الرجل من الميزان و لم يتعرض لترجمته باللسان و قد أشرت إلى ذلك إشارة فيما سبق و الله المستعان .
و بإمكان الشيخ نجم أو غيره القول بأن البيهقي قال : أحمد هذا وثقه ابن عدي و غيره ، و الاثنان و ما فوقهما جماعة فتحقق المراد !!
** قال أبوحاتم الرازي : شيخ ، و قال أبو حاتم البستي في الثقات : مستقيم الحديث ، و قال ابن عدي : ثقة .
و الغرض من هذا النقل إثبات أن الشيخ نجم لم يكذب لما قال أن الأخنسي وثقه جماعة .
و يظهر من ترجمة الأخنسي أنه صدوق أنكروا عليه الحديث الذي تفرد به عن أبي بكر بن عياش و الله أعلم .

و قد اعتذر الشيخ في بعض كتبه اللاحقة عن طريقته في تعقب الشيخ نجم في كتاب الصمت .

فوائد منثورة :

** عناوين كتب الشيخ مسجوعة و هي طريقة جيدة التزمها أكثر العلماء المتأخرين و هي تسهل حفظ العناوين و أقدم من التزمها في كتبه هو أبو الحسين بن المنادي على ما قرأته في بعض الكتب .
** أسلوب الشيخ في المناقشة و التعقب هادئ سوى ما حدث في كتاب الصمت المشار إليه و اعتذر عنه الشيخ لاحقاً .
** لم يقع من الشيخ موضع الرضا المديح المفرط الذي كاله له بعض تلاميذه في تحقيقه على كتاب صفة المنافق للفريابي و قد نبه الشيخ على ذلك في أماكن و الله أعلم .
** الشيخ يلتزم غالباً في أواخر الكتب و المحاضرات قول عبارة (( و أسأل الله أن يجعل ما قلناه - أو سمعناه - زاداً إلى حسن المصير إليه و عتاداً إلى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل )) .
و كنت أظن هذه العبارة من إنشائه حتى وقفت عليها في آخر مقدمة الإحسان للأمير ابن بلبان و الله أعلم .
** كان الشيخ قد التقط مقطوعة نثرية فائقة من بعض كتب الشيخ الآلوسي العراقي و جمل بها بعض كتبه و تقريظاته و مما أذكره من الكتب التي تجد فيها هذه المقطوعة : إقامة الدلائل و أيضاً تقريظه على كتاب للشيخ العفاني فيما أظن .
** تبرأ الشيخ من أخطاء الدار الطابعة التي حدثت في كتب : ( خصائص علي / فصل الخطاب ) في عدة مواضع .

و الشيخ - حفظه الله تعالى - من أساطين العلماء و المحققين في هذا العصر و لا يضره أن يهم أو يخطئ و من الذي لم يخطئ ؟!
و قد انتفعت كثيراً بكتبه و تحقيقاته و لا أظن أن أحداً من المعاصرين يداينه في ذلك الآن و الله أعلم .

الأخ المبجل (أبو صاعد)
أريد أن أسألك سؤالا : هل هناك تعمد لاخفاء الأسماء المشهورة لأهل العلم وذكرهم بما لم يشتهر أم ماذا؟ فقد لاحظت على تعقباتك أنك لا تظهر اسماء العلماء كما هي معروفة ومشهورة بل تعمد إلى نسبة بعيدة أو كنية فما وجه هذا الفعل عندك [جماعة من أكابر الحفاظ و أذكر منهم الآن : أبا عبد الرحمن بن شعيب الحافظ نزيل مصر و أبا علي النيسابوري و أبا الحسن ابن مهدي البغدادي ] و فعلك هنا [كلام الإمام الفارسي الذي نقله الشيخ ليحتج به على النيسابوري هو يؤيد كلام ابن المنذر] وفعلك هنا [أما كتاب الصمت لابن عبيد ]؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسحاق الفواخري

الأخ المبجل (أبو صاعد)
أريد أن أسألك سؤالا : هل هناك تعمد لاخفاء الأسماء المشهورة لأهل العلم وذكرهم بما لم يشتهر أم ماذا؟ فقد لاحظت على تعقباتك أنك لا تظهر اسماء العلماء كما هي معروفة ومشهورة بل تعمد إلى نسبة بعيدة أو كنية فما وجه هذا الفعل عندك [جماعة من أكابر الحفاظ و أذكر منهم الآن : أبا عبد الرحمن بن شعيب الحافظ نزيل مصر و أبا علي النيسابوري و أبا الحسن ابن مهدي البغدادي ] و فعلك هنا [كلام الإمام الفارسي الذي نقله الشيخ ليحتج به على النيسابوري هو يؤيد كلام ابن المنذر] وفعلك هنا [أما كتاب الصمت لابن عبيد ]؟

حياك الله أخي الكريم

التعمد مقصود بالطبع و غرضي منه شحذ الذهن و الهمة و معرفة الأسماء الغير مشهورة و التي توجد في الكتب و الأسانيد و هذا شيء معروف عند العلماء و المحدثين و لست بدعاً فيه و الحمد لله ..
و إلا ، فلأي شيء يقول الذهبي : سمعت شيخنا ابن وهب يقول كذا .... ؟
و لم يقل : سمعت شيخنا ابن دقيق العيد يقول ....... حتى يسهل على القارئ و السامع معرفته ؟
و الأمثلة على هذا كثيرة جداً ...
و لعلك قرأت فيما سبق في هذا الموضوع لما قلت كلمة ( البغلاني ) لم يعرفها الأخ أسامة مع أن السياق يدل عليها حتى في حال عدم معرفتها و هي موجودة في التهذيب و التقريب و الأنساب ....... إلخ

بارك الله فيكم ...

** كتاب : تقريب النائي على تراجم أبواب النسائي .
و لو قال ( من ) لكان أجود و يكون المقصود الباب المترجَم بما قد يبعد أو يتعسر فهمه إلى المُطالع .

و هذا الكتاب ذكره الشيخ في كتا آخر مطبوع لم أذكره في هذا الموضوع و هو :

** طليعة سمط اللآلي في الرد على الشيخ محمد الغزالي .
و هذا الكتاب أحسب أن الشيخ يحذو فيه حذو الشيخ العتمي في تنكيله .
و الكتاب هذا جيد نفيس و قد قال الشيخ أنه سيخرج في جزئين .
و قد تكلم الشيخ - حفظه الله - في هذه الطليعة على عدة مباحث فأجاد فيها و من تلك المباحث :
1 - قضية قبول خبر الواحد .
2 - قضية إسبال الثياب .
3 - قضية العلة و الشذوذ في الأخبار .
4 - قضية ثبوت قول ابن عمر - رضي الله عنهما - في إتيان النساء في الأدبار عنه و كذا عن مالك الإمام و أيضاً الذب عن نافع في محاولة تكذيبه في روايته عن ابن عمر لهذا الأمر .

و الله سبحانه أعلى و أعلم ....

** جزء في شرح حديث قبض العلم .
ذكره الشيخ في مقدمة كتاب النافلة و الله أعلم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري

** جزء في شرح حديث قبض العلم .
ذكره الشيخ في مقدمة كتاب النافلة و الله أعلم ..

اسمه : برء الكلم في شرح حديث قبض العلم .

و هذه مجموعة أخرى لعل أغلبها مشاريع علمية لم تكتمل و الله أعلم .
1 ) - تعلة المفئود شرح منتقى ابن الجارود .
2 ) - تحقيق فوائد ابن بشران .
3 ) - تحقيق معجم ابن جميع .
4 ) - نبع الأماني في ترجمة الشيخ الألباني .
5 ) - الثمر الداني في الذب عن الألباني .
6 ) - تحقيق الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للسيوطي .
7 ) - تحقيق الناسخ و المنسوخ لابن شاهين .

** كتاب : جمهرة الفهارس .

** تحقيق كتاب : فضائل القرءان للعماد ابن كثير رحمه الله .

و الكتابان مطبوعان و الله أعلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري

7 - درأ العيلة بتخريج عمل اليوم و الليلة للنسائي - لعله تم
.

الذي يظهر من تصرف الشيخ في تصانيفه أن له تعليق على كتاب النسائي و تعليق آخر على كتاب تلميذه ابن السني و قد يكون الكتابان لهما نفس العنوان و الله أعلم .

سمعت الشيخ يقول أنه نزل له حوالى أربعين مطبوع ما بين كتب وأجزاء صغيرة وأيضاً سمعته يقول تحت الطبع سبع مجلدات أخرى من تنبيه الهاجد
وكان ذلك فى معرض الكتاب عندما إستضافه أحد مقدمى القنوات الفضائية الإسلامية ولعل الحلقة مرفوعة على النت وفيها نصائح لطلبة العلم .

بالنسبة لكتاب الانشراح في اداب النكاح رايته مطبوع مؤخرا
ولعل من الكتب التي لم تذكر كتاب : الاربعون القدسية للملا علي القاري وهو مطبوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيداوي الازهري

ولعل من الكتب التي لم تذكر كتاب : الاربعون القدسية للملا علي القاري وهو مطبوع

بل ذُكِرَ - و لله الحمد - في المشاركة رقم 10 بهذا الموضوع و ترقيمه 19

لا إله إلا الله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري

4 - جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ و الكتاب .
هذا الكتاب نفيس كذلك لكن به بعض المواضع التي تحتاج لزيادة تحرير و بعض المواضع التي وهم الشيخ فيها
و نذكر منها : حين أراد الشيخ التفريق بين عبد الله بن وهب الإمام و عبد الله بن وهب الفسوي المتأخر المتهم
قال : هذا الفسوي متأخر فهو يروي عن يزيد بن هارون و نحوه !!
قلت : أنى هذا ؟! فالفسوي هذا مات سنة 313 هـ و يزيد مات سنة 206 هـ - فيما أظن - و لم يدركه أحد من أصحاب الكتب الستة
لكن قد يقال ربما يكون الشيخ قد وقف على هذه الرواية و تكون من باب كذب الفسوي هذا ؟
قلت : يجوز ذلك لكن لا يقع لي هذا و الله أعلم .

....

ثم وجدت الشيخ ذكر الكلام نفسه في كتاب تنبيه الهاجد مع أنه نقل تعقب ابن القيم لابن الجوزي في الخلط بين الرجلين بقول ابن القيم : الفسوي متأخر عن المصري فالفسوي من طبقة يحيى بن صاعد . اهـ
كذا نقله الشيخ و فيه رد على قوله أن الفسوي يروي عن يزيد بن هارون لأن ابن صاعد الذي قال ابن القيم أن الفسوي من طبقته و لد سنة 228 هـ و مات سنة 318 هـ و هو أحد الحفاظ الكبار و لم يدرك يزيداً و الله المستعان .

** كتاب (( مسيس الحاجة بتقريب سنن ابن ماجه ))
يسميه الشيخ في بعض المواضع : (( سد الحاجة ............ )) .
و الله أعلم بالصواب .

بارك الله فيكم
وحفظ الله الشيخ ابو اسحاق الحوينى

آمين ... بارك الله فيكم و حفظ الله الشيخ ..
---------------------------
و قال الشيخ في أثناء تنبيه الهاجد في الكلام على حديث : و قد خرجته في تحقيقي على جزء من حديث الذهلي . اهـ

حياك الله يا أستاذ أبو صاعد, عندي سؤال, هل أطلعت الشيخ على تعقباتك هذه؟
و جزاك الله خيرا.