{ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [النور : 11]


ظهرت القنوات الاسلامية خلال السنوات القليلة الماضية وبثت العقائد السليمة والتصورات الناصعة ونصحت الجماهير وحذرتهم من العقائد والتصورات المنحرفة المحيطة بهم والمخالطة لواقعهم , فكان الناتج الطبيعي أن تمتزج هذه القنوات بعاطفة الملايين وأن تلامس قلوبهم من خلال صدق الطرح .
إذن فالفضائيات الإسلامية بالنسبة للجماهير المسلمة ساطعة سطوع الشمس , وبالطبع دافعت الجماهير عن القنوات صاحبة المنهج الإسلامي الناصع مثل الناس والرحمة والحكمة والخليجية , وأمثالهن ومحاربيها أيضاً بالنسبة للجماهير منهجهم واضح وضوح الشمس .

و لكن للأسف فقد فوجئ العالم الاسلامي قبل اسابيع قليلة بقرار ايقاف القنوات الاسلامية !!

فهل خرج ذلك القرار من فراغ ؟؟؟؟

فلنقرأ إذن هذه الدراسة الاسرائيلية ..!!!

قالت دراسة أعدتها جامعة تل أبيب ونشرت صحيفة «لوبون» الفرنسية مقتطفات منها إن هناك نموًا دينيًا وتربويًا للشباب المصري أصبح ظاهرا للعيان خلال الفترة الأخيرة، ما اعتبرته يشكل «خطرًا كبيرًا» على إسرائيل.

وذكرت أن الشباب في الفترة العمرية ما بين 16 إلى 25 عامًا يكونون في مرحلة تكوين عقلي وتتسم عقولهم بالانفتاح ويتأثرون بالعاطفة، ومن هنا رأت الدراسة خطورة تأثرهم بالفضائيات الدينية التي استطاعت التأثير عليهم بشكل كبير.

وأوضحت أن تلك الفضائيات لعبت دورًا مؤثرًا في نفوس الشباب بدعوتها إياهم إلى التحلي بمكارم الأخلاق والعبادة والتقرب إلى دينهم وتصفح القرآن وتناول الآيات التي تتحدث عن اليهود وحياتهم وطبائعهم، وهو ما يعني زيادة العداء لإسرائيل الذي ربما يصل إلى حد العنف، وفق الدراسة.

ولفتت الدراسة إلى أن هناك عددًا من القنوات الإسلامية التي استطاعت جذب الشباب إليها وأهمها «الناس» و»المجد» و»الرسالة» و»اقرأ»، بالإضافة إلى اسطوانات دينية تباع بأسعار زهيدة ويتبادلها الشباب.

وقالت إن الشباب أقبل على هذه القنوات، لأن وعاظها تقربوا للشباب بعقولهم وتحدثوا لغتهم وارتدوا زيا معاصرا بعيدا عن الزي الإسلامي التقليدي، كما أصبحت لغة الخطاب الديني في تناول القضايا بها الكثير من المرونة.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من 85% من الفتيات المصريات أصبحن يرتدين غطاء الرأس، و60% من الشباب يحمل في أمتعته القرآن وتتسم تصرفاتهم بقدر كبير من العقلانية والتروي بخلاف ما كان عليه الشباب قبل عشر سنوات حيث كان يظهر عليه التوحش الجنسي والإقدام على الخطايا وحب الذنوب.

وأوصت الدراسة، الشباب الإسرائيلي المستخدم لشبكة الإنترنت بأن يؤدي واجبه ويعمل ما يقدر عليه لإلهاء الشباب المصري عن حياته الجديدة الدينية، واقترحت قيام الفتيات والشواذ بإرسال صورهم وهم في أوضاع مخلة على الإنترنت وطلب التعارف والصداقة على مصريين شباب عسى أن يكون لهذا نتيجة «إيجابية».


و للأسف فإذا كان مبررات الاغلاق اتكأت على ان تلك القنوات الفاضلة تدعو الى الفتنة

وأن أهلها دعاة فتنة ..
فإن قتوات الفتنة في الخقيقة هي التي تُرِكت
بل ودُعِمت لتسرح وتمرح في الفضاء العربي

من قنوات الفتن الشهوانية
الى قنوات الفتنة عن الدين الحق الى الشرك و الخرافات .
مثل قنوات الرافضة و الصوفية
و التي بعضها يُبثُّ من اسرائيل مباشرةً ..

6 قنوات دينية إيرانية تبث من داخل "إسرائيل"
فقد كشف تقرير صادر عن موقع sat age المتخصص في رصد حركة الأقمار الصناعية حول العالم وما تحمله من قنوات تلفزيونية، عن وجود ست قنوات دينية إيرانية موجهة إلى العرب تبث من "إسرائيل"، وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الاتصالات العبرية.
وأوضحت صحيفة "الأهرام" المصرية أن هذه القنوات وهي :(آل البيت, الأنوار, فدك, الحسين, العالمية, الغدير) تتواجد على القمر الإسرائيلي AMOS (أموس), من خلال شركة RR Sat الإسرائيلية، وتلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
وشركة RR Sat هي شركة اتصالات إسرائيلية خاصة يملكها رجل الأعمال اليهودي David Rive، وتأسست عام 1981 بموجب ترخيص من وزارة الاتصالات الإسرائيلية ومنذ يناير 2002 تقوم بتقديم خدمات التداول عبر الأقمار الصناعية للإذاعة والتلفزيون إلى جانب الألياف البصرية والانترنت, ويرأس إدارة الشركة منذ أبريل 2001 راموت جلعاد, وهو عميد (احتياط) في قوات الدفاع الجوي بجيش الاحتلال.
تشويه صورة المذهب السني:
وتستهدف تلك القنوات الشيعية تجميل صورة إيران وتشويه المذهب السني والإيحاء بوجود قرآن في بلاد فارس مخالف للقرآن الذي بين يدي المسلمين السنة في بقية أنحاء العالم وأن مصحف عثمان المتداول منذ 1400 سنة به أخطاء فجة، بينما المصحف الإيراني خالٍ من الأخطاء!
كما تعمل تلك القنوات على تهيئة العقول لقبول المذهب والفكر الشيعي في إطار ما دعا إليه الخميني في بداية قيام الثورة الإيرانية قبل نحو ثلاثين عاماً بضرورة تصدير الثورة الخمينية إلى جميع أنحاء العالم!
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث من تواصل إيراني - إسرائيلي في مجال الإعلام الفضائي، يُعد حلقة جديدة من مسلسل التحالف السري المشبوه بينهم والذي سبق وأن أشار إليه الكاتب الأمريكي تريتا بارسي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكينز من خلال كتابه "التحالف الغادر" الذي أكد من خلاله أن إيران هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم عدد كبير من اليهود والمزارات اليهودية، كما يضم البرلمان الإيراني نواباً من اليهود.

إذن هذا هوالإعلام المدعوم اسرائيلياً و يهودياً وعالمياً ..قنوات الفتنة و الشرك ..

فلماذا تُغلق إذن منابر الدعوة الاسلامية ـ من قبل أعدائنا ـ ،
في حين يتم دعم قنوات العهر عالمياً ..في كل مجال ،و على كل صعيد ؟؟...