تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    من رأى ما يُنكر مما له تعلق بتجريد النية فليدونه ها هنا
    ---------------------------------
    من الآفات أن يسأل أحد طلبة العلم فيجاب بما يحصل المقصود
    فيأتي آخر فيجيب نفس المسؤول عنه وكأن أحداً لم يجبه, لو أنه زاد بياناً لغامض أو وضع نكتة متعلقة بالمقام لقيل نعم , هذا جيد..ولكن أن يجيبه بما حاصله نفس الموجود , فغريب وفيه ما فيه من معنى "اعرفوني" والله أعلم
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مما لاحظت أن يسأل أحد الإخوة سؤال ما فيأتي أحد طلبة العلم الصغار ويكون ما أطلع أو ما عرف هذه المسألة إلا بواسطة هذا السائل فيبحث عنها بحثاً يسيراً ثم يأتي يناظر و يصوب و يخطئ وكأنه قد تناول المسألة بالبحث حتى استوعبها تمام الإستيعاب.

    سبحان الله ذهبنا بعيداً عن تدافع الفتيا وتصدرنا لها ولسان الحال يقول ما لها إلا أنا .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  3. #3

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وبعد،
    بارك الله فيك، موضوع نافع بإذن الله؛
    أكثر ما نشاهده فى كثير من الأخوة هداهم الله (ولا أبرئ نفسى) عدم النزول على الحق متى تبين له، فيجادل فقط لعدم الإعتراف بالخطأ، ولسان حاله (كيف!! أمثلى يخطئ؟!!!).
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    جزاكم الله خيرًا ، وأعظم لكم الأجر والثواب ، وجمع لكم بين الأجر والعافية أيها المكرم المقدسي ..

    - من الآفات : التسارع والتهافت بالردّ على موضوعٍ ما لأجل (كاتبه) لا لمضمونه ، وإهمال آخر بجانبه رغم عِظم ما كتب ، ولو كان كاتبه غيره لرأيتهم يتهافتون ، وله يُعظّمون ويشكرون ، وبالتسابق على الثناء يتناطحون ..
    ومنها التعالم وليس بعالِم ، ومنها الدخول في (النوايا) عند الجدل ، ومنها عدم الرضخ للحقّ متى ما ظهر وانجلى بيّنًا كما ذكر الأخ الكريم ..

    والله أعلم ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    جزاكم الله خيـــرآ ..

    مما لا يروق لي :

    1/ الدّوران في حلقة مُفرغة .. والتغافل عن : " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا " ..

    2 / النسخ من المكتبة الشاملة .. دون أدنى تنسيق للعبارات ؛ حتى أنه يتضح أحيانا ذلك جليا بكون الكلمة مكتوبة باللون الاحمر!! (( وكأن الواحــد لا بُدّ أن يجيب )) - قد تكون هذه النقطه خارجة عن الشرط لكنها توذيني أحيانا - .

    3 / التعصُّب للرأي تلك السياسة الفرعونية " ما أريكم إلا ما أرى " ..

    4 / أن يقرأ أحد الأعضاء موضوعا وينتفع به لكن لا يرفعه ولا يثني عليه لأن كاتبه لا يروق له ولو كتب آخر من الأحباب في نفس الموضوع لامتلأ المتصفح من الثناء والتبجيل .. وبئست الزلفى والقربى ..

    أسأل الله أن يُخلص لنا ولكم النية .. وأن يجعلنا كما قال ابن القيم - رحمه الله - :

    كن واحداً لواحد في واحد *** أعني طريق الحق والإيمان ..
    "والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة"ابن المسيب.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    - من الآفات : التسارع والتهافت بالردّ على موضوعٍ ما لأجل (كاتبه) لا لمضمونه ، وإهمال آخر بجانبه رغم عِظم ما كتب ، ولو كان كاتبه غيره لرأيتهم يتهافتون ، وله يُعظّمون ويشكرون ، وبالتسابق على الثناء يتناطحون ..
    سبحــــان الله ..

    هذا من جميــل الموافقات بيني وبينك أختي ربوع الإسلام ..

    فوالله ما اطّلعت على كلامك إلا بعد ادراج مشاركتي ؛ فيبدو أنك أدرجتيها أثناء تحريري ..

    ولعلّ فيها ذِكرى !!
    "والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة"ابن المسيب.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    جزاك الله شيخي أبو القاسم
    موضوع جميل , فلعلنا نقرأ ونتعرف ,,فنتفادى هذه الآفات والمشاكل المذكورة, وأسأل الله أن لا يحرمك أجر من استفاد أو تراجع عن "نقطة" وقع فيها.

    من المشاكل أيضا "والآفات" ضيق صدر الأعضاء ,ودوام غلبة سوء الظن على إحسانه.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    ومنها أيضا:
    عدم الكلام عن الموضوع والقضية التي هي محل النقاش .. والانصراف إلى الكلام في كاتبها والتنقيص من قدره لإسقاطه من عين القارئ .. إما للتعالي أمام الكاتب أو صرف نظر القارئ عن متابعة الموضوع لأنه من شخص (لا يستحق) !

    ومنها أيضا:
    الخروج عن الموضوع إلى مواضيع سابقة لا علاقة لها بموضوع النقاش .. كان للشخص فيها مع الكاتب مواقف يريد أن يذكِّره بها ،، وبانتصاره وإفحامه له ! وهذا أكثر ما يفسد المواضيع، ويوغر الصدور، ويحرم المطالع من الفائدة .. وقد يؤدي إلى إغلاق الموضوع أو حذفه !

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    578

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    العجيب في هذا الطرح أن الأسماء مجهولة ..فأين الأنا هنا ..؟؟
    ليدلي كل بدلوه .. أليس الباب مشرعا ..؟؟؟
    ولنأت على أول المستجيبين للمداخلة ..هل بلغ به العلم أن يفتي دون أن يُسأل ..؟؟؟
    السؤال مطروح للجميع .. فهذا العالم النتي لايخضع لمقص الرقيب العلمي الرصين ..
    من وجهة نظر شخصية أقول ألا يُعتمد على مافي هذا العالم خاصة المستشيخ غوغل .
    وبالله التوفيق ..،،
    إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها ، أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها ...!!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    أريد أن أعقب على النقطة التي اتفقت عليها الأخوات: "شجرة الدر" و"ربوع الإسلام".
    فما أظنها "آفة" أو مشكلة مستعصية والله أعلى وأعلم.
    والسؤال هو ما الضرر الحاصل من هذه النقطة؟
    أقصد, إن منَ الله على أحد الإخوة بمحبة الآخرين, وتسابَق الإخوة -كما تفضلتم- إلى شكره والثناء عليه, بخلاف غيره, فما المشكلة؟
    هل العبرة بكثرة المشتركين في موضوع ما, أم العبرة في الإخلاص؟
    ألا يجدر بمن يكتب موضوعا أن تكون نيته لله , فيسرّ عند كثرة المشاهدات لا كثرة الإشتراكات في موضوعه.

    هذا وإن كنت أتفق معكن في نقطة "الشللية" والتي بحمد الله ليست موجودة في هذا المجلس المبارك.
    وقد عاينتها في بعض المنتديات التي سجلت فيها, فلا ترى فقط ما تفضلتم به "التسابق إلى الشكر والثناء.....الخ."
    بل الوقوف معه على باطله والدفاع عنه وعن أقواله , وتأويل أفعال بعضهم البعض إذا ما حُشروا في زاوية واستبان الحق للجميع.

    وهو الذي تطرق إليه الأخ ابو سفيان والأخت ربوع في آخر مشاركاتهم.
    وبارك الله بالجميع.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    أريد أن أعقب على النقطة التي اتفقت عليها الأخوات: "شجرة الدر" و"ربوع الإسلام".
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    فما أظنها "آفة" أو مشكلة مستعصية والله أعلى وأعلم.
    والسؤال هو ما الضرر الحاصل من هذه النقطة؟
    أقصد, إن منَ الله على أحد الإخوة بمحبة الآخرين, وتسابَق الإخوة -كما تفضلتم- إلى شكره والثناء عليه, بخلاف غيره, فما المشكلة؟
    هل العبرة بكثرة المشتركين في موضوع ما, أم العبرة في الإخلاص؟
    وبارك الله بالجميع.
    شكر الله جل ثناؤه لعامة الإخوة على إفاداتهم الطيبة النافعة وثقّل لها بها موازينكم
    ولكن أحب أن أعقب على كلمة الحبيب المتواضع أشجعي حفظه الله تعالى:
    الحق أن ما ما قالته الأختان الفاضلتان وجيهٌ , وله تعلق بتجريد النية
    هب أن الله وفقك لكتابة معنى نبيل أو مشاركة فاضلة, فلم يلتفت لنفاستها أحد
    في حين لو كتب مثلها أو دونها غيرك تهافت الناس لكيل المدائح له
    أظن هذا واضحا أن الناس لم تجرد الثناء لله بل دخل في كلامهم عوامل أخرى
    ولكنه ليس بلازم أن يكون هذا صفة كل من لم يشكرك
    ومن جهة أخرى فموقفك هنا أن تذّكر أنك إنما تكتب لأجل الله فلا يضيرك
    إعراضهم عن موضوعك, والثناء المعتدل على من أحسن مطلوب وهو يلبي
    غريزة في النفس أودعها الله تلبي حاجات فطرية , وتحفز على مزيد من الإبداع
    أخي صالح آمل أن توضح مرادك,والله يتولاني وإياكم برحمته
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  12. #12
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    بارك الله فيكم جميعا فقد استفدتُ وقرأت جيدا

    وأحب إضافة أن من أشد الآفات هو أننا لا نقرأ المشاركات جيدا قبل أن نشارك وما أبرئ نفسي.

    وتعد هذه في نظري طامة شديدة لو كان الأمر في نقاش أو مناظرة
    ------------------------------
    من الآفات أن يسأل أحد طلبة العلم فيجاب بما يحصل المقصود
    فيأتي آخر فيجيب نفس المسؤول عنه وكأن أحداً لم يجبه, لو أنه زاد بياناً لغامض أو وضع نكتة متعلقة بالمقام لقيل نعم , هذا جيد..ولكن أن يجيبه بما حاصله نفس الموجود , فغريب وفيه ما فيه من معنى "اعرفوني" والله أعلم
    فقد تكون هذه أحيانا من تلك يعني أصلا لم يقرأ فأجاب
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    هذه إضافة استفدتها من موضوع لأخي الواحدي بعنوان: ( من نكت المحققين )

    انتقاش الهفوات في الموضوع وتكبيرها وتضخيمها .. وكأن الموضوع لم يكتبه صاحبه إلا لانتقاش عيوبه !! .. وفي نفس الوقت لا ينظرُ هذا المنتقد إلى حسنات الموضوع وفوائده ..
    هذا مع افتراض حسن النية في النقد .. فماذا إذا اجتمع سوء القصد في اقتناص العيوب ؟!! فويل لكاتبٍ وما كتب !

    يقول الواحدي بارك الله فيه:
    وهذا المسلك لَصِيقٌ بطبائع النفوس؛ ترى عثرات الجواد، فتظلّ تذكرها تعجُّبًا، وتنسى محاسنه، فتدفنها تنكُّبًا. ولعلّ في شيوع ذلك تسلية للعاجزين بثلب خصال المقتدرين.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    نجد
    المشاركات
    1,082

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    وأعظم الآفات هو الخروج عن الموضوع المقصود من طرحه الفائده بجدال طويل ليس له قيمة ويذهب الوقت معهم هباء منثورآ...ايضآ إصرار بعض الاعضاء على الخطأ والاستدلال بادله إما ضعيفه أو مكذوبه فقط حتى يثبت مايريد وهذا شاهدته كثيرآ>>هدانا الله وإياهم
    نظرت في دواوين السنة والأثر فلا أعلم امرأة صحابية ولا تابعية حُرّة ذكرت باسمها فلانة بنت فلان ثبت السند عنها صريحا أنها تَكشف وجهها للأجانبد.عبد العزيز الطريفي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    نجد
    المشاركات
    1,082

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    وايضآ اوافقكم في كل ماذكرتم
    نظرت في دواوين السنة والأثر فلا أعلم امرأة صحابية ولا تابعية حُرّة ذكرت باسمها فلانة بنت فلان ثبت السند عنها صريحا أنها تَكشف وجهها للأجانبد.عبد العزيز الطريفي

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    حيثُ أكون
    المشاركات
    426

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    بارك الله فيك يا شيخ أبا القاسم...
    آفة الآفات في الملتقيات التعصب للشيخ أو المذهب على حساب الحق!! فكثير (ولا أقول قليل) من أصحاب المواضيع والردود في أكثر المنتديات الحوارية يتبعون الشيخ ولو خالف الدليل!! فغاية علمهم معرفة الحق بالرجال، وليس معرفة الرجال بالحق، وإن كان هناك تلازم بين الحق والرجال، لأن الحق لم يُعرف ولم يصلنا إلا بالرجال الثقات، لكن اليوم اختلط الحابل بالنابل، تجد الشيخ زيد يزكي تلميذه الشيخ عمرو، ويزكي التلميذ عمرو شيخه زيد، ثم بعد حين ينقلب كلٌ منهم على الآخر سبا وقذفا وتفسيقا وتضليلا وتبدعيا، فيصبح كلٌ منهما صادقا في حق صاحبه، فلماذا نتعصب للرجال إذن؟

    بعضهم يأتي ليمدح شيخه، فإذا نقلنا له طاماتٍ من أقواله تغاضى عنها وتعامى!! فصار الولاء والبراء للرجال على حساب الحق، وهذه آفة وحالقة، اللهم إنا نعوذ بك من الإرجاء ما ظهر منه وما بطن، ونعوذ بك من الخروج ما ظهر منه وما بطن، ونعوذ بك أن ننتكس فنجمع بين النقيضين ما ظهر منهما وما بطن..
    "آمنت بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله،
    وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله"
    مواضيع متنوعة عن الرافضة هـــــــــــــن ــــــا

  17. #17
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    أقول أيضا باختصار:
    من الآفات أيضا أن يلقب كل واحد صاحبه بيا (شيخ) فيفرط في استخدام هذا اللقب ويوجهه لمن لا يستحق فيؤذي أخاه ويصيبه بالعجب والكبر. أو يسرف في المدح في غير محله ولذلك نفس الأثر السابق
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    كل ما لا يرضى الله عز وجل من الأقوال والأفعال فهو آفـة .
    والعبرة في ذلك هو مواققة ما يكتبه الكاتب من موضوعات أو تعليقات لما يريده الله عز وجل ، ولا عبرة بعد ذلك لأخذ صكوك المدح والثناء من الناس ، فتعليقات الناس لا تقدم ولا تؤخر ! بل المتعود من تعليقات بعض الناس هو إما الظلم أو التطبيل لمن يؤيدونهم ، أو كلمة جزاك الله خيًرا للموضوعات التي تحمل في طياتها كل ضلال للمسلمين !! إلا من رحم الله تعالى ، والكلام بوجه عام في أكثر المنتديات إلا من رحم الله تعالى .
    فنقول لنفسي ولكل كاتب : يا عبد الله هذا الذي تكتبه وتعلق عليه ليس هو حديث النفس أو الروح ، بل كل إنسان محاسب على الكلمة التي تخرج منه ويراها آلاف المسلمين ، فإن كان فيها خيرًا فخيرًا ، وإن كانت تحمل في طياتها الضلال للمسلمين والغش لهم ، فلا خير بل الواجب على الإنسان أن يفتش في مواضيعه وتعليقاته لعله ظلم أحد من الناس ، أو قام بترويج فكر معين فاسد للمسلمين ، أو قام بالتدليس بما يحمله من الهوى والعناد !، فإن وجد ما لا يحب أن يراه في صفحاته الذي هو مخالف لما أراده الله عز وجل ، فليسارع بحذفه فورًا أو إن لم يجد للحذف سبيل فليعلن البراءة منه ، ويكون بذلك أيضًا سن سنة حسنة في الرجوع عن الباطل ونشر الحق .
    والآفات حقيقة في مواضيع وتعليقات الكتاب كثيرة ، المنتديات بوجه عام منها :
    (1) الهوى والعياذ بالله الذي ميع النفس المستقيمة وكان سبب في ضلال كثير من المسلمين ، فتجد الواحد إلا من رحم الله تعالى ، لو أتيته بألف دليل من الكتاب والسنة ، فلا يستقيم ولكن يتبع فكره العليل ! ، فيكتب الضلال بيديه ، وهو يعلم أن كتابته فيها من الضلال للمسلمين ما فيها لكن مع ذلك لا يرى إلا هواه والنصرة على من عاداه ، نسي ما تقدم يداه وتذكر ما يمليه عليه الهوى والعناد .
    (2) العاطفة والحماس الغير منضبط بضوابط الشرع ، بل المخالف له من كل وجه ، فلابد للإنسان أن يكون لسان حاله قول الله عز وجل : { قل إني على بينة من ربي } لأن الحماس والعواطف ليست مقياس ومعيار للأقوال والأفعال ، بل توزن الأقوال والأفعال بشرع الله عز وجل فما وافق الشرع فهو خير وما خالفه فهو شر حتى ولو ظهر للناس أنك تركن إلى الظالمين ، وفي الحقيقة هذا الذي يتبع أوامر الكتاب والسنة ويجرد قلبه وفؤاده على أن لا يوافق إلا الكتاب والسنة ، حتى ولو كان ظاهر للناس أنه نزع الرحمة من قلبه فهذا فى الحقيقة هو الأتقى لله عز وجل وكل زاعق بغير ضوابط الشرع تجده في الحقيقة أقل كثيرًا تقى ممن اتبع الكتاب والسنة ، وهذه هي البطولة الحقيقية أنك تكون في نظر الناس من أسفل خلق الله ، لكنك عند الله قد أديت ما عليك أمام الله واتبعت شرع الله فيكون فشلك عند الناس هو نجاحك عند رب العالمين الحكيم العليم ، والتقى الحقيقي أنك تصدع بكلمة الحق الذي حكم بها أنها حق الكتاب والسنة ،ولا تلتفت إلى ما بعد ذلك ، فإن أرضيت رب العالمين فلا وزن بعد ذلك لسخط الناس .
    (3) المداهنة والتطبيل على حساب شرع الله عز وجل : فكم من أناس يكون الحق أمامهم كالشمس الواضحة لكن قول الحق في واد ، وهم في واد ، فلا يرون إلا التطبيل والمداهنة على حساب قول الحق لمن يحبونهم من المشرفين والمسئولين – الكلام بوجه عام في المنتديات - حتى ولو كان قولهم هذا فيه القتل النفسي لأحد المسلمين ! فليضع كل واحد منا نصب عينيه قول الله عز وجل : { ستكتب شهادتهم ويسألون }، فهذا الذي تطبل له على حساب الحق لتظلم به واحدًا من الناس بشهادة الزور هو عند الله عز وجل عظيم ، وتأكد يا عبد الله أنه كله سلف ودين وافعل ما شئت كما تدين تدان .
    (4) عدم الصدق مع المخالف : وهذا للأسف منتشر بين الناس إلا من رحم الله تعالى ، ما هي فائدة الحوار مع المخالف أصلاً ؟ هي التزام أمر الله عز وجل : { وادعوا إلى سبيل ربك يالحكمة والموعظة الحسنة } ، فالأصل هو نشر العلم والخير وبيان الحق والرد على الباطل ، فكيف نريد للمخالف أن يكون مستقيماً على أمر الله عز وجل ونحن لا نلتزم الصدق معه في أمور بديهية معروفة لكل الناس ، والأمثلة كثيرة ، بل لو صدقنا القول مع المخالف لسحبنا من تحته بساط الهوى إن شاء الله تعالى ، لأنه سيطمئن لنا ويثق بنا ، أما إن تمسكنا بشىء هو باطل عنده أمر بديهيًا لا يختلف فيه ويكون معه الحق في ذلك فقد زدته تمسك بالباطل الذي عنده ، ولن يستمع لنا في شىء ، وهذا ليس من الحكمة في الدعوة .
    (5) اللامبالاة في التعليقات هل أيدت الخير أم أيدت الشر ؟ : تجد كثير من الناس إلا من رحم الله تعالى لمجرد رؤيتهم لموضوع معين قاموا على الفور بالمباركة والتأييد والثناء والمدح ، وقد لا يكون قرأ سطراً منه أصلاً ، وقد يكون هذا الموضوع فيه كبيرة من كبائر الذنوب ، أو ضلال مبين للمسلمين ! فالواجب على المسلم أن لا يقوم بتأييد أو رفض موضوع حتى يعلم مدى موافقة الموضوع لدين الله عز وجل ، فإن كان يستطيع تمييز الحق من الباطل فليؤيده ويشكر مؤلفه ، أو يقوم بواجب التبيين لما في الموضوع من الأخطاء ، وإن كان لا يستطيع التمييز بين الحق والباطل ويثق في مؤلفه فليؤيده وليشكر مؤلفه أما إن كان غير ذلك فلا ، لأ الدال على الخير كفاعله ، والدال على الشر كفاعله ، وسبب ضلال الناس أصلاً هو هذه اللامبالاة ! فلو كان إنسان قد رزقه الله تعالى بالعلم قام بواجبه تجاه ما ينشر على المسلمين بتبيين الأخطاء والضلالات لكان فيه خيرًا كثيرًا للمسلمين ولله الحمد ، لكن هذا التمييع هو الذي تسبب في ضلال كثير من الناس ، فعندما تجد أحد المشهورين بالعلم والتقى بين الناس يقوم بتأييد موضوع باطل فيه ضلال للمسلمين ، فانظر إلى كم ضل من المسلمين بسبب هذا التأييد له لهذا الباطل ، وإن حاولت أنت تبيين ذلك للناس ، لن تجد لذلك سبيلاً بين الناس إلا من رحم الله تعالى لأن وزنك أنت ليس بشىء عند الناس وبين هذا المشهور عندهم بالتقى والعلم ، والعبرة يا عباد الله بما ييريده الله عز وجل وليس بغير ذلك .
    (6) اعتبار المصلحة العامة للمسلمين، والأفراد حسابهم على الله عز وجل : فتجد بعض الناس – يوجه عام – ليس همه مصلحة الأمة والسواد الأعظم من المسلمين بقدر همه الدفاع العظيم بغير الحق عن احد الناس ، فهذا الذي يرى ضلالاً عظيمًا في كتابات أحد الناس ويرى ضلال المسلمين بسبب هذه الكتابات تجده يدافع عنه ليلاً ونهارًا حتى تجده يهون ويقلل من شأن هذه الضلالات ، ولو صدرت ضلالة واحدة من هذه الضلالات من غيره لأقام الدنيا عليه ، فنقول يا عباد الله : دين رب العالمين حاكم على كل الناس ، ليس لأحد وحي خاص بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن أخطأ أو ضل فيبين خطأه وضلاله ونحذر من ضلاله المسلمين ،فالدين ليس فيه محاباة لأحد أو مجاملة لأحد على حساب دين الله عز وجل ، فليتق الله عز وجل كل من أضاع الأمة بنشر هذه الضلات والترويج لها ، ولنتق الله عز وجل في عوام المسلمين المساكين الذين لا يستطيعون التمييز بين الحق والباطل ، فإن كنت أنت يا من رزقك الله تعالى بالعلم إن لم تبين لهم ذلك ، فمن الذي سيبين لهم ؟! من الذي سيحذرهم ؟! وهذا الذي تم التحذير منه حسابه على الله عز وجل ، فإن كان معذور فيما كتبه من ضلال فالله سبحانه وتعالى أعلم به وهو أحكم الحاكمين وهو العليم سبحانه وتعالى ، بل لو دققت النظر وعلمت أن الإنسان محاسب بما يكتبه لحاولت بقدر الإمكان ابعاد لناس عن هذه الضلالات الخارجة من هذا الذي تدافع عنه ، فهي مصلحة وخير للذي تدافع عنه أولاً ، وخير لعامة المسلمين لأنك بكف الناس عن ضلاله لكنت سبب في تقليل أوزاره إن شاء الله تعالى .
    والآفات كثيرة ، ونسأل الله العظيم أن يجنبنا نحن المسلمين كل ضلال وآفة ، وأن يرينا الحق حقًا ويزرقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه اللهم امين .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  19. #19

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    # حُذفت المشاركة طلبا من صاحبته #
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: من آفات القلوب المشاهدة في الملتقيات

    الله المستعان..
    والله إني لحزين..وآمل ألا تتحول هذه الصفحة نفسها لتصفية حسابات !ومفرزات تكشف عن بعض هذه الآفات.
    وهذا الموضوع مخصص لذكر آفات تتعلق بكتبة المنتديات,وليس لتوحيد الرأي فيما تختلف فيه وجهات النظر لاختلاف مآخذ هذا النظر
    والله الهادي
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •