تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل تزكي العملات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    24

    افتراضي هل تزكي العملات

    العملات المتعامل بها الآن هل تزكي نظرا لأنها قائمة مقام الذهب والفضة في التعامل وعلي هذا يكون نصاب الذهب هو النصاب منها
    أم ليست تزكي لأنها لم تقم مقامه إلا في بعض الوجوه فهي عروض كأي عرض وعلي هذا القول فكيف يكون نصابها وإن تقل بالقمية فهذه هي زكاة العروض إذا فهنالك فرق
    أرجو ممن عنده علم وخاصة من المالكية أن يفيدني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    في مكان ما على كوكب الأرض في مجرة درب التبانة
    المشاركات
    41

    افتراضي رد: هل تزكي العملات

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ما نصه : مقدار نصاب الزكاة في الدولار وغيره من العملات الورقية هو ما يعادل قيمته عشرين مثقالا من الذهب أو مائة وأربعين مثقالا من الفضة ، ويكون ذلك بالأحظ للفقراء من أحد النصابين وذلك نظرا إلى اختلاف سعرها باختلاف الأوقات والبلاد. اهـ و به قال مختلف المجمعات الفقهية...
    إذن يشترط النصاب وهو ما يعادل 85غ من الذهب أو 595غ من الفضة ثم مرور حول هجري، لا ميلادي، تام و لم ينزل خلاله المال تحت النصاب، لإخراج الزكاة...و الأصل ان الزكاة تزكّى من جنس المال المُزَكَّى و الله الموفق إلى سواء السبيل...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    24

    افتراضي رد: هل تزكي العملات

    وعليكم السلام
    الأخ الفاضل :أبو عبد الله علاء الدين
    بارك الله فيك
    الذي ذكرت هو المعروف الشائع وهو واضح جزاك الله خيرا
    ولكن هناك من يقول أنها لا تلزم فيها الزكاة لأنها ليست ذهب ولا فضة وليست قائمة مقامها من كل الوجوه
    والنص إنما ورد في الذهب والفضة وليس في العروض فهي عنده من جملة العروض وإن وقع بها التعامل فذلك لا يلحقها بالذهب أو الفضة فهي تختلف معهما
    وإنما أطلب الكلام في هذا الخلاف

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    في مكان ما على كوكب الأرض في مجرة درب التبانة
    المشاركات
    41

    افتراضي رد: هل تزكي العملات

    و فيك بارك الله أخي أمسمي و جزاك الله خيرا آمين.
    القول الذي نقلتَ يخالف ما عليه المجاميع الفقهية في زماننا و الله الهادي إلى سواء السبيل.



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •