تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    168

    افتراضي ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    على خطاب ابن غراب

    لو كان هذا الرجل وجّه على الجمعية أضعاف ما وجّه عليها من تهم واعتدى عليها بأضعاف ما اعتدى به عليها من سبّ وإذاية من عند نفسه وفي مجلس من أي مجالس مثله ــ لكان مُحققا من الجمعية أنها لا تسمعه , ولو سمعته لكان حقا عليها أن لا تقول له إلاّ : << سلاما >> . . ولكنّ الرجل كان ــ عن رضى واختيار ــ آلة هدم وتخريب , وبوق شرّ وفساد , في مجلس رسمي قد استدعى له الناس ليقولوا ويحتج بأقوالهم , فلهذا تنازلت الجمعية لرد افتراءات هذا النائب واعتداءاته .

    زعم أنّ الفتنة والقلاقل والمشاغب منتشرة في الوطن , وأنّ سببها هو الجمعية وكذب في الاثنين

    فأمّا في الزعم الأول فإنّ المَشاهد في الوطن كله هو السير المعتاد في الأعمال دون تظاهر ولا تجمهر ولا مصادمة بين قوتين ولا توقف عن أداء حكومي ولا تصدي لأحد بسوء , وإنما الموجود في الوطن حركة هادئة عامة نحو ما وعدت به فرنسا أبناءها الجزائريين من حقوق تعطى لهم في القريب , ولعمر الحق أنّ تسمية هذا فتنة ومشاغب وقلاقل لمن الكذب الحبريت والقلب للحقائق اللذين لا يصدران إلا عن ذمّة خربة وقلب مريض ونفس شريرة لا تبالي ماذا تجني , أو جاهلة لا تدري ماذا تقول , وإذا كنّا نسمي توجّه الجزائريين بمطالبهم في هدوء ونظام إلى فرنسا فتنة , فبماذا نسمي ما قام به أصحاب الأعناب من التظاهر في بلدان عديدة بعنف وشدة وتهديد حتى عطلوا إحدى الجلسات في النيابة المالية لإظهار استيائهم ؟ إن الأشياء ــ يا هذا ــ لا تخرج عن حقائقها بما يخلع عليها من الأسماء حسب الأغراض والأهواء .

    وأمّا في الزعم الثاني فإنّ حركة الجزائريين نحو مطالبهم من دولتهم إنّما سببه ما علموه من عناية رجال فرنسا بها وما بلغهم من : بروجي م قرنو , و : بروجي م قيوليت , ثمّ ما شاهدوه من حزم بعض نوابهم وذهابهم إلى فرنسا أولا بصورة فردية وثانيا بصورة عمومية , ثم كان ما كان منهم من استياء من أن نوابهم رُدّوا , لم يُقبلوا , وفهموا من عدم قبول نوابهم عدم قبول مطالـبهم ثم أحسوا بضغط من ناحية وضعف من الناحية الأخرى إلى ما جعل لهم من ثقة بوعود من ناحية ثالثة , فرجعوا إلى سكوتهم كسابق عادتهم واعتصموا بالانتظار الذي تعوّدُوه من أمد طويل فهم ساكتون منتظرون والله أعلم بما سيكون , هذه هي الأسباب المنطقية التي يؤيّدها الحس ويجسّمها الواقع لِمَا كان من حركة في الأمّة , ولن يستطيع تمويه غراب ومن لقّنه أن يزيد عليها أو ينقص منها .

    وزعم أن الحكومة ساعدت الجمعية أوّلا ورخّصت لها . والحكومة ما عرفت منها الجمعية مساعدة خاصة لا أوّلا ولا أخيرا , وأيّ مساعدة شاهدناها من الحكومة وقد أقرت قرار بريفي الجزائر الذي يمنع رجال الجمعية من وعظ العامّة وإرشادهم في المساجد , وأيّ مساعدة والحكومة قد أغلقت مكاتب وامتنعت من الترخيص في مكاتب أخرى لمجرّد انتماء المعلمين أو الطالـبين للتعليم للجمعية فمن الأولى مدرسة سيق ومدرسة بلعباس ومدرسة قمار ومن الثانية مدرسة القنطرة . هذا هو الواقع مع الأسف الشديد , ولكن من الحق الذي يجب أن نقوله وأن نتسلّى به أنه ليس كل واحد من رجال الحكومة راضيا بهذه المعاكسة التي لا مبرر لها والتي هي صدّ لجمعية إصلاحية تهذيبية عن الإصلاح والتهذيب . وأمّا ترخيص الحكومة للجمعية فالفضل في ذلك للقانون الفرنسي الحكيم ولولا ثقتنا بذلك القانون والرّجال العظام الساهرين على تنفيذه ما كان لنا أن نصدع بهذه الحقائق التي يريد النائب غراب وملقنوه تغطيتها . لها بقية

    عن الجمعية الرئيس : عبد الحميد بن باديس(الصّراط السّوي العدد الأوّل).
    http://www.nouralhuda.com/%D9%83%D8%...%8A%D9%86.html

  2. #2

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    غريب! الجمعيّة كانت تقرّ بأبوّة فرنسا للجزائريين! وكانت تقرّ بحكمة القانون الفرنسي وثقتها فيه !
    في أيّ عام صدرت هذه المقالة ؟
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  3. #3

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أرجو توضيح الكلام الذي لاأكاد أفهمه فرنسا أب للجزائر و القانون الفرنسي الحكيم !!!!!!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    الأخت أم معاذة
    هذه المقالة ظهرت زمن كانت الجزائر محتلة من فرنسا وكان خطاب كل جزائري وقتها يجب أن يحمل شيئا من المواربة حتى لا يتم غلق الصحيفة أو الجريدة خاصة وخصم الجمعية والشيخ بن باديس (غراب) هو عضو في البرلمان الفرنسي الجزائري وقتها ان صح التعبير.
    وحتى يفهم الأخ التميمي عبارة الجمعية والشيخ بن باديس
    فاللفظ يحمل الاستهزاء أكثر من حمله لللاعتراف بل هو من جنس :(إن كنت كما تدعي فانظر إلى القضية بمنظار دعواك)
    وقد علقت على هذا في رسالة الشيخ الطيب العقبي يقولون وأقول _يسر الله إخراجها_ بما يكفي إن شاء الله
    ثم أقول للأخ يوسف : ليتك قدمت للمقالة بما يجلي اللبس ولكن بالرغم من ذلك فأنت مشكور أخي الكريم

  5. #5

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    أخي الفاضل / هذه ليست مداراة هذه مداهنة، ألأجل مصلحة الجريدة أو المجلّة يقول مثل هذا الكلام ؟!
    هذا اعتراف منه صريح بحكمة القانون الفرنسي الذي هو كفر بالله عزّ وجلّ ، يُمكن أن نمرّر مسألة أُبوّة فرنسا ، ونقول مداراة أو ـ كما سميّتَها ـ تورية، ولكن كلامه عن القانون الفرنسي لا يجوز لا شرعا ولا عقلا.
    أمّا حمله على السخرية أو الاستهزاء ، فهل كان الجزائريّون على هذا المستوى من العلم والفهم والدراية باللّغة العربية وأساليبها حتى يفرقوا بين الجدّ والهزل ؟!
    والغريب في هذا كلِّه هو: نشر المقال في الموقع الرئيسي !
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    168

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    أولا أشكركم على الاطلاع على المقال المنقول من موقع نور الهدى بوابة المغرب الاسلامي www.nouralhuda.com
    ثانيا أشكر و أقدر تدخل أبو أروة على التوضيح للإخوة الأكارم و بارك الله لنا فيه و في علمه
    ثالثا أعتذر على التأخر في التوضيح إن لم أسمه دفاعا
    يبدوا أن الإخوة لم يطلعوا على التاريخ الجزائري في مقاومته للاستدمار الفرنسي ،لا بأس و لكن سأختصر لكم أساليب المقاومة منذ 1830م.
    استعمل الجزائريون كل ما يملكون من القوة المادية و العسكرية لمواجهة الاستدمار الفرنسي و لكن لم يجدي نفعا لأن القوة كانت أكبر و نحن كنا مشتتين قبائل و مداشر هنا و هناك .
    ثم استعملوا حرب العصابات التي كانت تجدي نفعا لفترة من الزمن . و لكن و للأسف التعصب و التشتت القبلي و حكمة القوات الفرنسية في استغلال هته النقطة بالذات لجعلها نقطة قوة لها و نجحت في ذلك و استعملت سياسة **فرق تسد**.
    ليغرق المجتمع الجزائري في بحر من البدع و الجهل بعدما غرق في دمائه ، و التي كانت فرنسا تزرعها و تدعمها أكثر من دعم الجيش الفرنسي بحد ذاته .و لا زلنا لحد الساعة نعاني من ـتاثير ما زرعت فرنسا من البدع و الشركيات إلى اليوم و الله المستعان .فما يبدوا للإخوة في جزيرة العرب أمرا نادر الحدوث مثل :زيارة القبور ، الاستغاثة بغير الله ، الحلف بغير الله ...من الشركيات المخلدة في جهنم .نحن نعاني منه حتى الآن و نعده مشروعا وانجازا كبيرا لمن نزع فكرة أو بدعة لفرد ما .ذلك لأن ما زرعته فرنسا خلال 130عاما ، يستحيل أن نتخلص منه في أيام أو شهور أو ....فالأمر يتطلب الصبر و الحكمة .
    فكيف بمن يدعوا إلى السنة و العقيدة الصحيحة في مجتمع محاصر من كل الجهات و خاصة العلمية منها .
    و لقد تعرض أجدادنا من المحن و المشاكل ما يكفيهم للاستفادة من تجارب تقيهم من الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها آباؤهم و التي لم تزدهم إلا فشلا و لم تزد فرنسا إلا قوة .
    و بالعودة إلى استفسارات الأخ التميمي و الأخت أم معاذ ، لا بد أنكم مررتم بهذا المقطع *وأيّ مساعدة والحكومة قد أغلقت مكاتب وامتنعت من الترخيص في مكاتب أخرى لمجرّد انتماء المعلمين أو الطالـبين للتعليم للجمعية ........ هذا هو الواقع مع الأسف الشديد*أتدرون أنه كان من المستحيل قول كلمة الحق في ذلك الوقت ..فكيف بمن يفتح مدارس لتعليم الناس ؟؟أتقدرون ذلك الجهد .. كانوا يخططون لبناء المدرسة لسنوات و في سرية تاااامة ؟ثم تـاتي فرنسا لتغلقها و تدخل صاحبها السجن بكل بساطة في يوم واحد.ليبقى المشكل نفسه .
    كما أن العدو الاساسي للجمعية في ذلك الوقت هم العرب الذين انضموا إلى فرنسا ،لذلك تخيل مدى خطورة أن تواجه شخصا من بني جلدتك ، يعرف عنك كل شيء ..نقاط قوتك ،ونقاط ضعفك و سيكون أخطر من العدو نفسه .
    أرجوا من الإخوة أن يقدروا مدى الحكمة التي يجب أن تكون لديك حتى تنجو بنفسك منهم ،فمن يتجرأ للدعوة إلى العقيدة الصحيحة ؟؟ لا بد أن يكون أكثر من حكيم .و قد تعرض الشيخ إلى مضايقات كثيرة قبل ذلك ، و تم توقيف أكثر من جريدة و مجلة ، ولكن كان كلما أوقفوا واحدة ،اصدر أخرى بعنوان آخر و لكن تحوي نفس المحتوى و نفس الهدف المنشود منها .
    فبعض الكلمات الرنانة و الواضحة لجواسيس فرنسا يمكن أن تجعل الفارق عضيما في ذلك الوقت .و تغض النظر عنهم لفترة من الزمن. .واللفظ يحمل الاستهزاء أكثر من حمله للاعتراف بل هو من جنس :(إن كنت كما تدعي فانظر إلى القضية بمنظار دعواك) كما قال الأخ الفاضل أبو أروة ،فالشيخ رحمه الله كان ينظر أبعد مما ننظر.
    و للرد على سؤال الأخت الفاضلة :فهل كان الجزائريّون على هذا المستوى من العلم والفهم والدراية باللّغة العربية وأساليبها حتى يفرقوا بين الجدّ والهزل ؟!**
    بالطبع لا ، لقد كانت الأمية متفشية في ذلك الزمان أكثر من90بالمئة ، و لكن الخطاب كما قلت و قال أبو أروة وكما شرحت لمراوغة العرب الموالين لفرنسا أولا **الحركة** ثم للمخابرات الفرنسية حتى لا تتخذ أي إجراء معادية للجريدة و لو مؤقتا.
    كان ممكنا للشيخ أن يكتب ما شاء و يرد على ابن غراب كيفما شاء و لكن الجريدة مآلها الاغلاق مثل سابقاتها لأن أبن غراب كان يملك السلطة لذلك.و مع جمع النقيضين في نص واحد -مدح فرنسا و تجريح ابن غراب- ،لن ينتبه الناس إلى الأول لأنه كان أمرا عاديا في المجتمع آنذاك -والله المستعان - و لكن سيشد انتباههم الرجل المذكور آنفا ، ما يجعل الرسالة تمر بشكل عادي لتصل إلى عوام الناس و نخبتهم بدون لفت انتباه الأطراف المعادية .
    و في الأخير لو كان الأمر يخص الشيخ و أعضاء جمعية العلماء الجزائريين ..لكان أهون لأنه كان بإمكانهم البقاء في البقاع المقدسة و الدعوة من هناك و قول ما يشاؤون في فرنسا و معاونيها . ولكن و لله الحمد اتخذوا القرار الصائب و هو الدعوة في بلادهم التي كانت بأمس الحاجة إليهم،و أسسوا للثورة قبل أن تأخذ مجراها السياسي في الأخير .
    قالت الأخت أم معاذ:هذا اعتراف منه صريح بحكمة القانون الفرنسي الذي هو كفر بالله عزّ وجلّ ، يُمكن أن نمرّر مسألة أُبوّة فرنسا ، ونقول مداراة أو ـ كما سميّتَها ـ...*
    أولا : أنا معك أنها لاتجوز شرعا و لكن أذكر نفسي و إياك ب:
    قوله تعالى: ﴿من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدره فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم، ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة﴾ الآية، فلم يعذر الله من هؤلاء إلا من أكره مع كون قلبه مطمئناً بالإيمان، وأما غير هذا فقد كفر بعد إيمانه
    و إن أردت أن تعرفي وجه الإكراه هنا ، أرجوا منك الاطلاع على تاريخ نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .
    كما أضيف أن الشيخ أحد الرجلين :
    إما اكره و قلبه مطمئن بالإيمان
    و إما شرح بالكفر صدره
    أيهما هو؟؟؟
    سأجيب نيابة عنك :لو جدلا قلنا شرح بالكفر صدره – و حاشاه رحمه الله – لكان الأولى من فرنسا أن تجازيه و تضمه إلى الموالين لها و انتهى الأمر ، ولكن الأمر ليس كما تضنين أو يضن البعض و لله الحمد .
    أما مسألة أبوة فرنسا على أي أساس تمررين المسائل الدينية حتى مررتها ؟
    و بخصوص نشر المقال في الموقع الرئيسي هذا ليس غريبا بالنسبة لمن يعرف الجمعية و أفرادها حق المعرفة **أرجوا الاطلاع على سيرهم ، فنحن نريد إعادة الاعتبار لمشايخ السلف في بلادنا و بلاد المغرب الاسلامي الكبير ، فإن كانت هناك أخطاء لا بأس بمراجعتها ، أو حذفها أو تصحيحها ...إن شاء الله كلنا عرضة للخطأ.
    أرجوا أن أكون قد أحطت بالموضوع و أجبت عن أسئلتكم ، فإن أصبت فمن الله ، و إن أخطأت فمن الشيطان و من نفسي ، و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
    و بارك الله فيكم .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    الشيخ ابن باديس - عليه رحمة الله - كان من عائلة لها مكانة رفيعة منها من يعمل كاتباً عند العدو ... وقد عرضت على الشيخ المناصب الرفيعة والمغريات الفاتنة ، لكنه رفض ذلك رفضها قطعاً لا رجعة فيه أبداً ....
    كما أنه تعرض للعداوة من فرنسا التي كان دائما عدواً لها وشوكةً في حلقها .. ومن الصوفية أيضاً الذين حاولوا قتله كما هو معلوم ... فلم يتضعضع ولم ينثن
    رحمه الله من إمام سلفيٍ
    والسلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    جزاك الله أخي كاتب الموضوع على تدخلك
    فعلا الجهل بتاريخ الجزائر يعمي البعض عن حقائق الكتابات التاريخية
    الأخت الكريمة
    قبل أن تحكمي على الشيخ ابن باديس وغيره من أعلام الجمعية وجب عليك النظر في تاريخهم مع الإدارة الفرنسية الغاشمة التي عطلت للجمعية ولللشيخ ابن باديس قرابة الست جرائد
    ربما تتخيلين أن اصدار جريدة عربية إسلامية في الجزائر المحتلة أمر هين لا والله كيف يكون هينا وهو في ظل ادارة تجرم التدريس بالعربية إلا ما كان في مدارسها
    الأخت الكريمة ابحثي عن معنى المرابة حتى تفهمي كلامي، لم يكن اليخ العلامة ابن باديس ولا أخوانه من علماء الجمعية جهلة بقانون فرنسا بل هم أعلم الناس بقانونها ولم اطلعتي على فتوى الشيخ بن باديس في تحريم التجنس لعلمت جيدا فقه الرجل وبعد نظره
    خطة الجمعية كانت قائمة على ترك مساحة من الأخذ والرد بينها وبين السلطة الاستعمارية حتى تخرج الشعب الجزائر من اتون نارين (نار الطرقية المظلمة والشرك بالله) (ونار الاستعمار ) ولا يمكن التحرر من النارين والاستعمارين إلا بمساحة من الحرية في الدعوة إلى الله وهو ما كان يحتم عليها خوض الصدامات بعقلانية
    ربما في هذا الكفاية وإن أردت المزيد زدناك
    باركالله فيك أخي بن علي على ما تفضلت به ولا أنسى الأخ حملاوي
    ملاحظة:
    ابن غراب هو بلديي غير أن الشيخ الزموشي وغيره من أعلام مدينتنا مسحوا عنا عار هذا الرجل

  9. #9

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    جزاكم الله خيرا
    الأخ الفاضل / يوسف بن علي،أنا لم أقصد بقولي " كفر بالله " كلامَ ابن باديس ، أنا قصدتُ القانون الفرنسي، أمّا عن انشراح صدر صاحب المقالة من عدمه ، فهذا ليس لي اطلاع عليه ـ بارك الله فيك ـ ، أنا لي ظاهر العبارة، رجل أثنى على قانون طاغوتي ما حكمه، موقفي ينتهي عند هذا الحدّ كحكم بالظاهر،أمّا مسألة التبيّن من القائل وعن حاله ، فهذا أمر آخر.
    مسألة أخرى : ليس كلّ من قال كلمة يتقّرب فيها للحكّام لغاية من الغايات،أو يستعطفهم بها، يبلغ مراده، ففرنسا أو حتى من يشابهها من الحكّام العرب ، ليسوا بهذه السّذاجة ، يقربون إليهم كلّ من قال فيهم كلمة طيّبة.
    من قال بأنّ الشيخ كان مكرها أقول :أين َ الإكراه الذي وقع فيه ابن باديس؟! وهل يُعتبر غلق مجلّة أو جريدة إكراها ؟!
    وافقني البعض على أنّ الشعب الجزائري إبّان الإحتلال الفرنسي كان أميّا إلا من رحم ربّي، فأيّ شيء ستضيفه مجلّة أو جريدة لا يقرؤها إلا الخواص لهذا الشّعب ؟!
    كما أرجو من الإخوة الابتعاد عن ترديد " جهل التاّريخ الجزائري " لأنّ ما تلفّظ به صاحب المقال لا يحتاج إلى إلمام بالتّاريخ، يكفي أن نكون على علم بأنّ القانون الفرنسي قانون طاغوتي وأنّ من يثني عليه في مجلّة! أقلّ أحواله أنّه مخطئ، أمّا نأتي ونبرِّر كلّ خطإ يصدر عمّن لهم مكانة عندنا ـ حتى ولو كان شنيعا ـ فهذا لا يستقيم ـ بارك الله فيكم ـ.
    تمريري لعبارة أبناء فرنسا من جهة أن فرنسا كبلد كأرض يُمكن أن تكون أبا للجزائريين، إن شاء من شاء أن يقول ذلك، بمعنى أنّه يمكن أن نجد لها مخرجا وليس ذلك مع العبارة الثانية .
    الأخ الفاضل / أبو مروى ، أرجو منك أن تشرح لي معنى المرابة.

    بارك الله في الجميع .
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  10. #10

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ أما بعد :
    فهذه ترجمة مختصرة للإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى :
    هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس ،رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر،قيامها سنة (1931م) إلى وفاته رحمه الله تعالى .
    ولد بقسنطينة في الأسبوع الثاني من ربيع الآخر سنة(1305هـ وقيل 1307 هـ) الموافق يوم 4ديسمبر 1889م) نشأفي بيت علم وشرف ،ينتسب إلى جده الأعلى العز بن باديس أمير صنهاجة التليّة، عاصمتهم الأولى أشير، والمعز أشهر ملوك الدولة الصنهاجية .
    وكان أبوه محمد المصطفى يشتغل بالفلاحة والتجارة ويحفظ القرآن ويحب أهله ، وكان يحب ولده حبا جما ، وهو الذي سهر على تربيته ، وكان الشيخ يبر به كثيرا ويحسن إليه
    وأمه السيدة زهيرة بنت السيد علي الأكحل بن جلول وهي عائلة من أعظم العائلات وأنبلها بالمدينة ، قرأ القرآن على الشيخ محمد بن المداسي ،وتلقى المبادىء الأولى في العلوم على مشائجها ، أشهرهم المربي الكبير الشيخ حمدان بن الونيسي وهو الذي رباه وحببه في العلوم ووجهه الوجهة الصالحة قبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة حاول ابن باديس أن يلتحق بأستاذه وشيخه فمنعه أبوه ،ثم أذن له أن يهاجر إلى تونس في طلب العلم ودخول جامعتها ) جامع الزيتونة (فالتحق بها سنة 1908م وأتم دراسته في الزيتونة بتونس وأخد عن كبار علمائها ،منهم قاضي الجماعة الشيخ محمد الصادق النيفر والشيخ محمد طاهر بن عاشور شيخ الإسلام ، وحامل لواء اصلاح التعليم بالجامعة الزيتونية من بعد، ومنهم الشيخ محمد النخلي القيرواني أحد رجال التفسير والإصلاح الديني ، وهو أعظم مشايخ ابن باديس وتاثيرا في نفسه ،وحسن توجيهه نحو كتاب الله وفهمه ، ومنهم الشيخ بلحسن النجار مفتي تونس من كبار علمائها .
    أنهى دراسته بتونس عام 1912م.
    درّس بتونس مدة بعد تخرجه ، ثم عاد إلى الجزائر وانتصب للتعليم الحر بالمسجد الكبير بقسنطينة ، لكن الإستعمار لم يكن نائما عنه ولن يرضى عن حركة تكون خارجة عن مراقبته فمنعه من حرية إلقاء الدروس .
    ومن جديد فكر في الهجرة من الوطن نهائيا ، فاستأذن من ابيه أن يسافر الى الحج في موسمه لسنة 1331هـ ، الموافق 1913م فأذن له ، فغادر قسنطينة في رحلة طويلة ، وفي المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى التسليم لقي علماء عظام ، منهم شيخه حمدان الونيسي الجزائري ، والشيخ حسين احمد الهندي وألقى دروسا أمامهم في الحرم النبوي ، ولقي أيضا علامة الجزائر واديبها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي).
    وكان عبد الحميد ابن باديس قد أبدى رغبته أمام الشيخ حسين أحمد المديني الهندي في البقاء بالمدينة ، فنصحه لما توسم فيه الخير أن يعود إلى وطنه قائلا:
    ارجع إلى وطنك يابني فأمثالك هما كثير يغنون عنك ويقومون مقامك ، ولكنهم في وطنك قليل ، وخدمة الإسلام هناك أجدر بك وانفع له من بقائك هنا .

    أعماله بعد رجوعه :
    وبمجرد أن عاد إلى مدينة قسنطينة شرع في التعليم بجد واجتهاد ونشاط دؤوب لا يسأل عن عمله أجرا من الناس ولا يقبله، فقد كانت حياته كلها كفاح في التعليم الديني والدعوة إلى الجهاد والتحرير من وطأة الإستعمار الغشم .
    ومن أعماله أنه أنشأ المطبعة الجزائرية الإسلامية ، هو وبعض تلامذته، وأصدر فيها صحيفة)المنتقد ( ولكن لم تدم طويلا فقد جاء الأمر بإغلاقها بعد ان صدر العدد(18 )وأصدر بعدها مجلة الشهاب علمية دينية أدبية صدر منها في حياته نحو )15 (مجلد وكان شديد الحملات على الإستعمار الفرنسي ، وحاولت الحكومة الفرنسية في الجزائر إغرائه بتوليته رياسة الأمور الدينية فامتنع واضظهد ، وأذي وقاطعه إخوة له كانوا من الموظفين ، وقاومه أبوه وهو مستمر في جهاده
    تأسست جمعية علماء المسلمين في سنة( 1931م) وبعد مدة طويلة من التخطيط لها وأنتخب رئيسا لها ، وكان لها نشاط عظيم ، منه إنشاء المدارس الكثيرة رغم المضايقات والإضطهادات التي كان يتلقاها أعضاء الجمعية ، وخاصة رئيسها .
    ومن أثاره العلمية :

    له تفسير القرآن الكريم ، اشتغل بتدريسه زهاء (14عام) ونشرت نبدة منه ، ثم جمع تفسير آيات من القرآن بإسم مجالس التذكير طبع ونشر في الجزائر وهو تفسير قييم فريد مفيد .
    وقد شرح موطأ مالك ، وأتم شرحه إلا أنه لم ينقل إلينا كاملا ، وإنما نقل إلينا نبدة منه، تدل على تضلعه في العلم وبراعة أسلوبه ،وأقسم بالله جازما غير متردد أنه لو نقل إلينا كاملا لأغنى عن جميع شروح الموطأ
    ومن آثاره )آثار ابن باديس ( في أربع مجلدات وفيها عدة بحوث قيمة ، قد أعيد طبعها في جمس كتب غير مجلدة ، قامت بطبعها وزارة الشؤون الدينية بالجزائر.

    تلامذته :
    استمر ابن باديس في ميدان التعليم يقوم بمجهداته العظمى ،حتى أضحى طلابه يعدون بالمئات ، ويساعده على التدريس نجباء المتخرجين من مدرسته ، وهؤلاء الشيخ الفاضل الورتلاني ، والشيخ جلول الملياني ، والشيخ عبد المجيد بلحيرش المتخرج من الزيتونة ، والشيخ الجيلاني الفارسي المتخرج من مدرسة ابن باديس ثم الزيتونة والشيخ أبو بكر حاج عيسى الأغواطي وغيرهم كثير ، وكان طلبته أغلى ماعنده وأعز عليه ، يجتهد على راحتهم ، ويشقى لاجلهم ويبذل لهم كل ما في وسعه ، ويؤمن بأن أثمن ما يؤديه في حياته أن يحسن تربيتهم على محبة الدين ، واللغة والوطن وخدمتهن والوفاء لهم ، وأعظم طلابه الشيخ مبارك الميلي ، وعبد السلام السلطاني ، ومحمد بن العابد السيماتي ، وموسى الأحمدي ،والفضيل الورتلاني .
    ومن طلابه من اقتصر على مدرسته ولم يطلب العلم في غيرها ومنهم من شرق أو غرب واتم دراسته في جامعة من جامعات العواصم الإسلامية ، ومات بعضهم ، واستشهد آخرون ومايزال إلا القليل منهم على قيد الحياة ، فرحم الله أمواتهم وحفظ لنا أحياءهم ، سائلين المولى ان يحسن خواتمنا وخواتمهم إنه سميع مجيب .
    توفي بقسنطينة في حياة أبيه يوم 16أفريل 1940م ولا يعلم سبب موته, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    عود على بدأ
    لا جرم أن من لم يطلع على تاريخ الجزائر وتفاصيل أحادثه يعتذر له من أحكام أقل ما يقال فيها أنها قاسية على رجال صنعوا ذاك التاريخ بدمائهم وأقلامهم وجهودهم (هنا شكر حار للأخ الطاهيري على الترجمة للإمام الرئيس عبد الحمبد بن باديس)
    فإن قلنا جهل الناس بتاريخ الجزائر فنحن محقون وإن كنات لا نلوم الناس عن جهلهم هذا فكل فكل جميل تسليه بثينه وبثينانا الجزائر فليختر كل منكم بثيناه، غير أن اقتحام باب الانتقاد في دقائق التاريخ يحتم على المرئ قراءة التاريخ المنتقد جيدا والأخت حفظها الله لا ترى في ذلك بأسا أي أن لا تقرأ التاريخ ولكن ترى من العاديات الطعن في الرجال وأقوالهم وأفعالهم من غير النظر إلى السياق والسباق واللحاق ولا أدل من ذلك قولها:"وافقني البعض على أنّ الشعب الجزائري إبّان الإحتلال الفرنسي كان أميّا إلا من رحم ربّي،" بالله عليك من وافاك بهذا العلم الجم وأسبل عليك هذه المعرفة الكبرى، لتعلمي يا أمة الله أن الشعب الجزائري ما ترك يوما دينه ولا لغته ولاا علمه ولو قدر الله علينا شيئا من ذلك في يوم من الأيام لكانت الجزائر بحق اندلسا ثانيا ولكن الله سلم بل لا زالت منذ بدايات الاحتلال المدارس القرآنية(الزواي ) تحفظ القرآن وتعلم العربية والمساجد منتشرة وسكان الحضر زادوا لتعليمهم تعليما أن انتظموا في المدارس الفرنسية (على خلف في ذلك من الشعب والعلماء) فليس القلة كما صورتيها لنا هم فقط من كان يقرأ بل لما انتشرت الجرائد التي أزدريتيها زاد وعي الشعب
    فلم تكن الجمعية في حاجة إلى تعليم الشعب بقدر ما كانت محتاجة إلى توعيته.
    من عجيب ما نطقت به أيتها الاخت الكريمة أنك علمتينا أن قانون فرنسا كفر بالله يا له من علم نز عن الأوائل والأواخر وما تلقفته إلا بنيات عقلك الباهر، فبارك الله في علمك وقد استوعبنا الدرس، لكن تأملي معي عبارة إمامنا الرئيس ابن باديس وفكري مليا هل يقصد القانون الفرنسي برمته أم قانون الجمعيات وفصل الدين عن الحكومة قال رحمه الله:"وأمّا ترخيص الحكومة للجمعية فالفضل في ذلك للقانون الفرنسي الحكيم" هل بان لك الآن الخلل في فهمك لم يقصد الإمام بن باديس القانون الفرنسي ككل وإنما قانون الجمعيات لأن في محل الدفاع عما أثاره حوله عضو البرلمان ابن غراب الذي أراد الإيقاع بين الجمعية والحكومة الاستعمارية وهذا لا صير فيه شرعا ولا عرفا أن تمدح قانونا وضعيا لا يشتمل على مخالفة للشرخ زإلا فاطعني في قانون المرور في بلدك إذا،
    ومما يستغرب في كتابتك أنك ربما لا تقرئن ما يقوله غيرك فقد نبهتك على فتوى الشيخ في حكم التجنس بالجنسيةالفرنسي ة للجزائريين وقتها عملا بمثل (اللبيب بالإشارة) لكنك ضربت صفحا عنه وهو مهم أتدرين بأن التجنس بالجنسية الفرنسية أو اي جنسية لدولة كفربة يعني الرضا بقوانينها جملة وتفصيلا ومنها الأحوال الشخصية ودين الدولة وغيرها مما فيه الكفر الصراح، لما كانت المسألة متعلقة بالكفر أصدر الإمام بن باديس فتواه بالتحريم ورفض على إثرها 99 بالمئة من الجزائريين التجنس أرأيت كيف يفرق ابن باديس بين البقانون الكفري والقانون الخالي من الكفر يا من علمتنا حقيقة القانون الفرنسي
    ومصيبتك أنك لم تقرئي تاريخ الجزائر ربما -أقول ربما- لأنك لو قرأت لما كتب عن اكراه ابن باديس وكأنك في درس من دروس الأصول واخذت تفصلين لنا الإكراه ومراتبه لأن الأمور لا تؤخذ بالنظريات فحسب بل اقرأي التاريخ وتعلمي جيدا مدى الاكراه الواقع حينها ليس على ابت باديس ولا على الجمعية فحسب بل على كل مسلم في الجزائر فاقرئي بارك الله فيك
    ملاحظة: أنا أبو أروى وليس مروى
    ثم الذي يريد معرفة المواربة لا يطعن فيما لا يعرفه ابتداءا إذ لا يطعن في الشيء إلا من فقه معناه فأنت المطالبة بشرحه لنا ثم اعطائنا الكم ولتسهيل المهمة عليك ادلك على مرجع طالعي:"خزانة الأدب وغاية الأرب"للحموي ففيها الغنية
    قال الشيخ العلامة المبارك الميلي رحمه الله:"فنحن إنما كلنا لها بصاعها فإن أربى كيلنا فذلك من حسن القضاء"

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    168

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أولا و قبل كل شيئ أشكر للإخوة تدخلاتهم و توضيحاتهم و التي بدأت تأخذ مجرى آخر ..لذا بارك الله لي و لكم في الإسلام العظيم أرجو التعقل و التفهم للأخت و موقفها و كل ردودها ،فهي تبدوا و لله الحمد و المنة أنها لم تذق طعم الإستعباد قط و طعم الظلم الجائر و السكوت عن الحق و .....إلخ
    و في الحقيقة تبدوا و الله أعلم أنها لم تطلع على آثار سلف المغرب الاسلامي **كتبهم و مقالاتهم و إنجازاتهم الميدانية ...** و لا تزكيات أهل العلم لهم في ذلك الوقت .
    كما تبدوا أيضا أنها لم تطلع و للأسف على التاريخ الجزائري الحاضر منه و الماض .
    لذا أرجوا من الإخوة التسهيل لها في هته العقدة و تدعيمها بما نستطيع من معلومات و كتب و مواقع و مشايخ السنة الجزائريين ....
    وموقعنا www.nouralhuda.com سيحاول التعريف بأهل السنة و الجماعة السلفيين السابقين خاصة و الحاضرين عامة .
    كما أخص بالذكر الأخ أبو أروة حفظه الله و هدى به على أن يتعقل بعض الشيء في إجاباته و ردوده. و بارك الله لنا فيه
    *********
    ---أختي الكريمة أم معاذة حفضكما الله ،أنا رددت على كلامك و لا أعلم بقصدك من ورائه ،لأن القصد شيء لا أدركه و لو أدركته لأجبتك .للغة دلالة ، و دلالة كلامك شيئ و قصدك الله أعلم به .
    ---مسألة أخرى :أنا معك في هذا القول ، و لكن الحقيقة أن الأمر نجح مع الشيخ رحمه الله ، هذا من جهة ، و من جهة أخرى لا أدري إن كنت قد اطلعت على ردي الأول فقد قلت :***... يمكن أن تجعل الفارق عضيما في ذلك الوقت .و تغض النظر عنهم لفترة من الزمن. .***
    و هذا دليل على أن فرنسا وإن مرت عليها الحيلة في هذه المرة ، فستكتشفها و لن تمر في المرة القادمة، و دليل ذلك توقيف الجريدة نفسها بعد فترة .
    ---- قالت الأخت أم معاذة :
    من قال بأنّ الشيخ كان مكرها أقول :أين َ الإكراه الذي وقع فيه ابن باديس؟! وهل يُعتبر غلق مجلّة أو جريدة إكراها ؟!
    أقول الحمد لله الذي أنشأك و حفظ بلدكم **لا أعلم من أين الأخت و لكن ظاهر كلامها يدل على ذلك ** من الغزاة. أرجوا الاتصال بأي فلسطيني أو عراقي ليوضح لكي وجه الإكراه.
    ---قالت الأخت الكريمة :**وافقني البعض على أنّ الشعب الجزائري.....**و أنا مع البعض الذين وافقوكي الرأي .
    و لكن لا دخل للعقل في المسائل الشرعية أختي ، و ما فعله الشيخ من إصدار للمجلات و الجرائد كان لب التوكل على الله في الدعوة إليه فلم يكن هنالك من وسيلة أخرى ،و إن كان هناك وسيلة أخرى أرجوا أن تدلينا عليها و جزيت عنا و عن الشيخ كل خير .؟
    -كما أنك بنيت إعتقادك و فكرتك على العقل المجرد و المنطق ،فهل للمنطق مكان في عقيدتنا ؟
    ---قالت الاخت:فأيّ شيء ستضيفه مجلّة أو جريدة لا يقرؤها إلا الخواص لهذا الشّعب ؟!
    - ماهو الواجب على هؤلاء الخواص في رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ---قالت الأخت تثبتنا الله و إياها على السنة:كما أرجو من الإخوة الابتعاد عن ترديد " جهل التاّريخ الجزائري " لأنّ ما تلفّظ به صاحب المقال لا يحتاج إلى إلمام بالتّاريخ، يكفي أن نكون على علم بأنّ القانون الفرنسي قانون طاغوتي وأنّ من يثني عليه في مجلّة! أقلّ أحواله أنّه مخطئ، أمّا نأتي ونبرِّر كلّ خطإ يصدر عمّن لهم مكانة عندنا ـ حتى ولو كان شنيعا ـ فهذا لا يستقيم ـ بارك الله فيكم ـ.***
    -أقول و للأسف *أنت حقا و الله أعلم بحالكم تجهلين التاريخ الجزائري ، فلا ضير إن قلنا هته العبارة .
    - ما تلفض به لا علاقة له بالتاريخ صحيح و لكن له علاقة بواقعه المعاش .
    - نحن لا نقول أن الشيخ لا يخطئ و إلا فالصحابة رضي الله عنهم أولى منه في قولنا.و إن كنت ترين ذلك ..
    - و فيكم بارك الله ..صحيح أن الشيخ له مكانة خاصة عندنا ** السلفيين خاصة و لكن أنا لا أبرر خطأ أي شخص أو عالم من الأعلام و إنما أبين لك الصح من الخطأ في حكمك و قولك ، و إلا فعودي إلى النقطة التي قبل هته .
    ملاحظة:
    هناك بعض الأسئلة التي أرجوا من الأخت أن تتفضل بالإجابة عنها .
    بارك الله في الجميع

  13. #13

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من الأشياء التي أعترف بعدم إتقانها هي توضيح الواضحات، ردودي كما هي ، وإعادتها ولو بصيغ أخرى سيكون من بابِ مضيعة الوقتِ ليس إلاّ ، قال الإمام الرئيس !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن علي مشاهدة المشاركة
    . وأمّا ترخيص الحكومة للجمعية فالفضل في ذلك للقانون الفرنسي الحكيم ولولا ثقتنا بذلك القانون والرّجال العظام الساهرين على تنفيذه ما كان لنا أن نصدع بهذه الحقائق التي يريد النائب غراب وملقنوه تغطيتها . لها بقية
    نقطة إلى السطر.
    بارك الله في الجميع .
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    الاخ يوسف بن علي
    لقد أسمعت لو ناديت حيا****** ولكن لا حياة لمن تنادي
    ووالله لقد ذكرتني أمة الله هذه بإحدى ربات الخدور عندنا في الجزائر لما سودت صحائف تحسبها كتابا وماهي في حقيقة الامر إلا أسود في أبيض لكثرة الورق والحبر وقلة العلم والفقه ووسمته بالرد الوافي على من زعم بأن ابن باديس سلفي
    فما وفت ولا حتى كالت عشره فما انطلقت منه تلك بدأت به هذه
    أعرفت أخي لماذا شددت في بعض العبارات
    وصدقني برب العزة والجلال أني أمسكت نفسي إمساكا وضبطتها ضبطا
    وإلا كيف أسمح بازدراء رجل هو أب لكل الجزائريين بل هو شيخ مشايخنا فلا الاخوة في الموطن ولا الأبوة العلمية ولا المشيخة تدعونا للسكوت غلا أني بعون الله سأستجيب لك ليس فقط بأن أخفف اللهجة لا بل إني لن أتدخل في هذا الموضوع خاصة والأخت ما شاء الله لا تحسن توضح الواضحات (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
    إن .........بأرضنا ..........
    نقطة إلى السطر
    وبارك الله في الجميع
    ملاحظة:
    رسالتك وصلتك سأجيبك بعون الله في القريب العاجل

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    168

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    جزى الله الجميع خيرا و أخص بالذكر الأخ الفاضل أبو أروى
    حفظكم الله و بارك فيكم و جعلكم ذخرا للدعوة السلفية القحة .....

  16. #16

    افتراضي رد: ردّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على خطاب ابن غراب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن علي مشاهدة المشاركة
    جزى الله الجميع خيرا و أخص بالذكر الأخ الفاضل أبو أروى
    حفظكم الله و بارك فيكم و جعلكم ذخرا للدعوة السلفية القحة .....
    بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا ايها الفاضلان،
    " من جهل شيئا عاداه، أو - لنخفف قليلا فنقول- عاند وتمسك برأيه الخاطئ"
    رزقنا الله الفهم الصحيح آآآآآآآآآآآآمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •