أخي مُحمّد؛ قصّة أدبيّة رائعة قدّمتها يداك؛ أشكركَ شكرًا يليقُ بشخصكَ السّامق !
حقًّا؛ إنّه يا للأسف أنْ نرى الفتاة العربيّة -التي في أصلها طاهرة مُطهّرة- بهذه الصّورة؛ حيثُ تخرج مُتبرّجة بعطرها أو بكشفها لعورتها أو بتمييعها لحركتها، أو بحديثها مع من لا يحلُّ لها؛ أسفنا هذا على الفتاة العربيّة؛ فكيفَ هو أسفنا على الفتاة المُسلمة.
لا شكّ أنّ من أسباب ذلكَ (ضعف الوازع الدّيني) و (دياثة الآباء والإخوة والأبناء) و (الفضائحيّات) و (الأفكار المغلوطة)
و (الاختلاط) وكلُّ هذه الأشياء مصدرها الكفّار، الذينَ راحوا ينتجون مسلسلات بايخة وسافلة مثل وجوههم مثل (طاش...) ويُسوّقون برامج علمانيّة تدعو للتّبرّج والسّفور في قنوات مثل (العبريّة) ومن ثمّ تخريج وثائقيّات لمارقين من الدّين تسعى لتلبيس الأب والأخ والابن العربي الدّياثة، يُذكّرنا هذا بالمقولة "ودت الزانية لو تزني كل النساء" !
استعانَ الكفّار بمجموعة لا يُستهان بها من الشّيوخ الفاسدين عقائديّا وعباديّا وأخلاقيّا، وصارَ كلٌّ منهم يفتي كما يحلو له، ولا أخفي على النّاس، فأبرز هؤلاء الذي تمادى وتمادى حتّى أباحَ الغناء والتّمثيل لفتيات "اختفى عندهنَّ الوازع الدّيني اختفاء مبهرًا) ! وجلسَ يستمع لتلكَ المُغنّية التي تصرخ بصوتٍ عالٍ كالحمار؛ إنّ أنكرَ الأصوات لصوتُ الحمير !
جاء في التّفسير: إنّ من الأسباب التي تعيّن فيها كون صوت الحمار أنكر صوت (ارتفاع صوته)