الموضوع: ربط القيد..في رقبة ماجن السويد .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد و على آله وصحبه أمعين ، و لا عدوان الا على الظالمين .
وبعد ، فقد ساءني كما ساء جميع المسلمين ما كتبته الصحف السويدية في مسبة النبي عليه الصلاة والسلام ، و قد كتبت هذه الأبيات على شيء من العَجَلة ، فلعلها تقع موقعا طيبا في الرد على اولئك الأوباش عليهم من الله ما يستحقون ، و قدأسميتُها :

ربط القيد في رقبة ماجن السويد

نبي الهدى نفسي لأنفاسه الفدى .............هجوتم فها أنذا أجيب مفنِّدا
فوا عجبا حتى ُ"سويدٌ" تسبه .....................كأن لها في ساحة الطهر مقعدا
لحا الله أنآنا عن الطهر و التًُّقى .............و أدنى فريقينا الى العهر و الردى
فقِدْما همُ رمز الرذيلة والخنا ..............و مازال دأبُهم السفال مجدَّدا
و مازالت الأعراض فيهم مباحةً ...........كأن لهم في ساحة الخزي موعدا
ترى المرء فيهم و هو خالٌ لبنته .........ووالد اختيه و صيداً لمن بدا
ائن نعق الأدياكُ أو خارَ خائرٌ .................من البقر الدنْمركِ كنتم له الصدى
فهلا سببتم من يسب نبيكم .................و من ناصب الأديان والانبيا العِدا
فهاؤم يهود الفسق سبوا مسيحكم ............ففيم فلول اللؤم تهجو محمدا
و قد انتجوا الافلام في سبه و لم ........... يراعوا له حق النبوة و الهدى
فشفرة دافنشي مسبة دينكم ...............و لم نركم تُعلُون في نصرِه يدا
وفي وصمه بالجنس بثَّوا مشاهِداً ............. من العهر فاقت كل ما قد أتوا مدَى
ونحن نواليه و نحكم أنه ............ من الرسل الأولَى أولي العزم و الفدى
وأنتم خصصتم بالولا من يسبه .... و بينا منحتم من يحبونه العدا
فهاؤكم نصحاً خصصتكم به .......... و أرجو به ألاَّ يمر بكم سُدى

__________________

جزاك الله خير الجزى ،وذب عن وجهك النار

يالله مأروع هذه الأبيات المؤثرة
بارك الله فيك ياابن المبارك وسقانا واياك ووالدينا شربة من حوض نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

بارك الله في غيرتكم على نبيكم عليه الصلاة والسلام.

اخوتي الكرام، معلومة عن الشعب السويدي.
الشعب السويدي في مجمله ملحد لا يؤمن أصلا بوجود الخالق، وكنائسهم خاوية على عروشها. والذي يؤمن عندهم بالله عز وجل لا يكاد ينطق بذلك، وإذا نطق بذلك فهو على استحياء.

الذي يؤمن بالله عندهم يعامل كأنه صبي يرفق به !!

وفجأة ظهر بين أظهرهم المسلمون ـ ولله الحمد ـ فصدموا بتمسك المسلمين بدينهم ومدى اعتزاز قسم منهم به وفخرهم بالإنتساب إليه مع الرغبة في مبارزة الإلحاد بالحجة والبرهان!

بدأ أبناءهم يعتنقون هذا الدين الحنيف، وبدأت نظرة الناس تتغير نحو الدين، فالإسلام لا يخشى مواجهة العلم، فالإسلام هو العلم، والإسلام لا يخشى مواجهة العقل، فالعقل السليم يخضع للإسلام.

هذا أمر لم يرق لحثالة من الناس، فعند فقدان القدرة على المبارزة الفكرية لجؤوا إلى حيلة الضعيف ألا وهي حيلة السب والشتم، أسلوب لا يعجز عنه أحد.

حينما أرى هذه الاستفزازات أستبشر خيرا بقوة هذا الدين، فيا سبحان الله، مع ضعفنا نحن وهواننا على الناس يسلم أبناؤهم.

في السنة الماضية في شهر رمضان أتى إلى المسجد الكبير باستكهولم (مسجد شيخ زايد آل نهيان) ـ رحمه الله ـ رجل من أسرة فالِنباري (أسرة يهودية متنفذة في الإقتصاد السويدي) مشهرا إسلامه وعمره سبعين سنة. سمعت أنه كان يتجول أثناء صلاة التراويح مفتخرا باعتناقه الإسلام.
فقلت يا سبحان الله، حتى أثرياء اليهود يسلمون!

الاخوة الاعزاء :
آل عامر
لامية العرب
ابو هارون
شكرا على مروركم الكريم و تعقيبكم .
بارك الله فيكم .

بشائر خير وبركة
بشرك الله ياابا هارون الجزائري وايانا ووالدينا والمسلمين برحمة منه ورضوان وجنات فيها نعيم مقيم امين