ـ المجتبى من السنن 7/50:
3925- أَخبَرَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثنا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ (1)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُسَيْدَ بْنَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ الأَنصَارِيَّ يَذْكُرُ أَنَّهُمْ مَنَعُوا الْمُحَاقَلَةَ، وَهِيَ أَرْضٌ تُزْرَعُ عَلَى بَعْضِ مَا فِيهَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "حَفْصِ بْنِ رَبِيعَةَ"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 4/415(4640)، و"تحفة الأشراف" (15531).
- مسند أبي يعلى:
حَدِيثُ عَمِّ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ.
6838- حَدَّثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنِي عَمٌّ لِي (1)، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبيِّ : يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعْنِي اللهُ بِهِ وَأَقْلِلْ لَعَلِّي أَعِي مَا تَقُولُ، قَالَ لَهُ: لاَ تَغْضَبْ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ مِرَارًا، يَقُولُ: لاَ تَغْضَبْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عم أَبي"، وهو على الصواب في النسخة الأَزهرية الخطية، الورقة (120/أ).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 5/34(20629)، قال: حَدثنا أَبو مُعاوية، قال: حَدثنا هِشام بن عُروَة، عن أَبيه، عَن الأَحنَف بنِ قَيس، عَن جارِيةَ بنِ قُدامةَ، قال: وحَدثني عَمٌّ لِي، فذكره.
وهذا تصحيف عجيب في مسند أبي يعلى!، بل الأعجب أنه في الحديث الأول!
وهو:
1. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ: عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ: عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ مِنْهُ، وَإِذَا حَدَّثَنِي غَيْرُه { 1 } لَمْ أُصَدِّقْهُ إِلَّا أَنْ يَحْلِفَ، فَإِذَا حَلَفَ صَدَّقْتُهُ. وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»
ــ حاشية ـــــــــــــ
{ 1 } تصحف في طبعة حسين وإرشاد إلى : غيري!
والمثبت من مصادر التخريج كلها.
- سنن أبي داود / ط الرسالة:
1793- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عِيسَى الْخُرَاسَانِيّ ُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ (1)؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَشَهِدَ عِنْدَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ يَنْهَى عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الْحَجِّ.
_حاشية__________
(1) وقع هنا في طبعة الرسالة: "عَبد الله بن القاسم، عن أَبيه، عَن سَعيد بن المُسَيَّب"، وقال محققها: قوله: "عَن أَبيه"، أَثبتناه مِن نسخة (جامعة برنستون)، وهي برواية ابن داسه، وقد أَخرجَه ابن حَزْم في "حجة الوداع" برقم (551) مِن طريق ابن داسه كذلك، ولم يَرد ذكره عندنا في نسخة (ابن حَجَر) و (الظاهرية) وهما برواية أَبي علي اللُّؤْلُؤي، ولهذا لم يذكره المِزِّي في "تُحفة الأَشراف".
- قال الشيخ محمود خليل: وهذا تلفيقٌ، وليس تحقيقًا، والطبعات المتتالية لسنن أَبي داود، بما فيها طبعة الرسالة، هي لرواية أَبي علي اللُّؤْلُؤي، ويجب إِثبات مافيها، ولم يرد فيها زيادة: "عَن أَبيه"، وكذلك لم يرد في "تحفة الأَشراف" (15582)، وطبعات محيي الدين عبد الحميد، والمكنز، ودار القبلة (1790)، ودار ابن حزم.
- وقد أَخرجه البَيهَقي 5/19، من طريق أَبي بكر بن داسه، ، ولم يرد فيه زيادة: "عَن أَبيه".
- ونقل ابن كثير، هذا الحديث، عن "السنن" لأَبي داود، وليس فيه زيادة: "عَن أَبيه". "البداية و والنهاية" 7/492.
ـ مصنف عبد الرزاق:
18044- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبدُ الْعَزِيزِ بن عُمَرَ، عَن كِتَابٍ لِعُمَرَ بنِ عَبدِ الْعَزِيزِ فِيهِ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: أَيُّمَا مُتَطَبِّبٍ لَمْ يَكُنْ بِالطِّبِّ مَعْرُوفًا، يَتَطَبَّبُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، بِحَديدةٍ، التِماسَ المِثَالِ لَهُ (1)، فَأَصَابَ نَفْسًا فَمَا دُونَهَا، فَعَلَيْهِ دِيَةُ مَا أَصَابَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "بحديده النماس المثاله"، والمثبت عن "موسوعة شروح الموطأ" لدار هَجَر 21/28، إِذ نقل ابن عبد البر، في "الاستذكار"، ذلك، عن عبد الرزاق.
- المجتبى من السنن 6 / 155
3429- أَخبَرَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قال: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ (1)، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنَا قُرَيْظَةَ ؛ أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ يَوْمَ قُرَيْظَةَ، فَمَنْ كَانَ مُحْتَلِمًا، أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ قُتِلَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُحْتَلِمًا، أَوْ لَمْ تَنْبُتْ عَانَتُهُ تُرِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أَبي مَعْمَر الخَطْمي"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 5/264(5593)، و"تحفة الأشراف" (15661).
مسند أحمد ط الرسالة:
20279- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ, عَنْ يُونُسَ, حَدَّثَنِي أَبُو الْعَلاَءِ بْنُ الشِّخِّيرِ, حَدَّثَنِي أَحَدُ بَنِي سُلَيْمٍ, وَلاَ أَحْسَبُهُ, إِلاَّ قَدْ رَأَى رَسُولَ اللهِ (1) أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ بِمَا أَعْطَاهُ فَمَنْ رَضِيَ بِمَا قَسَمَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لَهُ بَارَكَ اللهُ لَهُ فِيهِ وَوسِعَهُ, وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ يُبَارِكْ لَهُ.
_حاشية__________
(1) زاد هنا في طبعة الرسالة: "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وكتب محقق طبعة الرسالة: زيادة من مصادر التخريج لا بدَ منها لبيان أن الحديث مرفوع".
ـ قال الشيخ محمود خليل: وهذا من عجائب الدنيا، وغرائب التلفيق، وضياع الأمانة، ولم ترد هذه الزيادة في النسخ الخطية التي وقف عليها محققوا طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز، بل والرسالة.
- وورد على الصواب في "مجمع الزوائد" 10/257، وطبعَتَيْ عالم الكتب (20545)، والمكنز (20604).
- وكان يلزم محقق طبعة الرسالة أن يمر على جميع الأحاديث الموقوفة، وهي كثيرة، في مسند أحمد، ثم يُضيف على كل منها: "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ثم يكتب: زيادة من مصادر التخريج لا بدَ منها لبيان أن الحديث مرفوع !!!!!".
ـ مصنف عبد الرزاق:
3103- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ (1) عَمرِو بنِ حَزْمٍ، عَن رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.قَالَ ابْنُ طَاوُوسٍ: وَكَانَ أَبِي يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَن"، والمُثبت عَن طبعة الكتب العلمية (3108)، وطبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (23560)، والرسالة (23173)، والمكنز (23643)، إِذ نقل الحَدِيث عَن "المُصنَّف" لعَبد الرَّزاق.
- مصنف عبد الرزاق:
17964- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن يَحيَى بنِ سَعيدٍ، عَن حُمَيْدِ بنِ نَافِعٍ، عَن أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ (1)، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ ثَائِرًا، فَرِيصَ رَقَبَتِه، قَائِمًا عَلَى مُرَيَّتَهِ يَضْرِبُهَا (2).
_حاشية__________
(1) كذا ورد هنا، وفيه: "عن أَسماء بنت أَبي بكر"، والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي الدُّنيا، في "النفقة على العيال" (489)، من طريق سُفيان بن عُيينة، شيخ عبد الرزاق فيه، وعنده: "عَن أُمِّ كُلثوم بِنت أَبي بَكر".
- وأَخرجه ابن سعد10/194، وإِسحاق بن رَاهَوَيْه (2217)، وأَبو نُعيم، في "معرفة الصَّحَابة" (8021)، من طريق يَحيى بن سَعيد، وعندهم: "عَن أُمِّ كُلثوم بِنت أَبي بَكر".
(2) تصحف متن هذا الحديث في المطبوع إِلى: "إِني لأَكره أَن أَرى الرجل نايرا، فريص رَقَبة قائمًا على مرتبه يضربها"، وهو على الصواب في المصادر السابقة، و"غريب الحديث" لأَبي عُبيد 3/19، و"تهذيب اللغة" 12/116، و"غريب الحديث" لابن الجوزي 2/186، و"النهاية في غريب الحَدِيث" 3/431.
- مسند الحميدي تحقيق حسين أسد:
328- حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو الْمُحَيَّاةِ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ (1): لَمَّا قَتَلَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ دَخَلَ الْحَجَّاجُ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّهْ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْصَانِي بِكِ، فَهَلْ لَكِ مِنْ حَاجَةٍ؟ قَالَتْ: مَالِي مِنْ حَاجَةٍ وَلَسْتُ لَكَ بِأُمٍّ وَلَكِنِّي أُمُّ الْمَصْلُوبِ عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ وَلَكِنِ انْتَظِرْ أُحَدِّثْكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ يَقُولُ: "يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ".
فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ، يَعْنِي الْمُخْتَارَ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: مُبِيرٌ لِلْمُنَافِقِين َ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة حسين أسد إلى: "عَن أَبيه، أنه قال"، وهو على الصواب في النسخ الخطية لمسند الحُميدي، ومنها نسخة الظاهرية (1)، الورقة (33/ب)، ونسخة الظاهرية (2)، الورقة (54/ب)، وطبعة حبيب الرحمن الأَعظمي (326).- والحديث؛ أَخرجَه البَيهَقي، في "دلائل النبوة" 6/481، من طريق الحُمَيدي، وفيه "عَن أُمه".
- مصنف عبد الرزاق:
6666- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أُمِّهِ، عن أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ (1): لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ جَاءَنِي رَسُولُ اللهِ فنعاه وَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ لاَ تَقُولِي هُجْرًا، وَلاَ تَضْرِبِي صَدْرًا قَالَتْ: وَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ وَهُي تقُولُ: يَا ابْنَ عَمَّاهُ فَقَالَ النَّبِيُّ : عَلَى مِثْلِ جَعْفَرٍ فَلْتَبْكِ الْبَاكِيَةُ قَالَتْ: ثُمَّ عَاجَ النَّبِيُّ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ: اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ شُغِلُوا الْيَوْمَ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبدُ اللهِ بن أَبِي بَكْرٍ، عَن سَوْدَةَ ابْنَةِ حَارِثَةَ امْرَأَةِ عَمرِو بنِ حَزْمٍ قَالَتْ: قَدْ كَانَ يُؤْمَرُ أَنْ يُصْنَعَ (2) لأَهْلِ المَيِّتِ طَعَامًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَن أُمِّه أَسماء بنت عُميس، قال"، والمُثبت عن نسخة مراد مُلا الخطية، الورقة (85/ب)، وطبعة الكتب العلمية (6695)، وكتب محققه: كذا بالأَصل، وفي النسخة (ن): "عَن أُم عِيسى"، وفي النسخة المطبوعة "عَن أُمه أَسماء".
(2) في طبعة المجلس العلمي: "تصنع"، وهو على الصواب في طبعة الكتب العلمية.
- الكامل 7 / 475:
- حَدثنا مُحَمد بن يَحيَى، قَال: حَدثنا عاصم، حَدثنا مُحَمد بن طلحة، عن الحكم بن عُتَيبة، عن عَبد الله بن شداد بن الهاد، عن أَسماء بنت عُمَيس، قالت: لما أُصيب جعفر، أَمرني رسولُ الله َ، قَال: تَسَلَّبي (1) ثلاثًا، ثم اصنعي ما شئت.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "تسلي"، والحديث؛ أخرجه أَحمد 6/438(28015)، والطبري 4/254، على الصواب.
- وقال الأَزهري: تسَلبي ثلاثاً ثم اصنعي ما شئت، تسلَّبي، أَي: البسي ثياب الحداد السود. "تهذيب اللغة" 12/302.
- وقال ابن الأَثير: فيه؛ أَنه قال لأَسماء بنت عُمَيسٍ، بعد مقتَل جَعفر: تَسَلَّبي ثلاثا، ثم اصْنعَي ما شِئتِ، أَي البَسي ثوبَ الحِدَاد، وهو السِّلاب، والجمع سُلُب، وتسلَّبتِ المرأةُ إِذا لبسَتْه، وقيل: هو ثَوبٌ أسودُ تُغَطى به المُحِدُّ رأْسَها. "النهاية في غريب الحديث" 2/387.
- مصنف عبد الرزاق:
6743- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَن أُمِّ خَالِدِ بِنْتِ سَعيدِ بنِ الْعَاصِ (1)، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ : يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إِلى: "عَن أُم خالد بنت سَعيد بن العاص، [عَن أُمها]"، والصواب حذف: "عَن أُمها".
- والحديث؛ أَخرجه الطَّبَراني 25/(242) من طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.
- وأَخرجه الحُمَيديّ، وأَحمد 6/365 (27598)، والبُخاري 8/97(6364)، من طريق سُفيان بن عُيينة، على الصواب.
- وأَخرجه ابن أَبي شَيبة 3/375(12162) و10/193(29756)، وأَحمد 6/364(27596)، والبُخاري 2/124(1376)، والنَّسائي، في "الكُبرَى" (7673)، وابن حِبَّان (1001)، من طريق موسى بن عُقبة، على الصواب.
- ملحوظة: أغلب الكتاب تصحف في المطبوع:
- المعجم الكبير 23 / 203:
- حَارِثَةُ (1) بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ حَفْصَةَ.
346- حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأَصْبَهَانِيّ ُ، قَالاَ: حَدَّثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ المُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، وَمَعْبَدِ بْنِ حَارِثٍ، عَنْ حَارِثَةَ (1) بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ: يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ، وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "جارية"، والحديث؛ أَخرجه أَبو داوُد (32)، وأَبو يَعلَى (7042 و7060)، وابن حِبَّان (5227)، من طريق يَحيى بن زَكريا بن أَبي زَائِدة, على الصواب.
ـ مصنف ابن أبي شيبة:
25906- حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ (1)، عَنْ دُرَّةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: آمِرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ, وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. (8/351).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة، إلى: "عن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زَوْج دُرَّة"، وصوابه حذف: "عن عَبد الله بن عَمِيرة" كما في النسخ الخطية، وأَضافها المحقق من عند نفسه، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرشد (25785)، والفاروق (25890).
وهذا بيان رواياته:
- قال الدَّارَقُطني: يَرويه شَريك، عَن سِماك، واختُلِفَ عنه؛ فرواه أَبو بكر، وعُثمان، عن شَريك، عَن سِماك، عن زوج دُرَّة، عن دُرَّة، عن النَّبي َ.
وقال منجاب: عن شَريك، عَن سِماك، عن رجل، عن زوج دُرَّة، قال: سَمعتُ النَّبي ، ولم يقل: عن دُرَّة.
وقال يَحيَى الحِماني، وابن الأَصبهاني: عن شَريك، عَن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زوج دُرَّة بنت أَبي لهب، عن دُرَّة، وهو الصواب. "العلل" (4114).
والذي يهمنا هنا هو رواية أَبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، والتي لم يرد فيها: "عَبد الله بن عَمِيرة".
ـ مصنف عبد الرزاق:
510- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن إِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مَعْبَدِ بنِ نُبَاتَةَ (1)، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَن عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَبَّلَنِي رَسُولُ اللهِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يُحْدِثْ وُضُوءًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إِلى: "مَعبَد بن بُنانة".
- قال ابن عبد البَرِّ: وذَكَرَ عَبدُ الرَّزاق، عَن إِبرَاهيم بن مُحَمد، عَن مَعبَد بن نُباتة، عَن مُحَمد بن عَمرو، عَن عُروةَ، عَن عَائِشة، قَالَت: قَبَّلَني رَسولُ الله، َ، ثُم صَلَّى، ولَم يُحدِث وُضُوءًا. "الاستذكار" 3/54.
قال البيهقي: قال الشافعي: ولو ثَبت حديث مَعبد بن نُباتة، في القُبلة، لم أَرَ فيها شيئًا، ولا في اللَّمس، فإِن مَعبد بن نُباتة يَروي عن مُحمد بن عَمرو بن عطاء، عن عائشة؛ أَن النَّبي كان يُقَبِّل، ثُم لا يَتوَضأُ، ولكني لا أَدري كيف كان مَعبد بن نُباتة هذا؟ فإِن كان ثقةً، فالحُجة فيه، فيما رُوي عن النَّبي ، ولكني أَخاف أَن يكون غَلطًا، مِن قِبَلِ أَن عُروة إِنما رَوى أَن النَّبي ، قَبَّلَها صائمًا .قال الشيخ أَحمد، هو البيهقي: مَعبد بن نُباتة هذا مجهولٌ، ومُحمد بن عَمرو بن عطاء لم يَثبُت له عن عائشةَ شَيءٌ .والصحيح رواية عُروة بن الزُّبير، والقاسم بن مُحمد، وعلي بن الحُسين، وعلقمة، والأَسود، ومَسروق، وعَمرو بن مَيمون، عن عائشةَ؛ أَن النَّبي كان يُقَبِّل، أَو يُقَبِّلُها، وهو صائمٌ. "مَعرفة السنن والآثار" 1/375، وكذلك نقله ابن عبد البَرِّ، في "التمهيد" 21/177، عن الشافعي.
ـ صحيح ابن حبان ط/الرسالة:
1180- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِي ُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: حَدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ(1)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عُرْوَةَ عَنِ الَّذِي يُجَامِعُ وَلاَ يُنْزِلُ، قَالَ: عَلَى النَّاسِ أَنْ يَأْخُذُوا بِالآخِرِ، وَالآخِرُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ . حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلاَ يَغْتَسِلُ، وَذَلِكَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ اغْتَسَلَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَمَرَ النَّاسَ بِالْغُسْلِ.قَا َ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الْحُسَيْنُ هَذَا: هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْمُحْتَفِزِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، سَكَنْ مَرْوَ، ثِقَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ.
_حاشية__________
(1) هكذا ورد في النسخة الخطية، كما ذكر محقق الكتاب، لكنه بدل: "عثمان" إِلى: "عمران"، حتى وإن كان: "عمران" هو الصواب، إلاَّ أَن ابن حِبَّان رواه فقال: "عثمان"، وقال بعده: الحُسين هذا، هو الحُسين بن عُثمان، وقال ابن حَجَر: هكذا وقع عند الدَّارَقُطني: الحُسين بن عِمران، ووقع في رواية ابن حبان: عَن الحُسين بن عُثمان، وقال عقب الحَديث: هو الحُسين بن عُثمان بن بِشر بن المُحتفز، من أَهل البَصرة، سكن مَرو، ثقة، وأَظن الصَّواب في رواية الدَّارَقُطني، فقد رواه أَبو جَعفر العُقَيلي، في "ضعفائه" في ترجمة: الحُسين بن عِمران، وقال: لا يُتابَعُ عَليه. "إِتحاف المهرة لابن حَجَر" (22083).
ـ وعند التحقيق يجب إِثبات ما قاله مؤلف الكتاب، حتى وإِن كان هو الخطأ الذي لا ريب فيه.
ـ المجتبى من السنن 4/95:
2046- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "شُعبة"، وهو على الصواب، في "السنن الكبرى"، و"تحفة الأَشراف" (16123).
ـ مصنف عبد الرزاق 3 / 50:
4748- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَبدٍ الرَّحمَن بن عَبدٍ الْقَارِيِّ (1)، أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ نَامَ عَن حِزْبِهِ، أَوْ قَالَ: عَن جُزْئِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ إِلَى صَلاَةِ الظُّهْرِ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عن عبد القاري"، وهو على الصواب في طبعة العلمية (4760).
- والحديث؛ أَخرجه "النَّسائي" 3/259، وفي "الكُبرى" (1468) من طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.