تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 50 من 69 الأولىالأولى ... 404142434445464748495051525354555657585960 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 981 إلى 1,000 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #981

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
    6217- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، حَدثنا ابنُ أَبي عَدِيٍّ، عَن دَاوُدَ، وَهُوَ ابنِ أَبي هِنْدٍ، عَن سَعِيدِ بنِ أَبي خَيْرَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (1): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ الرِّبَا، فَمَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من نسخة مراد ملا الخطية، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في "المجتبى" طبعة التجارية (4455), وعنها أثبته محقق طبعة الرسالة، والحديث أخرجه ابن ماجة (2278), والمروزي، في "السنة" (202)، والبغوي (2055)، من طريق داود بن أبي هند, به، على الصواب.
    - وأورده المِزِّي في "تحفة الأشراف" (12241)، ولم يذكر خلافًا في رفعه.

  2. #982

    افتراضي رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط الرسالة:
    6005- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثني ابنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي، عَن يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن عَمْرِو بنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ المَالُ وَيَكْثُرَ، وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ، وَيَظْهَرَ القَلَمُ (1)، وَيَبِيعَ الرَّجُلُ البَيْعَ فَيَقُولُ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ، وَيُلْتَمَسَ فِي الحِواءِ (2) العَظِيمِ الكَاتِبُ فَلا يُوجَدُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة الرسالة (6005) إلى: "الجهل"، وكتب محققه: في الأصل: "القلم"، وفي المطبوع من "المجتبى": "العلم"، وكلاهما تحريفٌ، وما أثبتناه من نسخ "المجتبى" الخطية، ومن "جامع الأصول" 10/415، والذي كتبه محقق الرسالة، وإن كان ابن خالي، هو التحريف والتصحيف، والصواب ما جاء في الأَصل: "القلم"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6223).
    والحديث؛ أَخرجه عبد الحق، في "الأحكام الشرعية" 4/538، نقلاً عن "السنن" للنسائي، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
    والحديث؛ أَخرجه أَحمد (24296)، وابن البختري، في "مصنفاته" (40)، والخطابي، في "غريب الحديث"، من طريق وهب بن جَرير، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
    وأَخرجه ابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1664)، من طريق وهب بن جرير، وفيه: "ويَظهر العِلمُ، أَو القَلَم".
    قال أَبو أَحمد العسكري: "ويظهر القلم"، قوله: "القَلم"، القاف مفتوحة، واللام مفتوحة، ومن لا يُميز يُصَحِّفه بالعلم، فيقلب المعنى واللفظ، وإِنما أَراد صَلى الله عَليه وسَلم: "القلم" الذي يُكتَب به.
    قال عَمرو بن تغلب: إِن كان الرَّجل ليبيعُ البيعَ، فيقول: حتى أَستأْمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتبَ فلا يوجد. "تصحيفات المُحَدِّثين" 1/271.
    (2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "الحي" وهو على الصواب في طبعة التأصيل.
    - قال ابن الأثير: الحِوَاء؛ بيوت مجتَمعَة من الناس على مَاءٍ، والجمع أَحْوية، ومنه الحديث: ويُطلب في الحِوَاء العَظيم الكاتبُ فما يُوجَد. "النهاية في غريب الحديث" 1/465.

  3. #983

    افتراضي رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
    6329- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، قَالَ: حَدثنا سَلَمَةُ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَعَبدِ اللهِ بنِ عُبَيدٍ، قَالا (1): جَمَعَ المَنْزِلُ بَيْنَ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ وَمُعاويَةَ، حَدَّثَهُمْ عُبَادَةُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، ....
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6107).
    - وقال ابن حزم: ومن طَريق أَحمد بن شُعيب، يعني النَّسائي؛ أَخبَرنا مُحمد بن عبد الله بن بَزيع، قال: أَخبرنا يزيد، قال: أَخبرنا سَلمة بن عَلقمة، عن مُحمد بن سيرين، عن مُسلم بن يَسار، وعبد الله بن عُبيد، هو ابن هُرمُز، قالا جَميعًا، فذكره.

  4. #984

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
    6348- وَفِيمَا قَرَأَ عَلَيْنَا أَحْمَدُ بنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدثنا عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، قَالَ: أَخبَرنا يَحيَى بنُ أَبي إِسحَاقَ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبي بَكْرَةَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ، وَالذَّهَبِ بِالذَّهَبِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَبْتَاعَ الذَّهَبَ بِالفِضَّةِ (1)كَيْفَ شِئْنَا، وَالفِضَّةَ بِالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْنَا.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "في الفِضة"، ولا معنى له، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6126), و"المجتبى" طبعة التجارية (4578).

  5. #985

    افتراضي رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
    6393- أَخبَرنا يَحيَى بنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ جَعفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن أَيوبَ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ (1): السَّلَفُ فِي حَبَلِ الحَبَلَةِ رِبًا.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من النسخة السقيمة ملا مراد، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6172), و"المجتبى" طبعة التجارية (4622), و"تحفة الأشراف" (5440)، وأشار إلى ذلك محققو التأصيل، وكان عليهم إهمال ما جاء في هذه النسخة المحرفة، وإثبات ما جاء في "المجتبى", و"تحفة الأشراف".

  6. #986

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    اعذروني أيها الإخوة إن كنتُ تعبت
    كان في وُدِّيَ أن أمضي ولكني تعبت
    فقد جاءني فريق إصلاح السنن الكبرى بالمجلد الثامن من طبعة التأصيل، بعد مراجعته من قبلهم، ونقلت لكم منه ما سبق، بعد مراجعته، وباقي أمامي ستةٌ وأربعون موضعا في هذا المجلد فقط.
    وقد تعبت، فلنتركها لحين إنهاء العمل، وعندما يأتي المجلد التاسع، بعد مراجعته نأخذ منه شيئا أيضًا، بعد معاودة النشاط.
    فقد نصحني صاحبي، قائلا: أنت كبير في السن، ولا تقرأ في التصحيفات كثيرًا، فربما فجأة يقابلك تحريف شديد، يحدث لك صدمة، تؤدي إلى سكتة قلبية، ثم الموت، وعندها يستريح منك المحققون، والناشرون.
    قلتُ له: أو أستريح أنا منهم.
    لا تخافوا، سنواصل إن شاء الله.

  7. #987

    افتراضي - الضعفاء للعقيلي:

    - الضعفاء للعقيلي 1/104:
    30- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا ابن المُثَنَّى، قال: حَدثنا عَبد الله بن داوُد (1)، عن مُنَخَّل (2)، عن ابن عَون، قال: كان رَجُل يَسأَل الشَّعبي فَكُنا نَقُولُ: إِذا مات الشَّعبي كُسِر على هَذا بابُهُ؛ قال: مُنَخَّل (2)، قال ابن عَونٍ: فَبَلَغَني أَنه لا يَحفَظُ.
    _حاشية__________
    (1) كتب الأستاذ الدكتور مازن السرساوي، وفقه الله في فضحه للشيعة الأنجاس: عبد الله بن داود، هو الواسطي التمار، ضعيفٌ، كما في "التقريب"، و"الميزان"، وغيرهما.
    وأقول: عبد الله بن داود، ليس هو الواسطي التمار الضعيف، ولكنه عَبد الله بن داود بن عامر، الهَمْداني، أَبو عَبد الرَّحمن، الخُرَيبي، الثقة العابد، كما جاء في "التقريب".
    - قال أَبو حاتم الرازي: مُنَخَّل بن بَهز بن حكيم بن مُعاوية، روى عن ابن عَون، روى عنه عبد الله بن داوُد الخُريبي. «الجرح والتعديل» 8/439.
    - وأورد أَبو نعيم، في «حلية الأولياء» 8/359، روايةً لعبد الله بن داود الخُريبي , عن مُنَخَّل بن حكيم، عن ابن عون.
    (2) تصحف في طبعة الدكتور مازن إلى: "مُنخِّل" بكسر الخاء المشددة، قال ابن ماكولا: مُنخَّل بميم مضمومة بعدها نون مفتوحة، ثم خاء معجمة مشددة مفتوحة. «الإكمال» 7/297، وقال ابن حجر: مُنخَّل، بالنون والمعجمة، وزن مُحَمد. «تبصير المنتبه» 4/1323.

  8. #988
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    120

    افتراضي رد: - مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    مسند أحمد:
    11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/98).
    __________
    (1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
    (2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
    - قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
    رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
    - والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
    ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.
    قلت : قال الشيخ حسين بن عكاشة : هذا موضع غاية في الأهمية ، فلنذكر ما في الطبعتين بحواشيهما ليظهر الصواب :
    ففي طبعة المكنز : 11245- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ يَهُودُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ تَسْتَطِيعْ([1]) أَنْ تَصْرِفَهُ».
    وقال محققوه في الحاشية : من قوله: أن رجلاً. فى هذا الحديث إلى قوله: عن أبى سعيد الخدرى. فى الحديث رقم 11255 مثبت من كو24، وهى نسخة عتيقة متقنة، وسقط من بقية النسخ. وقد ترتب على هذا الخرم، فضلاً عن سقوط عشرة من الأحاديث، التلفيق بين إسناد الحديث الأول ومتن الحديث الأخير. والظاهر أن هذا الخرم قديم، فقد وقع هذا التلفيق فى نسخة الهيثمى من المسند، كما فى غاية المقصد ق111. ومما يدل على صحة ما أثبتناه أن الحافظ فى المعتلى، الإتحاف، وابن المحب فى ترتيب المسند ق44، وابن كثير فى جامع المسانيد مسند أبى سعيد الخدرى ص304، لم يذكروا فى ترجمة أبى رفاعة إلا حديث العزل، وذكروا جميعًا حديث السحور فى ترجمة عطاء من طريق إسحاق بن عيسى عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عنه به. انظر ترتيب ابن المحب ق21، جامع المسانيد لابن كثير مسند أبى سعيد الخدرى رقم270، المعتلى، الإتحاف. وكذا ترجم لأبى رفاعة جماعة من المصنفين، وذكروا له حديث العزل فحسب. انظر كنى البخارى ص31، الجرح والتعديل 9/ 371، تهذيب الكمال 9/ 211.
    وفي طبعة عالم الكتب 4/247 : 11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا ، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُدَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ .
    وقال المحققون في الحاشية : وسقط هذا ، وأثبتناه عن أطراف المسند 2/ الورقة 161 وقال أبو الحجاج المِزِّي: رواه إسماعيل ابن عُليَّة ، عن هشام الدَّستُوائي ، عن يحيى ، عن مُحمد ، عن أَبي رفاعة. تحفة الأشراف 3/353 (4033) ومن خلال عملنا مع تحفة الأشراف تبين لنا أن قول المزي تعقيبًا على روايات الكتب الستة : رواه ... يدل في الغالب على ما ورد في مسند أحمد ، ثم إن اللفظ الذي أورده ابن حجر في أطراف المسند وأثبتناه لم يرد بحروفه في الميمنية و ص و (ق) والحديث تقدم من غير رواية إسماعيل عن هشام . راجع (11497 و 11522) .
    قلت : ولننظر الآن إلى أطراف المسند ففيه 6/328 رقم 8469 فنجد : حديث : أنَّ رجلاً قال : يا رسول الله إنَّ لي وليدة وأنا أعزل عنها وإني أُريدُ ما يُريد الرجل وأنا أكره أن تحمل وإنَّ اليهود تزعم أنَّ المؤدةَ الصُّغْرى العَزْلُ ؟ فقال : كذبت يهود ، لو أراد الله أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه . عن إسماعيل ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد ، ثلاثتهم عن هشام الدَّسْتَوَائِي ّ ، عن يحيى بن أبي كثير ، [عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان] عنه به .
    وقال المحقق في الحاشية : ما بين المعكوفين زيادة من المطبوع وتحفة الأشراف 3/499 حديث رقم (4437) والكنى للبخاري ص 31 .
    وننظر في إتحاف المهرة 5/494 حديث 5836 فنجد : ورواه أحمد عن إسماعيل ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد ، ثلاثتهم عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي رفاعة به .
    وننظر في ترتيب المسند لابن المحب مسند أبي سعيد الخدري طبعة دار المودة بتحقيقي حديث رقم 755 : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ يَهُودُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ يَسْتَطعْ أَنْ يَصْرِفَهُ».
    قلت : فتبين بهذا العرض عدة أمور :
    الأول : أن الحديث ساقط من معظم مخطوطات المسند ومطبوعاته ، وأن محققي المسند طبعة المكنز أثبتوه من نسخة خطية متقنة ، وأن محققي المسند طبعة عالم الكتب أثبتوه من أطراف المسند .
    الثاني : أن محققي المسند طبعة عالم الكتب رغم أنهم أثبتوا الحديث من أطراف المسند فقد خالفوه في مواضع :
    1- فزادوا في نسب إسماعيل (ابن إبراهيم) وليس في أطراف المسند .
    2- وزادو في الإسناد (عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان) وليس في أطراف المسند أيضًا ، بل زاده محقق المطبوع .
    3- وزادو في المتن لفظ (أحد) وليس في أطراف المسند أيضًا .
    الثالث : أن ما أثبته محققو المكنز من مخطوطة عتيقة يشهد له ما في ترتيب المسند لابن المحب مسند أبي سعيد الخدري ق 44/1 - وفي المطبوع منه 755 –وأطراف المسند وإتحاف المهرة .
    الرابع : بناء على كل ما سبق فالصواب ما أثبته محققو طبعة المكنز ، وإسناد الحديث فيه اختلافٌ كثيرٌ .
    قلت هذا ثم وجدت في جامع المسانيد لابن كثير مسند أبي سعيد ص 304 رقم 568 : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عن محمد بن عبد الرحمن عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ اليَهُودُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَرَادَ أنْ يَخْلُقَهُ لَمْ يَسْتَطعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ». وهو يشهد لما قلتموه لكن لا يقوى على نقض ما ذكرته لضعف هذه الطبعة ومخالفتها لأصلها الذي عليه خط ابن كثير نفسه ، وهو ترتيب المسند لابن المحب .

    ([1]) قوله: تستطيع. كذا فى كو24.

  9. #989
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    120

    افتراضي رد: مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    مسند أحمد :
    - حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
    (16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
    والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
    - أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
    - ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
    حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
    (4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
    وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
    - فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
    - وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
    - وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
    - وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).
    قلت : قال الشيخ حسين بن عكاشة : أبى الله - عز وجل - أن يصح إلا كتابه ، وأعمال البشر إنما تتفاضل بقلة الخطأ ، ونص الحديث في طبعة المكنز 24492 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِى فَخَلَّى عَنْهُ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ .
    وعلقوا عليه : فى كو15 وضبب عليه، س، ل، كو11: إسرائيل عن يونس. وهو خطأ. والمثبت من نسخة على كو15، المعتلى، الإتحاف. وانظر تعليقنا على الحديث رقم 16998.
    قلت في التعليق على الحديث رقم 16998 قالوا : فى جامع المسانيد لابن كثير 2/ق177، المعتلى، الإتحاف: إسرائيل عن يونس. وكذا أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة 3/ 1398، وقد أورده ابن الأثير فى أسد الغابة 2/ 488 وقال: رواه أحمد بن حنبل عن يزيد عن إسرائيل عن يونس وهو خطأ. والمثبت من جميع النسخ. وقد أخرجه الحافظ ابن عساكر فى تاريخ دمشق 62/ 389 من طريق يزيد بن هارون، وكذا رواه الفضل بن دكين وعبد الرحمن بن مهدى وأبو أحمد الزبيرى وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كثير، كلهم من طريق إسرائيل عن إبراهيم. انظر التاريخ الكبير 4/ 140، سنن أبى داود رقم 3258، سنن ابن ماجه رقم 2200، المستدرك 4/ 299، السنن الكبرى للبيهقى 10/ 65، الكامل لابن عدى 1/ 424، الاستيعاب 2/ 676، تهذيب الكمال 12/ 247.
    فتبين بهذا العرض أمور :
    الأول : أن قوله فضيلكم وفقكم الله : (والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه) . قولٌ شديدٌ والمسألة محتملة ، خاصة إذا رجعتم - وفقكم الله - للموضع الأول .
    الثاني : وأن قولكم : (ذكروا أنهم أثبتوه أيضًا عن المعتلي ، وهو أطراف المسند ، والإتحاف ، وهو إتحاف المَهرة ، وكلاهما لابن حَجَر ، والذي في المعتلي ، والإتحاف يخالف ما ذكروه ، وورد فيه على الصواب ، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي ، والإتحاف ، قرأ نصف المكتوب ، وأهمل آخره ، فوقع التصحيف) صوابٌ بيِّنٌ ، والله يغفر لنا تقصيرنا .
    الثالث : المصادر الثلاث التي ذكرهتموها قد تقدم ذكرنا لها .

  10. #990
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    120

    افتراضي رد: مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
    والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
    أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
    والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
    قلت : هكذا فليكن الأنصاف ؛ وفقكم الله تعالى إلى ما يحبه ويرضاه ، ونفع بجهودكم .

  11. #991

    افتراضي - الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم:

    دخلت الآن لوضع مشاركة في الجرح والتعديل، فشممت رائحةً طيبة، فلما وجدت مشاركة أخي الكريم الفاضل
    الشيخ المحقق حسين عكاشة، عرفت مصدر هذه الرائحة الطيبة.
    فأشكره على ما ساهم به، نقدًا أو موافقةً، فهو أهلٌ للنقد، وشرفٌ في الموافقة.
    فهو في مقدمة الذين عملوا في طبعة المكنز لمسند أحمد، تحقيقًا ومراجعة، مع صديقي وصديقه الشيخ سعيد المندوه.
    والذي عمل في طبعة المكنز هذه يحمل ألف شهادة تقدير على صدره، أغلى من ألف شهادة دكتوراة.
    وليته يتواصل هنا، وأعتقد عنده الكثير والكثير مما تحرف وتصحف في المطبوع، من أجل البيان وأداء الأمانة.
    فأشكره وأحترمه عندما استدرك وانتقد.
    * * *
    - الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم: 7/10:
    حَدثنا عبد الرَّحمَن، أَخبَرنا عبد الله بن أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل، فيما كَتَب إِلَيَّ، قال: قال أبي عِكرِمة بن عَمار، مضطرب الحَديث عَن غير إِياس بن سلمة، وكان حَديثه عَن إِياس بن سلمة، صالحًا (1)، وحَديثه عَن يَحيى بن أبي كثير، مضطرب.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: "صالح"، وهو خبر كان المنصوب، وجاء النص على الصواب في «العلل ومعرفة الرجال» (733).

  12. #992

    افتراضي - الكامل لابن عدي:

    الكامل 1/90:
    حَدثنا مُحمد بن الضحاك بن عَمرو (1) بن أبي عاصم النبيل، حدثنا عيسى بن عَبد الله، وعمران بن عَبد الرحيم، وإبراهيم بن سهل، قالوا: أَخبرنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي في رواية حديث، فليتبوأ مقعده من النار.
    قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بكر بن بكار، عن عائذ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إِلى: "عن عمرو"، وفي طبعة دار الرشد إِلى: "بن عن عمرو"، قال السمعاني: محمد بن الضحاك بن عَمرو بن أَبي عاصم النبيل الشيباني، سمع عمران بن عبد الرحيم. "الأنساب" 12/32.
    - الرجا من كان عنده طبعة الرشد فليراجع هذا عليها في طبعته، وليخبرني ماذا فيها.الكامل 1/90:
    حَدثنا مُحمد بن الضحاك بن عَمرو (1) بن أبي عاصم النبيل، حدثنا عيسى بن عَبد الله، وعمران بن عَبد الرحيم، وإبراهيم بن سهل، قالوا: أَخبرنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي في رواية حديث، فليتبوأ مقعده من النار.
    قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بكر بن بكار، عن عائذ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إِلى: "عن عمرو"، وفي طبعة دار الرشد إِلى: "بن عن عمرو"، قال السمعاني: محمد بن الضحاك بن عَمرو بن أَبي عاصم النبيل الشيباني، سمع عمران بن عبد الرحيم. "الأنساب" 12/32.
    - الرجا من كان عنده طبعة الرشد فليراجع هذا عليها في طبعته، وليخبرني ماذا فيها.

  13. #993

    افتراضي - الكامل لابن عدي:

    - الكامل 1/133:
    حَدثنا إسماعيل بن داود، أَخبرنا حارث بن مسكين (1)، أَخبرنا ابن وهب، حَدَّثني مالك، عن عَبد الله بن يزيد بن هرمز؛ أنه كان يرى بعض من يطلب الأحاديث فيقول: هذا حاطب ليل.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي العلمية، والرُّشد، إلى: "خالد بن مسكين"، وهو على الصواب في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" 1/421، إذ رواه من طريق الحارث، ثم بذلنا الجهد في البحث، في رواة الحديث على من اسمه خالد بن مسكين، فلم نجد.
    الرجا أيضا من عنده طبعة الرسالة أن يراجع ويذكر هنا ما فيها.

  14. #994

    افتراضي رد: - الكامل لابن عدي:

    - الكامل 1/148:
    حَدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، أحمد (1) بن مُحمد بن شبيب، أَخبرنا زياد بن أيوب، قال: سَمِعتُ هشيمًا يقول: ما رأيت أحدًا أقرأ لكتاب الله من الأَعمَش، ولاَ أجود حديثًا، ولاَ أفهم إجابة مما سئل عنه من ابن شبرمة.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعَتي العلمية والرُّشد إلى: "أخبرنا أحمد"، والصواب أن أحمد بن محمد بن شبيب، هو أَبو بكر، ويُعرف بابن أبي شيبة، وليس هو أَبو بكر بن أبي شيبة، صاحب "المصَنَّف" ذاك متقدِّم، وهذا متأخر، وأَثبتناه على الصواب عن نسختنا الخطية 1/الورقة 19 و57.
    - قال السهمي: سألتُ الدارقطني، عن أبي بكر، أحمد بن محمد بن أبي شيبة، البغدادي؟ فقال: ثقة. "سؤالاته" (127).
    - وقال الخطيب: أَبو بكر بن أبي شيبة، البغدادي، واسمه: أحمد بن محمد بن شَبيب بن شَيبة. "غُنية الملتمس في إيضاح الملتبس" 1/458.

  15. #995

    افتراضي رد: - الكامل لابن عدي:

    - الكامل 1/151:
    حَدثنا الحسن بن عثمان التستري، حدثنا سلمة بن شبيب، قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون (1)، قال: سَمِعتُ شُعبَة يقول أَبو هريرة كان يدلس.
    _حاشية__________
    (1) "قوله: قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون"، سقط من طبعَتَي العلمية والرشد، وأَثبتُّه عن "تاريخ دمشق" 67/359، إذ رواه ابن عساكر من طريق أبي أحمد بن عَدِي، وسلمة بن شبيب لا يروي عن شعبة.
    والعجيب الغريب أن يُكثر ابن عَدِي من الرواية عن الحسن بن عثمان التستري، ثم يروي عنه هذا الطعن في راوية الإسلام، والصحابي الكريم، أبي هريرة، وابن عَدي هو الذي قال:
    الحسن بن عثمان بن زياد بن حكيم، أَبو سَعيد، التستري، كان عندي يضع، ويَسرِق حديث الناس، سألت عبدان الأهوازي عنه، فقال: هو كَذَّابٌ. "الكامل" 3/207.
    فاحذروا، يرحمكم الله، من النقل الأعمى خلف هؤلاء، أن تصيبوا قومًا بجهالة.

  16. #996

    افتراضي رد: - الكامل لابن عدي:

    - الكامل 1/185:
    حَدثنا الحُسَين (1) بن يوسف الفربري، حَدثنا أَبو عيسى التِّرمِذِي، سمعت أحمد بن الحسن يقول: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت، يعني مثل يَحيى بن سَعيد القطان.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي العلمية، ودار الرشد، إلى: "الحسن"، ويتكرر في هذا الكتاب في أكثر من عشرين موضعًا، على الصواب، انظر، مثلاً: 1/156 و197 و354 و2/24 و4/523 و6/264 و8/187.
    - قال السمعاني: أبو علي الحسين بن يوسف بن عبد المجيد البندار الفربري، يروي عن أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الحافظ، رَوى عَنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني. "الأنساب" 9/261.

  17. #997

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    بسم الله
    توضيح هام
    عندما أقول: تحرف في طبعتي العلمية والرشد، فمعاذ الله أنني أقصد التسوية بين التحقيقين، فهذا هو عين المحال، فقد أصلح الدكتور مازن السرساوي مئات المواضع المحرفة والمصحفة في طبعة الكتب العلمية، وبذل من الجهد في تحقيقه لطبعة الرشد ما يستحق الشكر عليه، وقد فعلتُ.
    ولا يوجد كتاب حققه أكفأ المحققين إلا ووقعت فيه الأخطاء، والكتب لا تتمايز إلا بقلة الأخطاء وكثرتها، فيقال: هذا أقل خطأ، ولا يقال: هذا لم تقع فيه أخطاء.
    وحتى الفقير إلى الله، أخوكم الضعيف الخطَّاء، كاتب هذه التصحيفات، يلتقي كثيرا بأخطاء وقعت في أعماله، وأذكرها هنا وهناك، وآتي لأكتب لكم: تصحف في المطبوع، وأنا أعلم أنني أيضًا قد حرَّفتُ في المطبوع.
    فطبعة الدكتور مازن للكامل أشعر بتوفيق الله له فيها، وإذا ذكرتُ لكم عدة أخطاء، قد أكون أنا المخطئ فيها، فهذا من باب التذكرة، والإصلاح في الطبعات المقبلة.

  18. #998

    افتراضي - الكامل لابن عدي:

    - الكامل لابن عدي 1/448:
    حَدثنا أحمد بن يزيد بن ميمون الصيدلاني بمصر، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأعلى، حَدَّثني أَبو حاتم مُحمد بن إدريس الحنظلي هو الرازي، حَدثنا أَبو بكر بن أبي عتاب الأعين عن عُبَيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عن الوليد بن هِشام، عَن زيد بن زائد (1) عن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ تبلغوني عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر.
    حَدثنا ابن أبي عصمة، حَدثنا أَبو طالب أحمد بن حميد، قال: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: السدي ثقة.
    قال الشيخ: والسدي له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به.
    _حاشية__________
    (1) في النسخ الخطية وطبعتَي العلمية والرشد: "زيد بن أبي زياد"، والمُثبت عن "التاريخ الكبير" 3/394، و"الجرح والتعديل" 3/564.
    - وقال المزي: زيد بن زائدة، ويُقال: ابن زائد، روى عَن عَبد الله بن مسعود، روى عَنه، الوليد بن هشام، ثم ساق المزي له هذا الحديث. "تهذيب الكمال" 10/69.
    - والحديث، أخرجه على الصواب أبو داود (4860)، والترمذي (5388)، وأبو يعلى (3896)، والبَزَّار (2038)، والبَيهَقِي 8/166، والبَغوي (3571).
    - ونقل محقق الرشد في حاشيته قول المزي.

  19. #999

    افتراضي رد: - الكامل لابن عدي:

    - الكامل لابن عدي 1/520:
    سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخاري: إسماعيل بن شروس أَبو المقدام الصنعاني يروي عن يَعلَى بن أمية، قال عَبد الرَّزَّاق: قال معمر: كان يُثَبِّجُ الحديث (1).
    حَدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدثنا أَبو بكر الأثرم، حَدثنا أحمد بن حنبل، حَدثنا عَبد الرَّزَّاق، قال: قلتُ لمعمر: مالك لَم تكثر عنِ ابن شروس؟ قال: كان يُثَبِّجُ الحديث.
    _حاشية__________
    (1) في المطبوعتين العلمية والرشد: "يضع الحديث"، وهذا منقول عن البخاري، وهو ثابتٌ على الصواب، في "التاريخ الكبير" 1/359 للبخاري، و"الضعفاء" للعُقَيلي 1/98، والفقرة التالية.
    وقوله: "يثبج الحديث"، أي: لا يأتي به على الوجه.

  20. #1000

    افتراضي رد: - الكامل لابن عدي:

    الكامل (1 / 527)
    حَدثنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، حَدثنا إسماعيل بن سيف البصري، حَدثنا هشام بن سلمان المجاشعي، عن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ نكاح إلا بولي، وشاهدي عدل.
    قال الشيخ: وهذا الحديث رواه عن هشام بن سلمان روحُ بن عبادة، وبأَخَرَةٍ رواه عنه (2) أَبو الربيع الزهراني، وإسماعيل بن سيف سرقه من أبي الربيع.
    _حاشية__________
    (2) تحرف في طبعَتي العلمية والرشد إلى: "روى عنه"، وهو على الصواب في نسخة أحمد الثالث الخطية 1/الورقة 114/ب".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •