تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 16 من 69 الأولىالأولى ... 6789101112131415161718192021222324252666 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 301 إلى 320 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #301

    افتراضي - المنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    - المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
    673- حَدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَا عَلَى الأَرْضِ رَجُلٌ يَمُوتُ، وَفِي قَلْبِهِ مِنَ الْكِبْرِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ، إِلاَّ جَعَلَهُ اللهُ فِي النَّارِ، فَلَمَّا سَمِعَ بِذَلِكَ عَبدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ بَكَى، فَقَالَ (1) النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، لِمَ تَبْكِي؟ قَالَ: مِنْ كَلِمَتِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: أَبْشِرْ، فَإِنَّكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بَعْثًا، فَغَزَا، فَقُتِلَ فِيهِمْ شَهِيدًا، فَأَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَجَمَّلَ بِحِمَالَةِ سَيْفِي، وَبِغَسْلِ ثِيَابِي مِنَ الدَّرَنِ، وَبِحُسْنِ الشِّرَاكِ وَالنَّعْلَيْنِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: لَيْسَ ذَاكَ أَعْنِي، إِنَّمَا الْكِبْرُ مَنْ سَفِهَ عَنِ الْحَقِّ، وَغَمَصَ النَّاسَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَمَا السَّفَهُ عَنِ الْحَقِّ، وَغَمْصُ النَّاسِ؟ قَالَ: السَّفَهُ عَنِ الْحَقِّ، أَنْ يَكُونَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ، فَيُنْكِرُ ذَلِكَ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، فَيَأْمُرُهُ رَجُلٌ بِتَقْوَى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: اتَّقِ اللهَ، يَعْنِي، فَيَقُولُ: لَئِنْ لَمْ أَتَّقِ اللهَ حَتَّى تَأْمُرَنِي، لَقَدْ هَلَكْتُ، فَذَلِكَ الَّذِي سَفِهَ عَنِ الْحَقِّ، وَسَأَلَهُ عَنْ غَمْصِ النَّاسِ؟ فَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَجِيءُ شَامِخًا بِأَنْفِهِ، فَإِذَا رَأَى ضُعَفَاءَ النَّاسِ وَفُقَرَاءَهُمْ ، لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَجْلِسْ إِلَيْهِمْ، مَحْقَرَةً لَهُمْ، فَذَلِكَ الَّذِي يَغْمِصُ النَّاسَ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَنْ رَقَعَ ثَوْبَهُ (2)، وَخَصَفَ النَعْلَ، وَرَكِبَ الْحِمَارَ، وَعَادَ الْمَمْلُوكَ إِذَا مَرِضَ، وَحَلَبَ الشَّاةَ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْعَظَمَةِ.
    _حاشية__________
    (1) في الطبعة التركية: "فقال له.
    (2) تصحف في الطبعات الثلاث لمسند عَبد بن حُميد إلى: "من رفع ثوبه"، وجاء على الصواب في إِتحاف الخيرة المَهَرة (5391)، والمطالب العالية (2677)، نقلاً عن هذا الموضع.

  2. #302

    افتراضي - مسند أَبي يعلَى :

    - مسند أبي يعلى:
    2662- حَدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: أَمَا وَاللهِ، لأَخْرُجُ مِنْكِ، وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ بِلاَدِ اللهِ إِلَيَّ وَأَكْرَمُهُ عَلَى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مَا خَرَجْتُ، يَا بَنِي عَبدِ مَنَافٍ إِنْ كُنْتُمْ وُلاَةَ هَذَا الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي، فَلاَ تَمْنَعُوا طَائِفًا بِبَيْتِ اللهِ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ، وَلَوْلاَ أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا مَا لَهَا عِنْدَ اللهِ، اللهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَّلَهُمْ وَبَالاً فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالاً.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن عَطَاء" سقط من المطبوع، وأَثبتناه عن "إتحاف الخِيرَة المَهَرة" (2655)، و"المطالب العالية" (3716)، إذ نقلاه عن "مسند أبي يعلى".
    - والحديث؛ أَخرجه ابن عبد البَر، في "التمهيد" 6/33، من طريق محمد بن عبيد، عن طَلحة، عن عَطاء، عن ابن عَباس، به.
    - وأخرجه الأزرقي، في "أخبار مكة" 2/155، وإِسحاق بن راهويه، في مسنده، "مسند ابن عَباس" (924)، والفاكهي، في "أخبار مكة" (489)، والحارث بن أَبي أُسامة "بُغيَة الباحث" (387)، والصيداوي، في "معجم الشيوخ" 1/220، من طريق طَلحة، عن عَطاء، عن ابن عَباس، به.
    - وطَلحَة؛ هو ابن عَمرو بن عُثمان الحَضرَمي، مَتروك الحديث، وعطاء ؛ هو ابن أَبي رباح.

  3. #303
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - المنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    (1) في الطبعة التركية: "فقال له.
    وهي كذلك في الإصابة [4/121 الطبعة القديمة] [6/344 طبعة هجر الجديدة] فيما نقله ابن حجر عن عبد بن حميد في مسنده.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #304

    افتراضي - مسند أَبي يعلَى :

    - مسند أَبي يعلَى :
    2542- حَدَّثنا زُهَيْرٌ، حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخبَرنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رُفَيْعٍ أَبِي العَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ أَتَى عَلَى وَادِي الأَزْرَقِ، فَقَالَ: مَا هَذَا الوَادِي؟ قِيلَ: وَادِي الأَزْرَقِ، قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى مُنْهَبِطًا، وَلَهُ جُؤَارٌ إِلَى رَبِّهِ بِالتَّلْبِيَةِ ، وَمَرَّ عَلَى ثَنِيَّةِ كَذَا (1)، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: ثَنِيَّةُ كَذَا (1)، قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى، عَلَى نَاقَةٍ جَعْدَةٍ حَمْرَاءَ، خُطَامُهَا مِنْ لِيفٍ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار المأمون، في الموضعين، إلى: "كداء"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (2536).
    - والحديث؛ أخرجه ابن حبان (6219) من طريق أبي يعلى.
    - وأَخرجه أشيب، في "جزئه" (3)، وأبو عوانة (3682)، والطبراني (12756)، والحاكم (3313)، وأبو نعيم 2/223 و3/96، وابن بشران، في "أماليه" (765)، والبيهقي، في "شعب الإيمان" (4004)، من طريق حماد بن سلمة، على الصواب.

  5. #305

    افتراضي - مسند أَحمد:

    - مسند أحمد:
    2035- حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثنا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ عَشْرًا بِمَكَّةَ، وَعَشْرًا بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ؟ لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسًا، سِنِينَ، أَوْ أَكْثَرَ (1). (1/230).
    _حاشية__________
    (1) وقع في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2063): "بمكة عشرًا وخمسًا وستين وأكثر"، وفي طبعة الرسالة: "بمكة خمس عشرة، وبالمدينة عشرًا، خمسًا وستين وأكثر"، وكتب محققه: "قوله: "خمس عشرة، وبالمدينة" سقط من الأصول التي بأيدينا، واستدركناه من "البداية والنهاية" لابن كثير 5/227، فقد أورده فيه عن "المسند".
    قلنا: وهذا كله لايصح، والثابت في "أطراف المسند" 3379: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا ... الحديث، وهذا يدحض تصرف محقق طبعة الرسالة.
    والحديث؛ أخرجه ابن سَعْد 1/191 من طريق عبد الله بن نمير، وفيه: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا، يعني سنين، أو أكثر".
    والبزار (5020) من طريق عُبَيد الله بن موسى، عن العلاء بن صالح، وفيه: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا، وأكثر".
    والطحاوي، في "شرح مشكل الآثار" 1945، من طريق عُبَيد الله بن موسى، عن العلاء بن صالح، وفيه: "لقد أنزل الله عليه بمكة عشر سنين وخمس سنين وأكثر".

  6. #306
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    قلنا: وهذا كله لايصح، والثابت في "أطراف المسند" 3379: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا ... الحديث، وهذا يدحض تصرف محقق طبعة الرسالة.
    أحسنت يا شيخ..
    وهو كذلك على الصواب في إتحاف المهرة لابن حجر (7/ 217).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #307

    افتراضي - الأدب المفرد:

    الأدب المفرد للبخاري:
    - بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْبِنَاءِ
    447- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (1)، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلا الْبِنَاءَ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبد الله بن موسى"، والبخاري لم يرو عن أَحَدٍ بهذا الاسم في كتبه التي احتواها "تهذيب الكمال"، وهو عُبيد الله بن موسى العبسي، وهو شيخ البخاري، والراوي عن إسرائيل بن يونس. "تهذيب الكمال" 19/164.

  8. #308

    افتراضي - القراءة خلف الإمام:

    - القراءة خلف الإمام، للبخاري:
    119- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حُدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ (1)، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (ح) قَالَ: وَحَدَّثنا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ، عِنْ عَلِيِّ بْنِ خَلاَّدِ بْنِ السَّائِبِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، بهذا وقال: كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ، ثُمَّ ارْكَعْ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: "سلمان"، وهو على الصواب في نسخة مكتبة فاتح، بالأستانة، الورقة (21/ب).
    - وهو سُلَيمان بن بلال القرشي التَّيمِيّ، المدني. "تهذيب الكمال" 11/372.

  9. #309

    افتراضي - الأدب المفرد:

    - الأدب المفرد:
    975- حَدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْنَقُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ صَبَاحِ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ أَبَانَ ابْنَةُ الْوَازِعِ، عَنْ جَدِّهَا، أَنَّ جَدَّهَا الْزَّارِعَ بْنَ عَامِرٍ (1)قَالَ: قَدِمْنَا فَقِيلَ: ذَاكَ رَسُولُ اللهِ، فَأَخَذْنَا بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نُقَبِّلُهَا (2).
    _حاشية__________
    (1) في طبعَتَيِ البشائر، والمعارف: "الوازع بن عامر"، والحديث؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 3/447، و" خلق أفعال العباد" (212)، وابن أَبي خيثمة، في "تاريخه" 2/1/242 و523 و665، من طريق موسى بن إسماعيل، ونقله المِزِّي، في "تهذيب الكمال" 9/267، عن هذا الموضع، وعندهم على الصواب: "الزارع بن عامر".
    (2) كذا في طبعتي البشائر والمعارف، وفي "تهذيب الكمال" 9/267، نقلا عن هذا الموضع: "نُقَبلهما".

  10. #310

    افتراضي - الأدب المفرد:

    الرجا من جميع الباحثين، خاصة أخي السكران التميمي، تدقيق هذا الأمر:
    - الأدب المفرد:
    718- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدثنا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ (1) إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لاَقِحًا، لاَ عَقِيمًا (1).
    _حاشية__________
    (1) كذا ورد في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (86/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (74/ب)، وطبعة مكتبة المعارف، موقوفًا.
    - وفي الطبعة السلفية: "كان النبي صلى الله عليه وسلم".

  11. #311

    افتراضي - الأدب المفرد:

    - الأدب المفرد/ طبعة مكتبة المعارف/ تحقيق سمير الزهيري:
    681- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ نُصَيْرِ بْنِ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ قَنَّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي (1)، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ بِخَيْرٍ.
    _حاشية__________
    () قوله: "بما رزقتني" سقط من طبعة المعارف، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (81/ب)، والطبعة السلفية، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (70/ب): "برزقي".

  12. #312

    افتراضي - الأدب المفرد:

    - الأدب المفرد:
    7- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْسِنًا (1)، إِلاَّ فَتْحَ اللهُ لَهُ (2) بَابَيْنِ، يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا (3)، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ.
    _حاشية__________
    (1) في طبعتَيْ السلفية، والمعارف: "محتسبًا"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (3/أ)، وتُقرأ على الوجهين في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (3/ب)، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 8/354(25916)، من طريق سليمان التيمي، وعنده: "وهو مُحسنٌ إِليهما".
    (2) في الطبعة السلفية: "إلا فتح له الله"، وفي طبعة المعارف: "إلا فتح الله"، والمُثبت عن نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
    (3) في الطبعة السلفية: "وإن كان واحد فواحد"، وفي طبعة المعارف: "وإن كان واحدًا فواحد"، والمُثبت عن في نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.

  13. #313
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    بالنسبة لنسخ الأدب المفرد التي وقفت عليها _ وهي الموجودة عندنا في المملكة في نجدٍ والحجاز، أو مما صور من الخارج _ = فلم تتفق يا شيخ خليل في هذا الموقع من الحديث؛ فأتى في بعضها هذا، وأتى في بعضها الآخر ذاك.. لكنني وجدت أكثرها وجلها منسوخٌ بالوجه الموقوف _ تجاوزاً مني؛ وإلا فهو مرفوع عندي من كلا الوجهين _.
    فقد أتى في طبعتي: (1) دار الصديق المحققة ص257. (2) رش البرد شرح الأدب المفرد ص399.. بالوقف.
    بينما وجدت الحافظ ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار (5/127) بعد أن ساقه بسنده؛ قال: (.. عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: "اللهم لقحاً لا عقماً". هذا حديث صحيح. أخرجه البخاري في الأدب المفرد هكذا).
    وهذه الصيغة هي التي وردت في الطبعة السلفية.. لكن هنا (رسول الله)، وهناك (النبي).

    ومن خلال تتبعي لهذا الحديث يا شيخ محمود؛ وجدته يروى بالوجهين؛ ولكن في أكثر وجل المصادر الوجه الموقوف، لكن من رواه من الوجه الموقوف _ تجاوزاً _ يبين أن سلمة بن الأكوع يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.. فقد أتى على هذا النحو عند:
    - أبو يعلى في الكبير كما في المطالب العالية (3381) وإتحاف الخيرة (8392) وإتحاف المهرة (5/588)؛ ومن طريقه ابن حبان في صحيحه رقم (1008) وابن السني في عمل اليوم رقم (300)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ _ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم _ قَالَ: كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ ، يَقُولُ : "اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا").
    - الحاكم في المستدرك (4/285)؛ حيث قال: (.. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ _ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ؛ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحًا، لا عَقِيمًا").
    - البيهقي في الكبرى (3/364)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى _ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ؛ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقَحًا وَلا عَقِيمًا").
    - الطبراني في الأوسط رقم (2857)؛حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم _ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ: "اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا").
    بينما رواه في الكبير رقم (6296) بالوجه الآخر؛ حيث قال: (.. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ قَالَ: "اللَّهُمَّ لَقَحًا لا عَقِيمًا").

    وهذا الذي دعاني أقول: أن كلا الوجهين مرفوع؛ هو الذي جعل الإمام النووي يتصرف برواية ابن السني في كتابه الأذكار؛ فقد مرّ بك رواية ابن السني أعلاه وصيغتها؛ بينما أوردها النووي في الأذكار: (وروينا بالإِسناد الصحيح في "كتاب ابن السني" عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدّتِ الريحُ يقولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحاً لا عَقِيماً").. وكذا فعل في المجموع شرح المهذب (5/98).
    وهو الذي جعل السيوطي يقول في الدر المنثور: (وَأخرج ابْن حبَان، وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة، وَالطَّبَرَانِي ّ، وَالْحَاكِم، وَابْن مرْدَوَيْه، وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه، عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اشتدت الرّيح يَقُول: "اللَّهُمَّ لقحاً لَا عقيماً").. ولم ترد هذه الصيغة عندهم كما مر أعلاه.
    ولعل هذا هو الذي جعل النساخ يتصرفون في بعض النسخ الخطية.

    بالمناسبة: في جميع المصادر (لقحاً) إلا في الأدب (لاقحا).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  14. #314
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    ثم رجعت في أخرة إلى ما يمكن أن يسمى أحسن طبعات الأدب المفرد:
    - الطبعة الهندية المسماة (نسخة الخليلي) سنة 1306هـ.
    - الطبعة القسطنطينية سنة 1304هـ.
    - طبعة مكتبة الآداب (عنهما؛ مع زيادة توثيق) سنة 1400هـ.
    - طبعة التازي؛ بعناية الخمسي سنة 1349ه.
    وفي جميعها الرواية بالوقف.

    بينما وجدت الطبعات المتأخرة أتت الرواية فيها بذكر النبي صلى الله عليه وسلم:
    - طبعة محب الدين الخطيب بتخريج فؤاد عبد الباقي؛ عن دار البشائر.
    - طبعة علي مزيد وعلي رضوان؛ عن مكتبة الخانجي.
    - طبعة الإسكندري لزوائد الأدب؛ عن دار ابن حزم.
    - طبعة البكري؛ عن دار السلام.
    - طبعة الجندي؛ عن دار الحديث.

    وعندي أن كل هذا من تصرف النساخ _ أقصد الرواية بالرفع؛ وقوله: (كان النبي صلى الله عليه وسلم) _؛ فإن المحفوظ للرواية هو الوقف _ تجاوزا _ بصيغة المرفوع.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  15. #315
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    90

    افتراضي رد: - الأدب المفرد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    الأدب المفرد للبخاري:
    - بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْبِنَاءِ
    447- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (1)، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلا الْبِنَاءَ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبد الله بن موسى"، والبخاري لم يرو عن أَحَدٍ بهذا الاسم في كتبه التي احتواها "تهذيب الكمال"، وهو عُبيد الله بن موسى العبسي، وهو شيخ البخاري، والراوي عن إسرائيل بن يونس. "تهذيب الكمال" 19/164.
    وهو على الصواب في طبعة الخانجي تحقيق علي عبدالباسط مزيد وعلي عبدالمقصود رضوان
    بنفس الرقم ص 208 قالوا في الحاشية كذا في ( ص ),(هـ),وفي باقي النسخ عبدالله
    وهي اختيار جيد لمن لم يقتني الكتاب وتوجد في الرياض عند مكتبة المحدث
    وللأسف لم أرها عند غيرهم
    وأغلب الملاحظات التي أوردها الشيخ يحيى عندهم على الصواب

  16. #316
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - الأدب المفرد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الوادي مشاهدة المشاركة
    وتوجد في الرياض عند مكتبة المحدث
    وللأسف لم أرها عند غيرهم
    بارك الله فيك..
    بل هي عند مكتبة الرشد أيضاً وغيرها.. متوفرة.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  17. #317
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - الأدب المفرد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    () قوله: "بما رزقتني" سقط من طبعة المعارف، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (81/ب)، والطبعة السلفية، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (70/ب): "برزقي".
    وهو ساقط أيضا من طبعة التازي.
    وثابت أيضا في الهندية والتركية والمصرية (الطبعات القديمة).. كما أثبته أنت يا شيخ خليل.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  18. #318
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - الأدب المفرد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - الأدب المفرد:
    7- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْسِنًا (1)، إِلاَّ فَتْحَ اللهُ لَهُ (2) بَابَيْنِ، يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا (3)، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ.
    _حاشية__________
    (1) في طبعتَيْ السلفية، والمعارف: "محتسبًا"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (3/أ)، وتُقرأ على الوجهين في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (3/ب)، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 8/354(25916)، من طريق سليمان التيمي، وعنده: "وهو مُحسنٌ إِليهما".
    (2) في الطبعة السلفية: "إلا فتح له الله"، وفي طبعة المعارف: "إلا فتح الله"، والمُثبت عن نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
    (3) في الطبعة السلفية: "وإن كان واحد فواحد"، وفي طبعة المعارف: "وإن كان واحدًا فواحد"، والمُثبت عن في نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
    بل رواه ابن الجوزي في البر والصلة (ص 97) من طريق البخاري بمثل ما أثبته أنت يا شيخ خليل.. فليربح البيع إن شاء الله:
    (أخبرنا ابن ناصر، وابن ظفر؛ قالا: أنبأ محمد بن الحسن الباقلاوي، قال: أنبأ القاضي أبو العلاء، قال: أنبأ النيازكي، قال: أنبأ أبو الخير، قثنا البخاري، قثنا حجاج، قثنا حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي، عن سعيد القيسي، عن ابن عباس؛ قال: ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محسنا، إلا فتح الله له بابين يعني من الجنة، وإن كان واحدا فواحدا، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه. قال: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه).

    وقال السيوطي في الدر المنثور (9/ 296):
    (وَأخرَج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ما من مسلم له والدان (...) يصبح إليهما محسنا إلا فتح الله له بابين - يعني من الجنة - وإن كان واحد فواحد وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه، قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه).

    وبعد هذا التثبيت لهذا الحديث يا شيخ خليل = لن أضع فوارق النسخ القديمة هنا.. فإذا وجد الماء بطل التيمم.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  19. #319

    افتراضي - وحشة الطريق، وقلة سالكيه

    - وحشة الطريق، وقلة سالكيه
    وهكذا تكون الهِمم، وبارك الله سبحانه في أخي، رفيق هذه الرحلة، السكران التميمي
    ولذلك لا أشعر بالوحدة، أو بالغربة، وأنا أسير في هذا الطريق الصعب
    فيكفي أن يكون بجانبك واحدٌ فقط، ولكن بهذا المستوى المحترم، من التحري والبحث
    ويكفي أن ما يكتبه أخي التميمي ينفعني في عملي، ويُضيف ويُثري إلى المصادر التي تنفي أو تُثبت.
    وصدقوني أيها الإخوة لقد أذهب أخي عني الكثير من طول الطريق ووحشتة

  20. #320

    افتراضي - مسند أَحمد:

    - مسند أحمد:
    2749- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ ضِمَادٌ الأَزْدِيُّ مَكَّةَ، فَرَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَغِلْمَانٌ يَتْبَعُونَهُ، فَقَالَ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أُعَالِجُ مِنَ الْجُنُونِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُه ُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ....
    _حاشية__________
    (1) تصحف إسناد هذا الحديث، في نسخة المَوصِل الخطية، والنسخة القادرية، وطبعات الميمنية، والرسالة، والمكنز (2793)، إلى: "داوُد بن أَبي هِند، عن عَمرو بن سَعيد، عن سَعيد بن جُبير"، وزِيَادة: "عن عَمرو بن سَعيد" هذه لم ترد في نسخة الظاهرية الخطية للمسند، وكذلك في "غاية المقصد في زوائد المسند" (3851) و"أطراف المسند" (3297)، إذ ذَكَرَهُ ابن حَجَر، في ترجمة داوُد بن أَبي هِند، عن سَعيد بن جُبير، عن ابن عَباس، ثُم قال: رواه ابن أَبي زائدة، مختصرًا، عن داوُد بن أَبي هِند، عن عَمرو بن سَعيد، عن سَعيد بن جُبير. ا. هـ.
    وهذا دليل على التغاير بين الطريقين.
    كما ورد على الصواب في نسخة "إتحاف المَهَرة" الخطية، وذكر ذلك محقق الكتاب المطبوع (7599)، لكنه، وعلى مذهب المُحققين الجُدد، أضاف "عن عَمرو بن سَعيد" بين معقوفتين، نقلا عن بعض طبعات المسند.
    وقد أورد ابن كَثير، هذا الحديث، نقلاً عن "المسند"، وليس فيه: "عَمرو بن سَعيد". "البداية والنهاية" 7/287.
    - وهو على الصواب في طبعة عالم الكتب.
    تنبيه:
    إخواني؛ أنا أعرف أن هذا الحديث جاء من طرق كثيرة، وفيها "عمرو بن سعيد"، ولكن ليست من هذا الطريق.
    فنحن نبحث عن رواية أحمد بن حنبل، عن يحيى بن آدم، عن حفص بن غياث، حصرًا، ولا يصح، ولا يحل لأحد أن يصحح على إسناد آخر.
    مثلا: هذا الحديث رواه أحمد، نفسه، ، أَحمد 1/350(3275) قال: حَدثنا يَحيى بن آدم، قال: حَدثنا ابن أَبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
    وكما يعرف إخواني الدارسون لعلل الحديث، والمتقنون في التحقيق، أن هذا يختلف عن ذاك.
    وكذلك فعل ابن حجر.
    فذكر الأول في "أطراف المسند" (3297)، تحت ترجمة: داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
    وذكر الثاني (3354) تحت ترجمة داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
    وهذا مالم يُدركه محقق إتحاف المهرة، فأفسد، وحاله يقول: إنما نحن مصلحون.
    وللأسف فعل ذلك في مواطن كثيرة، فاحذر تُلدغ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •