السّلام عليكم، وباركَ اللهُ فيكم جميعًا، أنا اسمي (كذا)؛ طالب لغة عربيّة في الأردن، عمري 20 سنة، لذا؛ فبضاعتي ثمنها بخس، أرجو من الله أنْ يغفر لي إنْ أخطأت، ويتجاوز عنّي إنْ أصررتْ !
تابعتْ المجلس العلمي كثيرًا، وأعرفكم واحدًا واحدًا -إنْ شاء الله- أبا مالك العوضي، عُبيد السّعيد، خزانة الأدب، القارئ المُليجي ....إلخ
عندي فكرة شاملة، وتصوّر مُشرق عن اللغة العربيّة وتاريخها، ولم ألاقي صعوبةً في أيِّ موضوعٍ مهما كانَ نوعه، إلا موضوع "الضّاد والظّاء"، تعرفون أنّ أساتذة الجامعات في يومنا هذا يحتاجُ أغلبهم إلى أساتذة جُدد، خاصّة أولئك المُسمّون بـ"اللّسانيين"، وأخالهم "الشّعوبيين" !
يخرجونَ علينا بآراء باهتة جدًّا، ويُضلّلونَ الطّلاب، حتّى في لغة القرآن !
بنيّة (ترك الجمود وتلبّس النّحو بـ....إلخ)
أحتاجُ لتعليقكم الشّافي الوافي، يا شيوخي، ترابكم على رأسي؛ أرجوكم !
لا أقول هذا؛ كوني كنتُ ضعيفًا في مجادلةِ القوم في هذه المسألة، بل لأتأكّد من معلوماتي، وفّقكم الله.
سأعرض الآن الحوار الذي جرى بيني وبينهم في هذه المسألة، وأنا أنتظر مشاركاتكم بعد إدراجها.
أرجو أنْ تتعاونوا في الحديث عن هذا الموضوع، أريد أنْ يجتمعَ رأي اللّغوي (كأبي مالكٍ) ، ورأي الأصولي (عبد الكريم بن ...) ورأي الفقيه (الخرّاشي) ورأي الحديثي (كالسّكران التّميميّ) إلخ..... أنْ تجتمع طبعًا في سيرٍ واحدٍ؛ كون قائليها "أهل سنّة وجماعة" ولا يُتصوّر الاختلاف في هذا الأمر الحاسم.