جزاك الله خيرا أختي الكريمه
بالنسبه لتجااارب والمواقف كثيره
ولكن الأستجابه بين وبين
أخر حدث معي
كنت في باص (نقل لطالبات الجامعه)
وكان أول يوما أركب مع هذا الباص
وبينما نحن نسير إلى مدينتي إذ يقوم صاحب الباص بتشغيل إذاعة غنائية
حينها وقفت داهشه!!! (وش السوات وشلون ننصح وهو رجال أجنبي)
نظرت إلى الأخوات وجدتهن نائمات!<<<الأرهاق لايعرف شي
قلت لمن أعرفها هل هو دائما هكذا قالت نعم
فزاد أسفي وندمي على هذا الرجل الكبير بالسن الذي يفوح منه رائحة الدخان
قلت في نفسي هل اتحدث معه ام لا !!
وأخذتني الأفكار يمنــــه ويســــره
وقررت أن أخبره أن يقفل هذا الغناء<<وكنت متردده كثيرا ولكن ماذا أصنع لو وقع حادث وأنا أسمع الغناء (نسأل الله حسن الخاتمه)
قلت( ياأبو فلان) اخفض هذا الصوت !
قال ماذا تقولين!؟
(قلت في نفسي جاك الموت ياتارك الصلاة<<أبتسامه)
قلت الله يجزاك خير قصر الصوت!
قال :أبشري
فرحت كثيرررر ولكن فرحتي لم تــدم كثيرا
بعد أيام (عادت حليمه لعادتها القديمه)
شكوت لوالدتي حفظها الله هذا الفعل من صاحب النقل(الباص)
قالت: تحدثي مع صحباتك في النقل واتفقوا جميعاوقولو
له جميعا أغلق هذا الراديو لعل يهديه الله.
وبعدها أخبرتني أحدى الزميلات أن هناك فتاة تقرب لهذا الرجل ..
ذهبت إليها وكلي أمل بالمساعده وقلت لها كلاما طويلا...
وقالت سأخبره أن شاء الله
وضل صاحب الباص يقفل ويفتح احيانا(أ
إذاعة الـ FM)
وبعد محاولات طالت
وجاء وقت الصباح ليأخذنا وجدته على هذا الصباح الباكر مشغل هذه الإذاعة
قلت الله المستعان
وكان في ذلك الوقت علينا حفظ قرآن وكل ماأريد الحفظ تأتي موسيقى بين الفينة والأخرى
وأخذا الجد مأخذه في ذلك الوقت في نفسي
قلت يـ آبـا فلان أغلق الأغاني
قال :لمـاذا؟
قلت: مايجوزهالأغاني
قال:لو مايجوز مادخلته السعوديه هنا!!!!!!!!!!!!!!1
بعدهــا علمت أن الرجل عقله لاشي!
قلت في نفسي الله المستعـان
الله المستعــان
ماهذا العقل الذي يحمله
وقلت في نفسي لن أتحدث معه بعد ذلك
وبعـــــدها(صاح النقل)
أغلق ذلك الجهاز وحتى الان له تقريبا أسبوعين لم يشغله
مع العلم من المواقف خلال ذلك الوقت
حدث يوم من الأيام أن شغل إذاعة القرآن فجأه وإذ به عن شي من القبر أوشي عن الأخره
أعتقد ابيات
وإذ به يزمجر ويتحدث بصوت منخفض لم أسمع سوى (على صباح الله خير موت وقبر أعوذبالله أعوذبالله وأقفل إذاعة القرآن)
نسأل الله العفوا والعافيه
أسأل الله أن يفتح على قلبه