فوائد من كتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي44/ المسجد الحرام يختص بالطواف ولا يطاف بغيره.
للإمام محمد بن أحمد بن عبدالهادي ت 744 هـ
44/ السفر إلى أي بلد لأجل مسجد فيها ليس مشروعاً باتفاق الأئمة الأربعة.
45/ من نذر أن يسافر للمدينة النبوية فإن كان يقصد المسجد وفى بنذره، وإن كان القبر فلا.
50/ من سوى بين الخالق والمخلوق في الحب له والخوف منه والرجاء له فهو مشرك.
50/ زيارة أهل التوحيد لقبور المسلمين تتضمن السلام عليهم والدعاء لهم وهو مثل الصلاة على جنائزهم.
64/ حكم الزيادة في المسجد الحرام حكم المزيد في جميع الأحكام.
65/ اتفقوا على أنه لا يستلم الحجرة النبوية ولا يقبلها ولا يطوف بها ولا يصلي إليها ولا يدعو هناك مستقبلاً الحجرة، فإن هذا كله منهي عنه باتفاق الأئمة.
81/ من كان قصده السفر إلى مسجده صلى الله عليه وسلم وقبره معاً فهذا قصد مستحباً مشروعاً بالإجماع.
82/ كره مالك لأهل المدينة كلما دخلوا المسجد أو خرجوا أن يأتوا القبر، وقد ذكر أن هذا بدعة لم تبلغه عن أحد من السلف.
107/ من ظن أن زيارة القبر تختص بجنس من العبادة لم تكن مشروعة في المسجد وإنما شرعت لأجل القبر فقد أخطأ، لم يقل بهذا أحد من الصحابة والتابعين.
160/ كتاب أبو عبد الله المقدسي في الأحاديث المختارة قال ابن تيمية : وهو أعلى مرتبة من تصحيح الحاكم وهو قريب من تصحيح الترمذي وأبي حاتم البستي.
192/ قد يكون العمل المفضول في بعض الناس أفضل لكونه أنفع له وكونه أرغب فيه وهو أحب إليه من عمل أفضل منه لكونه يعجز عنه، فهذا يختلف بحسب اختلاف الأشخاص.
210/ بعضهم يقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع صوت كل من سلم أو صلى عليه، والقول بهذا باطل، وإنما في الأحاديث المعروفة أن ذلك يبلغه ويعرض عليه.
219/ من سافر إلى المدينة أو بيت المقدس لقصد زيارة ما هناك من القبور أو من آثار الأنبياء والصالحين كان سفره محرماً عند مالك والأكثرين.
244/ تجوز زيارة قبر الكافر لأجل العظة.
298/ قول أهل السنة من الفقهاء والمحدثين وغيرهم : أن الروح ذات قائمة بنفسها لها صفات تقوم بها وأنها تفارق البدن وتصعد وتنزل وتنعم وتعذب.
335/ قول القائل: إن المشي إلى المدينة لمجرد زيارة القبر أفضل من الكعبة قول محدث في الإسلام مخالف لإجماع العلماء الأعلام من الصحابة والتابعين.
352/ ليس كل من قضيت حاجته بسبب , يقتضي أن يكون السبب مشروعاً.
352/ قد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحاً ولا يكون عالماً أنه منهي عنه، فيثاب على حسن قصده ويعفى عنه لعدم علمه.
390/ بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها.
401/ بحسب قلة علم الرجل يضله الشيطان.
402/ وإنما ظهرت هذه الضلالات ممن قل علمه بالتوحيد والسنة.
414/ إذا كان قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيداً فقبر غيره أولى بالنهي كائناً من كان.
417/ العيد يقال في لسان الشارع على الزمان والمكان كما في حديث: " هل كان فيها وثن هل كان فيها عيد " .
423/ القربة هي ما جعله الله ورسوله قربة إما بأمره، وإما بإخباره وأنها قربة وإما بالثناء على فاعلها , وإما بجعل الفعل سبباً لثواب يتعلق عليه، أو تكفير سيئات أو غير ذلك من الوجوه التي يستدل بها على كون الفعل محبوباً لله مقرباً إليه.
424/ إنما دخل الداخل على من ضعفت بصيرته في الدين وكانت بضاعته في العلم مزجاة.
436/ كل زيارة - عند قبر – تتضمن فعل ما نُهي عنه وترك ما أمر به كالتي تتضمن الجزع وقول الهجر وترك الصبر أو تتضمن الشرك ودعاء غير الله وترك إخلاص الدين لله فهي منهي عنها.
435/ الصلاة على الجنائز أفضل باتفاق المسلمين من الدعاء للموتى عند قبورهم.