جزاكما الله خير الجزاء.
وقد أشار الشاعر حافظ إبراهيم إلى هذا الموضوع أيضًا في قصيدته الشهيرة، التي قالها لحفني ناصف في حفل تكريمه بنادي طنطا عندما انتقل من القضاء إلى التفتيش، ومطلعها:
يا يومَ تكريمِ حِفني * * * أرْهفتَ للقولِ ذِهني
فقال فيها:
أخْشى عليكَ المنايا * * * حتَّى كأنَّك منّي
إذا شكوتَ صداعًا * * * أطلْت تسهيدَ جفْني
وإنْ عراكَ هزالٌ * * * هيَّأتُ لَحْدي وقطْني
وإن دعوتُ لحيٍّ * * * يومًا فإيَّاك أعْني
عمري بعمرك رهنٌ * * * فعِشْ أعِشْ ألفَ قرْن
نبْقى وإبليس فيها * * * نبكي اللَّيالي ونُفني