تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

  1. #1

    افتراضي ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    إخْواني في الله ،
    السَّلامُ عليكُمْ وَرَحْمةُ اللهِ وبركاتُه , وبعدُ :
    فمَا رأيُكم في من يقولُ : نعرضُ الحدِيثَ عَلى النَّبيِّ ـ صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ ـ ؛ لمعْرفةِ حُكْمِهِ ودَرَجَتِهِ : فإِنْ قَالَ : قُلْتُهُ فَهُوَ حَدِيثٌ صَحيحٌ وَإنْ ضعَّفه البخاريُّ ومُسلمٌ ، وَإِنْ قالَ : لمْ أقلْهُ فهُو حَدِيثٌ موْضُوعٌ وَإِنْ كَان في صَحِيحَي البُخَاريِّ وَمُسْلِمٍ ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    أخي محمود
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
    يبدو أنك أحببت أن تلغز في السؤال ، والأمر يحتاج إلى مزيد إيضاح للمراد ، بارك الله فيك.
    فإن كنت تقصد ما سلكه بعض الناس من تصحيح الحديث الذي يضعفه أهل العلم لرؤية رآها ، وفيها أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حديث بعينه فقال : قلته وهو صحيح .
    فالجواب/ مثل هذا لا يلزم منه تصحيح ولا يلزم الناس العمل به .
    وإن أردت غير ذلك ، فما هو ، بارك الله فيك ؟
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  3. #3

    افتراضي رد: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    أخي في الله الأستاذ الفاضل علي أحمد عبد الباقي ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
    فبدايةً أقولُ : جزاكَ اللهُ خيرًا ـ يا أخي ـ على اهتمامِك وتفضُّلِك بالجوابِ عن سؤالي ، وأحمدُ الله ـ سبحانه وتعالى ـ على أن وفَّقَكَ لفهْمِ السؤال معَ غُمُوضِه ؛ الأمر الذي جعلك تقولُ : يبدو أنك أحببت أن تلغز في السؤال ، والأمر يحتاج إلى مزيد إيضاح للمراد ، ولكن الذي أريدُ أنْ أقولَه الآنَ هو أنَّ هؤلاءِ القومَ ليتهم وقفوا عندَ حدِّ حديثٍ معيَّنٍ ، وصحَّحوه أو ضعَّفُوه بناءً على رُؤيا رأوْها ، إنَّ هؤلاءِ القومَ ـ وهمْ جماعةٌ من المتصوِّفةِ ـ تجاوزوا هَذا إلى حدِّ العُمُومِ ، وأصبحَ العرْضَ على النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ عندهم هو الفيصل والعمدة في التَّصحيحِ والتَّضعيفِ ، فإذا حكمْنا مثلا بجوازِ معاملة غير المسلمين ، واستدْللنا على هذا بالحديثِ الصحيحِ : ماتَ رسولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ ودرْعُه مرهْونةٌ عند يهوديٍّ بادروا إلى الإنكار علينا قائلين :إنَّ الحديثَ موضوعٌ ، عرضْناه على النبي ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ فبيَّن لنا أنه مِنْ وضع اليهود ؛ ليقولوا لكم : إنَّ نبيَّكُم ماتَ محتاجا إلينا وهكذا ما لا يروقُ لهم منَ الأحاديثِ الصحبحةِ قالوا عرضناها ، فإذا هيَ موضوعةٌ ، وما راقَ لهم مما هُو موضُوعٌ بشهادةِ أهل العلمِ قالوا عرضناه فإذا هو صحيحٌ ، وهكذا أصبحَ الحكمُ على الحديث عندهم عاما ، وبهذا فتحوا بابًا واسعًا لهدم السنة ،
    واعلمْ ـ يا أخي ـ أنني توجَّهتُ بهذا السؤالِ إلى أهلِ المجلس ؛ لأبيِّن بإجابةِ غيري ضلالَ هؤلاءِ القومِ لأهلي وعشيرتي ؛ أو لتطمئنَ قلوبُهم لما أقول من الحق ، وقد كنتُ نظمت ردًّا عليهم قلت فيه :
    واسمَعْ لهذا الماكرِ الخبيثِ .... يطْعنُ في السنَّةِ والحديثِ
    يقولُ: إنِّي أعرضُ الأخبارا ..... على النبيِّ المصطفى اختبارا
    فما أقَرَّهُ منَ الأخبَارِ ... ... صَحَّ وإنْ ضعَّفهُ البُخَاري
    وَكُلُّ ما أنْكرَه فأعْلمُ ... ... بوضعِه وإنْ رَواه مُسلمُ
    يا قَومُ هَلْ هذا من المعقولِ.....وكيف عرْضُهم عَلى الرَّسولِ ؟
    أضلَّ عنْ عرضِ الحديثِ مالكُ ..... ثُمَّ اهتدَى إليهِ هذا الهالكُ ؟
    أمْ نالَهُ من النبيِّ المرْسَلِ ... .... ما لمْ ينَلْهُ أحمدُ بنُ حنبلِ؟
    ثُمَّ ألمْ تختلفِ الصَّحابةْ ... .. وغابَ وجهُ الحقِّ والإِصَابةْ
    واحتدمَ النقاشٌ والجدَالُ ... . وكانت الحروبُ والقتالُ
    فما لهمْ لمْ يسألوا الرسولا .... في قبرِه ويطلبوا الحلولا؟
    أما اهتدوا إلى سُؤال المصطفى ..... وفي سُؤالِه مِن العِيِّ الشفا؟
    ما قولُهم بالعرض إلا حيلةْ ..... ليترُكوا السنَّة أو وَسيلةْ
    إنْ وافقَ الحديثُ عندَهم هَوى ..... صَحَّ وإنْ يكنْ كذوبًا مَنْ رَوى
    وإنْ يكُنْ خَالفَ يعْرضُوه ... .. زَعْمًا وتخييلا ليرْفضُوه
    قدْ حكَّمُوا في السنَّة الأهواءا ..... وقدَّمُوا الأوهامَ والآراءا

    هذا والله الموفق ، والسلام

  4. #4

    افتراضي رد: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    ياأخ محمود محمد محمود مرسي حفظك الله ورعاك
    نظمك جميل جدا ماشاء الله لاقوة إلا بالله
    ومضمونه لا يخلتف في صحته إثنان
    سوى من طمس الله بصيرته
    نسأل الله السلامة .

    وجزاك الله خيرا

  5. #5

    افتراضي رد: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    كيف يتم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل يرونه يقظة أم في المنام ؟

    إن كان يقظة فقد كذبوا و إن كان في المنام فالنائم لا يصح منه تحديث عن الرسول عليه الصلاة و السلام لأنه غير ضابط حال النوم هذا إن سلمنا بكونهم ثقة !!!

    ثم أين كان الصحابة من تصحيح الأحاديث بعرضها في المنام على رسول الله عليه الصلاة و السلام ؟ و أين كان السلف من ذلك فهل هم أتقى من البخاري و الإمام أحمد حتى يصححوا و يضعفوا الأحاديث في المنام و لا يستطيع البخاري و لا الإمام احمد فعل ذلك ؟
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    لا حول ولا قوة إلا بالله .
    أي دين هذا الذي أخذه من رؤى , أخشى - بل أوقن - أنها أحلامٌ من الشيطان وما هي برؤى وليرينهم الشيطان العجب !
    لكن هكذا هم الرافضة والصوفية .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  7. #7

    افتراضي رد: ما رأيكم في من يزعم عرض الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    أخي في الله عبد الكريم ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
    فأما كونُهم يرون النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقظة فهذه دعوى يتشَدَّقُ بها كثيرٌ منهم حتى المفتي ـ غفر الله له ـ ، وقد كنتُ نظمْتُ ردًّا عَليْهم كانَ فيه :
    وَمَنْ يقُلْ إنِّي أرَى الرَّسُولا ... . يقَظَة ً يُخَالِفِ الأصُولا
    ومَا أظنُّهُ غَدَا مُكلَّفا ... . إذْ لا تكَالِيفَ إذا العَقْلُ انْتَفى
    نبيُّنا فِي الحَشْرِ يَا مَنْ أبْصَرَهْ .. أوَّلُ مَنْ تنْشقُّ عنهُ المقبرةْ
    أحَانَ وقْتُ البَعْثِ والنُّشُورِ .. وَخَرَجَ النَّاسُ مِنَ القُبُورِ؟
    فكَيْفَ بالله ِ تَرَاهُ الآنا ......... كمَا تقُولُ ـ يا أَخِي ـ عيَانا؟
    يا قومُ لَيْسَ الآنَ في الإمْكانِ .... رُؤْيتُنا الرَّسُولَ بالعيَانِ
    هذا والله الموفق ، والسلام
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •