أريد معرفة الحكم على أسباب النزول هذه:
- في قوله تعالى (وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين)
قيل : أن هذا نزل في النضر بن الحارث كان يقرأ أخبار العجم على قريش ، ويقول : ما يقرأ محمد على أصحابه إلا أساطير الأولين .
-
روي أن رجلاً من المسلمين كان له على رجل من المشركين دين ، فاقتضاه منه ، فقال له في بعض ما قال : والذي أرجوه بعد الموت، فقال له المشرك : وإنك لتزعم أنك تبعث بعد الموت؟ وأقسم بالله لا يبعث الله من يموت فنزلت (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت) أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية.


- في قوله (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)

قال ابن عباس وقتادة : نزلت في عمار بن ياسر أُكره على الكفر فقارف بعض ما أريد منه وقلبه مطمئن بالإيمان. مصنف ابن أبي شيبة (6/386) وأخرجه عن أبي مالك وأبي الحكم رقم (32254) و (32256)، تفسير القرآن للصنعاني (2/360) ونسبه إلى أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، جامع البيان (14/181).
وقال عكرمة: نزلت في قوم أسلموا بمكة ولم يمكنهم الخروج فأخرجهم المشركون يوم بدر كرهاً فقُتلوا.

- وقوله: (ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا):
قال قتادة: نزلت في قوم خرجوا مهاجرين إلى المدينة بعد أن فتنهم المشركون وعذبوهم.

وجزاكم الله خيرا.