تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سؤال بخصوص عمل المرأة وقيأدتها ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    7

    افتراضي سؤال بخصوص عمل المرأة وقيأدتها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على اشرف المرسلين


    فبعد .. انا عضو قد انضضمت لهذه المنتدى قبل فترة وجيزه
    وان ششاء الله انني من اهل الإستقامة الجدد وانا اريد طلب العلم إستعانة بالاشرطة والكتب وحلقات تحفيظ القرأن والدروس وارجو توجيهي كيف ابداء بالقرأءة ومن اي كتب لكي لا اقع بالفكر الفاسد والاخطاء علما ان فترة إستقامتي مايقارب العشرة شهور واحببت ان ابداء إستقامتي بطلب العلم
    لذلك اعذورني على اي تصرف طائش يبدر مني فأنأ في بدايتي وقد تبدر مني الكثير من الأخطاء لجهلي ولكني اسعى والله لطلب العلم فأرجو مساعدتي وأعتبروني "اخوكم الصغير "

    ثأنيأ : عهدنا ان موضوع قيأدة المرأة وعملها بأختلاط محرم من باب سد الذرائع وإستنادات اخرى حسب معلوماتي .. ولكني تفاجأت اليوم بمقال مكتوبة بأحد المواقع يذكر فيها اقوال لا اعلم عن صحتها . وان المرأة في عهد الرسول عملت في كل المجالات .

    واضع لكم ماقرأت لكي اعرف ماصحته ومارأيكم اخوتي في الله فيما قيل :

    عمل المرأة في الاسلام و خاصة في العهد النبوي. و ما أحوجنا اليوم الى العلم بأن المرأة مارست كل المهن المشروعة على عهد الرسول صلى الله عليه و سلم, و الوحي ينزل. و الغريب الغريب ان يحجر البعض منا عن النساء المسلمات في ممارسة عمل يتكسبن به! و يعد مشاركتهن للرجل في الاعمال و مزاولتهم الوضائف تبرجاً و تعر و نأياً عن الجادة, وبعداً عن المحجة البيضاء.

    لا خلاف في ان اجماع أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم انعقد على وجوب تستر المرأة المسلمة و حرمة اختلاطها مع غير محرمها, كما ان اي عمل تقوم به تراعي فيه – وجوباً و ليس استحباباً و لا ندباً – كل ما يؤدي الى عدم تبرجها. فالاسلام لم يشدد على ستر المراة تضييقاً عليها و إنما خوفاً عليها من فتنتها و أفتتان غيرها بها. و كذا صونا لعرضها و حفظا لقداسة شخصها. كما انه لا خلاف ايضاً في ان الاسلام شرع للمرأة العمل في اي مجال يصون حرمتها و يحترم كرامتها. فقد كانت المرأة في العهد النبوي تمارس نشاطاتها في بيتها و خارجه – إن دعت الحاجة – مع التزامها بما أمرها به دينها فقد عملت في شتى المجالات من تجارة و طب و تعليم و حتى انها أخذت قسطها من المشاركة في العمل العسكري و غير ذلك من الاعمال التي تتطلبها حاجة الوقت و تليق بها. و سنبين هنا نماذج من مجالات عمل المرأة ليتبين لنا انها لم تكن على الهامش في العهد النبوي. و لم تكن كذلك آله تستخدم من طرف الرجل, مهضومة الحق, ممنوعة من ممارسة دورها الحياتي.

    و ستكون الامثلة التي سنوردها مقسمة حسب القطاعات التي أشتغلت فيها المرأة في زمن الحبيب صلى الله عليه و سلم.

    أولا: التعليم و الإفتاء

    لقد كان نساء النبي صلى الله عليه و سلم يدرّسن غيرهن من النساء و يفتوهن في بعض الاحكام. فقد نقل السيوطي في كتاب تدريب الراوي عن ابي حزم قوله: ان أكثر الصحابة إفتاء – مطلقاً – ستة هم: عمر و علي و ابن مسعود و ابن عمر و ابن عباس و زيد بن ثابت و عائشة رضي الله عنها. و في الاحياء للامام الغزالي قوله: لم ينصب أحد من الصحابة نفسه للفتوى إلا بضعة عشر رجلا و عد معهم عائشة. راجع إحياء علوم الدين. ج1/ ص 23.

    ثانياً: مجال التجارة

    لا سنة للنساء في ممارسة التجارة أظهر و أهدى من الاقتداء بسيدتنا خديجة بنت خويلد التي كانت من اصحاب رؤوس الاموال في مكة. فقد كانت لها تجارة تبعث بها الى الشام حتى أن عيرها كانت كعامة عير قريش, تستأجر لها الرجال يجلبون لها المال فيبيعونه و تجازيهم عوضا عن ذلك. فقد خرج في عيرها خير الرجال صلى الله عليه و سلم مع غلامها ميسرة و قالت له: اعطيك ضعف ما أعطي قومك و قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم و خرج الى سوق بصرى و باع سلعته التي خرج بها, و اشترى غيرها و ربحت ضعف ما كانت تربح. فأربحت خديجة النبي صلى الله عليه و سلم ضعف ما سمت له. راجع الاصابة ج4/ص81/ رقم 334.

    و في ترجمة قيلة أم بني أنمار – من طبقات ابن سعد – أنها قالت: جاء النبي صلى الله عليه و سلم الى المروة ليحل بعمرة من عمره, فجئت أتوكأ على عصا حتى جلست اليه فقلت: يا رسول الله إني امرأة, ابيع و اشتري فربما اردت ان اشتري سلعة, و اعطي فيها اقل مما اريد ان آخذها به, و ربما أردت ان ابيع السلعة فاستمت بها أكثر مما اريد ان ابيعها به ثم نقصت ثم نقصت حتى أبيعها بالذي أريد ان ابيعها به. فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تفعلي هكذا يا قيلة و لكن اذا اردت ان تشتري شيئا فأعطي به الذي تريدين أن تأخذيه به أعطيت أو منعت, و اذا أردت ان تبيعي شيئاً فستأمي الذي تريدين أن تبيعيه به أعطيت او منعت. رواه البخاري في التاريخ و ابن ماجه و ابن سعد في الطبقات.

    ثالثا: مجال الطب و التمريض

    كان النسوة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم يمرضن و يداوين, ومن أشهر أولئك الممرضات الربيع بنت معوذ بن عفراء التي كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه و سلم في بعض غزواته لمعالجة الجرحى. و كذلك رفيدة الأنصارية التي كانت لها خيمة جنب المسجد تعالج فيها الجرحى من أصحابه صلى الله عليه و سلم, و حديث علاجها لسعد بن معاذ رضي الله عنه مشهور معروف.

    و في ترجمة عائشة رضي الله عنها من الإصابة قال هشام ابن عروة عن أبيه ما رأيت أحداً علم بفقه و لا بطب و لا بشعر من عائشة. راجع الإصابة ج4/ص359 و قد كانت عائشة كذلك تعالج رسول الله صلى الله عليه و سلم, فقد أخرج أحمد من حديث هشام أبن عروة عن أبيه ان عائشة قالت: إن رسول الله صلى اله عليه و سلم عند آخر عمره أو في آخر عمره كانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه, و تنعت له الأنعات و كنت أعالجه بها.

    رابعاً: المجال العسكري

    ثبت ان المرأة شاركت في الغزو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و دافعت عنه و أعانت رجال جيوشه بالسقيا, و الإطعام, و العلاج.
    و قد روي عن عمر رضي الله عنه في ترجمة أم عمارة الانصارية رضي الله عنها قوله: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ما التفت يمينا و لا شمالا يوم أحد إلا و أنا أراها تقاتل دوني. يعني أم عمارة نسيبة بنت كعب. الحديث حسن أخرجه ابن سعد راجع الإصابة ج4/ ص479. وروي كذلك عن أنس قوله: ان ام سليم اتخذت خنجراً يوم حنين, و قالت: اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه. حديث صحيح. أخرجه مسلم.
    و روى أنس كذلك أنه لما كان يوم أحد أنهزم الناس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: و لقد رأيت عائشة و أم سليم مشمرتان أرى خدم سوقهما تنغزان القرب فقال: غيره تنقلان القرب على متونهما ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم. حديث متفق عليه.

    و لأبي داود من طريق حشرج ابن زياد عن جدته أنهن خرجن مع النبي صلى الله عليه و سلم في حنين, فسألهن النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقلن: خرجنا نغزل الشعر و نعين في سبيل الله و نداوي الجرحى و نناول السهام و نسقي السويق.

    خامساً: مجال السفارة و الوساطة و الشفاعة

    لقد كانت للنسوة المسلمات حظوة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم, فكن محببات اليه, يعطف عليهن, و يرحمهن, و يقضي لهن الحوائج و قد كن يسألنه في المسائل فيجيبهن, و يستشفعن عنده و يشفعهن. و قد روي في ترجمة أسماء بنت يزيد الأنصارية انها أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم سفيرة عن يعض النسوة, لتسأله هل يشاركن – أي النسوة – الرجال في الأجر؟ فبش لها رسول الله صلى الله عليه و سلم و ألتفت الى الصحابة و قال لهم: هل سمعتم مقالة أمرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه؟ الى آخر الحديث راجع الاستيعاب لأبن عبد البر ج4/ ص237.

    أما شفاعتهن عنده فقد وردت في غير ما محل, فمن ذلك ما روى ابن عبد البر في الاستيعاب أن أم حكيم بنت الحارث ابن هشام قال: أسلمت يوم الفتح, فأستأمنت النبي صلى الله عليه و سلم في زوجها عكرمة ابن أبي جهل حين فر الى اليمن, فخرجت في طلبه و ردته حين أسلم, فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم حين رآه لما أتت به : مرحباً بالراكب المهاجر, أخرجه الترمذي من طريق مصعب ابن سعد.

    و كذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم لأم هانئ بنت أبي طالب – لما أجارت رجلين أراد علي أخوها ان يقتلهما – قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ. الحديث متفق عليه.

    خاتمة

    و خلاصة القول إن كل ما لعبته المرأة المسلمة في عهد المصطفى صلى الله عليه و سلم من دور تتعذر الاحاطة به.

    و قد اثرنا أن نبرز في عرضنا السابق المجالات المهمة في المجتمع و التي كانت للنسوة مكانة فيها خلال ذلك العهد, مع العلم ان تدبيرهن شؤون بيوتهم لسنا في حاجة لذكره. و كذا ما ورد في قيامهن و اعتنائهن بأمورهن الشخصية مثل التجميل و الطب النسائي و الغزل و الخياطة, و غير ذلك من الاعمال و الحرف التي مارسنها في ذلك الوقت.

    و عزاءنا أن يثير هذا العرض – المقتضب – القراء الكرام في جواز إفساح الطريق أمام المرأة المسلمة لممارسة مهامها إذا علمنا منها أمانة في دينها و خوفاً و طاعة لربها.



    انتظر تعليقاتكم

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى الله وصحبة اجمعين

    والسلام خير ختام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: سؤال بخصوص عمل المرأة وقيأدتها ؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    بداية أسأل الله تعالى أن يمن علي وعليك بالثبات على نعمة الاستقامة ، وأن يهدينا وإياك وعموم المسلمين إلى سواء السبيل.
    ما أوردته في نقلك هذا من النصوص هو حق لكن أريد به باطل ، وسم وضع في عسل. وللرد على هاته الشبه ، أورد هنا مجموعة من القواعد وأترك التفصيل للإخوة .
    نقول لأصحاب هذه الدعوات :
    أولا : هيئوا مجتمعا كمجتمع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ونساء كالصحابيات في ورعهن وعفافهن ، وإلا فالقياس مع الفارق مردود عند أهل العلم.
    ثانيا : لا ينبغي أن نستدل بالاستثناء ونترك الأصل ، فالأصل في المرأة هو القرار في البيت وعدم الاختلاط ، وإذا دعت الضرور لخروج المرأة فالضرورة تقدر بقدرها.
    ثالثا : اتفق العلماء أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وهذه المفاسد والمصالح يحددها العلماء لا السفهاء. وكل منصف يدرك أن قرار المرأة في بيتها مصالحه لا تعد سواء سياسيا أو اقتصاديا أو أخلاقيا أو غير ذلك.
    رابعا : اتفق العلماء أنه إذا تعارض حاضر ومبيح قدم الحاضر ، وعليه فالواجب على المرأة القرار في بيتها وعدم مخالطة الرجال تنزيلا للقاعدة المتفق عليها.
    هذه قواعد كلية أردت الإشارة من خلالها إلى أن المنصف العاقل لو تأمل في القضية لوجد أن الأسلم للمرأة وللأمة أن تجلس في بيتها.
    و لا يخفاكم أن مبدأ هذه الدعوات هم من أعداء الدين و أذنابهم من العلمانيين والاشتراكيين و غيرهم.
    وأترك المجال للأخوة لاستحضار بعض النصوص في هذه المسألة لزيادة توضيح . والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    7

    افتراضي رد: سؤال بخصوص عمل المرأة وقيأدتها ؟

    حياك الله اخي ابو مروان

    ردك كان في محلة وكنت اعلم انها من درء المفسده وانا سلبيتها اكثر من إيجابيتها وان الضرر المترتب عليها اكثر من المنفعه

    ولكن اين التفصيل الفرعي والجذري لكلمة دس السم في العسل ، {هنا مربط الفرس}

    كانت توجد بعض الإستنتاجات في رأسي اود طرحها وإن كان هناك خطاء ، اتمنى تصحيحي :

    1- لايجوز تشبيه امهات المؤمنين في عامة النساء
    2- قول ان النساء في عهد الرسول كانو يخرجن للجهاد ، اريد ان افصل هذه النقطة من جهة نسبية :
    الجهاد تحصل فيه المشقه سواء كان الجيش كثرة ام قلة ، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتاج لكل سيف ذاك الوقت
    للقتال وإعلاء كلمة الله
    هل من المعقول ان يقسم الجيش نصفين ، النصف الاول يكون في الميدان يحارب ، والنصف الثاني في إعداد الطعام ومداوة الجرحى !

    مثال على ذلك : لو كان عدد الجيش 100 رجل .. وقسم الرجال نصفين

    50 في الميدان يحاربون و50 يعدون الطعام ويداوون الجرحى

    اما كان افضل لو كان

    100 رجل في الميدان ، والنساء هن من يعالجن ويعدن الطعام ولك إحتياجات الجيش !

    لذلك آرى ان خروج النساء للجهاد كان للضرورة ولأن المعركة كانت في اشد الحاجة لهم للتصدي للكفار .
    3- هل يجوز ان نقارن إمرأء ذاهبه للعمل في مكتب مع رجل او ان تخرج للتنزه في سيارتها ، بإمرأة ذاهبه لمداوة المجاهدين في سبيل الله وإعلاء كلمة الله
    هل ترون هذا من التأدب في التشبيه بين إمرأة وإمرأة ؟
    4- عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد نهض فيه الإسلام وبالاصح كان عهد صحوة الإسلام حتى ان قلوب الناس ذلك الوقت كانت تختلف عن قلوب الناس في هذا الوقت ، الان نرى ان الإغتصاب والخطف والإجرام والسرقات انتشرت في وقتنا الحالي وفي مجتمعنا ايضاء بكثرة وبعنف ايضاء ، كيف نربط بين صلاح العصرين وإن الفتن تتشابه في كلا العصرين ؟
    5- ام المؤمنين اتهمت في حادثة الإفك وهي إم المؤمنين وكان السبب الغالب في الإتهام هو عدم تواجد المحرم
    فكيف بنسائنا الآن التي لايشبهن إمهات المؤمنين ، هل من المعقول ان لايتم إتهام نسائنا إذا تم تطبيق هذه المناهج العلمانيه البحته لا ابقى الله كل من ايدها

    ولا نعلم ماذا سيحصل ان ذهب الحياء من نسائنا هل ستقوم فتنه لا نعلم اولها من اخرها ام ماذا ؟

    اللهم اهدنا على الحق واصلح كل مسلم ومسلمة ، وإهد كل ضال إلى الحق

    إن وجد خطاء فيما سبق فأرجوا تصحيحه .والله اعلم


    والسلام خير ختام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •