تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: غلبتهم النساء !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي غلبتهم النساء !

    ذكر لي أحد أقاربي - من المحارم - أن أصحابه الذين تزوجوا في الفترة الأخيرة خففوا من لحاهم بعد زواجهم ، وبدا عليهم التساهل مع زوجاتهم في لباسهن الشرعي .. فتذكرت : ( غلبتنا النساء ) !


    فلماذا تغلب النساء الرجال في المعصية ، ولا تغلبهم في الطاعة ؟
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  2. #2

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    جزاكِ الله خيراً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    نعم بارك الله فيكِ قد نرى هذا ونلاحظه كثيرا, والإنسان عمومًا أكثر ضعفا أمام الفتن والمغريات؛ رجلا كان أو امرأة, وكما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه: ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات))؛ رواه مسلم.
    فذا من الفتن التي يمتحن الله بها عباده, ومن تزيين الشيطان للرجال والنساء الباطل وتجميل المنكرات!

    والمرأة بوجه عام أسرع من الرجل استجابة لزينة الحياة الدنيا أولما يزينه لها الشيطان, ومما يحزن له القلب أن المرأة أو الزوجة عندما تقتنع بالباطل تدرك قوتها وقدرتها في التأثير على زوجها, في حين تجهل تلك القوة صاحبة الدين وتيأس بسرعة من زوجها وتظن أنه لن يستجيب لها, والسبب ليس في الرجل
    فهو في الحالتين واحد..

    وإنما تُحسن المرأة التأثير في الحالة الأولى وتعجز عنه في الثانية, ظنا منها أنها لا حيلة لها وجهلا منها بالحكمة في التعامل مع الرجل وبُعدا عن إدراك سبل التأثير عليه, فكثير ما أجد من أخواتي الملتزمات سوء تصرف مع الزوج أو عدم اهتمام بأساليب جذب زوجها وحسن التبعل له؛ وكأن الدين يمنع الزوجة من التبعل أو الغنج مع الزوج, أو أنه لا وقت لهذه الأمور, أو حتى تمنع زوجها التمتع بهذا وتحرمه حسن المعاشرة متى ما بعد عن دينه وتراجع نكاية فيه أو نوع من العقاب, وهنا خطأ عظيم تقع فيه الزوجة وجرم كبير ترتكبه, فتركها حسن المعاشرة له من أقوى ما يعينه على الباطل ويمده في غييه, وليس كما تظن!!

    في حين تستمر الزوجة العاصية أو الداعية إلى المنكر في حسن تعاملها مع زوجها وتلطفها وتدليلها له سواء استجاب أو لم يستجب, وهنا نقطة الاختلاف بين الزوجتين..

    فلهذا أطلب من كل زوجة تتمنى هداية زوجها أن تتسلح بالصبر وأن تستخدم ما وهبها الله من أسلحة قوية, فسبحان من جعل قوتها في ضعفها؛ وكما قال - صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))؛ البخاري
    فعليها ألا تتعجل فتُحرم زوجها حقه الذي شرعه الله له وفرضه عليها لسبب تقصيره أو حتى تركه واجب, فليس لها أن تعاقبه على ذلك وليس لها إلا أن تناصحه, فإن زاد العصيان وطغى الظلم فلترفع أمرها لمن ينظر فيه.

    وعلى كل حال فهذا من الابتلاءات التي يبتلي الله بها عباده ليميز الخبيث من الطيب, وأسأل الله أن يثبت كل مسلم ومسلمة على الحق وأن يحفظ بيوت المسلمين, وجزاكِ الله خيرا على التنبيه أختي الفاضلة.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  4. #4

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتدئة مشاهدة المشاركة
    ذكر لي أحد أقاربي - من المحارم - أن أصحابه الذين تزوجوا في الفترة الأخيرة خففوا من لحاهم بعد زواجهم ، وبدا عليهم التساهل مع زوجاتهم في لباسهن الشرعي .. فتذكرت : ( غلبتنا النساء ) !
    فلماذا تغلب النساء الرجال في المعصية ، ولا تغلبهم في الطاعة ؟
    الجواب بسيط لأن ركوب المعصية أسهل من فعل الطاعات،والمشكل ة ليست في النّساء، لأنّ النّساء في الأصلِ ضعيفات أما مغريات الدّنيا كما قالت الأختُ توحيد، المشكلة تكمُن في الرجل الذي جعله الله قوّاما على زوجته وبناته،فبتنا نرى تلك القِوامة في توافه الأمور،وكما قال الشيخ الفوزان ـ أمدّ الله في عمره على طاعته، عندما سُئل عن كثرة خروج المرأة من البيت ـ :أفهم أنّ المرأة بطبيعتها تحب الخروج وتحب التسوق، ولكن أين الرجال من هذا كله؟!"أوكما قال حفظه الله ورعاه ، وعلى هذا فقس،تأثير المرأة موجود حال المعصية وحال الطاعة ولكن استجابة الرجل تكون حال المعصية أكثر منه في الطاعة،وأحيانا تنعدم في هذه وتقل في تلك، إلا من رحم ربي،فيُوجد من الرجال من لا تهاون معهم في الثوابت التي كانوا عليها قبل الزواج ظاهرا وباطنا،بل أجبروا زوجاتهم على أن يكنّ مثلهم ، فللّه درهم، وسبحان من ألهم النفس فجورها وتقواها.
    بارك الله في الجميع.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد مشاهدة المشاركة
    نعم بارك الله فيكِ قد نرى هذا ونلاحظه كثيرا, والإنسان عمومًا أكثر ضعفا أمام الفتن والمغريات؛ رجلا كان أو امرأة, وكما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه: ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات))؛ رواه مسلم.
    فذا من الفتن التي يمتحن الله بها عباده, ومن تزيين الشيطان للرجال والنساء الباطل وتجميل المنكرات!

    والمرأة بوجه عام أسرع من الرجل استجابة لزينة الحياة الدنيا أولما يزينه لها الشيطان, ومما يحزن له القلب أن المرأة أو الزوجة عندما تقتنع بالباطل تدرك قوتها وقدرتها في التأثير على زوجها, في حين تجهل تلك القوة صاحبة الدين وتيأس بسرعة من زوجها وتظن أنه لن يستجيب لها, والسبب ليس في الرجل
    فهو في الحالتين واحد..

    وإنما تُحسن المرأة التأثير في الحالة الأولى وتعجز عنه في الثانية, ظنا منها أنها لا حيلة لها وجهلا منها بالحكمة في التعامل مع الرجل وبُعدا عن إدراك سبل التأثير عليه, فكثير ما أجد من أخواتي الملتزمات سوء تصرف مع الزوج أو عدم اهتمام بأساليب جذب زوجها وحسن التبعل له؛ وكأن الدين يمنع الزوجة من التبعل أو الغنج مع الزوج, أو أنه لا وقت لهذه الأمور, أو حتى تمنع زوجها التمتع بهذا وتحرمه حسن المعاشرة متى ما بعد عن دينه وتراجع نكاية فيه أو نوع من العقاب, وهنا خطأ عظيم تقع فيه الزوجة وجرم كبير ترتكبه, فتركها حسن المعاشرة له من أقوى ما يعينه على الباطل ويمده في غييه, وليس كما تظن!!

    في حين تستمر الزوجة العاصية أو الداعية إلى المنكر في حسن تعاملها مع زوجها وتلطفها وتدليلها له سواء استجاب أو لم يستجب, وهنا نقطة الاختلاف بين الزوجتين..

    فلهذا أطلب من كل زوجة تتمنى هداية زوجها أن تتسلح بالصبر وأن تستخدم ما وهبها الله من أسلحة قوية, فسبحان من جعل قوتها في ضعفها؛ وكما قال - صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))؛ البخاري
    فعليها ألا تتعجل فتُحرم زوجها حقه الذي شرعه الله له وفرضه عليها لسبب تقصيره أو حتى تركه واجب, فليس لها أن تعاقبه على ذلك وليس لها إلا أن تناصحه, فإن زاد العصيان وطغى الظلم فلترفع أمرها لمن ينظر فيه.

    وعلى كل حال فهذا من الابتلاءات التي يبتلي الله بها عباده ليميز الخبيث من الطيب, وأسأل الله أن يثبت كل مسلم ومسلمة على الحق وأن يحفظ بيوت المسلمين, وجزاكِ الله خيرا على التنبيه أختي الفاضلة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة مشاهدة المشاركة
    الجواب بسيط لأن ركوب المعصية أسهل من فعل الطاعات،والمشكل ة ليست في النّساء، لأنّ النّساء في الأصلِ ضعيفات أما مغريات الدّنيا كما قالت الأختُ توحيد، المشكلة تكمُن في الرجل الذي جعله الله قوّاما على زوجته وبناته،فبتنا نرى تلك القِوامة في توافه الأمور،وكما قال الشيخ الفوزان ـ أمدّ الله في عمره على طاعته، عندما سُئل عن كثرة خروج المرأة من البيت ـ :أفهم أنّ المرأة بطبيعتها تحب الخروج وتحب التسوق، ولكن أين الرجال من هذا كله؟!"أوكما قال حفظه الله ورعاه ، وعلى هذا فقس،تأثير المرأة موجود حال المعصية وحال الطاعة ولكن استجابة الرجل تكون حال المعصية أكثر منه في الطاعة،وأحيانا تنعدم في هذه وتقل في تلك، إلا من رحم ربي،فيُوجد من الرجال من لا تهاون معهم في الثوابت التي كانوا عليها قبل الزواج ظاهرا وباطنا،بل أجبروا زوجاتهم على أن يكنّ مثلهم ، فللّه درهم، وسبحان من ألهم النفس فجورها وتقواها.
    بارك الله في الجميع.
    ما شاء الله ولا قوة إلا بالله .
    جزاكن الله عن المجلس وأعضائه ورواده خيرًا.
    لكن أنا أنظر للمسألة نظرة أخرى ، فليس تأثير المرأة على الرجل بمضطرد ولا عكسه قانونًا وسنةً تسير به الحياة، وإنما يحدث التأثير والتأثر بما يمتلكه كل طرف من الطرفين من العلم والدين ونفاذ البصيرة ورجاحة العقل.
    ومن توفيق الله للزوجين أن يكون أرجحهما عقلا أمتنهما دينًا، فصاحب العقل الراجح يحمل صاحبه على دينه ، فإن كان في الرجل قوة في العقل ورقة في الدين وغلب عليه هواه أثر على المرأة وجذبها إليه.
    وإن كانت الأخرى أثرت المرأة في الزوج وعرفت منافذه وحملته على ما تريد ، والمرأة وإن كانت أضعف قوة من الرجل إلا أنها أكثر أصرارًا على بغيتها من الرجل وأقل يأسًا منه، وما لا تصل إليه مباشرة تجرب معه الحيلة.
    لكن الأغلب الأعم أن الرجل يغلب المرأة على دينها ويؤثر فيها أكثر من تأثيرها فيه ، ولذلك منع الله أن تزوج المرأة المسلمة من الرجل الكافر حتى ولو كان كتابيًا، بينما أجاز للرجل أن يتزوج الكتابية.
    فأمر تأثر الأزواج بالزوجات ليس أمرًا مضطردًا وليس هو الأصل ، بل عكسه هو الأعم الأغلب.
    ويكون من توفيق الله تعالى للزوجين أن يكون أقواهما دينًا أقدرهما على التأثير في الآخر.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله ولا قوة إلا بالله .
    جزاكن الله عن المجلس وأعضائه ورواده خيرًا.
    لكن أنا أنظر للمسألة نظرة أخرى ، فليس تأثير المرأة على الرجل بمضطرد ولا عكسه قانونًا وسنةً تسير به الحياة، وإنما يحدث التأثير والتأثر بما يمتلكه كل طرف من الطرفين من العلم والدين ونفاذ البصيرة ورجاحة العقل.
    ومن توفيق الله للزوجين أن يكون أرجحهما عقلا أمتنهما دينًا، فصاحب العقل الراجح يحمل صاحبه على دينه ، فإن كان في الرجل قوة في العقل ورقة في الدين وغلب عليه هواه أثر على المرأة وجذبها إليه.
    وإن كانت الأخرى أثرت المرأة في الزوج وعرفت منافذه وحملته على ما تريد ، والمرأة وإن كانت أضعف قوة من الرجل إلا أنها أكثر أصرارًا على بغيتها من الرجل وأقل يأسًا منه، وما لا تصل إليه مباشرة تجرب معه الحيلة.
    لكن الأغلب الأعم أن الرجل يغلب المرأة على دينها ويؤثر فيها أكثر من تأثيرها فيه ، ولذلك منع الله أن تزوج المرأة المسلمة من الرجل الكافر حتى ولو كان كتابيًا، بينما أجاز للرجل أن يتزوج الكتابية.
    فأمر تأثر الأزواج بالزوجات ليس أمرًا مضطردًا وليس هو الأصل ، بل عكسه هو الأعم الأغلب.
    ويكون من توفيق الله تعالى للزوجين أن يكون أقواهما دينًا أقدرهما على التأثير في الآخر.


    أحسن الله إليكم

    لا أخالفكم في هذا ولكن.. لعلي لم أحسن التعبير!
    أردت فقط أن أتحدث عن حالة واحدة وأقارنها بما يناقضها؛ عندما تكون الزوجة صاحبة دين وتُبتلى بزوج على العكس, في الحقيقة.. ومن واقع تجارب كثيرة عايشتها ووقفت على أحداثها بنفسي أن الزوجة لا تحسن التصرف في هذه الحالة (في حين تحسن الزوجة الفاسدة التصرف وتتمكن أحيانًا من استمالة زوجها إلى الباطل), فنرى الزوجة الصالحة أو طالبة العلم تصاب بإحباط شديد وتعلن استسلامها ولعلها تقرر الانسحاب مع أول بادرة تقصير ديني من جانب زوجها.. رغم ما أرى عليها من علامات رجاحة العقل وحسن التصرف في الكثير من الأمور, وقد تكون من طالبات العلم المتميزات ولكنها تعجز عن التصرف مع مثل هذا الزوج!
    أما غيرها من النساء فتتعامل بمنتهى الحكمة أو الدهاء بمعنى أدق, وتظل تتحايل وتكيد وتسعى بكل السُبل لاستمالة زوجها وصده عن الحق, وإن كان الخير - كما تفضلتم بالذكر - موجود في شباب الأمة والقوامة لم تفقد معناها ولله الحمد, لكني أتحدث عن واقع أليم وظاهرة مخزية بل ومخيفة باتت تلوح في أركان البيوت المسلمة, وإن لم تكن الأكثرية لكنها تبقى واضحة لغرابتها ومخالفتها للفطرة, وتبقى بحاجة لعلاج وتدخل عاجل وتوعية للشباب والتفيات..


    وما أتحدث عنه ليس إلا نتاج ملاحظات على ما يرد إلينا في الألوكة من استشارات يُفصح أصحابها عما يعانون بكل صراحة ووضوح, مما يجعلنا نقف على حقيقة ما تعاني البيوت المسلمة من مشكلات.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود داود دسوقي خطابي مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله خيراً
    وجزاك وبارك بك .
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    ماشاء الله تبارك الله .. صدقت أختي الفاضلة ( التوحيد ) .. لقد لفتِّ أنظارنا إلى جانب مهم يوجه مسيرة الزوجة المسلمة الواعية ..

    فمع أنه كان الأوْلى بهذه الزوجة العارفة الملتزمة بالدين أن تكون الأكثر صبرا ، والأقوى عزيمة على هداية زوجها من الأخرى ، لما لديها من علم شرعي يوجهها و يعينها ويصبرها ، لكن كما تفضلت لا أعرف ما الذي يجعلها تيأس وتستسلم .. فربما أراد الله لها أن تحظى بأجر هداية زوجها على يديها ، ولكن الشيطان لا يريدها أن تنال هذا الفضل ..

    أشكرك كثيرا على الإهتمام بتناول الموضوع من كافة جوانبه ، وأسأل الله أن يبارك بك ويجزيك خير الجزاء فلقد استفدت منك كثيرا ..
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    صدقت أختي أم معاذة ،، ولكن لا أعرف لماذا يشتهر بين الناس أن المرأة أضعف من الرجل أمام مغريات الدنيا ، فكم رأينا من زوجة عاقلة حريصة على أمور دينها ، ثابتة امام الفتن ، بينما الزوج هو الذي يتغير ويتنازل ! قد تكون قلة من النساء .. ربما .

    أما ما ذكرت في مسألة
    فبتنا نرى تلك القِوامة في توافه الأمور،
    فصدقت ، وهذا ما يثير العجب ويحزن القلب والله ..

    جزاك الله خيرا أختي على المشاركة في الموضوع وبارك بك .
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله ولا قوة إلا بالله .
    جزاكن الله عن المجلس وأعضائه ورواده خيرًا.
    لكن أنا أنظر للمسألة نظرة أخرى ، فليس تأثير المرأة على الرجل بمضطرد ولا عكسه قانونًا وسنةً تسير به الحياة، وإنما يحدث التأثير والتأثر بما يمتلكه كل طرف من الطرفين من العلم والدين ونفاذ البصيرة ورجاحة العقل.
    ومن توفيق الله للزوجين أن يكون أرجحهما عقلا أمتنهما دينًا، فصاحب العقل الراجح يحمل صاحبه على دينه ، فإن كان في الرجل قوة في العقل ورقة في الدين وغلب عليه هواه أثر على المرأة وجذبها إليه.
    وإن كانت الأخرى أثرت المرأة في الزوج وعرفت منافذه وحملته على ما تريد ، والمرأة وإن كانت أضعف قوة من الرجل إلا أنها أكثر أصرارًا على بغيتها من الرجل وأقل يأسًا منه، وما لا تصل إليه مباشرة تجرب معه الحيلة.
    لكن الأغلب الأعم أن الرجل يغلب المرأة على دينها ويؤثر فيها أكثر من تأثيرها فيه ، ولذلك منع الله أن تزوج المرأة المسلمة من الرجل الكافر حتى ولو كان كتابيًا، بينما أجاز للرجل أن يتزوج الكتابية.
    فأمر تأثر الأزواج بالزوجات ليس أمرًا مضطردًا وليس هو الأصل ، بل عكسه هو الأعم الأغلب.
    ويكون من توفيق الله تعالى للزوجين أن يكون أقواهما دينًا أقدرهما على التأثير في الآخر.

    صحيح ، هو كما تفضلت أخانا الفاضل ، أصل الأمر كله التوفيق من الله عز وجل .. أسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير ..
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليكم

    لا أخالفكم في هذا ولكن.. لعلي لم أحسن التعبير!
    أردت فقط أن أتحدث عن حالة واحدة وأقارنها بما يناقضها؛ عندما تكون الزوجة صاحبة دين وتُبتلى بزوج على العكس, في الحقيقة.. ومن واقع تجارب كثيرة عايشتها ووقفت على أحداثها بنفسي أن الزوجة لا تحسن التصرف في هذه الحالة (في حين تحسن الزوجة الفاسدة التصرف وتتمكن أحيانًا من استمالة زوجها إلى الباطل), فنرى الزوجة الصالحة أو طالبة العلم تصاب بإحباط شديد وتعلن استسلامها ولعلها تقرر الانسحاب مع أول بادرة تقصير ديني من جانب زوجها.. رغم ما أرى عليها من علامات رجاحة العقل وحسن التصرف في الكثير من الأمور, وقد تكون من طالبات العلم المتميزات ولكنها تعجز عن التصرف مع مثل هذا الزوج!
    أما غيرها من النساء فتتعامل بمنتهى الحكمة أو الدهاء بمعنى أدق, وتظل تتحايل وتكيد وتسعى بكل السُبل لاستمالة زوجها وصده عن الحق, وإن كان الخير - كما تفضلتم بالذكر - موجود في شباب الأمة والقوامة لم تفقد معناها ولله الحمد, لكني أتحدث عن واقع أليم وظاهرة مخزية بل ومخيفة باتت تلوح في أركان البيوت المسلمة, وإن لم تكن الأكثرية لكنها تبقى واضحة لغرابتها ومخالفتها للفطرة, وتبقى بحاجة لعلاج وتدخل عاجل وتوعية للشباب والتفيات..

    وما أتحدث عنه ليس إلا نتاج ملاحظات على ما يرد إلينا في الألوكة من استشارات يُفصح أصحابها عما يعانون بكل صراحة ووضوح, مما يجعلنا نقف على حقيقة ما تعاني البيوت المسلمة من مشكلات.
    أسعدتني عودتك للموضوع مرة أخرى أختي الفاضلة بارك الله بك ..


    وما نصيحتكم لمن تقول أن زوجها يعمل الطاعات ويترك المعاصي من أجل رضاها ، ولو تركته لوحده تهاون ! فتعبت معه وتركته يفعل ما يشاء ..


    وبالنسبة للإستشارات التي تحدثتِ عنها ، كيف تتم ؟ هل عن طريق الرسائل الخاصة أو عن طريق البريد الشخصي ؟ وجزاك الله خيرا .
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتدئة مشاهدة المشاركة
    أسعدتني عودتك للموضوع مرة أخرى أختي الفاضلة بارك الله بك ..


    وما نصيحتكم لمن تقول أن زوجها يعمل الطاعات ويترك المعاصي من أجل رضاها ، ولو تركته لوحده تهاون ! فتعبت معه وتركته يفعل ما يشاء ..



    وبالنسبة للإستشارات التي تحدثتِ عنها ، كيف تتم ؟ هل عن طريق الرسائل الخاصة أو عن طريق البريد الشخصي ؟ وجزاك الله خيرا .
    مشكلتها بحاجة لتوضيح أكبر؛ فمجرد توقع أن الزوج لا يفعل الطاعات إلا لأجلها قد يكون فيه تسرع في الحكم عليه, فالأفضل أن توضح بشيء من التفصيل؛ ذاكرة مواقف محددة تدل على صحة ما تقول, ولعله يفعل ذلك أحيانًا فقط, أو لعله يستعين بنصحها ويعمل به, ولكن ليس شرطًا أن يكون عمله لأجلها..

    وفي جميع الأحوال لا يجوز لها التخلي عنه وترك نصحه لمجرد أنها ترى افتقار عمله إلى الإخلاص..

    وأما عن الاستشارات فنسعد بتواصلك معنا من خلال هذا الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

    والرد قد يصل بعد أيام حيث تتم مراجعته من قبل بعض اللجان المختصة, وفقك الله وأعانك على فعل الخير وجعلك هادية مهدية.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    أكناف بيت المقدس
    المشاركات
    137

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اللهم إنا نسألك الثبات على دينك حتى الممات
    يا رب : إليك وإلا لا تشد الركائب وعنك وإلا فالمحدث واهم وفيك وإلا فالغرام مضيع

  14. #14

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    للاسف هذا امر مشاهد والعياذ بالله
    وقد يكون العكس فكم من اخت ملتزمة تعجلت في امر زوجها فتزوجت من ليس لها كفؤا في الدين فتراها بعد ذلك تهاونت في امور دينها ولم تعد تلك المراة التي كانت تجتهد في الطاعات والقربات.
    والامر الاخر نرى للاسف ايضا تهاون الرجال الملتزمين بين القوسين في نصح ازواجهن وارشادهن الى الخير وغير ذلك, فيُفسد زوجته من حيث لا يشعر, وبعد ذلك يبدا يشتكي من زوجته وانها كذا وكذا وهذا كله بسبب تقصيره وتهاونه.
    على سبيل المثال: تبدا زوجته تصاب بشيء من الغفلة فتبتلى بالغيبة والنميمة والحديث عن الناس فتجد الرجل يصغي لها ويحب ذلك وفيه من النساء والعياذ بالله من تبدأ تذكر له بعض الامور الخاص لصاحبتها وو
    فيسكت ويصغي لها فيبدا الامر يكبر والعياذ بالله فبعد مدة يصعب عليه معالجة ذلك الامر وقد يصاب ايضا بهذا المرض فيصبح عنده عاديّا
    وايضا ما يتعلق بامور الدنيا فكلما طلبت منه شيئا الا اشتراها لها بغضّ النظر عن الاسراف والتبذير وغير ذلك
    ولهذا ينبغي للرجل ان يحسم في هذه الامور في بداية الامر فان وجد زوجته تغتاب احدا منعها وذكّرها بالله عز وجل وكذلك في ما يتعلق بمتاع الدنيا وغير ذلك وكذلك العكس الزوجة مع زوجها ولكن خطابي موجّه للرجل لانه هو المسؤول عن البيت ولها القوامة والمراة عادة تبع لزوجها والله اعلم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد مشاهدة المشاركة
    مشكلتها بحاجة لتوضيح أكبر؛ فمجرد توقع أن الزوج لا يفعل الطاعات إلا لأجلها قد يكون فيه تسرع في الحكم عليه, فالأفضل أن توضح بشيء من التفصيل؛ ذاكرة مواقف محددة تدل على صحة ما تقول, ولعله يفعل ذلك أحيانًا فقط, أو لعله يستعين بنصحها ويعمل به, ولكن ليس شرطًا أن يكون عمله لأجلها..

