الموضوع: إلى المالكية خاصة ! رواية في رفع مالك يديه في الصلاة.

ذكر الحميدي في جذوة المقتبس (ص378) في ترجمة يحيى بن عمر الأندلسي (رقم900) قائلاً : وحدثنا خالد قال حدثني عثمان بن عبد الرحمن بن لأبي زيد قال حدثني إبراهيم بن نصر قال وحدثنا يحيى بن عمر قال أخبرنا أبو المصعب فقيه أهل المدينة قال : رأيت مالك بن أنس يرفع يديه في الصلاة عند الركوع وبعد الركوع".

الله أكبر
فائدة جليلة
جزاك الله خيراً أبا أسامة

وإياك خيراً أخي رضا.

جزاك الله خيراً أخي الكريم

رواية الرفع المذكورة ليست غريبة فهي احدى الروايتين عن الإمام, وقد ذكرها فقهاء المذهب المتقدمون منهم كابن عبد البر,ومتوسّطوهم كابن رشد في "البداية" وابن جُزَيّ في "قوانين الفروع", ومتأخروهم كالشيخ علي الصَّعيدي العَدَوي في "حاشية شرح الرسالة لابن ناجي" والشيخ صالح الأزهري في "الثمر الداني" وغير هؤلاء.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وائل الجزائري

رواية الرفع المذكورة ليست غريبة فهي احدى الروايتين عن الإمام, وقد ذكرها فقهاء المذهب المتقدمون منهم كابن عبد البر,ومتوسّطوهم كابن رشد في "البداية" وابن جُزَيّ في "قوانين الفروع", ومتأخروهم كالشيخ علي الصَّعيدي العَدَوي في "حاشية شرح الرسالة لابن ناجي" والشيخ صالح الأزهري في "الثمر الداني" وغير هؤلاء.

جزاك الله خيراً ياأبا وائل على الإضافة ، ولكن ليس من شرط الفائدة أن تكون غريبة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وائل الجزائري

رواية الرفع المذكورة ليست غريبة فهي احدى الروايتين عن الإمام,

بل هي رواية واحدة عن مالك رحمه الله لا غير

ولا توجد ولو رواية أوهى من بيت العنكبوت عن مالك في السدل

وإنما القول بالسدل نسبه له بعض من أخطا في فهم كلام ابن القاسم الذي ذكره سحنون في المدونة , فلم يكفهم أنهم أخطؤوا في الفهم بل زادوا و نسبوا له أنه نقل السدل عن مالك وهو لم تنبس شفاتاه بذلك قط رحمه الله

لو تأنيت يا أبا عبيدة غفر الله ذنبي وذنبك فنحن في واد وأنت في واد
ثم لو أفدتني بمن بحث قضية التوهيم لمن أخطأ في فهم كلام ابن القاسم رحمه الله من علماء المذهب.

بسم الله الرحمن الرحيم
ممكن اعرف لماذا حذفت مشاركتي واذا كان هناك خطأ لاتجنبه بالمستقبل انشاء الله
مع الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة التونسي

بل هي رواية واحدة عن مالك رحمه الله لا غير

ولا توجد ولو رواية أوهى من بيت العنكبوت عن مالك في السدل

وإنما القول بالسدل نسبه له بعض من أخطا في فهم كلام ابن القاسم الذي ذكره سحنون في المدونة , فلم يكفهم أنهم أخطؤوا في الفهم بل زادوا و نسبوا له أنه نقل السدل عن مالك وهو لم تنبس شفاتاه بذلك قط رحمه الله

لقد قرأيت في كتاب مدونة الفقه المالكي وأدلته للغرياني أنه ممن روي عن مالك أنه كان يرفع يديه عند الركوع وعند الرفع منه: ابن وهب والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وأشهب وأبو مصعيب وللأمانة لم أرجع إلى مضامن الرواية، لكن سؤالي إذا كانت هناك رواية فلماذا المالكية لا يقولون بالرفع؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حتى وان لم يقل المالكيه بالرفع او لم يثبت عندهم على اصولهم قول بذلك

فالنص الصحيح يجب العمل به والرجوع اليه

لكن ياأخي من المعلوم أنه إذا صليت وراء مالكي فالأولى اتباع مذهبه واحتراما له، كما أن الزيادة في الأفعال وإن كانت سنة فهي مكروهة، وفي أحيان كثيرا تؤدي إلى الفتنة بين المصلين وقد شهدت ذلك في المساجد. والله أعلى وأعلم.