تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الشيخ الألبانى هل كان متوقفا فى تكفير الروافض؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي الشيخ الألبانى هل كان متوقفا فى تكفير الروافض؟

    فوجئت اثناء تجوالى فى الشبكة بموضوع عن فتوى للالبانى رحمه الله بتكفير الهالك الخمينى وذكر مادعاه لذلك مستندا لبعض اقوال وآراء الهالك وهنا سؤال

    هل الشيخ لايكفر الروافض على العموم وانه يطبق قاعدة عدم تكفير المعين ؟ ومعلوم ان هذه القاعدة لمن كان فى الاصل مسلما سليم الاعتقاد وهذه ليست فى الروافض فعقائدهم الخبيثه معلومه
    من يفيدنا فى هذا الأمر ممن له دراية بموقف الشيخ رحمه الله من عقائد الرافضه


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: الشيخ الألبانى هل كان متوقفا فى تكفير الروافض؟

    إن المرء لا يكون عبداً لله مسلماً مؤمناً إلا إذا دخل في دين الله واعتنق شريعته،وذاك أمر لا يمكن حصوله إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من دين الله وشريعته (لا إله إلا الله)،وذاك أمر لا يمكن حصوله إلا بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله.
    والطاغوت هو من ناقض لا إله إلا الله بشرك أو تعطيل أو تشبيه أو تمثيل،حيث أنه لم ينف ما نفته ولم يثبت ما أثبتته.
    فلا يكون المرء مستمسكاً بلا إله إلا الله إلا بعدما يكفر بالطاغوت ويجتنبه ويتبرأ منه ويبغضه ويعاديه
    فمن يسمون بالشيعة والرافضة والإمامية والاثني عشرية والجعفرية وغيرهم لا شك أنهم قد ناقضواْ لا إله إلا الله.
    فعبد الله المسلم المؤمن يتبرأ منهم ومن كفرهم ويكفرهم ويبغضهم ويعاديهم.
    وهذا أمر يعرفه العامي من الموحدين.
    وقد كان الإمام العلامة أبي حنيفة النعمان رحمه الله تعالى دائماً إذا ذُكر عنده هؤلاء الروافض يقول: من شك في كفرهم فهو كافر. أو كما قال رحمه الله
    ثم لو أن رافضياً جاء ليمارس علينا تقيته زاعماً أنه لا يرتكب كل هذه الكفريات التي بها كفر أهل التوحيد الروافض.
    فإن كشف تقيته وفضح نفاقه أمر سهل ميسور على من سهله الله عليه.
    فقل له: إن كنت صادقاً فيما تقول أنك لا تأتي كل هذه الأمور التي بها كفرنا الروافض،من الشرك ومن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،فأعلن وأظهر براءتك من جميع بني قومك الذين تحصل منهم هذه الطوام عواماً وخواصاً،أعلن وأظهر براءتك منهم ومن طوامهم وتكفيرهم وبغضهم ومعاداتهم،والعن من يلعن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وأي أحد من الصحابة رضي الله عنهم جميعاً.
    وأتحداه أن يفعل ذلك،لأنه لو فعل ذلك لما انتسب إليهم. ولفارقهم وفاصلهم.
    ورحم الله شيخنا ووالدنا العلامة عبدالله بن جبرين وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة فقد كان رافضي يجادله ذات مرة فما كان من شيخنا إلا أن ضيق على الرافضي الخناق وحجره في الزاوية بأن طلب منه أن يلعن من يلعن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما،فلم يطق الرافضي الخبيث ذلك.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •