اجد تشابها واضحا بين الاستعارة التصريحية والمكنية فمثلا قولنا:قتل الايام استعارة تصريحية لانه فستعار الايام فشبه الانسان بالايام فاننا نسطيع ان نقول شبه الايام بالانسان وحذف المشبه به وذكر لازمة من لوازمه وهي القتل
افيدوني بارك الله فيكم
اجد تشابها واضحا بين الاستعارة التصريحية والمكنية فمثلا قولنا:قتل الايام استعارة تصريحية لانه فستعار الايام فشبه الانسان بالايام فاننا نسطيع ان نقول شبه الايام بالانسان وحذف المشبه به وذكر لازمة من لوازمه وهي القتل
افيدوني بارك الله فيكم
أخي في الله ، خالد ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ الذي يحدِّدُ نوعَ الاستعارةِ هُو معرفةُ قَصْدِ المتكلِّم ومُرادِه ؛ فذلكَ هُو الذي يحدِّدُ لنا نوعَ الاستعارةِ ، وإذا نظرنا إلى المثالِ الذي ذكرتَه ـ يا أخي ـ : قتل فلانُ الأيامَ نجدُ أنَّ المتكلمَ شبَّهَ رغبةَ فلانٍ بالقضاءِ على الأيامِ والتخلُّصِ منها بالقتل بجامع الفراغِ من كُلٍّ ، ثم استُعِيرَ اللفظُ الدالُّ على المشبَّهِ به وهو القتلُ للمشبَّهِ وهو القضاءُ على الأيام ، ثم اشتُقَّ من القتل بمعنى القضاء على الأيام الفعل : قتَلَ ، وعليه فالاستعارةُ تصريحيةٌ وهي استعارةٌ تبعيةٌ ؛ لأنَّ اللفظ الذي جرتْ فيه فعلٌ كما يقولون ، ثم اعلمْ أنه يجوزُ أن نُجْرِيَ في القرينةِ استعارةً مكنيةً فنقول إنَّ المتكلِّمَ شبَّهَ الأيامَ بإنسانٍ يُقتلُ ، ثمَّ حذفَ المشبَّهَ به ، ورمزَ إليه بشيءٍ من لوازمِه وهو قتلَ ؛ فالاستعارةُ إذنْ مكنيةٌ ؛ ولهذا يقولون إنَّ كُلَّ استعارةٍ تبعيةٍ تكونُ قرينتُها مكنيةً ، لكن اعلمْ أنه إذا أُجْريَتْ الاستعارةُ في واحدةٍ منهما امتنعَ إجراؤُها في الأخرى ،
وهكذا يحدِّدُ المرادُ ـ يا أخي ـ الاستعارةَ ، أما أن نقول : إنَّ القائلَ شبَّه الإنسانَ بالأيامِ ، فهذا شيءٌ لم يقصدْ إليه القائلُ فيما أظنُّ ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلامُ .
أفلانُ أم فلانٌ!قتل فلانُ الأيامَ
كلّ عامٍ وأنتُمْ بخيرٍ، وتَقبّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمال.
أخي في الله أبا بكر المحلي ,
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فأما فلانٌ فهي مصروفةٌ ولاشَكَّ , ولا يُوجدُ ما يقتضي منعَها مِن الصَّرفِ ، وإنما تُركَ فيها التنوينُ في الجملةِ المذكورةِ سهْوًا لا غير ، بارك اللهُ فيك على التنبيه أيُّها الرَّجلُ النبيه الذي افتقدته ، لكنْ أين أنت يا أخي ؟ لا حرمني الله منك ، ورزقني ـ وإيَّاك ـ طولَ العمر في التقوى والبر ، وأعادَ عليك هذه الأيامَ ، وأنتَ موفورُ الصحةِ والعافية ، والسَّلام .
الشيخ الفاضل / محمود مرسي .
تقبل الله طاعتكم ، وكل عام وأنتم بخير ، أردت أن أرسل إليكم تهنئة في الرسائل الخاصة ، لكن غير متوفرة .
فوضعتها ، فليأذن لي صاحب الموضوع .