    وفي جميع الأحوال لا يجوز لها التخلي عنه وترك نصحه لمجرد أنها ترى افتقار عمله إلى الإخلاص..

    وأما عن الاستشارات فنسعد بتواصلك معنا من خلال هذا الرابط:
    http://www.alukah.net/fatawa_counsels/counsels/postquestion.aspx

    والرد قد يصل بعد أيام حيث تتم مراجعته من قبل بعض اللجان المختصة, وفقك الله وأعانك على فعل الخير وجعلك هادية مهدية.

    إذن سأرسل على ذاك الرابط باذنه تعالى .
    بارك الله بك أختي وجزاك كل خير ..
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمل عفو الغفور مشاهدة المشاركة
    اللهم إنا نسألك الثبات على دينك حتى الممات
    آمين .. وجزاك الله خيرا .
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي مشاهدة المشاركة
    للاسف هذا امر مشاهد والعياذ بالله
    وقد يكون العكس فكم من اخت ملتزمة تعجلت في امر زوجها فتزوجت من ليس لها كفؤا في الدين فتراها بعد ذلك تهاونت في امور دينها ولم تعد تلك المراة التي كانت تجتهد في الطاعات والقربات.
    وبعض الفتيات مسكينات ، عندما تكبر ويتأخر بها الزواج تضطر للموافقة على من ليس لها كفؤا في الدين ، وقد سمعت من بعض أولياء الأمور من يقول أنه قد يتنازل عن كون الشاب مكافئ لهم في الإلتزام بالدين ولكنه لا يتنازل عن عدم مكافأته لهم في النسب !


    والامر الاخر نرى للاسف ايضا تهاون الرجال الملتزمين بين القوسين في نصح ازواجهن وارشادهن الى الخير وغير ذلك, فيُفسد زوجته من حيث لا يشعر, وبعد ذلك يبدا يشتكي من زوجته وانها كذا وكذا وهذا كله بسبب تقصيره وتهاونه.

    المشكلة أن بعض الزوجات - و ربما أكثرهن - تفهم أن مجارات الزوج هو الطاعة المطلوبة ، وهو السبيل للمحافظة عليه ..



    على سبيل المثال: تبدا زوجته تصاب بشيء من الغفلة فتبتلى بالغيبة والنميمة والحديث عن الناس فتجد الرجل يصغي لها ويحب ذلك وفيه من النساء والعياذ بالله من تبدأ تذكر له بعض الامور الخاص لصاحبتها وو
    فيسكت ويصغي لها فيبدا الامر يكبر والعياذ بالله فبعد مدة يصعب عليه معالجة ذلك الامر وقد يصاب ايضا بهذا المرض فيصبح عنده عاديّا
    وايضا ما يتعلق بامور الدنيا فكلما طلبت منه شيئا الا اشتراها لها بغضّ النظر عن الاسراف والتبذير وغير ذلك
    ولهذا ينبغي للرجل ان يحسم في هذه الامور في بداية الامر فان وجد زوجته تغتاب احدا منعها وذكّرها بالله عز وجل وكذلك في ما يتعلق بمتاع الدنيا وغير ذلك وكذلك العكس الزوجة مع زوجها ولكن خطابي موجّه للرجل لانه هو المسؤول عن البيت ولها القوامة والمراة عادة تبع لزوجها والله اعلم
    صحيح ، وهذا هو الحل ..
    وقلة الوعي الديني عندنا سبب المشاكل كلها ، فلو حرصنا على طلب العلم الشرعي لعرفنا كيف نتعامل مع ما يواجهنا من مواقف في الحياة ..

    جزاكم الله خيرا جميعا وبارك بكم ..
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    لا حول ولا قوة إلا بالله ، صدقتْ الأختُ فيما قالت ، وأحسنت الالتفات لهذا الجانب المغفول عنه بالفعل ..

    وسبحان الله! ، إنّ للمرأة تأثيرٌ عظيم على الزوج لو أحسنت التصرف ، وكان تأثيرها فيما يرضي ربها ؛ فالمرأة تملك من الأساليب المؤثرة المقنعة ما لا يملكه الرّجل ، وهي قادرة ـ بإذن الله ـ بحسن تبعلها ، وحنكة تصرفها أن تجعل الزوج يسير في الدرب الذي تريد ..

    وقد صدقت أخيتي التوحيد ، فهذا الأمرٌ مُشاهدٌ وواقعٌ ملموس وبكثرة ؛ لأنها في الغالب مَن يتنازل عن كثير من الأمور قبل الزواج ، ثم حين تبدأ حياتها الزوجية الحقّة تُصدم بواقعٍ مرير يُخالفها تمامَ المخالفة ، فما تجدُ إلا الغضب والبعد والمحادّة ، ظنًّا منها أنّها وسيلة ردعٍ وزجر ، وليس كذلك ..
    بل هنا الزوج يبدأ بالعناد والصدّ ، وتفشل الحياة الزوجية ، وأوّل متضرر هم الأولاد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

    نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم إلى صراطه ، ويثبتنا عليه حتى نلقاه ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوع الإسـلام مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوة إلا بالله ، صدقتْ الأختُ فيما قالت ، وأحسنت الالتفات لهذا الجانب المغفول عنه بالفعل ..

    وسبحان الله! ، إنّ للمرأة تأثيرٌ عظيم على الزوج لو أحسنت التصرف ، وكان تأثيرها فيما يرضي ربها ؛ فالمرأة تملك من الأساليب المؤثرة المقنعة ما لا يملكه الرّجل ، وهي قادرة ـ بإذن الله ـ بحسن تبعلها ، وحنكة تصرفها أن تجعل الزوج يسير في الدرب الذي تريد ..

    وقد صدقت أخيتي التوحيد ، فهذا الأمرٌ مُشاهدٌ وواقعٌ ملموس وبكثرة ؛ لأنها في الغالب مَن يتنازل عن كثير من الأمور قبل الزواج ، ثم حين تبدأ حياتها الزوجية الحقّة تُصدم بواقعٍ مرير يُخالفها تمامَ المخالفة ، فما تجدُ إلا الغضب والبعد والمحادّة ، ظنًّا منها أنّها وسيلة ردعٍ وزجر ، وليس كذلك ..
    بل هنا الزوج يبدأ بالعناد والصدّ ، وتفشل الحياة الزوجية ، وأوّل متضرر هم الأولاد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

    نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم إلى صراطه ، ويثبتنا عليه حتى نلقاه ..

    آمين يارب .. وجزاك الله خيرا على التعقيب القيم .
    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

  20. #20

    افتراضي رد: غلبتهم النساء !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنا أحب ان ابين الامر من وجه آخر وأسال الله أن يوفقني لذلك وهو ابتداء مقولة (غلبتهم نساءهم) لامير المؤمنين عمر بن الخطابررر انما تعني ان الانصار كان فيهم لين مع زوجاتهم على عكس المهاجرين من قريش في التعامل مع زوجاتهم وليس المقصود أنهم كانوا متهاونين في دينهم هذا أولا والأمر الاخر هو متعلق باختيار الزوج أو الزوجة فالنبي قال(تنكح المراة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق عليه .وقال (اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير) الترمذي وقال الله تعالى(وان تطيعوه تهتدوا) فاذا أخل كل من الرجل والمرأة في متابعة هذا الهدي وقع ماأخبرت به أختنا الفاضله,وكما يقولون الصاحب ساحب ولاشك الزوجين لابد أن يسحب أحدهما الاخر نسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين وان يوفقنا للخير والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •