تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سؤال في فرق النصارى في مصر.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي سؤال في فرق النصارى في مصر.

    ما الفروق العقدية بين كلا من الكنائس الإنجيلية والبروتوستانت والأرثوذكس والكاثوليك
    وهل كل النصارى في مصر أرثوذكس
    وهل كلهم يحترمون ويجلون شنوده..؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,672

    Lightbulb رد: سؤال في فرق النصارى في مصر.

    الطوائف المسيحية وتاريخها!
    تنقسم المسيحية الى ثلاثة طوائف رئيسية كبرى، مع ما لا يحصى من الطوائف الصغيرة الفرعية، خصوصا في داخل الكنائس البروتستانية. طبعا ثمة خلافات تاريخية وعقائدية وسياسية كثيرة، ولكن يظل الفرق العقائدي الاساسي الاول يتمحور حول (ماهية السيد المسيح)، هل هو اله ام ابن الله ام روح الله، مع تنظيرات تفصيلية معقدة جدا ومملة وحتى مضحكة احيانا، وهذه القضية لا يفهمها حتى المؤمنين بها، ولكنها بالحقيقة خلافات شكلية مصطنعة تخفي خلافات تاريخية وسياسية ووطنية عميقة.

    الأرثوذكس
    الأرثوذكسية: كلمة يونانية تعني "الرأي الحق" أو "الرأي المستقيم" وقد بدأت هذه التسمية منذ حوالي 14 قرن واستمرت طوال هذه المدة تحافظ على إيمانها الذي تسلمته.
    وهم أتباع الكنائس الشرقية (اليونانية)، وكلمة "أرثوذكس" كلمة لاتينية معناها: "صحيح العقيدة" أو "مذهب الحق". وقد انقسمت الكنيسة الأرثوذكسية في أعقاب مجمع القسطنطينية الخامس 879م إلى قسمين كبيرين (الكنيسة المصرية أوالقبطية أوالمرقسية وكنيسة القسطنطينية، المسماة بالرومية أواليونانية). وينتشر أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا وعموم آسيا وصربيا ومصر والحبشة، ويتبعون أربع كنائس رئيسة لكل منها بطريك (القسطنطينية ثم الإسكندرية وأنطاكيا وأورشليم)، وتشكل العقيدة الأرثوذكسية امتداداً صادقاً لما جرى في مجمع نيقية، إذ تتفق معتقداتهم مع ما جاء في رسائل أثناسيوس الذي ولي البابوية في الإسكندرية بعد مجمع نيقية.

    الكاثوليك
    الكاثوليكية: كلمة يونانية تعني "عام" أو "عالمي" أو "جامعة" لأنها جمعت كل الكنائس الغربية. وهذه التسمية ظهرت وتبلورت في القرن الحادي عشر.
    وهم أتباع الكنائس الغربية التي يرأسها بابا الفاتيكان في روما. وكلمة: " الكاثوليك" كلمة لاتينية، تعريبها: "الجامع الحر للفكر" أو "العام أو العالمي". وينتشر أتباع هذه الكنيسة في بقاع كثيرة من العالم ويشكلون عدداً كبيراً من سكان أوروبا. وقد وجدت هذه الكنيسة بعد أن انشقت عن الكنيسة الأم بعد صراع سياسي ديني طويل يمتد إلى القرن الخامس الميلادي، فحين قسم الإمبراطور تيودواسيوس امبراطوريته عام 395م بين ابنيه، فتولى أكاديوسيوس الشطر الشرقي وعاصمته القسطنطينية، فيما تولى نوريوس الشطر الغربي وعاصمته روما‏.


    البروتستانت
    البروتستانتية: معناها "الاحتجاج" أو "المعارضة" وقد ظهرت في أواخر القرن الخامس عشر.
    وهم في الأصل من أتباع الكنيسة الكاثولوكية، وكلمة"بروتستانت" معناها: المحتجون. وقد انشق البروتستانت عن الكنسية الكاثوليكية في منتصف القرن السادس عشر وبعد عدة احتجاجات على ممارسات بابوات الكنيسة، ومنها قضية صكوك الغفران. من أقدم دعوات الاصلاح بدأت على يد جيرارد في كنيسة لورين في عام 914م وعاصرتها دعوة أخرى تسمى حركة كلوين. ثم ظهرت في جنوب فرنسا حركتا الكاتاريين والوالدنيين، وتمكنت البابوية من القضاء عليهما. وفي القرن الثالث عشر ظهرت حركة الرهبان (الإخوان)، ودعت للبساطة وحماية الكنيسة من الهراطقة، وتدعيم البابوية عن طريق الأتباع المخلصين، لكن مع نهاية هذا القرن وقع رواد الحركة فيما حذروا منه، فأصبحوا من الأثرياء، وجر الثراء إلى ما يسوء ذكره. وفي عام 1383م توفي داعي الإصلاح حنا بعد أن طرد وأتباعه، ثم بعده نادى حنّا هس بإيقاف صكوك الغفران التي استعان بها البابا حنا الثالث والعشرون في حربه ضد مملكة نابلي، وقد أحرق حنّا هس حياً عام 1415م. وفي أوائل القرن السادس عشر نادى آزرم بالإصلاح، واحتفظ بعلاقات طيبة مع الكنيسة والبابا ليو العاشر، ومثله فعل معاصره توماس مور. وفي بداية هذا القرن أيضاً ظهر مارتن لوثر، وهو قس ألماني ذهب إلى الحج في روما طالباً بركات البابا فيها، وفي ذهنه صورة من النقاء والطهر والخشوع. لكنه فوجىء في روما بواقع آخر، فجعل يصيح بأن ليس هذا دين عيسى، وعاد لألمانيا يدعو للإصلاح، وهاجم صكوك الغفران واعتبرها دجلاً، وانضم إليه أتباع سموا بالمحتجين (البروتستانت). ثم تأثر بلوثر الفرنسي كالفن المولود عام 1509م، ثم السويسري زونجلي، وأسس كلفن التنظيم الكنسي البروتستانتي. وقد انتشرت أراء هذه المدرسة الإصلاحية في ألمانيا وأمريكا واسكتلندا والنرويج وهولندا.

    الكنيسة الإنجيلية
    هي إحدى الكنائس المُصلحة في العالم وهي كنيسة تعرف بالمشيخية لأن النظام المشيخي هو نظام إدارتها (كنيسة الشعب، فالشعب هو القاعدة) والشعب هو الذي يختار القسوس ومن الشعب ينتخب الشيوخ (شيوخ مدبرون) والشمامسة -القسوس (شيوخ معلمون).

    وشيوخ الكنيسة شيوخ مدبرون يعاونون القسوس فى الأشراف على الكنيسة لتأدية رسالتها في المجتمع المحيط وهو ما يعرف بمجلس الكنيسة ثم المجمع ثم السنودس فالمحفل العام.

    وبالنسبة للنصارى في مصر:

    أغلب مسيحي مصر هم من طائفة الأقباط الأرثوذكس ومرجعيتهم البابا شنوده الثالث وتعدادهم يصل ما بين 6 - 10% من الشعب المصري، ولا يوجد تعداد رسمي حديث دقيق لعدد الأقباط في مصر.


    كما يوجد بمصر أعداد قليلة من الروم الأرثوذكس، الأرمن الأرثوذكس، السريان الأرثوذكس، الأقباط الكاثوليك، الروم الكاثوليك، الأرمن الكاثوليك، السريان الكاثوليك، الموارنة الكاثوليك، الكلدان الكاثوليك، اللاتين الكاثوليك، بالإضافة إلى البروتستانت.
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: سؤال في فرق النصارى في مصر.

    جزاك الله خيرا أخي ونفع بك
    ولني بينما أسعى على بعض أوراقي الرسمية قرأت في جاردن ستي _أحد أحياء القاهره_
    الكنيسة الإنجيلية
    فقد أغفلت ذكرها في مصر جزاك الله خيرا فهل تعلم عنها شيئا
    وما تعداد النصارى المخالفين لشنوده
    أم هم معظمون له متفقون
    لأني ترسب في ذهني بعض المشاهدات السياسية التي رسخت عندي العداء بين الانجيليين والارثوذكس

  4. #4

    افتراضي رد: سؤال في فرق النصارى في مصر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم السني مشاهدة المشاركة
    الطوائف المسيحية وتاريخها!
    ......
    وبالنسبة للنصارى في مصر:

    أغلب مسيحي مصر هم من طائفة الأقباط الأرثوذكس ومرجعيتهم البابا شنوده الثالث وتعدادهم يصل ما بين 6 - 10% من الشعب المصري، ولا يوجد تعداد رسمي حديث دقيق لعدد الأقباط في مصر.


    كما يوجد بمصر أعداد قليلة من الروم الأرثوذكس، الأرمن الأرثوذكس، السريان الأرثوذكس، الأقباط الكاثوليك، الروم الكاثوليك، الأرمن الكاثوليك، السريان الكاثوليك، الموارنة الكاثوليك، الكلدان الكاثوليك، اللاتين الكاثوليك، بالإضافة إلى البروتستانت.
    النصارى المصريون عددهم لا يزيد عن 5 مليون حسب احصائيات الفاتيكان الرسمية
    وفي تصريح لجهاز الاحصاء المصرى أعلن رئيسه أن عددهم-بجميع طوائفهم- لا يتجاوز 5.5 مليون وتم اسكات رئيس الجهاز بضغوط إعلامية...أى أن عددهم لا يجاوز 6% على أقصى تقدير
    وهذا يثبته نتيجة الاستفتاء الأخير حيث أن عدد من صوت برفضه لا يجاوز 6 ملايين رغم أن جميع النصارى صوتوا بعدم الموافقة.
    أبو محمد المصري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •