الموضوع: [ قَصيدَةٌ رائِعةٌ للشيخِ بدر العَوّاد ] تَستَحِقُ القِراءة

قَصِيْدَةٌ مِنْ روَائِعِ الشّيخِ بَدْر بن نَاصِر العَوَّاد - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى -

« تَفَاءَلْ فِي زَمَنِ اليَــــأْسِ »

إلامَ تــظــلُّ فـي قـَلـقٍ تـلاحي أمــا لليـأسِ عنـدكَ مــِنْ رواحِ؟!

فــؤادُكَ مثــلُ بحّــارٍ بئيـــسٍ يُـجـدِّفُ بيــن أمـواجِ الـجــراحِ

وحزنُكَ طائرٌ ما عــادَ يـلـقـى لـه عـشـّـاً سوى القلبِ المــبـاحِ

وهـذا التـِّيـهُ فـي عيـنيـك ليـلٌ كئـيـبٌ... قــد غـفـا فوقَ البطاحِ

وحـــول رؤاك أعـمـدةٌ ونـارٌ تـحـيـطُ بـهـن مـن كـلِّ النواحي

حبيبي... لا تقلْ لي: إنّ عمري بلا معنى .. فمن أينَ ارتياحي؟!

إذا استـسـلمتَ للأحـزانِ أودتْ بـما في النفسِ من وهجِ الطّماحِ

تـفــاءلْ فالحيـــاةُ لـهـا وجـــوهٌ حـسـانٌ غيــــرُ هاتـيـك القبــاحِ

وقــلْ للبـسـمـة النـشوى تـعـاليْ إلـى صـحـراء أيــامي الشحـاحِ

وحلـمـُـكَ بالنجـاحِ يـظـلُّ حـلـمـاً إذا مـا خـفـْـتَ مـن عدمِ النجـاحِ

ومن يُرد النـجـاحَ يـجـدْهُ نـقـشـًـا ثــموديًّـا علـى عـضـدِ الكـفــاحِ

ولا يُـنـجيـكَ مـن شـركِ الليــالي إذا نُـصبـــتْ كـآمــالٍ فســـــاحِ

فأخـطـئْ مـرةً لتـصيـبَ أخـرى كطيرٍ لم يـزلْ واهــي الجـنــاحِ

تـجـاربُكَ التي فشـلـتْ سـتـغـدو دليلَكَ في الوصولِ إلى الصحاحِ

وإنْ يـكُ دون مـا تـرجـوهُ بــابٌ فــأيــــقــنْ أنّ آخــرَ ذو انفتــاحِ

ولليــلِ الكئـيــبِ وإن تـمـــــادى لأبـشــع قـتـلــةٍ بـيـدِ الصـبـــاحِ

سُبحانَ اللهِ وبحمدهِ,, سُبحانَ اللهِ العظيمِ..

بارك الله فيك...

وجزاك الفردوس الاعلى

وفيكَ باركَ الله , وآتاكَ كالذي سألتهُ لي ..

راقتني هذه المعاني
شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام الحازمي

إذا استـسـلمتَ للأحـزانِ أودتْ بـما في النفسِ من وهجِ الطّماحِ

تـفــاءلْ فالحيـــاةُ لـهـا وجـــوهٌ حـسـانٌ غيــــرُ هاتـيـك القبــاحِ

وقــلْ للبـسـمـة النـشوى تـعـاليْ إلـى صـحـراء أيــامي الشحـاحِ

وحلـمـُـكَ بالنجـاحِ يـظـلُّ حـلـمـاً إذا مـا خـفـْـتَ مـن عدمِ النجـاحِ

ومن يُرد النـجـاحَ يـجـدْهُ نـقـشـًـا ثــموديًّـا علـى عـضـدِ الكـفــاحِ

فأخـطـئْ مـرةً لتـصيـبَ أخـرى كطيرٍ لم يـزلْ واهــي الجـنــاحِ

تـجـاربُكَ التي فشـلـتْ سـتـغـدو دليلَكَ في الوصولِ إلى الصحاحِ

وإنْ يـكُ دون مـا تـرجـوهُ بــابٌ فــأيــــقــنْ أنّ آخــرَ ذو انفتــاحِ

ولليــلِ الكئـيــبِ وإن تـمـــــادى لأبـشــع قـتـلــةٍ بـيـدِ الصـبـــاحِ

يا الله ......
روعة فعلا ...
جزاك الرحمن الجنان على هذا الانتقاء الرائع .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العوكلي

راقتني هذه المعاني
شكرا لك

شكر الله لكَ أخي العزيز , راقـني حضورك الرائع..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة

يا الله ......
روعة فعلا ...
جزاك الرحمن الجنان على هذا الانتقاء الرائع .

وجزاكِ كالذي سألتيه لي وزيادة أختنا الكريمة..

عندما تشتد الخطوب وتضعف العزائم وتخرّ القوى يهجم على القلب شيطان اليأس فيغريه بالإستسلام ويزيّن له سبل الغواية والإجرام فتصير المسلمات إشكالات والمقدمات نتائج فتقع الحيرة ويضطرب الفؤاد وتصير القيم على محك الإختبار والمباديء على كرسي الإنتظار عندها وعندها فقط يدرك الإنسان أن الحياة مليئة بالمتناقضات تفيض من جنباتها معاني الحيرة والوسوسة والإضطراب هناك حيث تتلاشى الحدود الفاصلة بين الحقيقة والخيال وتصير الحياة أمواجا متلاطمة في بحر من الظلمات .. ففي لحظة واحدة تقفز فيها الحياة من كلّ شيء إلى لاشيء ومن اللاشئ إلى كلّ شيء
ترى إلى أي حد يستطيع الإدراك البشري كشف غياهب المجهول والمشي بحذر عند حدود اللامعقول ربما هي أوهام وتخيلات تجعل من الأشباح حقائق ماثلة في دنيا الناس أو ربما هي مناطق لم تزل خفية مظلمة في تلك الأغوار البعيدة من الوجدان البشري لم يحن بعد أوان خروجها .. فلتبقى حيث وضعتها الحياة في كهف من النسيان محكمة أقفاله ترزخ تحت أطنان من المعاني والأفكار!!!.

الأخُ الكريم: "العاصمي من الجزائر"
شكر الله لكَ تواجدك..