تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى بدأت؟

  1. #1

    افتراضي ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى بدأت؟

    الإخوان في المنتدى
    السلام عليكم
    ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى بدأت؟
    تزود في الـحيــاة بخيـر زاد
    يعينك في الممـات وفي النـشور
    صلاة أو زكــاة أو صيــام
    ولا تركن إلى دار الغـــرور

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    في الحديث القدسي أن الله تعالى إذا أحب فلانا نادى جبريل وقال إني أحب فلانا فأحبه ، وينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه .
    و الله جل وعلا يحب أن يتصف عباده ببعض صفاته كالعلم والصبر والحلم و غيرها.
    ومن كمال إيمان العبد أن يحب ما يحبه الله ، ويترضى عمن ترضى عنهم واختارهم لصحبة نبيه ونشر دينه وقال الله تعالى في حقهم : رضي الله عنهم .
    فهذا هو أصل الترضي عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
    الأدلة في الشريعة لا تقتصر فقط على النصوص الجزئية وإنما هناك مبادئ وأدلة كلية يستفاد منها الأحكام.
    و أترك الفرصة للإخوة يدلون بدلوهم ويحضرون ما فتح الله به عليهم.
    و الله أعلى وأعلم وصلى الله و سلم على نبيه ورضي عن أصحابه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    وعليكم السلام ورحمة الله
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=34829
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  4. #4

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    هذه أقوال بعض المفسرين عن بعض ما تبحث عنه


    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

    قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين سبقوا الناس أولا إلى الإيمان بالله ورسوله =(من المهاجرين)، الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم، وفارقوا منازلهم وأوطانهم (والأنصار)، الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل الكفر بالله ورسوله (والذين اتبعوهم بإحسان)، يقول: والذين سَلَكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله، والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، طلبَ رضا الله (رضي الله عنهم ورضوا عنه). تفسير الطبري - (14 / 434)

    وقد أثنى الله ورسوله على المهاجرين والأنصار في غير ما آية في (1) كتابه، فقال:
    { وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ } الآية [التوبة: 100]
    وقال: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِي نَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ } الآية. [التوبة: 117]
    وقال تعالى: { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } الآية [الحشر: 8 ، 9]. تفسير ابن كثير - (4 / 96)

    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)

    { وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) }
    يخبر تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، ورضاهم عنه بما أعدَّ لهم من جنات النعيم، والنعيم المقيم.

    قال الشعبي: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية.

    وقال أبو موسى الأشعري، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، والحسن، وقتادة: هم الذين صلوا إلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وقال محمد بن كعب القرظي: مرَّ عمر بن الخطاب برجل يقرأ: { وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ } فأخذ عمر بيده فقال: من أقرأك هذا؟ فقال: أبيُّ بن كعب. فقال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه. فلما جاءه قال عمر: أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا؟ قال: نعم. قال: وسمعتَها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا، فقال أبيُّ: تصديق هذه الآية في أول سورة الجمعة: { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الجمعة:3]

    وفي سورة الحشر: { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ } [الحشر:10]

    وفي الأنفال: { وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ } [الأنفال:75] إلى آخر الآية، رواه ابن جرير (1)

    فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان: فيا ويل من أبغضهم أو سَبَّهم أو أبغض أو سبَّ بعضهم، ولا سيما سيدُ الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة، رضي الله عنه، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويُبغضونهم ويَسُبُّونهم، عياذًا بالله من ذلك. وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن، إذ يسبُّون من رضي الله عنهم؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه، ويسبون من سبه الله ورسوله، ويوالون من يوالي الله، ويعادون من يعادي الله، وهم متبعون لا مبتدعون، ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون. تفسير ابن كثير - (4 / 203)

    لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)

    وفي قوله: { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } سر بديع، وهو أنه لما سخطوا على القرائب والعشائر في الله عوضهم الله بالرضا عنهم، وأرضاهم عنه بما أعطاهم من النعيم المقيم، والفوز العظيم، والفضل العميم. تفسير ابن كثير - (8 / 55)


    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُم ْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)

    وقال : { والسابقون الاولون مِنَ المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } [ التوبة : 100 ] وإنما كان السبق موجباً للفضيلة ، لأن إقدامهم على هذه الأفعال يوجب اقتداء غيرهم بهم ، فيصير ذلك سبباً للقوة أو الكمال ، ولهذا المعنى قال تعالى : { وَمَنْ أحياها فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } [ المائدة : 32 ] وقال عليه السلام : « من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة » تفسير الرازي - (7 / 445)

    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
    قوله تعالى : { والسابقون الأولون مِنَ المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } الآية .
    صرح تعالى في هذه الآية الكريمة بأن الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان ، أنهم داخلون معهم في رضوان الله تعالى ، والوعد بالخلود في الجنات والفوز العظيم ، وبين في مواضع أخر . أن الذين اتبعوا السابقين بإحسان يشاركونهم في الخير كقوله جل وعلا : { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِم } [ الجمعة : 3 ] الآية ،
    وقوله : { والذين جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغفر لَنَا وَلإِخْوَانِنَا } [ الحشر : 10 ] الآية
    وقوله : { والذين آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فأولئك مِنكُم } [ الأنفال : 75 ] .
    ولا يخفى أنه تعالى صرح في هذه الآية الكريمة ، أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، وهو دليل قرآني صريح في أن من يسبهم ويبغضهم ، أنه ضال مخالف لله جل وعلا ، حيث أبغض من رضي الله عنه . ولا شك أن بغض من رضي الله عنه مضادة له جل وعلا ، وتمرد وطغيان . أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن - (2 / 240)

  5. #5

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    الإخوان بارك الله فيكم جميعا
    ولكن كل ما ذكرتموه هنا لا دليل فيه على الترضيه، ففي الآيات إخبار من الله تعالى أنه رضي عن الصحابة، فهو محض خبر لا أمر فيه ولا نهي، فيظل السؤال كما هو: ما حكم الترضية (مستحبة، سنة، واجب، مكروهة ، محرمة)، ومتى بدأت، وقد أخبر الله في القرآن أنه يحب المؤمنين فهل نقول مثلا: عمر بن الخطاب، أحبه الله، وابن عباس، أحبهما الله، وما ضابط هذا؟
    بارك الله في الجميع
    تزود في الـحيــاة بخيـر زاد
    يعينك في الممـات وفي النـشور
    صلاة أو زكــاة أو صيــام
    ولا تركن إلى دار الغـــرور

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبيد الفيومي مشاهدة المشاركة
    ففي الآيات إخبار من الله تعالى أنه رضي عن الصحابة
    والخبر يقتضي التصديق، والعمل به. وهذا دليل المشروعية.
    وهو جائز في جميع الأوقات، إلا إذا نص الشارع على كيفية معينة كالصلاة الإبراهيمية في أوقاتها.
    يرجى مراجعة الرابط. حتى لا يتكرر أمر قد بُحِثَ من قبل. بارك الله فيك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    الصلاة عليهم جائزة بدليل"اللهم صل على آل أبي أوفى" قال الله تعالى"وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم"
    والصلاة أرفع رتبة من الترضي وحده..وفيما ذكره الإخوة الفضلاء أسامة وغيره غنية
    مع العلم أن ترضينا عن الصحابة لم يخرج مخرج الدعاء أصالة بل هو كالشعار لهم مأخوذا من إعلان الله رضاءه عنهم
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  8. #8

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    الأخوان أسامة وأبا القاسم
    أريد أن أفهم بتأصيل، بارك الله فيكما
    قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُون الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ}
    إذا كانت هذه الآية هي دليل جواز الترضية ففيها ذكر الله المهاجرين والأنصار وهم الصحابة، ثم ذكر الذين اتبعوهم بإحسان، وهؤلاء من جاء بعد الصحابة من الصالحين إلى يوم الدين، فهذا يعني أن الترضية ليست مختصة بالصحابة بل تجوز الترضية على من اتبع بإحسان من المسلمين إلى يوم القيامة.
    فهل فهمي صحيح؟

    وقال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين َ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} ومن يطع الله والرسول تشمل الصحابة ومن جاء بعدهم من صالح المسلمين، فلماذا نقول للصحابة: رضي الله عنهم، ولا نقول مثلا كما جاء في الآية السابقة: أنعم الله عليهم، والآيتان متماثلتان في المعنى فهما خبران أحدهما بالرضا والآخر بالإنعام، وكلتا الآيتين تتحدث عمن يطيع الله والرسول من الصحابة وممن بعدهم من صالح المسلمين.
    وأسئلتي بالتحديد:
    - من أول من ترضى على الصحابة بالصيغة المشتهرة؟
    - وألا تعد هذه الترضية بدعة إذا كان الرسول والصحابة لم يفعلوها؟
    - وهل الصيغة المشتهرة (رضي الله عن فلان) هل الوحيدة الجائزة أم يجوز أن يقول كل إنسان ما يحمل معناها مثلما جاء في الآية (أنعم الله عليهم) و(عليهم السلام) و(صلى الله عليهم) و(أحبهم الله) و(نصرهم الله) إلخ العبارات التي أخبر الله بها في كتابه أو ذكرها نبيه وتليق بالصحابة أو بصالح المسلمين وفيها تكريم لهم؟
    - هل تجوز الترضية والسلام والصلاة على من نحسبه مطيعا لله والرسول حتى لو كان حيا كما ورد في الآيات {والذين اتبعوهم بإحسان}؟
    وأريد الإجابة بالدليل على كل سؤال من الأسئلة، دليل على فعلها من النبي أو الصحابة، دليل على تخصيص هذه الصيغة دون غيرها مما يحمل معناها، دليل جواز أو عدم جواز الترضية عن غير الصحابة ممن نحسبه على خير حيا كان أو ميتا صحابيا كان أو غير صحابي.
    تزود في الـحيــاة بخيـر زاد
    يعينك في الممـات وفي النـشور
    صلاة أو زكــاة أو صيــام
    ولا تركن إلى دار الغـــرور

  9. #9

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    في انتظار فقيه مجيب؟؟؟؟
    تزود في الـحيــاة بخيـر زاد
    يعينك في الممـات وفي النـشور
    صلاة أو زكــاة أو صيــام
    ولا تركن إلى دار الغـــرور

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    وفيك بارك الله.
    لستُ بفقيه.. ولكني أستعين بالله فأجيب.
    بالنسبة للآية.. فهي دليل للمشروعية.
    وأما الذين اتبعوهم بإحسان، فإن الله -عز وجل- رضي عنهم ورضوا عنه. هذا في حق الله تعالى.
    وأما بالنسبة لنا فالحكم على الأشخاص بأعيانهم ممن أتوا بعد الصحابة ظني.. وأما في حق الصحابة فقطعي.
    فيجوز لك الترضي على من اتبعهم بإحسان، دون التعيين.

    بالنسبة للآيات الأخر والتي ورد فيها إخبار من الله -عز وجل- بشيء، كالإنعام أو غيره.. فهذا دليل مشروعية على جواز الإخبار ومشروعيته.
    ولكن الآية الأولى فيها التصريح. فلينتبه لذلك.
    ومنهج أهل السنة الترضي عن الصحابة، والترحم على من دونهم. وقد تستخدم صيغة الترضي.. ولكن في حق الصحابة من باب الإخبار، وأما من دونهم فمن باب الدعاء.

    ولا يخفى على مسلم لديه بعض الإطلاع على التاريخ الإسلامي وجود الخلاف بين الصحابة -رضي الله عنهم جميعا-، وبينهم من هو دونهم.. فقد كان هناك في النفوس بعض الجفاء تجاه بعض الصحابة والذي قد يصل إلى الحقد على أحدهم أو النيل منه. وهذا قد ظهر في الفرق الغالية، فبين أهل السنة والجماعة مكانتهم.. وبينوا أن الله -عز وجل- قد رضي عنهم، بدليل الآية المتقدمة والتي ورد فيها التصريح.

    السؤال الثاني:
    إذا كان عندك دليل مشروعية على شيء ما، فإنه لا يندرج تحت البدعة، لا في اللغة ولا في الاصطلاح.

    السؤال الثالث:
    الترضي ليس مراد منه الإطراء عليهم، ولكنه منهج أهل السنة والجماعة في بيان حقهم.. تميزا لهم لصحبتهم النبي -صلى الله عليه وسلم.
    ومنه فإن الترضي على الصحابة شعار اتفق عليه السلف والخلف من أهل السنة والجماعة وجمهور علماء الأمة ولا خلاف فيه، كما أن الصلاة والسلام شعار للأنبياء والمرسلين.

    وكذلك تجد القول بالاستحباب في الترضي عنهم عند الفقهاء ومظانها في الغالب صلاة الجمعة - الخطبة.
    وكذا قول النووي في المجموع (6/172).
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  11. #11

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    أخي أسامة بارك الله فيك، وأشكر لك اهتمامك، وجزاك الله خيرا.
    تزود في الـحيــاة بخيـر زاد
    يعينك في الممـات وفي النـشور
    صلاة أو زكــاة أو صيــام
    ولا تركن إلى دار الغـــرور

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى ب

    آمين وإياك أخانا الفاضل. بارك الله فيك، ونفع بك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •