تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 38 من 38

الموضوع: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    رائع رائع رائع جدا
    بارك الله فيك
    وحبذا لو ذكرت لكل علَمٍ - بلا استثناء - أبرز مؤلفاته وشيوخه وتلامذته .
    أمنيتي أن يخرج هذا العمل في كتاب

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    17.الآمدي

    1. أبو القاسم ، النحوي الكاتب (000 - 370)
    الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي.
    أصله من آمد ومولده ووفاته بالبصرة.
    كان حسن الفهم ، جيد الرواية والدراية . أخذ عن الأخفش والزجاج والحامض وابن السراج وابن دريد ونفطويه وغيرهم.
    من كتبه : المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم ، الموازنة بين البحتري وأبي تمام.
    بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة 1/376 ، الأعلام 2/185

    2. أبو الحسن ، الفقيه الحنبلي (000 - 467)
    علي بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو الحسن البغدادي الآمدي .
    بغدادي الأصل والمولد.
    وهو أحد أكابر أصحاب القاضي أبي يعلى.
    نزل ثغر ( آمد ) بديار بكر سنة 450 ، ودرس بها الفقه إلى أن مات ، وإليه نسبته.
    من كتبه : عمدة الحاضر وكفاية المسافر - في الفقه ، نحو أربع مجلدات -
    ذيل طبقات الحنابلة 1/3 ، الأعلام 4/328

    3. سيف الدين الآمدي (551 - 631)
    علي بن محمد بن سالم التغلبي ، أبو الحسن ، سيف الدين الآمدي الشافعي ، شيخ المتكلمين في زمانه.
    أصله من آمد (ديار بكر) ، وُلد بها ، وتعلم في بغداد والشام.
    وانتقل إلى القاهرة ، فدرّس فيها واشتهر.
    قال سبط الجوزي : لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام ، وكان يظهر منه رقة قلب ، وسرعة دمعة .
    ومن عجيب ما يحكى عنه : أنه ماتت له قطة بحماة ، فدفنها ، فلما سكن دمشق ، بعث ونقل عظامها في كيس ، ودفنها بقاسيون.
    قال الإمام الذهبي : قال لي شيخنا ابن تيمية : يغلب على الآمدي الحيرة والوقف ، حتى إنه أورد على نفسه سؤالاً في تسلسل العلل ، وزعم أنه لا يعرف عنه جوابا ، وبنى إثبات الصانع على ذلك ، فلا يقرر في كتبه إثبات الصانع ، ولا حدوث العالم ، ولا وحدانية الله ، ولا النبوات ، ولا شيئاً من الأصول الكبار.
    قلتُ ( الذهبي ) : هذا يدل على كمال ذهنه ، إذ تقرير ذلك بالنظر لا ينهض ، وإنما ينهض بالكتاب والسنة ، وبكل قد كان السيف غاية ، ومعرفته بالمعقول نهاية ، وكان الفضلاء يزدحمون في حلقته.
    قلتُ : وإن كان الأصل في ذلك الكتاب والسنة ، لكن النظر الصحيح يثبت ذلك .
    من كتبه : ( الاحكام في أصول الاحكام ) ، ومختصره ( منتهى السول ).
    سير النبلاء 22/365 ، طبقات الشافعية ـ لابن قاضى شهبة 2/79 ، الأعلام 4/332

    4. زين الدين الآمدي ، المُعَبِّر (000 – 714 )
    أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف بن الخضر.
    أصله من آمد (ديار بكر) سكن بغداد وتوفي بها.
    كان شيخاً مهيباً ، يقظاً لبيباً ، فهيماً أريباً ، صالحاً صدوقاً ، عارفاً بأحوال الدنيا ، أضرّ في آخر عمره .
    وهو من أكابر الحنابلة فقهاً وصلاحاً وصدقاً ومهابة.
    وكان آية في قوة الفراسة ، وحدّة الذهن ، وتعبير الرؤيا ، عارفاً بلغات كثيرة ، منها الفارسية والتركية والمغولية والرومية.
    وكان يتجر في الكتب ، وعنده كتب كثيرة جداً ، وإذا طلب منه إنسان كتاباً نهض إلى كتبه ، وأخرجه من بينها. وإن كان الكتاب عدة مجلدات ، وطلب منه الأول مثلاً أو الثاني أو الثالث أو غيره أخرجه بعينه. وكان يمس الكتاب أولاً ، ثم يقول : يشتمل هذا المجلد على كذا كذا كراسة، فيكون الأمر كما قال . وإذا مر بيده على الصفحة قال : عدد أسطرها كذا كذا سطراً ، فيها بالقلم الغليظ هذا وهذا ، المواضع كتبت به ، وفيها بالأحمر هذا وهذا ، المواضع كتبت به. وإن اتفق أنها كتبت بخطين أو ثلاثة ، قال : اختلف الخط من هنا إلى هنا ، من غير إخلال بشيء منها مما يمتحن به.
    وكان لا يفارق الإشغال والاشتغال في غالب أوقاته ، وللناس عليه إقبال عظيم لدينه وورعه.
    من كتبه : جواهر التبصير في علم التعبير.
    أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي 2/18 ، الأعلام 4/257

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    18.البغوي

    1. أبو الحسن البغوي (بضع وتسعين ومائة - 286)
    الحافظ الصدوق أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور الجوهري البغوي ، شيخ الحرم .
    منسوب إلى مدينة بَغْشُوْر ، من مدائن إقليم خراسان ، وهي على مسيرة يوم من هراة.
    وهو عمّ أبي القاسم الآتية ترجمته.
    كان ثقة مأمونا . جاور بمكة.
    صنّف المسند الكبير.
    سير النبلاء 13/349 ، تذكرة الحفاظ 2/622 ، الوافي بالوفيات 6/436 ، الأعلام 4/300

    2. أبو القاسم البغوي (213 - 317)
    الإمام الحافظ الحجة أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه ، البغوي الأصل ، البغدادي الدار والمولد.
    وهو أبو القاسم بن منيع ، نسبة إلى جده لأمه ، الحافظ أبي جعفر أحمد ابن منيع البغوي الأصم ، صاحب المسند ، ونزيل بغداد.
    عمَّر العمر الطويل ، حتى رحل الناس إليه ، وكتب عنه الأجداد والأحفاد والآباء والأولاد ، وكان ثقة مكثراً ، فهماً عارفاً بالحديث.
    مات ليلة الفطر ، ودفن يوم الفطر ، وقد استكمل مئة سنة وثلاث سنين.
    قال الذهبي : قد سمعوا عليه يوم وفاته ، فذكر محمد بن أبي شريح في غالب ظني قال : كنا نسمع على البغوي ورأسه بين ركبتيه ، فرفع رأسه وقال : كأني بهم يقولون : مات أبو القاسم البغوي، ولا يقولون : مات مسند الدنيا.
    ثم مات عقيب ذلك أو يومئذ ، رحمه الله.
    من مؤلفاته : معجم الصحابة ، الجعديات.
    الأنساب للسمعاني 1/375 ، سيرالنبلاء 14/141 ، الأعلام 4/119

    3. محيي السُّنّة (436 - 510)
    الإمام الحافظ المفسِّر، محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد البغوي الشافعي.
    يعرف بابن الفراء تارة ، وبالفراء أخرى.
    قال عنه الذهبي : كان سيداً إماما ، عالماً ، زاهداً قانعاً باليسير ، كان يأكل كسرة خبز وحدها ، فعذلوه ، فصار يأكلها بزيت ، وكان أبوه يعمل الفراء ويبيعها . بورك له في تصانيفه ، ورزق فيها القبول التام ، لحسن قصده ، وصدق نيته ، وتنافس العلماء في تحصيلها ، وكان لا يُلقي الدرس إلا على طهارة ، وكان مقتصداً في لباسه ، على منهاج السلف حالاً وعَقدا ، وله القدم الراسخ في التفسير، والباع المديد في الفقه ، رحمه الله.
    توفي بمرو الروذ ، مدينة من مدائن خراسان.
    من مؤلفاته : شرح السُّنّة ، لباب التأويل في معالم التنزيل ، مصابيح السنة .
    سير أعلام النبلاء 19/439 ، تذكرة الحفاظ 4/1257 ، طبقات الشافعية ـ لابن قاضى شهبة 1/281 ، الأعلام 2/259

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء


    19. البيهقي
    وبيهق : عدة قرى من أعمال نيسابور.

    1. أبو سليمان داود بن الحسين (200 - 293 )
    الإمام المُحدِّث ، أبو سليمان داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد الخُسْرَوْجِرْد ِي البيهقي ، مُسنِد نيسابور.
    خرَّج الإمام أبو بكر البَيْهَقيّ لهُ كَثيراً في كتُبهِ.
    تاريخ دمشق 17/114 سير أعلام النبلاء 13/580

    2.إسماعيل بن الحسين ، الفقيه الحنفي (000 - 402)
    شمس الأئمة أبو محمد ويقال أبو القاسم إسماعيل بن الحسين بن عبد الله البيهقي.
    كان إمام وقته في الفروع والأصول.
    من مؤلفاته : الشامل - في فروع الحنفية - ، الكفاية مختصر شرح القدوري.
    الطبقات السنية في تراجم الحنفية /التقي الغزي 1/175 ، الأعلام 1/312

    3. أبو بكر ، المُحدِّث الفقيه (384 – 458)
    الحافظ العلامة الفقيه أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي الخُسْرَوْجِردي ، البيهقي ، الشافعي.
    ولد في خُسْرَوْجِرد من قرى بَيْهَق بنيسابور ، ونشأ في بيهق ، ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما ، وطُلب إلى نيسابور ، فلم يزل فيها إلى أن مات ، ونقل جثمانه إلى بلده.
    قال إمام الحرمين : ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي ، فإن له المنّة والفضل على الشافعي لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه ، وبسط موجزه ، وتأييد آرائه.
    وقال الذهبي : تصانيف البيهقي عظيمة القدر، غزيرة الفوائد ، قل من جوّد تواليفه مثل الإمام أبي بكر ، فينبغي للعالم أن يعتني بها سيّما سننه الكبير.
    وقال : لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهباً يجتهد فيه لكان قادراً على ذلك ، لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.
    من مؤلفاته : السنن الكبرى ، دلائل النبوة ، الأسماء والصفات.
    سير النبلاء 18/164 ، العبر في خبر من غبر 3/244 ، تذكرة الحفاظ 3/1132 ، الأعلام 1/116

    1. أبو الفضل ، الكاتب (00- 470)
    محمد بن الحسين البيهقي.
    كان كاتب الإنشاء في دولة السلطان محمود بن سُبكتكين ، نيابة عن ابن مشكان.
    له كتاب في تاريخ ناصر الدين محمود بن سبكتكين ، سماه الناصري ذكر فيه دولته يوماً يوماً من أولها إلى آخر أيامه . قال الزركلي : وهو في ثلاثين مجلدا ، بالفارسية ، ترجم منه إلى العربية يحيى الخشاب وصادق نشأت ، مجلداً باسم تاريخ البيهقي.
    الوافي بالوفيات 1/310 ، الأعلام 6/100

    5. أبو جعفر ، المقرئ اللغوي (470 – 544 )
    أحمد بن علي بن محمد البيهقي ، يعرف ببو جعفرك ، ومعنى هذه الكاف المزيدة في آخر الاسم الفارسي التصغير ، يقولون في تصغير علي : عليك ، وفي تصغير حسن : حسنك ، وفي تصغير جعفر : جعفرك ، وما أشبهه.
    كان إماماً في القراءة والتفسير والنحو واللغة ، صنف في ذلك التصانيف وظهرت في البلاد ، وظهر له أصحاب نجباء ، وتخرج به خلق.
    أصله من بيهق.
    من مؤلفاته : ينابيع اللغة ، المحيط بلغات القرآن.
    الوافي بالوفيات 2/451 ، معجم الأدباء لياقوت 1/150 ، الأعلام 1/173

    6. أبو الحسن ،المؤرِّخ (499 - 565)
    ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي ، من سلالة خزيمة بن ثابت الأنصاري.
    ويقال له ابن فندق.
    ولد في قصبة السابزوار - من نواحي بيهق - وتفقّه وتأدّب ، واشتغل بعلوم الحكمة والحساب والفلك.
    صنّف 74 كتاباً منها : تتمة دمية القصر ، تاريخ حكماء الإسلام.
    الأعلام 4/290

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء


    20. الترمذي :

    1.الإمام المُحدِّث (210 - 279)
    الإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرَةَ بن موسى بن الضحاك السُّلَمِيّ البُوْغي الترمذي.
    من أهل تِرمذ ( والتي تقع الآن في أوزبكستان ).
    تتلمذ للبخاري ، وشاركه في بعض شيوخه.
    كان يضرب به المثل في الحفظ والضبط.
    وقد عَمي في آخر عمره.
    مات توفي بقرية بُوْغ ، وهي قرية من قرى تِرمذ.
    قال عن كتابه الجامع ( سنن الترمذي ) : صنّفتُ هذا الكتاب ، فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان ، فرضوا به ، ومن كان في بيته هذا الكتاب ، فكأنما في بيته نبي يتكلم.
    قال الإمام الذهبي : جامعه قاض له بإمامته وحفظه وفقهه ، ولكن يترخّص في قبول الأحاديث ، ولا يُشدّد ، ونفَسه في التضعيف رخو.
    من تصانيفه : الجامع الكبير المعروف بسنن الترمذي ، الشمائل النبوية ، العلل.
    الأنساب 1/459 ، وفيات الأعيان 4/278 ، سير النبلاء 13/270 ، الأعلام 6/322

    2. الحكيم (00- نحو 320 )
    الإمام الحافظ الزاهد ، أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر.
    من أهل تِرمذ.
    كان إماماً من أئمة المسلمين ، له المصنفات الكبار في أصول الدين ومعاني الحديث ، وقد لقي الأئمة الكبار ، وأخذ عنهم ، وفي شيوخه كثرة.
    سمع الكثير من الحديث بخراسان والعراق.
    قال الذهبي : له حِكَم ومواعظ وجلالة ، لولا هفوة بدت منه.
    قال أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ : أخرجوا الحكيم من تِرمذ ، وشهدوا عليه بالكفر ، وذلك بسبب تصنيفه كتاب : ختم الولاية ، وكتاب علل الشريعة ، وقالوا : إنه يقول : إن للأولياء خاتماً كالأنبياء لهم خاتم . وإنه يفضل الولاية على النبوة ، واحتج بحديث : ( يغبطهم النبيون والشهداء ) ، وقال : لولم يكونوا أفضل منهم لم يغبطوهم . فقدم بَلْخ ، فقبلوه ، لموافقته لهم في المذهب.
    من كلامه : ليس في الدنيا حمل أثقل من البِرّ ، فمن برّك ، فقد أوثقك ، ومن جفاك فقد أطلقك.
    عاش نحواً من ثمانين.
    من كتبه : نوادر الأصول في أحاديث الرسول ، الرياضة وأدب النفس ، الصلاة ومقاصدها ، بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب.
    سير النبلاء 13/440 ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/245 ، لسان الميزان 5/309 ، الأعلام 6/272

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    21.ثعلب / الثعلبي / الثعالبي

    1.ثعلب (200 - 291)
    أبو العباس ، أحمد بن يحيى بن زيد بن سَيّار الشَيْبَاني بالولاء ، المعروف بثعلب . إمام الكوفيين في النحو واللغة.
    ولد ومات في بغداد.
    كان راوية للشعر ، مُحدِّثا ، مشهوراً بالحفظ ، وصدق اللهجة ، ثقة حجة.
    قيل: كان لا يتفاصح في خطابه.
    وكان سبب وفاته أنه خرج من الجامع يوم الجمعة بعد العصر ، وكان قد لحقه صمم ، لا يسمع إلا بعد تعب ، وكان في يده كتاب ينظر فيه في الطريق ، فصدمته فرس فألقته في هوّة ، فأخرج منها وهو كالمختلط ، فحمل إلى منزله على تلك الحال وهو يتأوه من رأسه ، فمات ثاني يوم.
    من كتبه : الفصيح ، شرح ديوان زهير ، شرح ديوان الأعشى.
    سير النبلاء 14/5 ، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان 1/102 ، الأعلام 1/267

    2.الثعلبي (000 - 427)
    الإمام الحافظ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري.
    كان أحد أوعية العلم.
    قال ابن الأثير في اللباب : ويقال الثعالبي ، المفسّر المشهور النيسابوري ، له تصانيف مشهورة منها التفسير الذي فاق غيره من التصانيف فيه ، قيل : إنما قيل له الثعلبي لقب له ، وليس بنسب ، قاله بعض العلماء.
    وأما تفسيره المشهور (الكشف والبيان في تفسير القرآن ) ، فقد قال ابن الجوزي عنه : ليس فيه ما يُعاب به إلا ما ضمّنه من الأحاديث الواهية ، التي هي في الضعف متناهية ، خصوصاً في أوائل السور.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : و في تفسير الثعلبي الغث و السمين ، فإنه حاطب ليل.
    من كتبه : عرائس المجالس وهو في قصص الأنبياء ، الكشف والبيان في تفسير القرآن ويعرف بتفسير الثعلبي .
    الأنساب للسمعاني مع اللباب لابن الأثير 1/506 ، مجموع الفتاوى 29/377 ، سير النبلاء 17/435 ، لنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي 1/483 الأعلام 1/212

    3.الثعالبي (350 - 429)
    العلامة شيخ الأدب ، أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل النيسابوري ، الثعالبي.
    والثعالبي : نسبة إلى خياطة جلود الثعالب ، وعمل الفراء منها .
    اشتغل بالأدب والتاريخ ، فنبغ ، وكان رأساً في النظم والنثر.
    صنّف الكتب الكثيرة الممتعة.
    من كتبه : يتيمة الدهر - في تراجم شعراء عصره ، فقه اللغة ، سحر البلاغة ، لطائف المعارف.
    الأنساب للسمعاني 1/505 ، سير النبلاء 17/437 ، الأعلام 4/163

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء


    22. الحاكم

    1.الحاكم الشهيد (00- 334)
    الوزير القاضي أبو الفضل محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المجيد بن إسماعيل بن الحاكم ، المروزي السلمي لبَلْخِيّ.
    عالم مرو ، والإمام لأصحاب أبي حنيفة رحمه الله في عصره .
    ولي قضاء بخارى.
    ثم ولّاه الأمير الحميد (صاحب خراسان) وزارته.
    قال الحاكم أبو أحمد الحافظ : عهدت الحاكم وهو يصوم يوم الاثنين والخميس ، ولا يدع صلاة الليل في السفر والحضر، ولا يدع التصنيف في السفر والحضر، وكان يقعد والسفط والكتب والمحبرة بين يديه وهو وزير السلطان ، فيؤذن لمن لا يجد له بدّاً من الإذن ، ثم يشتغل بالتصنيف فيقوم الداخل.
    وحكى ابن الحاكم الشهيد أنه لم يزل يدعو في صلاته وأعقابها بدعوات ثم يقول : اللهم ارزقني الشهادة إلى أن سمع عشية الليلة التي قتل من غدها جلبة وصوت السلاح ، فقال: ما هذا ؟ قالوا : غاغة العسكر ، قد اجتمعوا يؤلّبون ويلزمون الحاكم الذنب في تأخير أرزاقهم عنهم ، فقال: اللهم اغفر ، ثم دعا بالحلاق فحلق رأسه ، وسخن له الماء في مضربه ذلك ، فتنور ونظف نفسه ، واغتسل ، ولبس الكفن ، ولم يزل طول ليلته تلك يصلي ، فأصبح وقد اجتمعوا إليه ، فبعث السلطان إليهم يمنعهم عنه ، فخذلوا أصحاب السلطان ، وكبسوا الحاكم ، فقتلوه وهو ساجد ، رحمه الله.
    من كتبه : الكافي والمنتقى كلاهما في فروع الحنفية و شرح الجامع.
    الأنساب 3/477 ، الأعلام 7/19

    2.أبو أحمد (285 - 378)
    الإمام الحافظ ، أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق ، النيسابوري الكرابيسي ، يعرف بالحاكم الكبير ، محدّث خراسان في عصره.
    أكثر الترحال ، وكتب ما لا يوصف .
    قال عنه الحاكم بن البيِّع : هو إمام عصره في هذه الصنعة ، كثير التصنيف ، مقدّم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى.
    تقلد القضاء في مدن كثيرة ، ثمّ عاد إلى نيسابور سنة 345 ، فلزم مسجده ، وأقبل على العبادة والتصنيف ، وكفّ بصره سنة 376.
    كان من الصالحين الثابتين على سنن السلف ، ومن المنصفين فيما يعتقده في أهل البيت والصحابة.
    من كتبه : الأسماء والكنى ، العلل ، المخرج على كتاب المزني ، الشيوخ والأبواب.
    سير النبلاء 16/370 ، تذكرة الحفاظ 3/976 ، الأعلام 7/20

    3.أبو عبد الله (ابن البيِّع) (321 - 405)
    الإمام الحافظ ، الناقد العلامة ، شيخ المحدّثين ، أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حَمْدُوَيْه بن نعيم الضَّبِّي ، الطَّهْمَانِيّ ، النيسابوري ، الشهير بالحاكم ، ويعرف بابن البَيِّع . و( البَيِّع ) نسبة لمن يتولى البياعة ، والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للأمتعة.
    مولده ووفاته في نيسابور.
    طلب هذا الشأن في صغره بعناية والده وخاله.
    ولحق الأسانيد العالية بخراسان والعراق وما وراء النهر ، وأخذ عن نحو ألفي شيخ.
    وهو من أعلم الناس بصحيح الحديث وتمييزه عن سقيمه.
    قال الذهبي : صنّف وخرّج ، وجرّح وعدّل ، وصحّح وعلّل، وكان من بحور العلم على تشيّع قليل فيه.
    شرب ماء زمزم بنية التصنيف والجمع ، فرزق حسن التصنيف.
    صنف كتباً كثيرة جداً . قال ابن عساكر: وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفاً وخمسمائة جزء.
    منها المستدرك على الصحيحين ، المدخل ، معرفة علوم الحديث ، تاريخ نيسابور.
    الأنساب 1/432 ، سير النبلاء 17/193 ، الأعلام 6/227




  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء


    23.الدِّهلوي
    نسبة إلى دهلي ( دلهي ) بالهند.

    1.عبد الحق (959 - 1052)
    عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي ، فقيه حنفي.
    كان محدّث الهند في عصره.
    جاور في الحرمينالشريفين أربع سنوات ، وأخذ عن علمائهما.
    قيل : بلغت مصنفاته مئة مجلد ، بالعربية والفارسية ، منها مقدّمة في مصطلح الحديث - ط بالعربية.
    الأعلام (3/280)

    2.شاه ولي الله (1110 - 1176)
    أبو عبد العزيز ، أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي الهندي ، فقيه حنفي من المحدِّثين.
    زار الحجاز سنة 1143 - 1145.
    قال صاحب فهرس الفهارس عبد الحي الكتاني - : أحيا الله به وبأولاده وأولاد بنته وتلاميذهم الحديث والسنة بالهند بعد مواتهما ، وعلى كتبه وأسانيده المدار في تلك الديار .
    من مؤلفاته : حجة الله البالغة ، شرح تراجم أبواب البخاري.
    فهرس الفهارس 1/178 ، الأعلام (1/149)

    3.سراج الهند (1159 – 1239)
    عبد العزيز بن أحمد (ولي الله) بن عبد الرحيم العمري الفاروقي ، مُفسِّر عالم بالحديث.
    من مؤلفاته : التحفة الاثني عشرية.
    الأعلام (4/14)

    4.أبو الفيض (1286 - 1355)
    عبد الستار بن عبد الوهاب بن خدايار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار المباركشاهوي البكري الصديقي الدهلوي الحنفي.
    عالم بالتراجم.
    مولده ووفاته بمكة .. وكان من المدرِّسين بالحرم المكي.
    من مؤلفاته : الأزهار الطيبة النشر في ذكر الأعيان من كل عصر (مخطوط) ، و ولاة مكة بعد الفاسي ط.
    الأعلام (3/354)

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء


    24.الدِّيْنَوَرِ ُّ

    الدّينور من أهم مدن إقليم الجبال في كردستان الإيرانية ، تقع غربي مدينة هَمَذان ، وشمالي كرمنشاه ، ومن أشهر العلماء الذي ينتسبون لها :

    1.ابن قتيبة (213 - 276)
    العلامة الكبير ، ذو الفنون ، أبو محمد ، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينَوَري.
    نزل بغداد ، وصنّف وجمع ، وبعد صيته.
    ولد ببغداد وسكن الكوفة.
    ولي قضاء الدينور ، وكان رأساً في علم اللسان العربي والأخبار وأيام الناس.
    وكانت وفاته ببغداد.
    وقد مات فجاءة ، صاح صيحة سُمعت من بعد ، ثم أغمي عليه، وكان أكل هريسة ، فأصابه حرارة ، فبقي إلى الظهر، ثم اضطرب ساعة ، ثم هدأ ، فما زال يتشهد إلى السحر، ومات.
    من كتبه : غريب القرآن ، غريب الحديث ، تأويل مختلف الحديث ، أدب الكاتب.
    سير النبلاء 13/296 ، الأعلام 4/137
    ومن علماء الرافضة رجل اسمه عبد الله بن قتيبة :
    قال الألوسي في مختصر التحفة الاثنى عشرية ( ص 32 ) : وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتاباً سماه بـالمعارف ، فصنف ذلك الرافضي كتاباً ، وسماه بالمعارف أيضاً ، قصداً للإضلال.

    2.ابن ابن قتيبة (000 - 322)
    2.القاضي أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينَوَري .
    ولد ببغداد ، ومات بمصر وهو على قضائها.
    حدّث بكتب أبيه كلها بمصر من حفظه ، ولم يكن معه كتاب ، وهي 21 كتاباً في غريب القرآن والحديث والأدب والأخبار.
    سير النبلاء 14/565 ، الوافي بالوفيات 2/400 ، الأعلام 1/156


    3.أبو حنيفة (000 - 282)
    أحمد بن داود بن وَنَنْد الدِّينَوَري ، كان نحوياً لغوياً مهندساً منجماً حاسباً ، من نوابغ الدهر.
    من مؤلّفاته : النبات.
    الوافي بالوفيات 2/350 ، الأعلام 1/123
    وقد شرح كتابه النبات في ستين مجلداً محمد بن معمر اللغوي ، أبو عبد الله ، المعروف بابن أخت غانم: عالم بالنبات واللغة. من أهل مالقة بالأندلس. ت بعد 524
    الأعلام 7/106

    4.أبو علي النحوي (000 - 289)
    أحمد بن جعفر الدِّينَوَري ، رحل إلى البصرة وبغداد ، ونزل بمصر وتوفي فيها. وهو أحد المبرِّزين المصنّفين في نحاة مصر.
    وهو ختن ثعلب ، كان يخرج من مجلس ثعلب وهو جالس على باب داره والطلبة عنده ، فيتخطى ثعلباً وأصحابه ، ومحبرته معه ، ويتوجه إلى المبرد ، ليقرأ عليه كتاب سيبويه ، فيعاتبه ثعلب على ذلك ، ويقول : إذا رآك الناس تفعل هذا ، يقولون ماذا ؟ فلم يلتفت إليه .
    قال المصعبي : سألتُ أبا علي ، كيف صار المبرد أعلم بكتاب سيبويه من ثعلب؟ قال : لأنه قرأ الكتاب على العلماء ، وثعلب قرأه على نفسه.
    من مؤلّفاته : المهذب في النحو.
    الوافي بالوفيات 2 /316 ، الأعلام 1/107

    5.ابن وَهْب (00-308)
    أبو محمد عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري ، العالم الحافظ البارع الرحّال.
    قال الحافظ أبو علي النيسابوري : بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرة ابن وهب الدينوري.
    قال الدارقطني: متروك الحديث.
    من تصانيفه : الواضح في تفسير القرآن - خ .
    الوافي بالوفيات 5/486 ، سير النبلاء 14/400 ، الأعلام 4/119

    6.القاضي أبو بكر (000 - 333)
    أحمد بن مروان الدينوري المالكي ، الفقيه العلامة المحدث.
    كان على قضاء القلزم ، ثم ولي قضاء أسوان بمصر عدة سنين.
    وتوفي بالقاهرة.
    كان بصيراً بمذهب مالك ، ألّف كتاباً في الرّد على الشافعي ، وكتاباً في مناقب مالك.
    من كتبه : المجالسة وجواهر العلم .
    سير النبلاء 15/427 ، الأعلام 1/256


    7.ابن السُّنِّيّ (284 - 364)
    الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط الدينوري ، المشهور بابن السُّني .
    سمع بالعراق ومصر والشام والجزيرة.
    كان يكتب الأحاديث ، فوضع القلم في أنبوبة المحبرة ، ورفع يديه يدعو الله عزّ وجل فمات.
    من مؤلفاته : عمل اليوم والليلة ، والمجتبي اختصر به سنن النسائي.
    255 الأنساب للسمعاني 1/297 ، سير النبلاء 16/256 ، الأعلام 1/209

    8.أبو القاسم الكاتب (000 - نحو 390)
    عبد الله بن عبد الرحمن الدينوري ، من رؤساء الأدباء والكتاب.
    ينتسب إلى العباس بن عبد المطلب.
    قال الثعالبي : ومصنفاته في محاسن الآداب تربى على الثلاثين ، وله شعر كثير.
    الوافي بالوفيات 5/406 ، الأعلام 4/96

    9.ابن كَجٍّ (00- 405)
    القاضي العلامة أبو القاسم يوسف بن أحمد بن يوسف بن كَجّ الدينوري الشافعي.
    كان بعض الفقهاء يفضله على أبي حامد الإسفراييني ، وكان يضرب به المثل في حفظ مذهب الشافعي ، وهو صاحب وجه فيه.
    وارتحل الناس إليه من الآفاق للاشتغال عليه بالدينور رغبة في علمه وجودة نظره.
    قتلته الحرامية بالدينور ليلة سبع وعشرين من رمضان.
    وكَجّ : وهو في اللغة اسم للجص الذي يُبَيّض به الحيطان ، والكَجيّ نسبة إلى جده.
    العبر في خبر من غبر 3/94 ، سير النبلاء 17/183 ، وفيات الأعيان 7/65 ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب 3/176 ، الأعلام 8/214

    10.نصر بن يعقوب (000- نحو 410)
    الأديب الكاتب أبو سعد نصر بن يعقوب بن إبراهيم الدينوري.
    قال عنه الثعالبي : تعقد عليه الخناصر بخراسان في الكتابة والبراعة ، وله في الأدب تقدّم محمود.
    من مؤلفاته : كتاب التعبير المعروف بالقادري.
    الوافي بالوفيات 7/331 ، الأعلام 8/29

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء


    25.الشريف الرَّضِيّ ، والشريف المُرتَضى

    الشَّرِيْف الرَّضِيّ ( 359 - 406)
    أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى العلوي الحسيني الموسوي الشيعي، أشعر الطالبيين.
    مولده ووفاته في بغداد .. وانتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده.
    من مؤلفاته : مجاز القرآن .. وله ديوان شِعر طُبع في مجلدين.
    ( سير النبلاء 17/285 ، الأعلام 6/99 )

    الشَّرِيْفُ المُرْتَضَى ( 355 - 436)
    أبو طالب علي بن الحسين بن موسى ، القرشي العلوي الحسيني الموسوي البغدادي ، من ولد موسى الكاظم . مولده ووفاته ببغداد .
    قال عنه الإمام الذهبي : [ كان من الأذكياء الأولياء ، المتبحرين في الكلام والاعتزال ، والأدب والشعر ، لكنه إمامي جلد ، نسأل الله العفو .. وهو جامع كتاب نَهْجِ البلاغة ، المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه ، ولا أسانيد لذلك ، وبعضها باطل ، وفيه حق ، ولكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النطق بها ، ولكن أين المُنْصف ؟! وقيل : بل جمعُ أخيه الشريف الرَّضي ..
    قال ابن حزم : الإمامية كلهم على أن القرآن مُبدّل ، وفيه زيادة ونقص سوى المرتضى ، فإنه كفّر من قال ذلك .
    قلتُ : وفي تواليفه سبّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنعوذ بالله من علم لا ينفع ].اهـ
    من مؤلفاته : الغرر والدرر ، ويُعرف بأمالي المرتضى ، و الشهاب في الشيب والشباب.
    سير النبلاء 17/588 ، الأعلام 4/278

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    26.السُدّي

    1.الكبير (000 - 127)
    الإمام المفسر أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي القرشي ، صاحب التفسير.
    تابعي ، حجازي الأصل ، سكن الكوفة.
    حدث عن أنس بن مالك ، وابن عباس.
    لقّب بالسُدّي ، لأنه كان تاجراً ، يبيع في سُدّة الجامع يعني بابه الخُمُر ( جمع خِمار).
    قال يحيى بن سعيد القطان : لا بأس به ، ما سمعت أحداً يذكره إلا بخير ، وما تركه أحد.
    أخرج له مسلم في صحيحه ، وأصحاب السنن الأربعة.
    وقد رُمي بالتشيع.
    قال الحافظ أبو جعفر العُقَيْلِيّ : حدثنا جعفر بن محمد قال : حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال : سمعت علي بن الحسين بن واقد يحدث عن أبيه قال : قدمت الكوفة فأتيت السُدي ، فسألته عن تفسير آية من كتاب الله فحدثني بها ، فلم أتم مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ، فلم أعد إليه.
    قال الإمام الذهبي في الميزان : رمي السُّدي بالتشيع .
    وكذلك قال الحافظ في التقريب : رمي بالتشيع.
    قال ابن خَلْفُوْن : إن صحَّ ما ذكره عنه الحسين ، فلا ينبغي لأحد عندي اخراج حديثه .
    قلتُ : هذه مسألة مُشكلة ، وللعلماء فيها مذاهب ، وقد رأيت الإمام الذهبي حرّر هذه المسألة جيداً ، فقال رحمه الله تعالى :
    مسألة كبيرة ، وهي : القدري والمعتزلي والجهمي والرافضي ، إذا علم صدقه في الحديث وتقواه ، ولم يكن داعياً إلى بدعته ، فالذي عليه أكثر العلماء قبول روايته ، والعمل بحديثه ، وتردّدوا في الداعية ، هل يؤخذ عنه ؟ فذهب كثير من الحفاظ إلى تجنب حديثه ، وهجرانه ، وقال بعضهم : إذا علمنا صدقه ، وكان داعية ، ووجدنا عنده سنة تفرد بها ، فكيف يسوغ لنا ترك تلك السنة ؟ فجميع تصرفات أئمة الحديث تؤذن بأن المبتدع إذا لم تُبِح بدعتُه خروجه من دائرة الإسلام ، ولم تبح دمه ، فإن قبول ما رواه سائغ.
    وهذه المسألة لم تتبرهن لي كما ينبغي ، والذي اتضح لي منها أن من دخل في بدعة ، ولم يعد من رؤوسها ، ولا أمعن فيها ، يقبل حديثه.سير أعلام النبلاء 7/154

    غريب الحديث لابن سلام 1/51 ، الضعفاء الكبير للعقيلي 1/8 الثقات 8/460 ، الأنساب للسمعاني 3/238 ، سير النبلاء 5/264 ، ميزان الاعتدال 1/237 ، الوافي بالوفيات3 /219 ، تهذيب الكمال 3/132 ، ، إكمال تهذيب الكمال 2/189مغلطاي ، الأعلام 1/317

    2.ابن بنت السُدّي (00- 245)
    وقيل ابن أخته.
    أبو محمد إسماعيل بن موسى الفزاري الكوفي.
    وقد جزم البخاري ومسلم في الكنى وابن سعد والنسائي وغيرهم بأنه ابن بنت السدي.
    لكن قال أبو حاتم : سألته عن قرابته من السدي ، فأنكر أن يكون ابن ابنته ، وإذا قرابته منه بعيدة.
    قال الذهبي في السير معلّقاً على هذا الاختلاف : فهذه رواية ثابتة تدفع أنه ابن ابنة السدي ، لكنه شيء غلب عليه.
    روى له : أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة.
    قال ابن عَدِيّ : سمعت عبدان الأهوازي يقول : سمعت أبا بكر بن أبي شيبة أو هَنَّاد بن السَّرِيّ : أنكر علينا ذهابنا إلى إسماعيل هذا ، وقال : إيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف..
    وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيع ، وأمّا في الرواية ، فقد احتمله الناس ، وروَوا عنه.
    قال الحافظ في التقريب : رُمي بالرفض.
    مات وهو من أبناء التسعين.
    الجرح والتعديل 2/196 ، الكامل في ضعفاء الرجال 1/325 ، الميزان 1/251 ، سير النبلاء 11/176 ، تهذيب التهذيب 3/329

    3.الصغير (00- 189)
    محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السُدّي الكوفي.
    يروي عن سليمان الأعمش وعبيد الله بن عمر وعمرو بن ميمون بن مهران ومحمد بن السائب الكلبي صاحب التفسير.
    وهو ضعيف ، متهم بالوضع ، قال عنه أبو حاتم الرازي : ذاهب الحديث ، متروك الحديث ، لا يكتب حديثه البتة . وقال صالح بن محمد جزرة : كان ضعيفاً ، وكان يضع الحديث.
    يروي في التفسير عن ابن عباس .
    قال السيوطي في التدريب : أوهى أسانيد ابن عباس مطلقاً : السُدّي الصغير محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عنه . قال شيخ الإسلام ابن حجر : هذه سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب.
    الضعفاء الكبير للعقيلي 4/136 ، تاريخ بغداد 3/291 ، تهذيب الكمال 26/392 ، الأنساب للسمعاني 3/239 ، ميزان الاعتدال 4/32 ، تدريب الراوي 181.

    قلت (محمود) : وقع البعض في الوهم فنسب السُدي الصغير للرفض.
    قال العلامة الألوسي (مختصر التحفة الإثني عشرية ص32): فالكبير من ثقات أهل السنة، والصغير من الكذابين وهو رافضي غالٍ.
    وقد وقع في نفس هذا الوهم بعض من نقل كلام الألوسي.
    وبعد البحث لم أجد من علماء الرجال من نسب الصغير للتشيع أو الرفض.

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    اللهم باركـ لنا في شـامنا
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    أهلًا أهلًا بصاحب العبر ، في فوائد السير وبالأخ الغالي ، ذي المنزل العالي / محمود عليوات .
    حياكَ المولى وبياك في / المجلس العلمي .

    شرفنا بكم ، وتكرمنا بمروركم ، وننتظر إبداعاتكم الحديثية .
    ونرجو منكم التسجيل في / ملتقى أهل الحديث .

    لتعميم النفع والفائدة .
    أخوك / أبو الهمام البرقاوي .
    يا رب !!
    اجْعلني من الرَّاسخين في العلم

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الهمام البرقاوي مشاهدة المشاركة
    أهلًا أهلًا بصاحب العبر ، في فوائد السير وبالأخ الغالي ، ذي المنزل العالي / محمود عليوات .

    حياكَ المولى وبياك في / المجلس العلمي .

    شرفنا بكم ، وتكرمنا بمروركم ، وننتظر إبداعاتكم الحديثية .
    ونرجو منكم التسجيل في / ملتقى أهل الحديث .

    لتعميم النفع والفائدة .

    أخوك / أبو الهمام البرقاوي .
    حياكم الله أخي الحبيب ..
    حاولت قبل مدة التسجيل في ملتقى أهل الحديث ، لكن كان قد تم إيقاف التسجيل.

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    27.الطبري

    1.الإمام المُفسِّر(224 – 310) :
    الإمام المُفسِّر المؤرّخ المجتهد ، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري.
    ولد في آمل طبرستان ، واستوطن بغداد وتوفي بها.
    كان من أفراد الدهر علماً ، وذكاءً ، وكثرةَ تصانيف.
    قال عنه ابن الأثير في الكامل : أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ.
    وكان مجتهداً في أحكام الدين لا يقلّد أحدا.
    من مؤلفاته : جامع البيان في تفسير القرآن ، تاريخ الأمم والرسل والملوك.
    الكامل في التاريخ 2/52 ، سير النبلاء 14/267 ، الأعلام 6/69

    2.الرّافضي (00-310)
    أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري.
    صنّف كتباً كثيرة في ضلالتهم ، منها : كتاب الرواة عن أهل البيت ، والمسترشد في الإمامة.
    سير النبلاء 14/282 ، ميزان الاعتدال 3/499 ، أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية لناصر القفاري 3/148

    وبسبب مشابهة اسم هذا الرّافضي للإمام الطبري ، فقد وقع خلط في نسبة بعض الأقوال المخالفة لمذهب أهل السُّنة للإمام ابن جرير الطبري.
    قال الإمام الذهبي في ترجمة الإمام الطبري من الميزان :
    أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ ، فقال عن ابن حرير - : كان يضع للروافض ، كذا قال السليمانى : وهذا رجم بالظن الكاذب ، بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين ، وما ندّعي عصمته من الخطأ ، ولا يحلّ لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى ، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يُتأنّى فيه ، ولا سيما في مثل إمام كبير ، فلعل السليماني أراد الآتي (محمد بن جرير بن رستم ).
    ميزان الاعتدال 3/499
    قال الحافظ ابن حجر :
    ولو حلفتُ أنّ السليماني ما أراد إلا الآتي لبررت .والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه ، فلا أعتقد أنه يطعن في مثل هذا الإمام بهذا الباطل ، والله أعلم . وإنما نُبزَ بالتشيع لأنه صحّح حديث غدير خُم ، وقد اغترّ شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني ، فقال في الكلام على الصراط في أوايل تفسيره : وقال أبو جعفر الطبري وهو إمام من أئمة الإمامية : الصراط بالفساد لغة قريش إلى آخر المسألة . ونبّهتُ عليه لئلا يغتر به ، فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده ، فلم يصفوه بذلك وإنما ضرّه الاشتراك في اسمه واسم أبيه ونسبه وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه.
    لسان الميزان 5/100
    وقال الإمام ابن كثير في ترجمة الإمام الطبري :
    ونُسِب إليه أنه كان يقول بجواز مسح القدمين في الوضوء ، وأنه لا يوجب غسلهما ، وقد اشتُهر عنه هذا. فمن العلماء من يزعم أنّ ابن جرير اثنان أحدهما شيعي ، واليه يُنسَب ذلك ، ويُنزّهون أبا جعفر هذا عن هذه الصفات.
    والذي عوّل عليه كلامه في التفسير ، أنّه يُوجبُ غَسلَ القدمين ، ويُوجب مع الغسل دلكهما ، ولكنه عبّر عن الدلك بالمسح ، فلم يفهم كثير من الناس مراده ، ومن فهم مراده ، نقلوا عنه أنه يوجب الغسل والمسح وهو الدلك .
    البداية والنهاية 11/147
    وقال الحافظ ابن حجر : ولعل ما حكي عن محمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين ، إنما هو هذا الرافضي ، فإنه مذهبهم.
    لسان لميزان 5/103
    قال د. ناصر بن عبد الله بن علي القفاري :
    ومن ذلك محمد بن جرير الطبري الإمام السُّنّي المشهور، صاحب التفسير والتاريخ ، فإنه يوافقه في هذا الاسم محمد بن جرير بن رستم الطبري من شيوخهم [وله مصنفات في مذهب الرفض مثل: المسترشد في الإمامة ، ونور المعجزات في مناقب الأئمة الاثني عشر (انظر في ترجمته: جامع الرواة: 2/82-83، بحار الأنوار: 1/177، تنقيح المقال: 2/91، وانظر: ابن حجر/ لسان الميزان: 5/103).]، وكلاهما في بغداد، وفي عصر واحد، بل كانت وفاتهما في سنة واحدة، وهي سنة (310هـ). وقد استغل الروافض هذا التشابه فنسبوا للإمام ابن جرير بعض ما يؤيد مذهبهم مثل: كتاب المسترشد في الإمامة [انظر: ابن النديم/ الفهرست: ص335.] مع أنه لهذا الرافضي ، [انظر: طبقات أعلام الشيعة في المائة الرابعة: ص252، ابن شهرا شوب/ معالم العلماء: ص106.] ، وهم إلى اليوم يسندون بعض الأخبار التي تؤيد مذهبهم إلى ابن جرير الطبري الإمام [انظر: الأميني النجفي/ الغدير: 1/214-216.].
    ولقد ألحق صنيع الروافض هذا - أيضاً - الأذى بالإمام الطبري في حياته وقد أشار ابن كثير إلى أن بعض العوام اتهمه بالرفض ، ومن الجهلة من رماه بالإلحاد. [انظر: البداية والنهاية: 11/146.
    وهناك رافضي آخر يدعى بأبي جعفر الطبري [وهو أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن علي الطبري ، من علماء الإمامية في القرن السادس (انظر: طبقات أعلام الشيعة (في القرن السادس) ص242].
    أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد 3/148

    3.أبو الطيب ( 348-450)
    القاضي العلامة أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر الطبري ، فقيه بغداد ، وأحد أئمة المذهب الشافعي وشيوخه.
    ولد بآمُل ، عاصمة طبرستان ، والتي تقع الآن في دولة أذربيجان ، جنوب بحر قزوين ( البحر الأسود ).
    كان ثقة صادقاً ديناً ورعاً عارفاً بأصول الفقه وفروعه ، محققاً في علمه ، سليم الصدر ، حسن الخلق.
    وقد مُتِّع بطول عمرٍ ، وعافية في بدنه وذهنِه.
    قال أبو إسحاق الشيرازي : شيخنا وأستاذنا القاضي أبو الطيب ، توفي عن مائة وسنتين ، لم يختل عقله ، ولا تغير فهمه ، يفتي مع الفقهاء ، ويستدرك عليهم الخطأ ، ويقضي ، ويشهد ، ويحضر المواكب إلى أن مات.
    قال ابن الجوزي : قرأت بخط الشيخ أبي الوفا بن عقيل ، قال : حكى لي بعض أهل العلم ، أنّ القاضي أبا الطبيب صعد من سُمَيْرِيَّة ( سفينة ) وقد تم له عشر المائة ، فقفز منها إلى الشَط ، فقال له بعض من حضر: يا سيدنا ، لا تفعل هذا ، فإن أعضاءك تضعف ، وربما أورث مثل هذه الطفرة فتقا في المعي . فقال : يا هذا ، إن هذه أعضاءنا حفظناها من معاصي الله ، فحفظها الله علينا.

    صفة الصفوة 2/493 ، سير النبلاء 17/668 ، وفيات الأعيان 2/512 ، الوافي بالوفيات 5/269 ، طبقات الشافعية ـ لابن قاضى شهبة 1/266

    4.محب الدين (615 – 694)
    أبو العباس ، محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد الطبري الشافعي.
    من أهل مكة مولداً ووفاة ، وكان شيخ الحرم فيها.
    من مؤلفاته : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ، الرياض النضرة في مناقب العشرة.
    طبقات الشافعية الكبرى 8/19 ، الأعلام : 1/159

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    بارك الله فيكم

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    28. الهيثمي و الهيتمي :

    الهيثمي (735-807) :
    نور الدين أبو الحسن ، علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي الشافعي .
    والهيثمي ، نسبة لمحلة أبي الهيثم قرية بمصر من أعمال الغربية .
    ولد بالقاهرة ونشأ بها.
    صحب الحافظ الزين العراقي ، وتزوج ابنته ، ولم يفارقه سفراً وحضراً حتى مات .
    منكتبه : مجمع الزوائد ومنبع والفوائد ، موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان.
    الأعلام 4/266 ، لُب اللباب 1/110 ، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع1/420

    الهيتمي ( 909-974 ) :
    سبق في ابن حجر
    شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بدر الدين بن حجر السعدي الهيتميالشافعي.
    المعروف بابن حجر الهيتمي.
    والهيتمي ، نسبة لمحلة أبي الهيثم قرية بمصر من أعمال الغربية.
    وُلد بمصر ، وُتوفي بمكة.
    منكتبه المشهورة : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، الزواجر عن اقتراف الكبائر.
    وهو الذي كان يقع في شيخ الإسلام ابن تيمية.
    الأعلام 1/234 ، لُب اللباب 1/110 ، الفتاوى الحديثية 1/83

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
    بصراحة موضوع رائع وجميل ، ونحن بانتظار المزيد ، وحبذا أن تنقل لنا بعض مواضيعك القيمة لموقع الألوكة قريبا .
    فائدة :
    قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
    باب من أثنى على أخيه بما يعلم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: كشف الغطاء عن المتشابه من أسماء مشاهير العلماء

    بارك الله فيكم
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •