تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مأساة اسمها الإلحاد .. ثلاث شهادات مؤثرة!!

  1. #1

    افتراضي مأساة اسمها الإلحاد .. ثلاث شهادات مؤثرة!!

    حكاية الأخ فامبير الذي أسلم عن حاله أثناء الإلحاد ..

    عندما دخلت المرحله الثانويه ودرست الفلسفه ومع الاسف الفلسفه زادت الامور سوء ...لان مع عقليتى منذ الصغر وهى ترفض التقليد بدون فهم او الحفظ بدون فهم فدرست الفلسفه من وجهه نظر عقليه وليس لمجرد الدراسه المدرسيه العاديه ..واضافه الى ذلك القرآت الحره لأعلام الادب اللاتينى مثل (جابرييل جارسيا ماركيز..وهمنجواى -والبرت كامى) وهم بالرغم من جمال وروعه ادبهم ان ادبهم يزيد من حيره الانسان لانه يؤسس الفكر الوجودى والعبثى الذى كان يعتنقوا هؤلاء الادباء..الفلسفه والقرأه الحره(الغير موجهه توجيه صحيح)..ولا الوم نفسى على هذا بقدر ما الوم عليه والدى خاصه فى عدم التوجيه الى الاصح بدلا من ان يتركنى دون توجيه خاصه وانا فى سن صغير حينها ومحبتى للقرأه كانت ومازالت رهيبه فهى هوايتى الاولى والاخيره. لذلك سوء التوجيه جعل الوضع اسواء وتحول الشك الجزئى الى شك كلى.
    لم يراودنى يوما ما شك فى وجودى ..لم اصل حينها الى هذه الدرجه(الحمد لله) .لكن شككت فى وجود الاله خاصه ان الفكر التطورى مقتحم كل المجالات فى الاحياء -والجيولوجيا ) ودرست نظريه داروين ..وقرأت كتاب اصل الانواع لداروين وهنا كنت على مقربه للألحاد بنسبه 99% ولم يكن عندى امل اصلا ان يستطيع انسان على كوكب الأرض ان يثبت لى وجود الله..وكنت اظن ان كل المؤمنون هم مقلدون بالوراثه خاصه لان فى فتره شكى السابقه فى الاديان درست المسيحيه واليهوديه من وجهه نظر محايده..فلم اجدها تقبل العقل ..ومع ذلك هناك علماء ومفكرين يهود ومسيحين مؤمنين بهذه الخزعبلات الفكريه فوصل فى بالى حكم نهائى عن المؤمنين عموما انهم ملحدون فى الاصل لكن وارثين للأديان..وان ليس هناك مؤمن حقيقى على كوكب الارض بل كلهم مؤمنون بالوراثه وليس هناك اله ولا شىء..ولا اعرف حتى الآن سبب الشعور هذا الذى انتابنى حينها
    لكن هذا ماحدث.
    لا اخفيك انى كنت ابكى كثيرا من الحيره والشعور بالحنق ..فكنت اجلس مع نفسى كثيرا معتزلا عن الناس مستغرقا فى التفكير ..لرغبتى الشديده فى انهاء الحيره التى جعلت حياتى جحيم..من كثره التفكير زاد همى يوم بعد يوم..لدرجه ان اصدقائى بدأو يظنوا انى متضايق منهم او ان سبب تركى الكثير لهم واستغراقى فى التفكير واحيانا كثيره اصدقائى كانوا يوجهون الكلام لى فى نفس الجلسه
    ولكن من الحيره وكثره التفكير لا اخذ بالى منهم تماما وهم يتكلمون ..لذلك كانوا يظنون بى ظن سوء ويظنوا انى متكبر ولا اريد ان اتكلم معهم ..وهذا كان يزيدنى الم وحزن ..لان ما انا فيه لا يمكننى ان احكيه لأصدقائى..لانى لا اريدهم ان يعيشوا هذه اللحظات المريره التى انا احياها..ولو علمت ان كلامى لهم سيفيدنى لكنت قلت لهم ..بل العكس انا كنت اخاف عليهم حتى لا اضع الشك فى قلوبهم
    ليس لانى مسلم حينها..بل لأنى احبهم ولا اريدهم ان يشعروا بما امر به من الم وحيره..حتى مع عدم اقتناعى حينها بوجود اله او صحه الاسلام
    ولكن كنت اقول حتى ولو ما هم مؤمنون به وهم وخيال ..فهم سعداء بهذا الوهم وليسوا مثلى..ومثل ذلك كانت المعامله مع عائلتى
    لكن مع الاسف زادت عصبيتى خاصه فى آخر ثمانيه شهور واصبحت اخلاقى سيئه مع والدى ووالدتى..فأصبحت سريع الغضب ومتوتر كثيرا..ولكن هذا لم يكن لشىء مع والدتى ووالدى او احد من اخوتى..لكنى كنت اموت داخليا من الحيره والالم..ومن اليأس من الوصول الى اليقين ..وما زاد الموضوع سوء انى كنت لا استطيع ان اصرح بما فى داخلى لوالدى ووالدتى!..وهذا يزيد الضغط والتوتر والعصبيه على ..فتخرج هذه العصبيه فى اسلوب ردود متوتره وعصبيه على الاصدقاء والعائله..لكن الله يعلم انى لم اكن اقصد هذا حينها ..لكن حالتى النفسيه حينها كانت هكذا ..بسبب هذا الشك هذا المرض الذى كنت اتمنى ان يأخذوا منى كل شىء ...كل شىء..لكن يعطونى راحه بال الموظف العادى والعامل العادى الذى يمسح سيارتى او الذى يقوم بخدمه لى ..كنت انظر الى الخادمه التى فى المنزل بنظره حسد!..اقول لو انى وصلت لليقين واخذ منى كل ما املك واصبحت فقير مثل هذه المرأه لكنت اسعد الناس!..كنت من كثره الشك اقترب من ان اعلنها صريحه لنفسى ان ليس هناك اله ..واترك كل شىء يقينا ..لكن الخوف كان ينتابنى وكنت اشعر بوجود هدف للحياه شعور يجعلنى انبذ الالحاد واتركه ..هذا الشعور يجعل عقلى يستهزء بفكره عبثيه الكون ليس لأى سبب منطقى ولا علمى بل هو شعور غريب داخلى لا اقدر على تفسيره قدر ما هو كان يدفعنى ويحثنى على البحث والنظر بسخافه الى الالحاد والعبثيه ..على قدر ما كان يوقذنى من النوم مرعوبا وخائفا..ان تكون هناك حياه اخرى احاسب فيها على الحادى هذا وكفرى !..اخاف ان اكون انكرت الهى الذى خلقنى وهو موجود بالفعل!..فكيف سيكون موقفى عندها..خاصه انى نظرت الى الحياه نظره ليس لها قيمه لأن الحياه فى النهايه لا يمكن للأنسان الخلود فيها بل فى النهايه حتما سيموت الانسان..وعندها يزيد عندى الشعور بسخافه الالحاد..ويزداد بكائى وحيرتى ..واتكلم مع الاله بكلام مثل (انت لو موجود لماذا لاتساعدنى!)..(لما ا تتركنى هكذا فى حيرتى ان كنت موجودا)..وهكذا من الحوارات التخيليه التى كانت تدور بينى واوجها الى السماء حانقا غاضبا مما امر فيه..وانا اعض الانامل الآن ندما على ما بدر منى بحق الله ..لكن الله يعلم ان حينها لم اكن افعلها تكبرا ..بل افعلها من من كثره الحيره وشعور بأنسداد الطريق امامى..لدرجه انى تمنيت منه انه لو موجود ان يهدينى حتى ولو يأخذ روحى بعدها واموت!
    قبل ما يقرب من تسعه اشهر قررت ان احسم الموضوع اما الحاد واما ايمان ..اما هناك اله او ليس هناك اله ..صراحه قررت ذلك بدون رجعه ..لانى تعبت من الشك ..فقلت فى نفسى ان وجدت الالحاد حقا سوف اتبعه ولا انظر خلفى مره اخرى ..لانى لن اظل فى هذه الحيره مدى حياتى بل وضعت حد لنهايه هذه الحيره
    وعندها قررت ان اعصر عقلى هذه الفتره وازيد من قرأتى واعتكف على قرأه الكتب بحثا عن اليقين الحاد او ايمان..فكان شغلى الشاغل وهمى الاول ..وكنت اضع خطه منهجيه لبحث القضيه وارشح لنفسى كتب قيمه واضعها ثم ابداء فى الدراسه والقرأه المتأنيه
    فوضعت كتب مثل...صراع مع الملاحده حتى العظم ..وكواشف زيوف ..ورأيت الله لعبد الودود شلبى ..وكثير كثير من الكتب التى تعالج القضيه
    وكان املى عند بدايه قرأه كل كتاب انى فى نهايه هذا الكتاب سأصل الى اليقين واصل الى الحل !..فمثلا فى كواشف زيوف (750) صفحه..اقراء كل يوم وعلى امل فى النهايه انى اتحصل على الايمان منها فى النهايه عندما اصل الى نهايه الكتاب!..ولكن مع الاسف بعد نهايه فتره القرأه التى كانت تقترب من الاسبوعين من القرأه المركزه !..اصل الى لاشىء.فيزيد هذا توترى ويتحول التوتر الى غضب واقوم بتكسير ما على مكتبى من اشياء من الغضب والشعور بالحيره ..كنت بمثابه رجل ميت يمشى..وتزيد عندى ضيق الدنيا حتى تصل درجه اقل من ثقب الابره..وهكذا الحال مع كل الكتب حتى وصلت مكتبتى المقرؤه الى ما يقرب من مائه كتاب وما يزيد عن ذلك..من الكتب الكبيره الحجم ..والتى تحمل اسامى رنانه للكتاب الكبار والشيوخ المحترمين..ولكن الفيصل كان فى القضيه بعد فقدان الامل فى كل شىء.وتجربه كل شىء!
    الفيصل فى القضيه كان........) اكمل غدا ان شاء الله بعد عودتى من الكليه
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=26694



    حكاية الأخ "الهادئ" الذي عاد للإسلام:

    مرحبا بالجميع والسلام عليكم ورحمة الله
    هذه أول مشاركــة لي في هذا المنتدى وأحببت ان أضع بين ايديكم جزءا من تجربتي كمقدمة ثم ختمت المشاركة بالسؤال الذي دفعنــي لترك الإلحاد

    كنــت قد أمضيت مايقارب السنتين ملحدا بالله عز وجل ومطمئنا إلى ذلك معللا لنفسي أن العلم لم يسبق أن احتواه عقل واحد ولذلك يبنغي علي أن أسير حيث يرجح لدي الصواب
    كنــت قد انشغلت كثير بالشبهات حول الإسلام حتى تركته ولم أحاول أن أرمي بمنهجي الألحادي الجديد في ملعب المنطق خشية أن يرهقني التفكير خصوصا وأنني قد جربت مثل ذلك في عدة أشهر أمضيتها لاأدريا شكاكا حذرا إلــى ان قرأت لريتشارد دوكنز في انتقاده للموقف اللاأدري وقد اقنعني ذلك فتراجعت وأصبحت ملحدا يجزم بعدم وجود الإلـــه . ويالعجبي الذي لاينتهي فمن حينها عطلت كل ملكة النقــد تجاه الإلحاد واقتصرت التفكير لمحاكمة كل ماأسأت فهمه عن الدين والإيمان..ومثل هذه المحاكمــات للأسف انتهت بي في خانة الدوغمائي الذي يردد كل ماهو سيء ضد الدين ويفاخر بأنه عقلاني ملحد لايؤمن إلا بالعلم وحده مع أنــه لايقرأ لنفس العلماء مباشرة بل للمتثقفين بالعلم وهناك فرق وشتان بين الإثنيــن ,كنت اقرأ لمن يقتات على رفات العلماء مثل ديفيد ميليز وريتشارد ديكسون وأتعامل مع طرحهم وكأنــه ورقة علمية خرجــت من المختبر العلمي للتو وصدقت عليها كل الهيئات العلميـة

    أمضيت هاتين السنتين متنعما في جهلي لا أخشى عاقبة ولاأتدبر في الكون من حولي أو أتبصر بل أتجاهل كل هذه المعجزات الواضحة مستعينا بخيالي الواسع , والواسع جدا الحقيقة

    كنت أتتلمذ على أساتذة رائعين في الطب وكنت اتمعن وأدرس مواده الفسيولوجي والامبريولوجي والأناتومي وعلى الرغم من ذلك كنت أراهم جهلــة لايفقهون مثل ماأفقــه فعندما يستطرد البروفسور قائلا سبحان الله على دقة اتقان صنع خالق الكون في الدماغ والجهاز العصبي أتضجر في داخلي من ذلك وكأنني الأستاذ وهو الطالب المزعج في مشاركاته الغبيــة ؟!!
    كنت أستعين في مواجهــة هذه الدقة المتناهية بتجديف خيالي غريب عجيب ولايصح أبدا فعندما أرى كل 206 عظمة تتراكب أمامي وبكل دقة وانسجام لتكون الجهاز العظمي أصر على أن هذا كله كان بروتينا في يوم ما ثم تطور لوحده وبدون أي تدخل ؟؟!! على الرغم من ان اثبات التطور لم يثبت لي إلا بالرواية عن من كتبه وعلى الرغم من أنني نفسي لم أطلع على أي أخفورة تخص آبائنا الاوائل ؟؟ فلم هذا الثبات وماهي الفائدة ؟؟
    لاأعلم ,

    لو أن بيدي المتســع من الوقت لطرحت الكثير من القصص والقضايا والنقاط لكنني أردت ان أوجز خلاصة تجربتي بالتساؤل الذي أرقني كثيرا ودفعني في نهاية المطاف غلى ترك الإلحاد بالكليــة ؟!!عل الفائدة تعــم

    تساؤل إلى كل ملحد بالله عز وجل وأتمنى الإجابة المنطقية

    كيف يمكن أن نفسر استمرار دينا ميكية هذا الكون بجانب اختيارنا الصدفة سبب لنشوء الكون؟
    كيف يمكن أن نفسر ايجاد الصدفة لكل هذه العلاقات السببية في الكون
    لم لانشاهد استمرار هذه الصدفة التي أوجدت بقية العلاقات
    كيف تستمر العلاقة بين المادة وفقا للسبب والنتيجة على الرغم من أن أول علاقة كانت وليدة صدفة
    وليدة كم كبير من الاحتمالات لامعنى لها سوا هذا الكون الممكن أما البقية فأكوان مستحيلة

    أن تنشأ الصدفة نظاما _ هذا احتمال خيالي وغير منطقي شيئا ما
    لكن أن تنشأ الصدفة نظاما متحركا محافظا على تنظيمه ورسمه في كل صغيرة وكبيرة وبنفس العلاقات من دون تغيير عبر الزمن الطو يل فهذا مالايمكن للمنطق أن يسلم به

    أن تقود الصدفة إلى تجميع عدد من الحروف الأبجدية فتكتب عشوائيا قصيدة للمتنبي أو المعري أو شكسبير فهذا أمر خارق للعادة واحتمال تأتيه ضئيل للغاية
    لكن أن توجد الصدفة كونا كبيرا صفته التغير والحركة
    أمر لايمكن تصديقه أبدا
    فقصائد شكسبير والمتنبي مؤلفة من حروف وكلمات جامدة ومع ذلك لانجد أن المنطق يتفهم مجيئها بخبط عشواء الا
    ان جدف وجازف في بحر المستحيل واستمرأ ذلك ليعتاد على المنطق المستحيل في النهاية
    لكن ان نصف المستمر المتحرك بالعشوائية فهذا يستلزم التخلي عن المنطق بالكلية
    لأن العشواء لايتلاءم

    مع هذا الاستمرار المتعارضة قوانين صيرورته ودوامه مع الصدفة

    أولا يعتبر التسليم باستمرارية حدوث القوانين الكونية في كل مرة تحدث من دون ايجاد تفسير لما وراء الطبيعة والاكتفاء بشرح مايحدث ثم نسبته إليه وحده تعاجز غير مبرر

    ان الملحد يسلم بكم أكثر مما يسلم به من يعتقد بوجود الخالق في هذه الحالة_و من دون تركيز في ما يمكن أن يكون أكثر منطقية


    بعد أن كتبت ذلك عدت إلى ربي وإلى نفسي من جديد
    وشكرا جزيلا للجميع


    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20318


    يقول أحد الملحدين الذي كان نصرانيا:

    كنت مسيحيا منذ حوالي 8 سنوات, و بعد أن رفض عقلي هرطقات الأديان و قصصها و اساطيرها و جنتها و نارها ... صارحت نفسي بأني ملحد , و تعرفت بالصدفه على هذا المنتدى و أصبحت عضوا نشيطا جدا فيه أكتب المواضيع و أناقش و أجادل , و مع الوقت بدأ نشاطي يفتر و لا أهتم بأيا من الأديان أو اللاأديان, و أصبحت أعيش حياتي ونجاحاتي في عملي , و طموحاتي التي لا تنتهي و التي أدركت أكثرها , ولا تعنيني العقائد و المناظرات في شئ سواء كانت بالايجاب أو السلب.

    وبدأ المنحنى ينخفض .....

    بدأت حالة من الأكتئاب تتسلل الي عبر الأيام .. الى أن بدأت تصل ذروتها حاليا , لا أشعر بسلام , أشعر بخوف مرضي من كل شئ و أي شئ ... فعلا خوف مرضي لأنه غير مبرر و ليس له سبب .. لا أشعر بالأطمئنان و لا أستمتع بشئ , ولا أجد المتعه في شئ .. حتى عندما أحقق نجاحا في عملى يحسدني عليه غيري , أكون أنا نفسي غير سعيد به ولا مبالي ... فقط خائف و كئيب ...
    حتى أصدقائي المقربين و الذين كانوا يستمتعون بالبهجه و الفرحه والأمل و الطاقه التي كنت أنثرها عليهم أثناء جلوسهم معي , أصبحوا ينفرون مني الان لأني شخص كئيب ولا أضحك .. نعم .. لم أعد أستطيع أن أضحك .. متشائم و خائف و كئيب و فقط
    حتى زملاء عملي أصبحوا يجتنبوني لنفس السبب ....

    أشتهي ... جدا .. و بجنون .. أن أقف و أصلي و أبكي بحرارة أثناء صلاتي !
    محتاج لأن أبكي و أتوب ... مفتقد هذا الشعور جدا .. مفتقد هذا السلام الداخلي العجيب الذي كان يصاحب أعترافي على يد الكاهن و توبتي بالدموع ...
    محتاج لأن أصرخ بصوت عالي و بدموع كثيره ويدي نحو السماء و أقول سامحني يا رب أنا عبدك الخاطئ .. لكنه ليس هناك !!!
    ياليتني كنت غبيا و جاهلا ولا أفكر.. لكنت الان مؤمن بأي دين و أستمتع بالأمان و السلام الذي يمنحه الدين للأنسان ..
    ياليتهم يصنعوا الها صناعيا يعوض غياب الاله الحقيقي و يعطي نفس الشعور !!!
    ياليت هناك محلات تبيع الهه لكنت أقتنيت أغلاهم و لو كلفني كل مالي !!!
    أنا أهذي ... أعرف اني أقول كلام قد يبدو ساذجا جدا .. و لكني فعلا محتاج للسلام و الأمان وحماية الرب و معونته ووقوفه بجانبي لأني ابنه ... محتاج لأن أصلي .. الصلاة بدموع و حراره في حد ذاتها ممتعه جدا و مريحه ..
    أشعر كأني سفينه أبحرت من عند الفنار و عندما حاولت العوده وجدتهم قد هدموا الفنار فأصبحت تدور حول نفسها ولا تعرف اين تذهب في هذا الظلام ؟ و كيف تعود ؟
    فكرت أن أذهب الي طبيب نفسي لأني فعلا أعاني من الأكتئاب و الخوف المبالغ فيه و ضعف الثقه بالنفس , و لكن ماذا سأقول له ؟؟؟
    لن أستطيع أن أصارحه بأي شئ .. لا أستطيع أن أصارح أحدا بأي شئ ..
    لذلك عدت اليكم .. لكي أشكو لكم .. لكي أصرخ بينكم .. لأني أعتقد أن كثيرا منكم سيفهمون ما أعانيه الان و يقدرونه .. لعل هذا يريحني قليلا
    لكم مني جزيل الشكر و الأحترام ...
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...d=1#post201637

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: مأساة اسمها الإلحاد .. ثلاث شهادات مؤثرة!!

    الاخ حسام الدين احمد جزاك الله كل خير على هذا المقتطفات من شكوى الارواح التي افتقدت نور وحلاوة الايمان
    وعندما اقراى شكوى تلك النفوس التائه اتذكر كلام ابن القيم عن تكون الانسان من عنصرين عنصر سماوي وهو
    (الروح) وعنصر ارضي وهو (الجسد) والروح غذاءها وانسها وطمائنينتها هو في معرفة خالقها ومدبرها وبارئها
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  3. #3

    افتراضي رد: مأساة اسمها الإلحاد .. ثلاث شهادات مؤثرة!!

    بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •