صَحِيحُ مُسْلِمٍ >> كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ >> بَابُ النَّهْيِ عَنِ الشَّحْنَاءِ وَالتَّهَاجُرِ >>
15 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَفَعَهُ مَرَّةً قَالَ : " تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " *
الْأَدَبُ الْمُفْرَدِ لِلْبُخَارِيِّ >> بَابُ بِرِّ الْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ >>
62 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْخَزْرَجُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْخَطَّابِ السَّعْدِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : جَاءَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : أُحَرِّجُ عَلَى كُلِّ قَاطِعِ رَحِمٍ لَمَا قَامَ مِنْ عِنْدِنَا ، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ حَتَّى قَالَ ثَلَاثًا ، فَأَتَى فَتًى عَمَّةً لَهُ قَدْ صَرَمَهَا مُنْذُ سَنَتَيْنِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : يَا ابْنَ أَخِي ، مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، قَالَتِ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ : لِمَ قَالَ ذَاكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَلَا يَقْبَلُ عَمَلَ قَاطِعِ رَحِمٍ " *
أخرجه أحمد و البيهقي في شعب الإيمان و الخرائطي في مساوئ الأخلاق و المزي في تهذيب الكمال عن طريق يونس بن محمد المؤدب عن الخزرج به
و البيهقي في الشعب من طريق سالم بن الشيخ بالبصرة عن الخزرج به.
و خرجه الشيخ الألباني شواهده في إرواء الغليل ( رقم 949) و ضعف إسناده.
عبد الله بن أبي سليمان القرشي أبو أيوب الأموي مولى عثمان بن عفان ويقال : اسمه سليمان
قال ابن حجر في التقريب : صدوق
الخزرج بن عثمان السعدي أبو الخطاب البصري
قال ابن حجر في التقريب : قال ابن معين صالح
و ذكره بن حبان و العجلي و بن شاهين في الثقات
و قال أبو داود : شيخ بصري
و قال الدارقطني : يترك
قال البرقاني : قلت له يعني الدارقطني : أحمد بن يونس عن الخزرج بن عثمان عن أبي أيوب ، عن أبي هريرة ؟ فقال الخزرج بصري يترك و أبي أيوب عن أبي هريرة جماعة ، و لكن هذا مجهول.
و ضعفه الأزدي
و قال شعيب الأرنؤوط : مثله يعتبر به و يحتمل التحسين في المتابعات و الشواهد.
و قد حسنه الشيخ الأرنؤوط رحمه الله .
قلت معناه صحيح ألا أنه ناقص عن معنى لفظه الصحيح الذي مر قبل عن أبي هريرة.
فلا يصح لفظه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم.
شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ >> التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ >> السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ : وَهُوَ بَابٌ فِي صِلَةِ الْأَرْحَامِ >>
7730 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ ، جَلَسَ يَوْمًا يَقُصُّ بِدِمَشْقَ ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ ، قَالَ : " إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَدْعُوَا ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَكَانَ قَاطِعًا إِلَّا قَامَ عَنَّا " ، فَقَامَ فَتًى مِنَ الْقَوْمِ فَوَلَّى إِلَى عَمَّةٍ لَهُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا هِجْرَةٌ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَصَالَحَهَا ، فَقَالَتْ : مَا بَدَا لَكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ كَعْبًا يَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، وَقَالَ كَعْبٌ : " إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ كُلَّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ ، إِلَّا عَمَلَ قَاطِعٍ يُجَلْجَلُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ " *
قدامة بن موسى بن عمر بن قدامة بن مظعون الجمحي مدني
توفي سنة 153 عمر
قال بن حجر في التقريب : ثقة
كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار
مات في آخر خلافة عثمان قبل 35
قال بن حجر في التقريب : ثقة مخضرم
ابن دينار لم أعرفه.