تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 47 من 69 الأولىالأولى ... 373839404142434445464748495051525354555657 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 921 إلى 940 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #921

    افتراضي رد: - مسند أحمد:

    - علل الدارقطني / طبعة الدباسي 1/169:
    فرَواه زُهَير، وابن نُمَير، وعَبدة بن سُليمان (1)، وأَبو حَفص الأَبار، وأَبو بَدر، ومُحمد بن بِشر، عَن عُبيد الله فاتفَقُوا على قَول واحِد، وأَسندوه عَن عَبد الله بن عامر، عَن أَبيه، عَن عُمر.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة الدباسي إلى: "وعبدة بن سلمان"، وهو على الصواب في الطبعة القديمة، تحقيق محفوظ الرحمن 2/127، وهو عَبدة بن سُليمان الكلابي، أَبو محمد الكُوفي. "تهذيب الكمال" 18/531.

  2. #922

    افتراضي - مصنف عبد الرزاق:

    ـ مصنف عبد الرزاق:
    19515 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلِ (1) بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى أَسْعَدَ بنِ زُرَارَةَ وَبِهِ وَجَعٌ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْكَةُ، فَكَوَاهُ حَوْرَاءَ (1) عَلَى عُنُقِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: بِئْسَ المَيِّتُ لِلْيَهُودِ، يَقُولُونَ: قَدْ دَاوَاهُ صَاحِبُهُ، أَفَلاَ نَفَعَهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إِلى: "سُهيل"، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 2/ 525.
    (2) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إِلى: "حوران"، قال ابن الأثير: وفيه؛ أَنه (صَلى الله عَلَيه وسَلم) كَوى أَسعد بن زُرارة على عاتقه حَوْراء، الحَوراء: كَيَّة مُدَوَّرة، من حار يَحور، إِذا رجع، وحَوَّره إِذا كواه هذه الكَيَّة، كأَنه رَجَعها فأَدَارها. "النهاية في غريب الحديث" 1/459، وقال ابن الجوزي: حَوَّر رسولُ الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أَسعد بن زُرَارة بحديدة، أَي كواه. "غريب الحديث" 1/251.

  3. #923

    افتراضي - الجرح والتعديل:

    - الجرح والتعديل 6/16:
    - عَبد الحَمِيد بن عَبد الواحد.
    رَوَى عَن أُم جنوب (1) بنت نميلة.
    رَوَى عَنه أَبو بَكر مُحَمد بن بَشار.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إِلى: «أمه جنوب»، وهو على الصواب، في «التاريخ الكبير» 2/61، و«الثقات» لابن حِبان 8/399، و«تهذيب الكمال» 16/455 و35/336، وحديثه أخرجه ابن سعد 7/73، وأَبو داوُد (3071) والطَّبَراني (814)، والبيهقي 6/142، على الصواب.

  4. #924

    افتراضي - السنن الكبرى للنسائي:

    - لقد توقفت بالفعل عن ذكر التحريفات والتصحيفات والسقط وما يتصل بطبعات دار التأصيل، ولكن الفتيات والنساء والفتيان الذين يتدربون هنا يقفون على الكثير من ذلك، ومن التجربة أنه إذا شارك أحدهم بأي اسم، أو باسمه، فسوف يظن الكثيرون أن المشاركة لي، ومن هؤلاء الإخوة من يصر على ضرورة البيان للناس، وبين الحين والآخر سأذكر بعض هذه الأخطاء، مع ذكر الاسم الحقيقي لمن وقف على التحريف أو التصحيف، والله يشهد وكفى:
    السنن الكبرى/طبعة التأصيل:
    931- أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ وهو ابن هارون، قَالَ: حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قَالُوا: قَالَ: إنه لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ، قَالَ: فَدَعَوْنِي فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبِي أَلاَ تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابْنِكَ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «سَلَمة»، بفتح اللام, وهو على الصواب في طبعة الرسالة (845)، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1194، و"المؤتلف والمختلف" لعبد الغني 1/430.
    أفادني بهذا التصحيف الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.

  5. #925

    افتراضي - السنن الكبرى للنسائي:

    1392- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ، وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ يَقُولُ: قُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ (1) لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ لاَ نُدْرِكَ الْفَلاَحَ، وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ السَّحُورَ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «مع» وهو على الصواب في طبعة الرسالة (1301)، و«المجتبى» طبعة التجارية 3/203.
    أفادني بهذا التصحيف الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.

  6. #926

    افتراضي - المجتبى للنسائي:

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ
    وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا
    اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
    وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
    - المجتبى من السنن طبعة المكتبة التجارية 1/296:
    - أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَنبَأَنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَنبَأَنا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة المكتبة التجارية 1/296، إِلى: "عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (13373)، وطبعة التأصيل (630).

  7. #927

    افتراضي - المجتبى للنسائي:

    - المجتبى طبعة دار التأصيل:
    966 - أَخْبَرَني مُحَمدُ بْنُ قُدَامَةَ، قال: حَدثنا جَرِيرٌ، عَن بَيَانٍ، عَن قَيْسٍ، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: آيَاتٌ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ قُلْ (1) أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَ قُلْ (1) أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
    _حاشية__________
    (1) قوله تعالى: قُل لم يرد في طبعة التأصيل، في الموضعين، وذكر فريق التحقيق في التأصيل أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية بإثبات: قُل، وذكروا أن الحديث ورد في "الكبرى" برقم (1119)، وأخرجه أبو عوانة (3957) من طريق النسائي، وقالوا: وأخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، به.
    - قلتُ: وهو ثابت في كتاب الله عز وجل، وطبعة المكتبة التجارية 2/158، و"السنن الكبرى" للنسائي (1119)، و"مسند أبي عوانة"، والذي أخرجه من طريق النسائي كما ذكروا، و"صحيح مسلم" الذي أخرجه من طريق جرير، كما ذكروا.
    - هذه الفائدة من عمل الأخت هبة حِميدة.
    - وسأترك للقارئ إدراك خطورة الأمر، هنا الأمر يتصل بكتاب الله، ومعك ثلاث نسخ خطية على الصواب، والسنن الكبرى، ومسند أبي عوانة الذي سمع الحديث مباشرة من النسائي، وصحيح مسلم، الذي رواه من هذا الطريق، وقبل ذلك كله عندنا القراءات المشهورة للآية، كل هذا، ولا نُثبت: قُل؟.

  8. #928

    افتراضي - المجتبى للنسائي:

    - المجتبى طبعة التأصيل:
    1123- أَخبَرنا إِسحَاقُ بْنُ إِبراهِيمَ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدَةُ، قال: حَدثنا سَعيدٌ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ (1) (ح) وأَخبَرَنا إِسماعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَن خَالِدٍ، عَن شُعبَةَ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، عَن رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الكَلْبِ.
    اللَّفْظُ لإِسحَاقَ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن أنس" لم يرد في طبعة التأصيل، وذكر فريق التحقيق في التأصيل أنه ورد في نسختين خطيتين، وعلى حاشية نسخة ثالثة، وصُحِّح عليه.
    أفادت بهذا الأخت هبة حِميدة.
    - قلت: وهو ثابت في طبعة المكتبة التجارية 2/213، و"السنن الكبرى" للنسائي، طبعة التأصيل (786) بإسناده ومتنه، فكان يجب إثباته في أصل الكتاب، فهو يبين أن قتادة لم يُصرح بالسماع في رواية سعيد بن أَبي عَروبة، وصرح في رواية شعبة.

  9. #929

    افتراضي - المجتبى للنسائي:

    - ليس الهدف هو البكاء على اللبن المسكوب.
    لكنه الأمل في رجال يأتون في المستقبل يتعلمون فيحسنون التحقيق.
    وسوف أنتظر من جديد وربما يتحقق الأمل.
    * * *
    السنن الكبرى طبعة التأصيل:
    1682- أَخبَرنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثنا آدَمُ بن أبي إياس، قَالَ: حَدَّثنا اللَّيْثُ يعني ا بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، ............. ثُمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا (1) أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ، فَدَعِ الصَّلاَةَ حَتَّى يَفِيءَ الْفَيْءُ، ثُمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغِيبُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، وَهِيَ صَلاَةِ الْكُفَّارِ (2).
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: "فيه"، وسلف على الصواب برقم (1668) بإسناده ومتنه، وكذلك في "المجتبى" طبعة التأصيل (582).
    - هذه من إفادات الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
    (2) وهذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف في طبعة التأصيل برقم (1668)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته، وأكاد بعد المراجعة أعتقد بأن هذه النسخة التي زادات كل هذه الزيادات في "السنن الكبرى"، هي نسخة خطية للمجتبى، وليست للكبرى، وكلامي هذا يحتاج إلى إعادة تدقيق ودراسة من كل من يقدم على تحقيق السنن الكبرى في المستقبل، والتي يجب أن يُعاد تحقيقها.

  10. #930

    افتراضي - السنن الكبرى للنسائي:

    السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
    1690- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَلِيٌّ، وَهُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: صَلاَتَانِ مَا تَرَكَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي بَيْتِي سِرًّا وَلاَ عَلاَنِيَةً، رَكْعَتَانِ قَبْلَ (1) الْفَجْرِ وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْعَصْرِ (2).
    _حاشية__________
    (1) تحرف في النسخة الخطية (ح)، وهي النسخة المشؤومة، إلى:"بعد"، وكذلك وقع في طبعة التأصيل، مع علمهم أنه مُحرف!!، وكتبوا: كذا في (ح)، وتقدم في (هـ وت) برقم (457) بلفظ: "قبل" وهو الصواب.
    قلت: وكذلك ورد على الصواب في "المجتبى" (587) طبعة التأصيل.
    (2) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (457)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، أو من أحاديث "المجتبى".
    - وانظر الحديث حول هذه النسخة في المشاركة السابقة.
    - هذه من إفادات الأخت أم عبد الله، وهي من العاملات في المسند المصنف المعلل.

  11. #931

    افتراضي رد: - السنن الكبرى للنسائي:

    هذه المراجعة من الأخوات هي مراجعات تمهيدية
    لكن المراجعة الأدق ستكون لجهاد محمود خليل
    صاحبة موسوعة أقوال يحيى بن معين
    مشاركة مع الأستاذ الدكتور بشار معروف.
    - السنن الكبرى طبعة التأصيل:
    1701- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثنا كَثِيرُ بْنُ قَارَوَنْدَا (1)، قَالَ: سَأَلْنَا سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَنْ صَلاَةِ أَبِيهِ فِي السَّفَرِ، وَسَأَلْنَاهُ هَلْ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ صَلاَتِهِ فِي سَفَرٍ؟ فَذَكَرَ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ، فكَتَبَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي زَرَّاعَةٍ لَهُ: أنِّي فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ، فَرَكِبَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ، حَتَّى إِذَا حَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، نَزَلَ، فَقَالَ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ رَكِبَ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ، قَالَ: كَفِعْلِكَ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا اشْتَبَكَتِ النُّجُومُ، نَزَلَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِذَا حَفَزَ أَحَدَكُمُ الأَمْرُ الَّذِي يَخَافُ فوته فَلْيُصَلِّ هَذِهِ الصَّلاَةَ.
    _حاشية__________
    (1) في طبعة التأصيل: "ابن قنبر"، وكتبوا: كذا في (م وط وح): "ابن قنبر"، ووقع في (هـ وت): "ابن قاروندا"، وهو الموافق لما في "التحفة"، و"المجتبى" في موضعين (598 و607)، ومشى المزي في "تهذيبه" على أنه ابن قاروندا، ولم يترجم لابن قنبر... إلى آخره.
    - هذه من إفادات أم عبد الله.
    وهنا يجب أن نقف لنرى اضطراب منهج التحقيق:
    - فقد رأيتم هنا أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية: "قنبر"، وفي نسختين، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
    وأثبتها محققو التأصيل: "قنبر".
    - واختلف الأمر تماما في المجتبى، طبعة التأصيل، رقم (607).
    - فقد ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشيتي نسختين: "قنبر"، وفي نسختين (س وت)، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
    وأثبتها محققو التأصيل: "قاروندا".
    ويشهد رب العالمين أنني أكتب ذلك لمن يقوم الآن بتحقيق الكتابين أو أحدهما لعله ينتفع بكلمة من توفيق الله، أو ينتبه، وأن يقابل الكتابين كلاهما على الآخر، وعلى التحفة.

  12. #932

    افتراضي - مسند أبي يعلى:

    - مسند أبي يعلى:
    3433- حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثنا أَبِي، حَدَّثنا مَسْتُورٍ (1)، أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَكْتُ حَاجَةً وَلاَ دَاجَّةً إِلاَّ قَدْ أَتَيْتُ، قَالَ: أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (3420) إلى: "مستورد"، وجاء على الصواب، من طريق أبي يعلى، في "الأحاديث المختارة" (1773 و1774)، و"تفسير ابن كثير" 2/329، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6114)، والمطالب العالية (2863)، و"الأمالي المطلقة" لابن حَجَر (114).
    وهو مَستُور بن عباد، أبو همام، الهنائي.
    - الفائدة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/396، الحديث رقم (233).

  13. #933

    افتراضي - مصنف ابن أبي شيبة:

    - مصنف ابن أبي شيبة:
    35903- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ؛ فِي قَوْلِهِ: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحَرف في طبعة عوامة إلى: "بَشير"، مع إقرار عوامة بأَنه ورد في النسخ الخطية: "بِشر"، فبدَّل ذلك، معتمدًا على تفسير الطبري، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (35765)، والفاروق (35767).
    والحديث؛ أخرجه الطبراني، في "الدعاء" (1494)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، على الصواب، وفيه: "بِشر".
    - الإفادة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/399 الحديث رقم (237).

  14. #934

    افتراضي - ذخيرة الخفاظ

    - ذخيرة الحفاظ:
    4084- حَديث: كان النبي صَلى الله عَليه وَسلم يطوف على تسع نسوة في ضحوة.
    رواه أَبو هلال الرَّاسبي مُحمد بن سُليم، عن مطر الورَّاق، عن أَنس.
    وهذا لا أَعلم رواه عن أَبي هلال غير حسن بن موسى (1) الأَشيب، وأَسد بن موسى، وأَبو هلال ليس بالقوي.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: "حسين بن موسى"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/239(13539) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا أَبو هلال، قال: حدثنا مطر الوَرَّاق، به، على الصواب.

  15. #935

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
    2612- أَخْبَرَنِي مُحَمدُ بْنُ إِسمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحَارِثِ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدثنا مَعْمَرٌ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ، وَكَانَ إِذَا كَانَ قَرِيبَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ يُدَارِسُهُ، كَانَ (1) أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:(وكان) زاد محققو التأصيل (الواو) عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، المشؤومة، وجاء على الصواب في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة (2417)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (2114)، وسياق اللفظ يقتضي حذف الواو.
    - وكانت الجادة إثبات الصواب في الأصل، والتعليق في الحاشية بأنه ورد في النسخة الخطية (ح): "وكان"، وهي نسخة جمعت الكثير من الأمور الشاذة، وقد وردت في جميع النسخ على الصواب.
    .

  16. #936

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    2937- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ البَصْرِيُّ، يُقَالُ لَهُ: البَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1)، وَهُوَ ابنُ هِلالٍ أَبو حَبِيبٍ، قَالَ: حَدثنا أَبو عَوَانَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن مُوسَى بْنِ طَلحَةَ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، ........
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، قال الدَّارَقُطني: وأَما حَبَّان، بفتح الحاء، وذكر فيهم؛ حَبان بن هلال. «المؤتَلِف والمختَلِف» 1/426، و«المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني (538)، و«الإكمال» لابن ماكولا 2/303، و«توضيح المُشْتَبِه» 2/163، وحتى "تقريب التهذيب" (1069)، وقد ذكره ابن حجر تحت باب مَنِ اسمُه حَبَّان بالفتح ثم موحدة.

  17. #937

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:

    - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
    2947- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1) البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدثنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ المَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مِلْحَانَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ لَيَالِيَ البِيضِ: ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، انظر المشاركة السابقة.

  18. #938

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط الرسالة:

    السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
    3083- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمدٍ (1)، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عَلْقَمَةَ، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن محمد" سقط من طبعة الرسالة، وهو مُحمد بن جَعفر، وهو على الصواب في "تُحفة الأَشراف" (3280)، وطبعة التأصيل.

  19. #939

    افتراضي رد: - السنن الكبرى/ ط الرسالة:

    - السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
    3295- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ عَبدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ، قَالَ: حَدثنا حَاتِمٌ، عَن سِمَاكٍ، عَن أَبي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَكَّةَ، فَكَانَ أَوَّلَ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتُ أُمِّ هَانِئٍ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ، وَكَانَتْ أُمُّ هَانِئٍ عَن يَمِينِهِ، فَدَفَعَ فَضْلَهُ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ، فَشَرِبَتْهُ أُمُّ هَانِئٍ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَصَبْتُ أَمْ لا، إِنِّي شَرِبْتُ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، وَكُنْتُ صَائِمَةً (1)، فَقَالَ: أَقَضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ تَطَوُّعٌ؟ قَالَتَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلْ تَطَوُّعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ المُتَطَوِّعَ بِالخِيَارِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ.
    _حاشية__________
    (1) قولها: "وكنت صائمة" لم يرد في طبعة الرسالة، وجاء على الصواب في طبعة التأصيل.

  20. #940

    افتراضي - السنن الكبرى/ ط الرسالة:

    - السنن الكبرى/ ط الرسالة:
    السنن الكبرى 303 - (3 / 402)
    3397- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ (1)، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ.
    قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن النبي صلى الله عليه وسلم" سقط من طبعة الرسالة، وهو على الصواب في طبعة دار التأصيل.
    - والحديث؛ أَورده المِزِّي، من طريق عَبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا محمد بن جعفر، قال: حَدثنا شعبة، عَن أَبي إسحاق، أَنه سمع أَبا حُذيفة، يُحدث عن رجل من أَصحاب النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قال: نظرتُ إلى القمر، صَبيحة ليلة القدر، فرأَيته كأَنه فِلق جفة.
    قال أَبو إسحاق: وإنما يكون القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
    قال المِزِّي: ورواه النَّسَائي، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بَدَلاً عالِيًا. "تهذيب الكمال" 11/293.
    فتبين أن رواية النسائي، لا تختلف عن رواية أحمد بن حنبل، والتي وردت في "مسنده" 5/369(23517)، وانظر "جامع المسانيد والسنن" (12694)، و"تحفة الأشراف" (15585).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •