تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    Question هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ===================
    هل هناك دليل موثوق على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟
    على شاكلة الجمع ، العيدين ، رمضان ....

    بارك الله فيكم
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    70

    Lightbulb رد: هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

    أُختي نقلت لك من فهرس فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله ****** وجهت إلي مجلة التوعية الإسلامية بالحج أسئلة ، من بينها السؤال التالي وهو : سؤال : هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ الجواب : الأدلة الشرعية على أن الحسنات تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة ، والمكان الفاضل كالحرمين فإن الحسنات تضاعف في مكة والمدينة مضاعفة كبيرة وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في ما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا " رواه أحمد وابن حبان بإسناد صحيح . فدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة في سوى المسجد النبوي ، وتضاعف بمائة صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وبقية الأعمال الصالحة تضاعف ، ولكن لم يرد فيها حد محدود إنما جاء الحد والبيان في الصلاة ، أما بقية الأعمال كالصوم والأذكار وقراءة القرآن والصدقات فلا أعلم فيها نصا ثابتا يدل على تضعيف محدد ، وإنما فيها في الجملة ما يدل على مضاعفة الأجر وليس فيها حد محدود . والحديث الذي فيه : " من صام في مكة كتب الله له مائة ألف رمضان " حديث ضعيف عند أهل العلم . والحاصل أن المضاعفة في الحرم الشريف بمكة المكرمة لا شك فيها - أعني مضاعفة الحسنات - لكن ليس في النص فيما نعلم حد محدود ما عدا الصلاة فإن فيها نصا يدل على أنها مضاعفة بمائة ألف صلاة كما سبق . أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد ولكن تضاعف من جهة الكيفية ، أما العدد فلا ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها ، بل السيئة بواحدة دائما وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه . ولكن سيئة الحرم ، وسيئة رمضان ، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثما من السيئة فيما سوى ذلك ، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلا ، وسيئة في رمضان ، وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب ، أو شعبان ونحو ذلك . فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد ، أما الحسنات فهي تضاعف كيفية وعددا بفضل الله سبحانه وتعالى ، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات الحرم وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة ، قول الله تعالى : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ فهذا يدل على أن السيئة في الحرم عظيمة حتى إن في الهم بالسيئة فيه هذا الوعيد . وإذا كان من هم بالإلحاد في الحرم متوعدا بالعذاب الأليم فكيف بحال من فعل في الحرم الإلحاد بالسيئات والمنكرات فإن إثمه يكون أكبر من مجرد الهم وهذا كله يدلنا على أن السيئة في الحرم لها شأن خطير . وكلمة إلحاد تعم كل ميل إلى باطل سواء كان في العقيدة أو غيرها؛ لأن الله تعالى قال : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ فنكر الجميع ، فإذا ألحد أحد أي إلحاد فإنه متوعد بهذا الوعيد . وقد يكون الميل عن العقيدة إلى الكفر بالله فيكفر بذلك فيكون ذنبه أعظم وإلحاده أكبر . وقد يكون الميل إلى سيئة من السيئات كشرب الخمر والزنا وعقوق الوالدين أو أحدهما فتكون عقوبته أخف وأقل من عقوبة الكافر . وإذا كان الإلحاد بظلم العباد بالقتل أو الضرب أو أخذ الأموال أو السب أو غير ذلك فهذا نوع آخر ، وكله يسمى إلحادا ، وكله يسمى ظلما ، وصاحبه على خطر عظيم ، لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام أشد من سائر المعاصي وأعظم منها ، كما قال الله سبحانه وتعالى : إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه . نشرت بالعدد التاسع من مجلة التوعية الإسلامية في الحج التي تصدر بمكة صـ 388 فهرس فتاوى ومقالات بن باز

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    70

    افتراضي رد: هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

    أنا أسفة لا يبدو النقل منسق لم أعرف كيف أنسقه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

    بارك الله فيك أختي ريما على ردك الطيب .
    أما بعد :
    الحقيقة أنا سمعت كلاما مشابها من ، وهو سبب تساؤلي ، فأنا أريد الدليل الذي استندوا عليه .
    فما الدليل في أنها
    ( ... فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد )

    فهل هناك من يتفضل مشكورا ويفهمني ما معنى ( الكيفية ) هنا ؟
    هل من مجيب ؟
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    في أرض الله
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

    اللهم زدنا علما ..
    أفادني ما قرأت من إجابة ..

    وأتمنى أن يفيدك الاخوة والاخوات

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: هل هناك دليل شرعي على مضاعفة السيئات في المواسم الفاضلة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فَصَبْرٌ جَمِيلْ مشاهدة المشاركة
    إجابة ..

    وأتمنى أن يفيدك الاخوة والاخوات
    أتمنى ذلك فقلبي لا يرتاح إلا للدليل .
    أنا أنتظر أن يجود علينا أحد الأفاضل ، ويوضح لي المسألة .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •