تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 25 من 69 الأولىالأولى ... 151617181920212223242526272829303132333435 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 481 إلى 500 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #481

    افتراضي - مُصَنَّف ابن أَبي شَيبة، طبعة دار القبلة:

    - مصنف ابن أبي شيبة:
    25309- حَدَّثنا مُعَاوِيَةَ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو (1) يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَى الَّذِي يَجُرُّ إِزَارَهُ خُيَلاَءَ. (8/201).
    _حاشية__________
    (1) هكذا ورد على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (25190)، والفاروق (25294)، لمُصَنَّف ابن أَبي شَيبة: "عَبد الله بن عَمرو".
    - وتَصَحَّف في طبعة دار القبلة، تحقيق عوامة، إِلى: "عَبد الله بن عُمر"، مع إقرار محققه باتفاق النسخ الخطية على: "ابن عَمرو"، وكَتَب: اتفقت النُّسخ، يَعني على: "ابن عَمْرو"، إِلاَّ (ت)، يَعني نسخة الشيخ مُحَمد مُرتضى الزَّبيديّ، ففيها بياضٌ وأَرَضَة على: "ابن عَمرو"، والغريب؛ أَن محققه بَدَّل ما جاء على الصواب في هذه النسخ إلى: "ابن عُمَر"، وكَتَب: وأَثبتُّه كذلك لاتفاق مصادر التخريج على أَنه ابن عُمر، ولأَن مُحَمد بن عَبد الرَّحمَن، وهو ابن ثَوْبَان، يَروي عَن ابن عُمر، ولم تُذكر له رواية عَن ابن عَمرو، بل لم أَقف على حديثٍ لابن عَمرو في هذا الباب، والله أَعلم.
    - ثم ازدادت غرابة المحقق، فكتب: والحَدِيث رواه المُصَنِّف في "مسنده"، كما في "المطالب العالية" (2211)، بهذا الإِسناد، ورواه ابن خُزَيمة (781) بمثل إِسناد المصَنِّف.
    - قلتُ: وكل ما كتبه المحقق أَوهامٌ، وعزوه إِلى "المطالب"، وصحيح ابن خُزَيمة، لم يصدق فيه المحقق إِلا في الأرقام فقط.
    - فالحَدِيث في "صَحِيح ابن خُزَيمة" (781)، وفيه: "عَبد الله بن عَمرو".
    - والحَدِيث في "المطالب العالية" (2211)، وفيها: "عَبد الله بن عَمرو بن العاص"، إِي والله!!.
    - والحَدِيث في "إِتحاف الخيرة المَهَرة" للبوصيري (4042)، نقلا عَن "مسند ابن أبي شَيبة"، وفيها: "عَبد الله بن عَمرو بن العاص".
    - والحَدِيث في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجر 9/(12069)، نقلا عَن "صَحِيح ابن خُزَيمة"، في مسند عَبد الله بن عَمرو بن العاص.

  2. #482

    افتراضي - صحيح ابن حِبان:

    - صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
    ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ النِّسَاءِ اللاَّتِي يَسْتَحْقِقْنَ اللَّعْنَ بِأَفْعَالِهِنّ َ.
    5753- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ هِلاَلٍ الصَّدَفِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يَقُولاَنِ: سَمِعْنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكَبُونَ عَلَى سُرُوجٍ كَأَشْبَاهِ الرِّحَالِ (1)، يَنْزِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ، نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، عَلَى رُؤُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ خَدَمَهُنَّ نِسَاؤُكُمْ، كَمَا خَدَمَكُمْ نِسَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "الرجال" بالجيم، وصوابه بالحاء، والرِّحال جمع رَحْل، وهو للإبل كالسرج للفرس.
    - والحديث ؛ أخرجه أحمد 2/223(7083)، من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، على الصواب.

  3. #483

    افتراضي - المنتخب من مسند عبد بن حميد:

    - المنتخب من مسند عبد بن حميد:
    1402- أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدثنا سُلَيمانُ التَّيْمِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ (ح)
    وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ (1)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم (1): انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ.
    _حاشية__________
    (1) القائل: "وحميدٌ الطويلُ"، هو يزيد بن هارون، فقد رواه عن سُليمان التَّيمي، عن الحَسن، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، مُرسَلٌ، ثم قال يزيد بن هارون: وحدثنا حُميدٌ الطويل، عَن أَنسٍ، عن النبيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، متصلٌ.
    وقد وهم محقق طبعة ابن عباس، فضبط: "وحميدٍ"، بالكسر معطوفًا على "عن الحسن"، وصوابه: "وحُميدٌ" بالرفع، معطوفًا على: "حدثنا سليمانُ التيمي".
    - والحديث؛ أخرجه أَبو يعلى (3838) قال: حدثنا زُهير، حَدثنا يزيد بن هارون، أَخبرنا سليمان التيمي، عن الحسن، وأخبرنا حميد، عن أنس.

  4. #484

    افتراضي - مسند أَبي يعلى:

    - مسند أبي يعلى:
    5724- حَدَّثنا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثنا عَبدُ الرَّحِيمِ، أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ نُعَيْمٍ (1)، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَبدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ حَاجًّا، حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ أَتَى شَجَرَةً عَرَفَهَا فَجَلَسَ تَحْتَهَا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ تَحْتَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ شَابٌّ مِنْ هَذِهِ الشُّعْبَةِ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي جِئْتُ لأُجَاهَدَ مَعَكَ فِي سَبِيلِ اللهِ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَ: أَبَوَاكَ حَيَّانِ كِلاَهُمَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَارْجِعْ بِرَّهُمَا قَالَ: انْفَتَلَ رَاجِعًا مِنْ حَيْثُ جَاءَ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "عن ناعم"، وقال محققه: "في الأصلين: "نُعَيْم"، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه، انظر التهذيب وكتب الرجال، كذا قال.
    وقد ورد على الصواب: "نُعيم"، في طبعة دار القبلة (5724)، و"إتحاف الخِيرَة المَهَرة" 5036، و"مجمع الزوائد" 8/138، و"المطالب العالية" طبعة قرطبة (2807)، والنسخ الخطية للمطالب العالية كما أشار محقق طبعة دار العاصمة (2550)، لكنه قام أيضًا بالتحريف.
    قلنا: وهذا ليس تحقيقًا، ويجب إثبات ما ورد في الرواية وإن كان خطأً.
    نعم ؛ المعروف: "ناعم"، لكنه في النسخ الخطية لهذه الرواية: "نعيم"، ثم ؛ هذا الحديث معروفٌ لعبد الله بن عَمْرو، وليس لعبد الله بن عُمَر، فلماذا لم يبدله المحقق أيضًا؟!.

  5. #485

    افتراضي - مصنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    16315- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي مَعْمَرٍ الأَزْدِيِّ، وَهُوَ عَبدُ اللهِ بن سَخْبَرَةَ (1)، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: كُفْرٌ باللهِ تَعَالَى، مَنِ ادَّعَى إِلَى نَسَبٍ غَيْرِ نَسَبِهِ، وَتَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في الطبعتين إلى: "عَبد اللهِ بن شِخِّير"، وهو: عَبد الله بن سَخبَرة الأَزدِيُّ، ويُقال: الأَسديُّ أَيضًا، أَبو مَعمَر الكُوفِيُّ، مِن أَزد شَنوءَة، يَروي عن أَبي بَكر الصِّديق مُرسلاً. "تهذيب الكمال" 15/6.

  6. #486

    افتراضي - مسند الحُمَيدي:

    - مسند الحميدي:
    604- حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ (1)، أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ، مُحَرَّرِ قَيْسِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو أَمَرَ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ، فَقَالَ لِقَيِّمِهِ: هَلْ أَهْدَيْتَ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ شَيْئًا؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَقُولُ: مَا زَالَ جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ.
    605- حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ (1)، أَبُو إِسْمَاعِيلَ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ الْخَيَّاطُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "بَشِير بن سُلَيْمَان"، وهو: بَشِير بن سَلْمَان الكِنْدِي، أبو إِسْمَاعِيل الكُوفِي، والد الحَكَم بن بَشِير. "تهذيب الكمال" 4/168(719).

  7. #487

    افتراضي - مصنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    19574- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن قَتَادَةَ، أَنَّ عَبدَ اللهِ بن عَمْرٍو (1)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: الْحَمْدُ رَأْسُ الشُّكْرِ، مَا شَكَرَ اللهَ عَبدٌ لاَ يَحْمَدُهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في الطبعتين إلى: "عَبد اللهِ بن عُمَر"، والحديث؛ أَخرجه الخَطَّابِي، في "غريب الحديث" 1/346، والبَيهَقِيُّ، في "شُعَب الإيمان" 4395، و"الآداب" 716، والبَغَوِي، في "شرح السنة" 1271، كلهم من طريق عَبد الرَّزَّاق، به.
    قال الزيلعي: عَن النَّبِي صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنه قَالَ: الحَمد رَأس الشُّكر، مَا شكر الله عبد لم يحمده.
    قلت: رُوِيَ من حَدِيث عبد الله بن عَمرو بن العَاصِ، وَمن حَدِيث عبد الله ابن عَبَّاس.
    أما حَدِيث ابن العَاصِ؛ فَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق، فِي "تَفسِيره"؛ أخبرنَا معمر، عَن قَتَادَة، عَن عبد الله بن عَمرو بن العَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله: صَلى الله عَلَيه وسَلم... فَذكره. "تخريج أحاديث الكشاف" 1/25.
    وقال المَنَاوِي: رَوَاهُ عَبد الرَّزَّاق في "مُصَنفه" عَن ابن عَمرو، والحَكِيم التِّرمِذِيّ فِي نوادره، وَالبَيهَقِيّ فِي الشُّعَب، والخَطَّابي، والدَّيلَمي، كلهم من حَدِيث قَتَادَة مَرفُوعا بِلَفظ: الحَمد رَأس الشُّكر، مَا شكر الله عَبد لا يحمده، وَرِجَاله ثِقَات، لكنه مُنقَطع بَين قَتَادَة وَابن عَمرو. "الفتح السماوي" 1/100.

  8. #488

    افتراضي - التاريخ الكبير، للبخاري:

    التاريخ الكبير 7/ 53:
    9581- عَقيل، الجَعدي.
    عن أَبي إِسحاق (1)، عن سوَيد بن غَفَلَة.
    وسَمِع الحَسَن، قال: دخلتُ على سَلمان الفارسي.
    رَوَى عَنه الصَّعق بن حَزْن، وعِكرِمة بن عَمَّار.
    مُنكَرُ الحديث.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "عن أبي هريرة"، وورد النص كاملا على الصواب في "الضعفاء الصغير" للبخاري (302).
    - وقال العُقَيلي: حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: عَقيل الجَعدي، عن أَبي إِسحاق الهَمداني، مُنكر الحديث. "الضعفاء" 5/20.
    - وقال ابن عَدي: سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَقِيل الجَعْدِيّ، عَن أَبي إِسحاق، عن سويد بن غفلة، منكر الحديث."الكامل" 7/100.
    - والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 11/48 (31083) قال: حَدثنا زيد بن الحُباب، عن الصَّعق بن حَزْن، قال: حَدثني عَقيل الجَعدي، عن أَبي إِسحاق، عن سُويد بن غَفَلة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَوثق عُرى الإِيمان: الحبُّ في الله، والبُغض في الله.

  9. #489

    افتراضي - مسند أَبي يعلى:

    - مسند أبي يعلى:
    1129- حَدَّثنا عَاصِمُ بْنُ النَّصْرِ الأَحْوَلُ، حَدَّثنا مُعْتَمِرٌ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ هِلاَلٍ، أَخِي بَنِي مُرَّةَ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أُعْوِزْنَا إِعْوَازًا شَدِيدًا، فَأَمَرَنِي أَهْلِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ فَأَسْأَلَهُ شَيْئًا، قَالَ: فَأَقْبَلْتُ فَكَانَ من أَوَّلِ مَا سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ يَقُولُ: مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَعِفَّ أَعَفَّهُ اللهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا إِنْ وَجَدْنَا أَوْ كَمَا قَالَ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لأَسْتَغْنِيَنّ َ فَيُغْنِينِي اللهُ، وَلأَتَعَفَّفَن َّ فَيُعِفَّنِي اللهُ، قَالَ: فَلَمْ أَسْأَلِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ شَيْئًا.
    _حاشية__________
    (1) تَصحَّف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (1124) إِلى: "مَعمَر".
    - قال الدارقطني: حديث: أُعوزنا إِعوازًا شديدًا ... الحديث، تَفَرَّدَ بهِ المعتمر بن سُلَيمان، عَن أَبِيه، عن قتادة، عَنه. "أطراف الغرائب والأفراد" (4842).
    - والحديث؛ أخرجه ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" 20/387، من طريق أَبي يعلى، على الصواب.

  10. #490

    افتراضي - أطراف المسند:

    ـ أطراف المسند:
    - سعيد بن عبيد بن السَّباق، عنه:
    8236- حديث: لما قدم رسولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ كُنَّا نُؤْذِنهُ بمن حضر من موتانا فيأتيه (1) قبل أن يموت فيحضره ويستغفر له... الحديث.
    (3/66) حَدثنا يونس، حَدثنا فُلَيح، عَنه، به.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إِلى: "فتأتيه"، وهو على الصواب في طبعات "مسند أَحمد" الثلاث: عالم الكتب (11651)، والرسالة (11628)، والمكنز (11807).

  11. #491

    افتراضي - تحفة الأشراف:

    - تحفة الأشراف:
    4420- (خ م ت س) حديث: إِذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع.
    خ في الجنائز (48) عن مسلم بن إِبراهيم، عن هشام الدستوائيِّ، عن يحيى بن أبي كثير، عنه به.
    م فيه (الجنائز 24: 5) عن عليِّ بن حجر وسريج بن يونس، كلاهما عن إِسماعيل بن عليَّة، عن هشام به، و(24: 5) عن أَبي موسى، عن معاذ بن هشام، عن أَبيه به.
    ت فيه (الجنائز 51: 3) عن نصر بن عليَ والحسن بن عليَ الحلوانيِّ، كلاهما عن وهب بن جرير، عن هشام به، وقال: حَسنٌ صَحيحٌ.
    س فيه (الجنائز 45: 3) عن عليِّ بن حجر به، و(45: 3) عن إِسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن هشام به، و(44: 7) عن يحيى بن درست، عن أَبي إِسماعيل (1) القنَّاد، و(80) عن سويد بن نصر، عن عَبد الله بن المبارك، عن الأوزاعيِّ وهشام ثلاثتهم عن يحيى به.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إِلى: "عن إِسماعيل"، وهو على الصواب في المجتبى للنَّسائي 4/43، وفي "الكُبرى" (2055). وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 2/140 فهو: إِبراهيم بن عَبد المَلك البَصري، أَبو إِسماعيل القَنَّاد.

  12. #492

    افتراضي - مسند أَبي يعلى:

    - مسند أبي يعلى:
    1117- حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ (1)، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
    _حاشية__________
    (1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "بِشر بن الفَضل"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (1112).

  13. #493

    افتراضي - تحفة الأشراف:

    - تحفة الأشراف 3/429:
    و (في الصلاة 184/10) عن يحيى بن أيوب وقتيبة وعليِّ بن حجر، ثلاثتهم عن إِسماعيل بن جعفر (1)، عن داود بن قيس، عنه به. س، في الصلاة (671) عن قتيبة، عن عَبد العزيز بن مُحمد، و(674/1) عن عَمرو بن عليَ، عن يحيى بن سعيد ق فيه (197: 5) عن أَبي كريب، عن أبي أُسامة ثلاثتهم عن داود بن قيس نحوه.

    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "إِسحاق بن جعفر"، وهو على الصواب في "صحيح مُسلم" 3/20(2008)، و"النكت الظراف" لابن حجر. وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 3/56.

  14. #494
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    أسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يرزقكم صحبة النبي محمد
    فعلا ... الدنيا ما زالت بخير وفيها أمثالكم
    أحبكم في الله

  15. #495

    افتراضي - مصنَّف عبد الرزَّاق:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    أسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يرزقكم صحبة النبي محمد
    فعلا ... الدنيا ما زالت بخير وفيها أمثالكم
    أحبكم في الله
    أخي الكريم؛ كلماتك تسبب لي الحرج، فأنا حزين لأن الدنيا فيها أمثالي
    وأنا أعذرك لأنك لا تعرفني، فلو اطَّلَعتَ عليَّ وعلى صحيفة عملي لوليت منها فرارًا، ولمُلِّئْتَ منها رُعبًا.
    على أي حال يكفيني منك الدعاء الطيب، بصحبة النبي ، وإن كنتُ لست أهلا لذلك.
    فإن الأمل في الله والظن به أن يستر ويتجاوز ويُسامح.
    * * *
    - مصنف عبد الرزاق:
    20481- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، وَعَنْ (1) قَتَادَةَ جَمِيعًا، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللهَ لاَ يَنْزِعُ الْعِلْمَ مِنْ صُدُورِ النَّاسِ بَعْدَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ، وَلَكِنَّ ذَهَابَهُ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ، فَيَتَّخِذُ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً، فَيُسْأَلُونَ فَيَقُولُونَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف فى المطبوع إلى "عن" بحذف حرف الواو ومن المحال أن يروي عُرْوَة، عن قَتَادَة.
    - الإسناد الأَول مُتَّصِلٌ: "هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو"، والثاني: "مَعْمَر، عن قَتَادَة، عن عَبد اللهِ بن عَمْرو"، مُنْقَطِعٌ.

  16. #496

    افتراضي - مصنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    20741- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن غَيْرِ وَاحِدٍ، مِنْهُمُ، عَنِ (1) الْحَسَنُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةِ النَّاسِ، مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُم ْ، وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، قَالَ: فَبِمَ تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ، وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ.
    قَالَ: يَقُولُ الْحَسَنُ: فَوَاللهِ مَا تَمَالَكَ إِنْ كَانَ فِيَّ عَلَى أَسْوَاءِ ذَلِكَ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن" سقط من طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية، وهو ثابتٌ في النسخة الخطية، كما ذكر محقق طبعة دار الكتب العلمية (20907)، وكتبَ: بعده في الأصل: "عن"، وهي مزيدة خطأ، ولم يذكر لماذا حذفها، ولا لماذا هي خطأ؟ وهذا هو التحقيق المنتمي لمدرسة ######، والعجيب أن هذه النسخة: "عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ" تكررت في "المصنف" لعَبد الرَّزَّاق خمس مرات، بأرقام (2792 و3425 و20068 و20578 و20651)، ولم يحذف المحقق ##### "عن" قبل "الحسن".
    - والحديث؛ أَخرجه البغوي، في "شرح السُّنَّة" 4221، من رواية الدَّبَرِي، وهو راوي "المُصَنَّف"، عن عَبد الرَّزَّاق: "مَعْمَر، عن غيرِ واحدٍ منهم قَتَادَة، عن الحَسَنِ".
    - وأَخرجه ابن بطة، في "الإبانة" 757، من رواية أحمد بن مَنصُور الرَّمَادِي، عن عَبد الرَّزَّاق: "عن مَعْمَر، عن غَيْر واحدٍ منهم، عن الحَسَن".
    ملحوظة:
    - قمت بتحرير المشاركة من بعض الألفاظ التي قد لا تُرضي بعض الإخوة.

  17. #497

    افتراضي - مسند أَحمد:

    - مسند أحمد:
    7038- حَدَّثنا يَعْقُوبُ، حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ مِقْسَمٍ أَبِي الْقَاسِمِ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَتَلِيدُ بْنُ كِلاَبٍ اللَّيْثِيُّ، حَتَّى أَتَيْنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، مُعَلِّقًا نَعْلَيْهِ بِيَدِهِ، فَقُلْنَا لَهُ: هَلْ حَضَرْتَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ حِينَ يُكَلِّمُهُ التَّمِيمِيُّ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، يُقَالُ لَهُ: ذُو الْخُوَيْصِرَةِ ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَهُوَ يُعْطِي النَّاسَ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: أَجَلْ، فَكَيْفَ رَأَيْتَ؟ قَالَ: لَمْ أَرَكَ عَدَلْتَ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْعَدْلُ عِنْدِي، فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلاَ نَقْتُلُهُ؟ قَالَ: لاَ، دَعُوهُ، فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ يَتَعَمَّقُونَ فِي الدِّينِ، حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ، كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ فِي النَّصْلِ، فَلاَ يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ فِي الْقِدْحِ، فَلاَ يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ فِي الْفُوقِ فَلاَ يُوجَدُ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ.
    قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: أَبُو عُبَيْدَةَ هَذَا اسْمُهُ (1)، ثِقَةٌ، وَأَخُوهُ سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَلاَ نَعْلَمُ خَبَرَهُ، وَمِقْسَمٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
    وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَطُرُقٌ أُخَرُ فِي هَذَا الْمَعْنَى صِحَاحٌ، وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ. (2/219).
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "هَذَا اسْمُه مُحَمد"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (7159)، و"أطراف المسند" 4/93(5367)، ومعناه أَن اسمَهُ كُنيتُه.

  18. #498

    افتراضي - مصنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    1724- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن عَاصِمِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابنِ سِيرِينَ، أَوْ غَيْرِهِ، قَالَ: سَمِعَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَجُلاً، يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي المَسْجِدِ، فَأَسْكَتَهُ (1)، وَانْتَهَرَهُ، وَقَالَ: قَدْ نُهُيِنَا عَن هَذَا.
    _حاشية__________
    (1) في المطبوع: "فَأَمْسَكَهُ" ، وأثبتُّه عن "المعجم الكبير" للطبراني (9268) إذ أَخرجه من طريق إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري، راوي "المُصَنَّف" عن عَبد الرَّزاق، به.
    وكذلك ورد: "فأسكته"، في "مجمع الزوائد" 2/25، ونسبه للطبراني، وفي "جمع الجوامع" 40299، ونَسَبه لعبد الرَّزاق.

  19. #499

    افتراضي - مصنَّف عبد الرزَّاق:

    - مسند أحمد:
    (22020) 22370- حَدَّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، الْيَمَنَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ مِنَ الشِّحْرِ (1)، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّتِي فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا، رَحِمَهُ اللهُ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَتَتْ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلْ ذَلِكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً. (5/231).
    _حاشية__________
    (1) في الطبعات الثلاث لمسند أحمد، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "من السَّحَر".
    و"الشِّحْر" اسم موضع في اليمن، على الساحل، وفي "المراصد" 2/785: اسم موضع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن.
    قال الحَربي: الشِّحْرُ: هُو ساحِلُ اليَمنِ، بَينَها وبَينَ عُمَان. "غريب الحَدِيث" 1/287.
    وقال ياقوت: الشِّحْر، بكسر أَوله، وسكون ثانيه، قال: الشِّحْرة؛ الشط الضيق، والشِّحْر؛ الشط، وهو صقع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن، قال: الأَصمعي: هو بين عَدَن وعُمان. "معجم البلدان" 3/327.
    وانظر: "توضيح المشتَبِه" 5/61 و6/44، و"تبصير المنتَبِه" 3/884.
    وهو على الصواب في "تاريخ ابن أَبي خَيثَمة" 3/3/158، و"تاريخ دمشق" 46/408، و"تهذيب الكمال" 22/264، و"سير أعلام النبلاء" 4/159، و"تاريخ الإِسلام" 2/869: "الشِّحْر".

  20. #500

    افتراضي - الكامل، لابن عدي:

    - الكامل:
    وأخبرنا أَحمد بن علي بن المُثَنى (1)، حَدَّثنا حسين بن الحسن الشيلماني، حَدَّثنا وضاح بن حسان الأَنبَاري، حَدَّثنا طلحة بن زيد، عن عَبِيدَة بن حَسَّان، عن عَطاء، عَن جابر، أَن رسُول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم قَال لعمر: أَنت وَلِيِّي في الدنيا، ووَلِيِّي في الآخرة.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "بن المديني"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، 2/الورقة (108/أ)، وهو أَبو يعلى الموصلي، شيخ ابن عدي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •