الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

بعث إليَّ مشكورا الأخ (الإسلامي) بخطئين وقعا في "المسند الجامع" سبق أن ذكرتهما في المشاركات، في كتب أخرى، فجزاه الله خيرا، وأنتظر منه المزيد، ولكن الرجا من الإخوة جميعا ذكر الأخطاء هنا مباشرة، وليس في رسائل على الخاص، حتى وإن وردت في كتاب أكون المسؤول عن هذا الخطأ فيه، فأعظم هدية تقدمها لإنسان أن ترشده إلى عيوبه، فكيف إذا أصلحتَ هذه العيوب؟!!
كتب أخي الإسلامي:
تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:
(13574) 13609- حَدَّثنا .... أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، .... فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ ...... إلخ
_حاشية__________
(1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781):
"فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"،
وهذا لا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"، إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/50، إذ نقله ابنُ حَجَر عن هذا الموضع ....... إلخ إنتهى
ففى المسند الجامع 1 / 441 رقم 693 : نجد نفس الخطأ الُمنتقد أعلاه !!
و قلت كذلك :
صحيح ابن خزيمة:
22- بَابُ ذِكْرِ كِتَابَةِ أَجْرِ المُصَلِّي بِالمَشْيِ إِلَى الصَّلاَةِ.
1497- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم: عَلَى كُلِّ عُضْوٍ (1) مِنَ الإِنْسَانِ صَلاَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، .....الحديث
_حاشية__________
(1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة".
وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة ..... إلخ
أقول و بالله التوفيق :
أما المسند الجامع الجزء 8 ص 393.( الطبعة 1 ) رقم 5967
فقد ورد الحديث نفسه بدون كلمة عضو
و هذا ليس كل شيء فربما نجد المزيد من الأخطاء
أحببت التنبيه حتى إذا ما كان لها طبعات أحدث قد يتكرر بها الأخطاء , فإذا لم يتم إدراكها تصحح فى طبعة قادمة إن شاء الله.
أكرر الشكر والتقدير لأخي الكريم.
وأُطمئن الأخ الإسلامي وجميع الإخوة بأن جميع المشاركات التي هنا، والتي ستأتي إن شاء الله، مستخرجة من الطبعة القادمة للمسند الجامع، نسخًا ولصقًا، وسيتم استدراك الأخطاء الواقعة في الكتب المطبوعة، قدر الاستطاعة.

- علل الدارقطني 12/80:
2444- وسُئِل عَن حَديث خَيثمة البصري، عَن أَنس بن مالك: قال رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلمَ: من سأَل القضاء، وابتغى عليه الشفعاء وُكل إِلى نفسه، ومن جُبر عليه نزل عليه ملك يسدّده.
فقال: يَرويه عَبد الأَعلى بن عامر الثعلبي (1)، واختُلِفَ عنه؛
فرواه أَبو عَوَانة، عن عَبد الأَعلى، عن بلال بن مرداس، عن خَيثمة، عَن أَنس.
وخالفه إِسرائيل، فرواه عن عَبد الأَعلى، عن بلال بن أَبي موسى، عن أَنس، ولم يذكر: خَيثمة.
ويُشبه أَن يكون القول قول أَبي عَوَانة.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "التغلبي"، وصوابه بالثاء المثلثة، والعين المهملة، انظر: "الإكمال" لابن ماكولا 1/529، و"الأَنساب" 3/128، و"توضيح المُشتَبِه" 2/50، و"تبصير المُنتَبه" 1/208، و"تهذيب الكمال" 16/352.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل

بعث إليَّ مشكورا الأخ (الإسلامي) بخطئين وقعا في "المسند الجامع" سبق أن ذكرتهما في المشاركات، في كتب أخرى، فجزاه الله خيرا، وأنتظر منه المزيد،...
.....................
أكرر الشكر والتقدير لأخي الكريم.
وأُطمئن الأخ الإسلامي وجميع الإخوة بأن جميع المشاركات التي هنا، والتي ستأتي إن شاء الله، مستخرجة من الطبعة القادمة للمسند الجامع، نسخًا ولصقًا، وسيتم استدراك الأخطاء الواقعة في الكتب المطبوعة، قدر الاستطاعة.

بارك الله فيكم و زادكم علماً و فضلاً و شكر سعيكم الحميد
ووالله لقد أثلجت صدرى بقولك هذا يا شيخنا فكم يسعدنى أن تصدر
طبعة أصح من المسند الجامع
و عندى إقتراح أن تضاف باقى أو سائر كتب متون السنة إن لم يكن فى
الطبعة الثانية ( التالية ) فليكن فى طبعات أخرى قادمة ,
حتى يكون المسند الجامع جامعاً لكل السنة متناً و طرقاً إن شاء الله

وهذا خطأً آخر وجدته فى الطبعة الأولى منه سبق إنتقاده :
المسند الجامع ( 7 /327 ) رقم :5157 , قال :
(( عن إسرائيل بن يونس بن أَبي إسحاق، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الأَعْلَى، عن جَدَّته، فذكرته. ))
فالخطأ أنه ذكر " بن " بدلاً من " عن "
و العجب ما ذُكِرَ فى نفس الصفحة على الصواب :
(( أخرجه أحمد 4/79 (16846) قال:
حدثنا يزيد بن هارون , قال: أخبرنا إسرائيل، عن يونس بن أبي إسحاق , قال: حدثنا .....إلخ ))

و دليل ذلك من كلام الشيخ يحيى وفقه الله و نفع به بمشاركة سابقة هاهنا وهى هذه :
http://majles.alukah.net/showpost.ph...1&postcount=13

تصحيف تم نقده من قبل فى هذا الموضوع القيم ,
و جدته فى (مسند أحمد) بتحقيق السيد أبو المعاطي النوري - محمود محمد خليل و آخرون - عالم الكتب - ط : الأولى :

ورد فى المجلد الرابع ( من الطبعة المذكورة ) ص 629 حديث رقم 13609.. ورد التالى :
(( حدثنا ...... أن رسول الله أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ،
فَقَالَتِ الأَنصَارُ: يا رسول الله سُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ .... الحديث ))

و الصواب بدون يا رسول الله و ذلك وفق كلام الشيخ يحيى زاده الله علماً هاهنا بمشاركة سابقة و هى هذه :
http://majles.alukah.net/showpost.ph...32&postcount=1
من بداية هذه العبارة :

1- تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:

و أكرر شكرى لشيخنا على إهدائه لى روابط تحميل هذا الكتاب ( و غيره) بهذا التحقيق الجيد
و حتى ساعتى هذه لم أجد فيه إلا الخطأ المذكور أعلاه ,
و لله الحمد لم أجد فيه عدة أخطاء مذكورة هاهنا وهى فى طبعات مسند أحمد الأخرى ..
و تستمر رحلة البحث إن شاء الله فى هذا الكتاب القيم , و المحقَق جيداً بجهد علمي واضح ,
و أظن و الله أعلم أنه أفضل نسخة من المسند حتى اليوم و أقلها خطأ ً

- مصنف عبد الرزاق 6/269:
10791 - عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنَا سُفْيَانُ (1)، عَن جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَن عَلِيٍّ، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالمُسْتَوْشِم َةَ لِلْحُسْنِ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالمُحِلَّ، وَالمُحَلَّلَ لَهُ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْحِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "أَخبرنا سفيان" سقط من المطبوع، وهو على الصواب برقم (15352)، و"مسند أَحمد" 1/316(844)، إذ أَخرجه من طريق عبد الرزاق، وكذلك فعل محقق طبعة دار الكتب العلمية (10833).

- مصنف ابن أبي شيبة:
12231- حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: أَنَّهُ نَهَى عَن النَّوْحِ. (3/390).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَيْ دار القبلة، والرُّشد (12221): "عن عبد الله"، والمُثبت عن طبعة دار الفاروق (12223)، وهو الصواب.
- قال أَبو عِيسى التِّرمِذي: روى عَبد الله بن نُمَير هذا الحَدِيث، عَن مُجَالد، عَن عامر، عَن جابر بن عَبد الله، عَن عليٍّ.
وهذا قد وَهِم فيه ابن نُمَير. "السنن" (1119).
- وقال الدارقطني: رَواه ابن نُمَير، عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن جابر بن عَبد الله، عَن عَلي.
وغَيرُه يَرويه عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن الحارِث، عَن عَلي، وهو المَحفُوظُ. "العلل" 3/155.
* * *

وأتقدم بالشكر لإخوتي القائمين على دار الفاروق، على طبعتهم لمصنف ابن أبي شيبة.
والتي بُذل فيها من الجُهد الكثير.

- مسند أبي يعلى:
516- حَدثنا أَبو سَعِيدٍ، حَدثنا أَشْعَثُ بْنُ عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ (1)، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ لَعَنَ عَشَرَةً: آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَالوَاشِمَةَ، وَالمُسْتَوْشِم َةَ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالمُحِلَّ، وَالمُحَلَّلَ لَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: "أَشعث بن عَبد الرَّحمَن، عن زُبَيد"، وفي طبعة دار القبلة (512) إلى: "أَشعث بن عَبد الرَّحمَن، عن زُبَير"، وجاء على الصواب في نُسخَتي الخطية، الورقة (37).
- والحديث؛ أخرجه التِّرمِذي" (1119)، والبزار (821)، وابن عَدِي، في "الكامل" 2/52، من طريق عبد الله بن سعيد أَبي سَعيد الأَشج، قال: حَدثنا أَشعث بن عَبد الرَّحمَن بن زُبَيد الأَيامي، قال: حَدثنا مُجالِد، فذكره، على الصواب.
- وقال الدارقطني: ورَواه أَشعث بن عَبد الرَّحمَن بن زُبَيد، فجَوَّدَه، فقال: عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن جابر.

- أطراف الغرائب والأفراد 1/121:
- أَبو سُخَيلة (1)، عن علي:
466- حديث: قال علي: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ... الحديث.
تَفَرَّدَ بهِ الخضر بن القواس البجلي، عَن أَبي سُخيلة (1)، عنه، ولم يَرْوِه عنه غير أزهر بن أسد،
تَفَرَّدَ بهِ مروان الفزاري ولم يسند الخضر غير هذا الحديث.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن سخيلة".
- والحديث أَخرجَه أَحمد 1/85(649). وأَبو يَعلَى (453) قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن سَلاَّم، ومحمود بن خِدَاش، وغيرهما. وفي (608) قال: حَدثنا أَبو خَيثَمة.
أَربعتُهم (أَحمد بن حَنبل، وعَبد الرَّحمَن بن سَلاَّم، ومحمود بن خِدَاش، وأَبو خَيثَمة، زُهير بن حَرب) قالوا: حَدثنا مَرْوان بن مُعاوية الفَزارِي، قال: أَخبَرنا الأَزهر بن راشد الكَاهِلي، عَن الخَضِر بن القَوَّاس، عَن أَبي سُخَيلة، قال: قال عَلِيٌّ: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى حدثنا بها رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: {مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.
- وقد أشار محققه إلى الخطأ في الحاشية.

- مصنف عبد الرزاق: 7 / 393
13600- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مُحَمَّدُ بن رَاشِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولاً يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَاجْلِدُوهَا، (ثُمَّ إِنْ زَنَتِ فَاجْلِدُوهَا) (1)، ثُمَّ إِنْ (2) زَنَتِ الثَّالِثَةَ فَبِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ.
_حاشية__________
(1) مابين القوسين لم يرد في في طبعة المجلس العلمي، وأثبتُّه عن طبعة دار الكتب العلمية (13671).
(2) في طبعة المجلس العلمي: "إِذا".

- مصنف عبد الرزاق 7 / 393:
13601- عَنِ الثَّورِيِّ، عَن عَبدِ الأَعَلَى، عَن مَيْسَرَةَ الطُّهَوِيِّ أَبِي جَمِيلَةَ، عَن عَلِيٍّ، قَالَ: أَحْدَثَتْ جَارِيَةُ للنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، [فَبَعَثَنِي لأُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدَّ، فَوَجَدْتُهَا لَمْ تَجِفَّ مِنْ دَمِهَا، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا جَفَّتْ مِنْ دَمِهَا فَأَقِمْ عَلَيْهَا الْحَدَّ، ثُمَّ قَالَ: أَقِيمُوا الْحُدُودَ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.
13601م- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا ابْنُ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بن عَطَاءٍ، أَنَّ عِكْرِمَةَ أَخْبَرَه، أَنَّ جَارِيَةً للنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم] (1) زَنَتْ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلِيًّا أَنْ يَجْلِدَهَا، فَوَجَدَهَا عَلِيٌّ قَدْ وَضَعَتْ، فَلَمْ يَجْلِدْهَا حَتَّى تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا، فَجَلَدَهَا خَمْسِينَ جَلْدَةً. (فَأَخْبَرَ عَلِيٌّ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّه قَدْ جَلَدَهَا خَمْسِينَ جَلْدَةً) (2) فَقَالَ: أَحْسَنْتَ.
_حاشية__________
(1) ما بين المعقوفتين سقط من طبعة المجلس العلمي، والمُثبت عن طبعة الكتب العلمية.
(2) مابين القوسين أثبتُّه عن طبعة دار الكتب العلمية.

- الجرح والتعديل 6/378:
11342- عَمير بن قُمَيم، التَّغْلِبي (1).
قال يَحيى بن سَعيد، وأَبو نُعيم: هو أَبو هِلال الطائي، وقال وَكيع: هو أَبو تهلل.
رَوَى عَن ابن عَباس.
رَوَى عَنه: أَبو إِسحاق الهمداني، ويُونُس بن أَبي إِسحاق.
سَمِعتُ أَبي يقول ذلك.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "الثعلبي"، وذكر محققه أنه في نسخة خطية": "التَّغْلِبي"، وكذلك سلف في "الجرح والتعديل" 4/364، و"التاريخ الكبير" 6/536، و"الكنى والأسماء" لمسلم (3608)، و"تهذيب الكمال" 12/421 و460: "التَّغْلِبي".

- التاريخ الكبير 6 / 536:
9311- عُمَير بن قُمَيم (1)، التَّغلِبي.
قال يَحيى القَطان، وأبو نُعَيم: هو أَبو هِلال.
وقال وكيع: أَبو تهلل (2).
ورَوى عيسَى بن يونُس، عن أَبيه، عن عُمَير بن قُمَيم بن يَريم، عن ابن عَباس، رضي الله عَنهما.
رَوى عنه أَبو إِسحاق.
يُعَدُّ في الكوفيين.
مُحمد بن يوسُف، عن سُفيان، عن أَبي إِسحاق، أَخبرني أَبو هِلال التَّغلِبيّ: قرأ ابن عَباس، رضي الله عَنهما: {إِلى أَجَل مُسَمًّى}.
ولا يُتابَعُ عليه.
أبو نُعَيم، حَدثنا سُفيان، عن أَبي إِسحاق، أَخبرني أَبو هِلال التَّغلِبي، عن ابن عَباس: لا تقولوا: انصرفنا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عمير بن تميم"، وانظر "الطبقات الكبير" لابن سعد 8/417، و"الكنى والأسماء" لمسلم (3608)، و"الجرح والتعديل" 6/378.
- قال ابن نقطة: وأَما قميم بضم القاف وفتح الميم بعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها فهو، عُمير بن قُمَيم. "تكملة الإكمال" 1/469.
- وقال ابن ناصر الدين: وبالقاف المضمومة، مُصغَّر؛ عُمير بن قُمَيم، عن ابن عباس، وعنه يونس بن أَبي إسحاق، وأَبوه ذكره البخاري. "تبصير المُنْتَبِه" 1/203.
(1) في المطبوع: "يهلل"، وأثبتناه عن "الجرح والتعديل" 6/(2092)، و"الكنى والأسماء" لمسلم (3608).
* * *
- وتكرر خطأ عمران بن تميم في مواضع كثيرة من الكتب، منها:
"الكنى والأسماء" للدولابي 1/1148، و"الثقات" لابن حبان (4713)، و"العلل" للدارقطني 3/242، و"معجم الصحابة" للبغوي 3/310.

- علل الدارقطني 3 / 247:
وخالَفه عَباد بن العَوام، ومَروان بن مُعاوية الفَزاري، فرَوَياه عَن إِسماعيل بن سُمَيع، عَن مالِك بن عُمير (1)، عَن عَلي.
وكَذلك رَواه عَمار الدُّهني، عَن مالِك بن عُمير، قال: كُنت جالِسًا عِند عَلي، فجاءَه صَعصَعَة بن صُوحانَ، وهو الصَّواب.
ورَوَى هَذا الحَديث عَمار بن رُزَيق، عَن أَبي إِسحاق، عَن صَعصَعَة بن صُوحان، عَن عَلي.
ولَم يَذكُر مالِك بن عُمير، وهو غَريب من حَديث أَبي إِسحاق.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "مالِك، عَن عُمير"، وهو على الصواب في النسخة المصرية الخطية، الورقة (113/أ).
- والحديث؛ أَخرجَه ابن أَبي شَيبة 7/472(24248) من طريق عَبَّاد بن العَوَّام. و"النَّسائي" 8/166، وفي "الكُبرى" (9409) من طريق مَرْوان بن مُعاوية. كلاهما (عَبَّاد، ومَرْوان) عَن إِسماعيل بن سُمَيع الحَنفي، قال: حَدَّثني مالك بن عُمير، فذكره، على الصواب.
* * *
الناس تفتح الكتب فتفرح وتستفيد
وأنا أفتحها فأقف على أبواب الهم والغم
ومع ذلك يزداد حبي لهذه الكتب التي أهانها المخربون، وأحيانا أكون واحدًا من المخربين.
ولهذا أواصل هنا تكفيرا عن ذنوبٍ لي وأخطاء في حق هذه الكتب.

- علل الدارقطني 4/171:
ورَواه سَيف بن مِسكين، عَن شُعبة، عَن جابر، عَن عَبد الله بن نُجَيٍّ (1)، عَن عَلي، ووَهِم فيه.
ورَواه أَبو مَيسَرة أَحمَد بن عَبد الله بن مَيسَرة، عَن مِسكين بن بُكَير، عَن شُعبة، عَن سَلَمة بن كُهَيل، عَن أَبي بُردَة، عَن عَلي.
ووَهِم فيه، أَبو مَيسَرة، وإِنما رَواه شُعبة، عَن جابر.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبد الله بن نَجبّي"، وهو عَبد الله بن نُجي بن سلمة، الحضرمي، الكُوفِيّ. "تهذيب الكمال" 16/219.

- مسند أحمد :
917- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ, حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ أَبِي سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ (1)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة (902) إلى: " عَبد الله بن وَهب، عَن أَبيه، عَن أَبي خَليفة"، وزيادة: "عَن أَبيه" لم ترد فى جميع الأُصول الخطيه للمسند، و"غاية المقصد في زوائد المسند"، الورقة (246)، مع إقرار محقق طبعة الرسالة بذلك، وكذلك لم ترد في طبعتَيْ عالم الكتب (902)، والمكنز (917)، و"الأحاديث المختارة" (801)، و"إتحاف الخيرة المَهَرة" (5264/2)، إذ ورد من طريق أَحمد بن حنبل.
وأَخرجَه البيهقي، في "شعب الإِيمان" (8057)، من طريق علي بن بحر، ولم يقل فيه عَبد الله بن وَهْب: "عَن أَبيه".
- نعم؛ جاء من طرق أخرى، وفيها: "عَن أَبيه"، لكننا هنا نتحدث عن رواية أحمد بن حنبل، عن علي بن بحر.
* * *

نصيحة
لإخوتي في طلب العلم باعتماد طبعة المكنز لمسند أحمد وترك ما عداها من طبعات
فهذه الطبعة، من وجهة نظري، هي أفضل تحقيق ظهر لكتاب من كتب الإسلام على مدار التاريخ.
وليس معنى هذا أنها خلت من النظر أحيانا، ولكنها مقارنة بغيرها من الكتب.

- تاريخ الإسلام - طبعة دار الغرب: 2 / 901:
149- أَبو تِحْيَى (1) الكوفي، هو حُكَيم بن سعد، الحنفي.
عن: علي، وعمار، وأَبي مُوسى.
وعنه: عمران بن ظَبيَان، ولَيث بن أَبي سُلَيم، وجعفر بن عبد الرَّحمَن.
قال ابن مَعِين: لَيس به بَأْس.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أَبو يحيى". انظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 1/310، و"المؤتَلِف والمختَلِف" للمقدسي (567 و2187)، و"الإكمال" لابن ماكولا 1/502، و"توضيح المُشْتَبِه" 2/14، و"تبصير المُنتَبه" 1/194.

- مصنف ابن أبي شيبة:
33727- حَدَّثنا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ [يَحْيَى بْنِ] إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ (1)، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ بَعَثَهُ فِي سَرِيَّةٍ، فَقَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَهُ: الْحَقْهُ وَلاَ تَدْعُهُ مِنْ خَلْفِهِ فَقُلْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَأْمُرُك أَنْ تَنْتَظِرَهُ، قَالَ: فَانْتَظَرَهُ حَتَّى جَاءَ، فَقَالَ: لاَ تُقَاتِلَ الْقَوْمَ حَتَّى تَدْعُوَهُمْ.
_حاشية__________
(1) في طبعتي دار القبلة، والرُّشد (33601): "عَن إِسحاق بن عَبد الله بن أَبي طَلحة"، وأَشار المُحققان إِلى أَنه هكذا جاء في النسخ، أَما محقق طبعة دار الفاروق (33628)، فأَضاف، اعتمادًا على رواية عبد الرزاق، وكتب: عن [يحيى بن] إِسحاق بن عَبد الله بن أَبي طَلحة.
- والحديث؛ أَخرجه إسحاق بن راهويه، كما ورد في "إِتحاف الخِيرَة المَهَرة" (4387)، و"المطالب العالية" (2018)، قال إسحاق بن راهويه: أَنبأَنا وكيع، عن عُمر بن ذَر، عن يحيى بن إِسحاق بن أَبي طلحة، عن علي، به.
- وقد بيَّن الدَّارَقُطني أَنه رُويَ عَن وَكيع، عَن عمر بن ذر، عَن يَحيَى بن إِسحاق، عَن علي.
وعن وَكيع، عَن عمر بن ذر، عَن يَحيَى بن إِسحاق بن عَبد الله بن أَبي طَلحَة، مُرسَلاً. "العلل" (482 و948 و2344).
- والحديث؛ أَخرجه عَبد الرَّزاق (9424)، قال أَخبَرنا عُمر بن ذَرٍّ، عَن يَحيَى بن إِسحاق بن عَبد الله بن أَبي طَلحَة.

- مصنف عبد الرزاق:
9975- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ، عَن أَبِي عَوَانَةَ (1)، عَن مُحَمَّدِ بنِ السَّائِبِ، عَنِ الأَصْبَغِ بنِ نَبَاتَةَ، عَن عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حِينَ صَالَحَ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ عَلَى أَنْ لاَ يُنَصِّرُوا الأَبْنَاءَ، فَإِنْ فَعَلُوا فَلاَ عَهْدَ لَهُمْ قَالَ: وَقَالَ عَلِيٌّ: لَوْ فَرَغْتُ لَقَاتَلْتُهُمْ .
_حاشية__________
(1) قوله: "عَن أَبي عَوانَة" سقط من هذا الموضع (9975)، من المطبوع، ويتكرر في الموضع: (19393)، ونقله ابن عبد البَر على الصواب "الاستيعاب" 9/314.

- مسند أبي يعلى:
397- حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ (1)، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي البَخْتَرِيِّ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، مَكَّة َ أَرْسَلَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، أَنَّهُ يُرِيدُ مَكَّةَ، فِيهِمْ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ، وَفَشَا فِي النَّاسِ أَنَّهُ يُرِيدُ حُنَيْن، ...
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: "المولوي"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (393)، و"المقصد العلي" (973)، و"إِتحاف الخِيرَة المَهَرة" (4609).

- مصنف عبد الرزاق:
19262- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَن شَيْخٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: أَبُو سَعْدٍ، عَن رَجُلٍ شَهِدَ ذَلِكَ أَحْسَبُهُ نَصْرَ بن عَاصِمٍ، أَنَّ المُسْتَوْرِدَ بن عَلْقَمَةَ كَانَ فِي مَجْلِسٍ، أَوْ فَرْوَةَ بن نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيَّ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَيْسَ عَلَى المَجُوسِ جِزْيَةٌ، فَقَالَ المُسْتَوْرِدُ: أَنْتَ تَقُولُ هَذَا وَقَدْ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ، وَاللهِ لَمَا أَخْفَيْتَ أَخْبَثُ مِمَّا أَظْهَرْتَ فَذَهَبَ بِهِ حَتَّى دَخَلاَ عَلَى عَلِيٍّ وَهُوَ فِي قَصْرٍ جَالِسٌ فِي قُبَّةٍ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، زَعَمَ هَذَا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى المَجُوسِ جِزْيَةٌ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْبدَا (1) يَقُولُ: اجْلِسَا، ...
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "إلينا"، وسلف على الصواب برقم (10029).
قال ابن الأثير: ومنه؛ حديث علي: قال لرجُلَين أتَياه يَسْألانهِ: البَدَا بالأرض حَتّى تَفْهما أي أقيما. "النهاية في غريب الحديث" 4/225.