ضعف التدين أمر ظاهر ومشاهد بكثره مع الأسف حتى صار أغلب المتدينين في الظاهر مثال لايحتذى به ولنتطرق لبعض مظاهر الضعف على عجاله :
1- التأخر عن حضور صلاة الجماعة وخطبة الجمعه
2- تأخير صلاة الفجر عن وقتها بغير عذر
3- الجهل بأحكام الشريعة بسبب العزوف عن طلب العلم الشرعي
4- عدم حفظ كتاب الله تعالى وهجره وعدم قرآءة كتب السنه فضلا عن حفظها
5- ترك انكار المنكر ولو باللسان مع القدرة عليه
6- مجالسه أهل المنكرات ومداهنتهم لا بل مشاركتهم أحيانا في ماهم فيه من الفسق
7- قلة الذكر مع الانغماس الشديد في المباحات وترك الزهد في الدنيا
8- عدم حفظ اللسان وغض البصر وترك الأخلاق الحميده كالصبر والحلم وكف الأذى والتواضع وغيرها
9- هجر الطاعات المستحبه كقيام الليل والنوافل وصوم الاثنين والخميس والاكثار من الصدقه وغيرها
10- اضاعة الأوقات وترك العمل الدعوي والجهد من أجل خدمة الدين
بصراحه المظاهر كثيرة وقد ذكرها الداعيه الشيخ مسعد أنور في شريط (( مهلا أيها الملتزمون )) وأنا بصراحه لا أعرف ما هو السبب الرئيسي لمثل هذا الضعف وان كنت أعرف الكثير من اسبابه !!!
في احدى برامج العلامه المحدث الشيخ أبو اسحاق الحويني حفظه الله تعالى اتصل أحد الاخوة يشتكي من تلك النوعيه من المتدينين وكيف انها تشوه السمعه والصورة للملتزم فرد الشيخ الحويني بالقول أن الالتزام في السابق كان أقوى بسبب الغربة وذكر الشيخ أن الغربة قوة وليست ضعف كما يتوهم البعض وعزى الشيخ سبب الضعف المنتشر بين الملتزمين لغياب التربية ففي السابق كان العلماء يعلمون ويربون في ذات الوقت ولكن بعد انتشار الصحوة المباركة قلت التربيه برغم وجود العلم الشرعي الا أن التربية تحتاح لاشراف أوسع وعدد العلماء لا يغطي عدد المنتسبين للدعوة . انتهى كلام الشيخ
كانت هذه وجهة نظر العلامه المحدث الشيخ أبو اسحاق الحويني فهو يرى قلة التربية هي السبب الرئيس في مظاهر الضعف فماذا ترون أنتم أيه الاخوة الكرام ؟