تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 27 من 69 الأولىالأولى ... 171819202122232425262728293031323334353637 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 521 إلى 540 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #521

    افتراضي - مسند أَبي يعلَى:

    - مسند أبي يعلى:
    1370- حَدَّثنا زُهَيْرٌ، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثنا أَبُو مَسْلَمَةَ (1)، سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لاَ يَمُوتُونَ فِيهَا وَلاَ يَحْيَوْنَ، وَلَكِنْ أُنَاسٌ، أَوْ كَمَا قَالَ، تُصِيبُهُمْ بِذُنُوبِهِمْ، أَوْ قَالَ: بِخَطَايَاهُمْ، فَتُمِيتُهُمْ إِمَاتَةً، حَتَّى إِذَا صَارُوا فَحْمًا أُذِنَ فِي الشَّفَاعَةِ فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ حِينَئِذٍ: كَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ كَانَ فِي البَادِيَةِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار المأمون إِلى: "حدثنا أَبو سَلَمة"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (1365).

  2. #522

    افتراضي - السنن الكبرى، للنسائي، طبعة الرسالة:

    - السنن الكبرى:
    8457- أَخبَرنا سُلَيْمَانُ (1) بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثنا بَهْزٌ، عَنِ الْقَاسِمِ، وَهُوَ ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن ِ بِالْحَقِّ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إِلى: "سَلْمان"، وسيأتي على الصواب، في الكتاب عينه، برقم (8504).
    - وهو سُلَيمان بن عُبيد الله بن عَمرو بن جابر، الغيلاني، المازني، أَبو أَيوب البَصرِيّ. "تهذيب الكمال" 12/35.

  3. #523

    افتراضي - مسند أَبي يعلَى:

    - مسند أبي يعلى:
    5212- وَعَنِ الأَعْمَشِ (1)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (2)، قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ فِي صُفَّةٍ فِيهَا تَمَاثِيلُ، فَنَظَرَ إِلَى تِمْثَالٍ مِنْهَا، فَقَالُوا: هَذَا تِمْثَالُ مَرْيَمَ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ: قَالَ عَبدُ اللهِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ المُصَوِّرُونَ.
    _حاشية__________
    (1) يعني بالإسناد السابق: "حَدَّثنا أَبُو خَيثَمةَ، حَدَّثنا وَكِيعٌ، حَدَّثنا الأَعْمَشُ".
    (2) تصحف في المطبوعتين، دار المأمون، ودار القبلة، إلى: "عن الضحاك"، وسلف على الصواب برقم (5107).
    - والحديث ؛ أخرجه ابن أَبِي شَيْبَة 8/295(25719)، وأحمد 1/375(3558)، ومُسْلم 6/161(5588)، من طريق وَكِيع، عن الأَعْمَش، عن مُسْلم بن صُبَيْح، أَبِي الضُّحَى، عن مَسْرُوق، به.

  4. #524

    افتراضي - مسند أَبي يَعلَى:

    - مسند أبي يعلى:
    4989- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، حَدَّثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفيَانَ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (1)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: إِذْنُكَ أَنْ تَرْفَعَ الحِجَابَ وَتَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهَا السِّرَارُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوعتين إلى: "عن إِبراهيم بن سُويد، عَن عَبد الرحمن بن يزيد، عَن عَبد الله"، وجاء على الصواب في النسختين الخطيتين، كما ذكر مُحققه، وكذلك يأتي برقم (5265)، من الطريق عَينه، بدون هذه الزيادة.

  5. #525

    افتراضي - المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    - مسند عبد بن حميد:
    129- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الحَارثِ بْنِ عَمِيْرَةَ، الزُّبَيْديِّ (1)، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصَ، فَخَطَبَهُمْ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة عالم الكتب إلى: "الحارث بن عمير الزبيري"، وفي طبعة دار ابن عباس، إلى: "الحارث بن عُمَيرة الزُّبَيري"، كذا، بضم العين، في "عميرة"، وإبدال دال الزبيدي إلى راء، وهو على الصواب في طبعَتَيْ بلنسية، والتركية.

  6. #526

    افتراضي - سنن (مسند) الدَّارِمي:

    - سنن الدارمي:
    3570- أَخبَرَنا عَبْدُ اللهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ (1)، حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي لاَ أَعْلَمُ شَيْئًا أَصْفَرَ مِنْ خَيْرٍ مِنْ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللهِ شَيْءٌ، وَإِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللهِ شَيْءٌ خَرِبٌ كَخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لاَ سَاكِنَ لَهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة دار المغني، إلى: "مُحَمد بن مَسْلَمَة"، وجاء على الصواب في طبعتي دار البشائر، ودار الكتاب العربي، وهو: مُحَمد بن سَلَمَة الحَرَّانِي. "تهذيب الكمال" 25/289.

  7. #527

    افتراضي - مسند أَبي يَعلَى:

    - مسند أبي يعلى:
    5019- حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثنا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ لِعَبْدِ اللهِ: اقْرَأْ عَلَيَّ، قَالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي، قَالَ: فَقَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إِلَى قَوْلِهِ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} فَبَكَى.
    5020- قَالَ مِسْعَرٌ، حَدَّثَنِي مَعْنٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ (1)، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مَا دُمْتُ فِيهِمْ، أَوْ قَالَ: مَا كُنْتُ فِيهِمْ شَكَّ مِسْعَرٌ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع من "مسند أَبي يَعلَى" إلى: " جَعفر بن عَمرو بن أُمية"، والمُثبت عن "تهذيب الكمال" 28/335، إذ أَخرجه من طريق أَبي يعلى.
    - وأَخرجه ابن أَبي شيبة، في "مسنده" (418)، وهو شيخ أَبي يعلى، فيه، على الصواب.
    - ومن طريق ابن أَبي شيبة؛ أَخرجه مُسلم 2/196(1819 و1820)، وأَبو عَوانة (3833)، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن أَبي شَيبة، على الصواب.

  8. #528

    افتراضي - مسند (سنن) الدارمي:

    - سنن الدارمي/ ط دار البشائر:
    30- باب قسمة الغنائم في بلاد العدو.
    2625- أَخبَرَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَة ِ.
    قَالَ عَبْدُ اللهِ (1): عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي الإِسْنَادِ (2).
    _حاشية__________
    (1) هو عَبد اللهِ بن عَبد الرَّحمَن، الدَّارِميُّ، مُصَنِّف الكتاب.
    (2) في طبعة دار البشائر (2625): "قَالَ أَبو مُحَمَّد عبد الله: عَبد اللهِ بن مَسعُود فِي آخِرهِ فِي الإِسنادِ"، والمُثبَت عن النسخة المغربية الخطية، الورقة (223 ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (198 ب)، وطبعات دار المُغني (2511)، ودار إحياء السنة 2/224، ودار الكتاب العربي (2468).
    وهذا معناه أن الإسناد ليس بمرسلٍ، كما هو ظاهرٌ من بدايته.

  9. #529

    افتراضي - المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    - مسند عبد بن حميد/ طبعة دار ابن عباس:
    - مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    157- حَدَّثني خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثني سُلَيمانُ بْنُ بِلاَلٍ، قَالَ: حَدَّثني عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (1)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لَهُ: إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَبَشَّرَنِي، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و6503)، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (24/ب).
    * * *
    أيها الإخوة؛
    طبعة دار ابن عباس التي وقع فيها التحريف في مواضع كثيرة، وسبق ذكر البعض، وما زال أمامي الكثير، صدرت بعد الطبعات الثلاث، ومع ذلك تكرر التصحيف والتحريف والسقط.
    والذي يقرأ مقدمة المحقق، ويقرأ انتقاده لطبعة أخي مصطفى العدوي، يظن أن محقق طبعة دار ابن عباس، سيأتي بما لم تستطعه الأوائل.
    وهذه نتيجة من يحقق كتابا فيشتغل بكل شيء إلا التحقيق، فقد شغل نفسه بالتخريجات المطولة، والشواهد، والمتابعات، وهذا صار الآن في برامج الحاسب الآلي يتقنه كل صغير وكبير.
    وليته شغل نفسه بإثبات فروق النسخ الخطية، وتدقيق رجال الإسناد، ومراجعة المتون.
    وأتمنى من الإخوة مراجعة مقدمة المحقق والتي يعيب فيها على الذين اشتغلوا بالتحقيق فأفسدوا الكتب الشرعية كما قال في صفحة (8).
    ثم يقول، مزكيًّا نفسه: وكان من أعظم نعم الله عليَّ أن نجاني من هذه المسالك. صفحة (9).
    وأقول له: طبعتك حَرَّفت ما جاء على الصواب في الطبعات السابقة، وسلف وذكرتُ بعضًا من ذلك، وهناك الكثير قادم.
    ولا أنكر أنني فرحت بطبعة دار ابن عباس أول ما خرجت، وخدعني ما جاء في المقدمة، ولكن أن يسقط اسم الصحابي من الإسناد، ويكتب المحقق:
    عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه، فأعتقد أن المصيبة أعظم من تصورنا.

  10. #530

    افتراضي - المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    - مسند عبد بن حميد:
    - مُحَمَّدُ بْنُ جَحْشٍ
    367- أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدثنا عَبْيدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَمْشِي فِي الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ، يُقَالُ لَهُ مَعْمَرٌ فَقَالَ لَهُ: غَطِّ فَخِذَيْكَ (1)، فَإِنَّهُمَا مِنَ الْعَوْرَةِ، قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ وَجَلَسْنَا، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْتَ: أَمْسِ: مَاذَا نَزَلَ مِنَ التَّشْدِيدِ؟ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَكَ فَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلاً قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ عَاشَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: "فخذك"، وهو على الصواب في نسخة آيا صوفيا، الخطية، الورقة (52/أ)، وطبعات عالم الكتب، وبلنسية، والتركية.

  11. #531

    افتراضي - المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    - مسند عبد بن حميد:
    917- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ (1) بْنُ مُوسَى، أَخبَرنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيّ ِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: يَا رَسُولَ اللهِ، اجْعَلْ لَنَا مِنْكَ يَوْمًا قَالَ: نَعَمْ، يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَأَتَاهُنَّ فَعَلَّمَهُنَّ السُّنَّةَ، وَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا ثَلاَثَةً، إِلاَّ كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، (ثُمَّ قَالَتْ: أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ) (2)، ثُمَّ قَالَ: أَوِ اثْنَيْنِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في الطبعة التركية إلى: "عَبد الله".
    (2) ما بين القوسين سقط من طبعة دار ابن عَباس، وهو على الصواب في نسخة آيا صوفيا الخطية، الورقة (119/ب)، والطبعات الثلاث: عالم الكتب (916)، وبلنسية (914)، والتركية (913).
    * * *
    بعد ظهور الكثير من التحريف والسقط والتصحيف، في طبعة دار ابن عباس، تم تكليف واحدة من النساء المتخصصات في هذا الشأن، لمراجعة الطبعة من البداية، وسوف تبدأ في ذلك إن شاء الله بعد انتهائها من مراجعة صحيح ابن خزيمة، على أن أضع لكم النسخة المصححة كاملةً إن شاء الله تعالى.
    تصوروا وتخيلوا أيها الإخوة أن يقع ذلك، وغير ذلك، من المحقق، وقد سبقه ثلاث طبعات، وأضعف الإيمان أن يأتينا بطبعة أفضل من الذي سبق، أو مثل الذي سبق، ولكن إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم هون علينا المصائب، ما ظهر منها وما بطن.

  12. #532

    افتراضي - المُنتخب من مسند عبد بن حُميد:

    - مسند عبد بن حميد:
    947- أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدثنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: خَرَجْتُ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ فَلَقِيَنِي الشَّيْطَانُ فِي السُّدَّةِ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ فَزَحَمَنِي، حَتَّى إِنِّي لأَجِدُ مَسَّ (1) شَعَرِهِ، فَاسْتَمْسَكْتُ مِنْهُ فَخَنَقْتُهُ، حَتَّى إِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدِي فَلَوْلاَ دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مَقْتُولاً تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، والتركية (943)، ودار ابن عَباس، إِلى: "مِن" والمُثبت عن نسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (123/أ)، وطبعة بلنسية (944).

  13. #533

    افتراضي - مسند البزار:

    - مسند البزار:
    6132- حَدَّثنا مُحَمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا بهلول، حَدَّثنا موسى بن عبيدة، عَن عَبد الله بن دينار، عَن ابن عُمَر، قال: نَهَى رَسولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم عَن الشِّغار، وعَن بيع المَجْر (1)، وعَن بيع الغَرَر، وعَن بيع كَالِئٍ بِكَالِئٍ، وعَن بَيع عاجلٍ بآجلٍ.
    قال: والمَجْر (1): ما في الأَرحام.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: البجر"، وهو على الصواب في "كشف الأستار" (1280)، وانظر "النهاية في غريب الحديث" 4/298.

  14. #534

    افتراضي - مسند (سنن) الدارمي:

    - سنن الدارمي:
    9- باب الأكل باليمين.
    2161- أَخبَرَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ (1)، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ رَسُول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، قَالَ: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار المُغني إلى: "أخبرنا أبو علي الحنفي"، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية العتيقة المتقنة، الورقة (176 أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (161 ب)، وطبعة دار البشائر.
    - قال ابن حَجَر: حَدِيث: إِذا أَكلَ أَحَدُكُم فَليَأكُل بِيَمينِه... الحَديثَ، "الدارِمِيّ" في الأَطعِمَة؛ أَخبرنا أَبو مُحَمد الحَنَفيُّ، حَدَّثنا مالِكٌ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، عَنه، بِه. "إتحاف المهرة" 9/410 (11564).
    - وقال المِزِّي: حبيب بن أَبي حبيب، واسمه إبراهيم، ويُقال: رُزَيق، ويُقال: مرزوق، الحنفي، أَبو محمد، المِصرِي، كاتب مالك بن أنس. "تهذيب الكمال" 5/366.
    - لكن؛ يأتي له هنا حديث آخر، برقم (2737)، قال الدارمي: "أَخبَرنا أَبو مُحَمد الحَنَفيُّ المَدنِيُّ، حَدَّثنا مالِكٌ"، فنسبَه مدنيًّا.

  15. #535

    افتراضي - مُصَنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    16962- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن بَكَّارِ بنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَن خَلاَّدِ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَأَلَ طَاوُوسًا عَنِ الشَّرَابِ، فَأَخْبَرَهُ عَنِ ابنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم نَهَى عَنِ الْجَرِّ وَالدُّبَّاءِ.
    _حاشية__________
    (1) في طبعة المجلس العلمي: "بَكَّارِ بنِ ..."، وفي طبعة الكتب العلمية (17274): "بكار بن نهيك".
    - والحديث؛ أَخرجه أَحمد 2/106 (5833) قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، عَن بَكار، يَعني ابن عَبد الله، عَن خَلاَّد بن عَبد الرَّحمَن بن جُنْدَة، به.
    - وذكر المِزِّي خلاد بن عَبد الرَّحمَن بن جُنْدة الصَّنْعاني الأَبنَاوِي، وقال: رَوَى عَنه: بكار بن عَبد الله اليماني. "تهذيب الكمال" 8/356.

  16. #536

    افتراضي - صحيح البخاري:

    - صحيح البخاري:
    3485- حَدثنا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخبَرَنا عَبْدُ اللهِ (1)، أَخبَرَنا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخبَرني سَالِمٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الخُيَلاَءِ، خُسِفَ بِهِ، فَهُوَ يُجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
    تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ (2)، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
    _حاشية__________
    (1) تصحَّف في اليونينية إلى: "عُبَيْد اللهِِ"، وقال ابن حَجَر: عَبد الله، هو ابن المُبارك. "فتح الباري" 6/524، وقال القسطلاني: كذا في اليونينية، وفي الفرع، لكنه مُصلَّحٌ فيه وفي غيرهما، وعليه الشُّرَّاح: "عَبد الله"، وهو ابن المبارك المَرْوَزِيّ. "إرشاد الساري" 5/442.
    (2) وصلها البخاري 7/183(5790)، قال: حَدَّثَنا سَعِيد بن عُفَيْر، قال: حدَّثنِي اللَّيْث، قال: حدَّثنِي عَبْد الرَّحْمَن بن خالد، به.

  17. #537

    افتراضي - مُصَنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    9415- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن لَيْثٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَن عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، أَوِ ابنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ (1): كُلُّ الذُّبَابِ فِي النَّارِ إِلاَّ النَّحْلَ، وَكَانَ يَنْهَى عَن قَتْلِهِنَّ، وَإِحْرَاقِ الطَّعَامِ.
    9416- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبرَاهِيمَ، كَرِهَ أَنْ يُحَرَّقَ الْعَقَرَبُ بِالنَّارِ، لأَنَّهُ مُثْلَةٌ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في الطبعتين إلى: "عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم".

  18. #538

    افتراضي - مُصَنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    20810- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن وَهْبِ بنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ (1)، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ الْعَاصِ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ قَهْرَمَانٌ مِنَ الشَّامِ، وَقَدْ بَقِيَتْ لَيْلَةٌ مِنْ رَمَضَانَ، فَقَالَ لَهُ عَبدُ اللهِ: هَلْ تَرَكْتَ عِنْدَ أَهْلِي مَا يَكْفِيهِمْ؟ قَالَ: .......
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعَتَيِ المجلس العلمي، والكتب العلمية (20975)، إلى: "الحيواني"، بالحاء.
    - قال ابن حَجَر: وَهب بن جابر الخَيْوَانِيّ، بفتح الخاء المُعجَمة، وسكون التحتانية، الهَمدَانِيّ، الكُوفِيّ. "تقريب التهذيب".

  19. #539

    افتراضي - مُصَنَّف عبد الرزَّاق:

    - مصنف عبد الرزاق:
    17499- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ رَاشِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بن مُوسَى (1)، عَن عَمْرُو بن شُعَيبٍ، عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فِي الأَصَابِعِ، وَالأَسْنَانِ سَوَاءٌ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بن مُوسَى" سقط من الطبعتين، وجاء على الصواب برقم (17702)، إذ تكرر الحديث، و"مسند أحمد" (6711)، إذ رواه من طريق "المصَنِّف".

  20. #540

    افتراضي - صحيح مسلم:

    - صحيح مسلم:
    6249- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثني سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (1)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً، لاَتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلاً.
    _حاشية__________
    (1) وقع هنا في الطبعة التركية، ونَقَلَت عنها الطبعات التي تلتها، زيادة:
    6250- "(ح) وحَدَّثنا عَبدُ بنُ حُميدٍ، أَخبرنا جعفرُ بنُ عَونٍ، أَخبَرنَا أَبُو عُمَيسٍ، عنِ ابنِ أَبِي مُلَيكةَ، عن عبدِ الله".
    وكتب محقق الطبعة التركية: قوله: وحَدَّثنا عَبد بن حُميد... إلى آخره، هذا السند غير موجود في المتون التي بأيدينا، غير المتن الذي طُبع بمصر، والمتن الذي طُبع في هامش الأُبِّي.
    قلنا: وهذا الحديث، من طريق عبد بن حُميد، ليس من "صحيح مسلم"، إذ لم يرد في "تحفة الأشراف"، ولم يستدركه ابنُ حَجَر، في "النكت الظراف"، ولم يذكرالمِزِّي في "تهذيب الكمال" 15/256، لابن أَبِي مُلَيْكَة، روايةً عن ابن مَسعُود في الكتب السِّتَّة.
    كما لم يرد في نسخة ابن خَير، الخطية، لصحيح مسلم، الورقة 252.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •