إلي كل من أراد المعالي تابعوا معنا ( يانفس جدي) لشيخنا أبي إسحاق الحويني
إن الْحَمْد لِلَّه تَعَالَى نَحْمَدُه وَنَسْتَعِيْن بِه وَنَسْتَغْفِرُه وَنَعُوْذ بِاللَّه تَعَالَى مِن شُرُوْر أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَات أَعْمَالِنَا مَن يَهْدِى الْلَّه تَعَالَى فَلَا مُضِل لَه وَمَن يُضْلِل فَلَا هَادِى لَه وَأَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه وَحْدَه لَا شَرِيْك لَه وَأَشْهَد أَن مُحَمَّداً عَبْدُه وَرَسُوْلُه.
أَمَّا بَعــــــد.
فَإِن أَصْدَق الْحَدِيْث كِتَاب الْلَّه تَعَالَي وَأَحْسَن الْهَدْي هَدْي مُحَمَّدٍ صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم ، وَشَّر الْأُمُور مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدَعِه وَكِلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَة وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي الْنَّار الْلَّهُم صَلّى عَلَى مُحَمّدٍ وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْدٌ مَجِيْد ، وَبَارِك عَلَى مُحَمدٍ وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا بَارَكْت عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْدٌ مَجِيْد.
سنجمع في هذا الصفحة إن شاء الله تعالي مقتطفات من تفريغاتنا من محاضرات يانفس جدي لشيخنا أبي إسحاق الحويني وهي مدرسة الحياة لعام 1428 سائلين المولي عز وجل أن يوقظ هممنا ويفيقنا من غفلتنا فتابع معي فإذا استيقظت همتك أخي أوأختي فلا تنساني من دعوة بظهر الغيب أن لا يحرمني وإياكم الجنة اللهم آمين.
يقول بن الجوزي- رحمه الله-: (واعجبا من عَارف بالله- عز وجل- يُخَالفه ولَو في تَلفِ نَفسهِ هَل العَيش إلا مَعهُ ؟ هَل الدُّنيا والآخِرة إلا لَه ؟ أُفٍ لِمُتَرَخِصٍ في فعلِ ما يَكره لِنَيل ما يُحِب ، تَالله لقَد فَاته أضعَافُ ما حصَّل ، أَقبِل على ما أقوله يَا ذا الذَّوق هَل وقَع لك تَعثِيرٌ في عَيشٍ ؟ وتَخبيطٍ في حَالً ؟ إلا حَالَ مُخالفتِه:
ولَا انثَنَى عَزمي عن بَابِكم


إِلَّا تَعثَرتُ بِأَذيَالِي



(أما سَمعتُ تِلك الحِكايةِ عن بَعض السَّلف أنَّه قَال: رأيتُ على سُورِ بَيروت شَابًا يَذكرُ الله تعالى فقُلتُ لَه: ألكَ حاجَة ؟ فقَال: إِذا وقَعَت لي حاجةٌ سَألتَه إِيَاهَا بقَلبي فقَضَاهَا ,يا أربَابَ المُعامَلة بالله عليكم لا تُكَدِِّرُوا المَشرب قِفُوا على بَابِ المُراقبةِ وِقُوفَ الحُرََّاس وادفَعُوا مالا يَصلُح أن يَلِجَ فَيُفسِد واهجروا أغَراضَكَم لِتحصيلِ مَحبوبَ الحبيبِ فإنَّ أغرَاضَكُم تُحَصَّل ، عَلى أَننِي أقُولُ أُفٍ لمن تَركَ بِقَصدِ الجزاء: أهذَا شَرطُ العُبُودية كَلا ؟ إنَّما يَنبغِي لي إذا كُنتُ مَملُوكًا أن أفعَل ليَرضَى لا لأُعطَى فإن كُنت مُحبًا رأيت قطَعَ الآرَابِ في رِضَاهُ وَصلًا اقبل نُصحِي يا مَخدُوعًا بِغَرضه ، إن ضَعُفتَ عن حمَل بَلائِهِ فاستَغِث به وإن آلمَكَ كَربُ اختياره فإنكَ بين يَديه ولا تَيأَس مِن رَوحِه ، وإن قَويَّ خِنَاق البِلاء ، بالله إن مَوتَ الخَادم في الخِدمَةِ حَسنٌ عِند العُقَلاء ,إِخواني لِنَفسِي أقولُ فَمَن لَه شِربٌ مَعي فَليَرِد: أيَتُها النَّفس لقَد أعطَاك مَا لم تُؤَمِلِي ، وبَلَغكِ ما لم تَطلُبِي وسَتَر عَليك من قَبِيحِكِ ما لَو فَاحَ ضَجَت المَشَام فمَا هَذا الضَّجِيج مِن فَوَاتِ كَمَالِ الأَغرَاض ؟ ,أمَملُوكةً أنتِ أم حُرة ؟ أما عَلِمتِ أنَّكِ في دارِ التَّكليف وهَذا الخِطابُ يَنبغي أن يَكُون لِلجُهَالِ فَأين دَعوَاك المَعرِفَة ؟ ,أَتُرَاهُ لو هَبَت نَفحةً فَأخذَت البَصر كَيف كانت تَطِيبُ لك الدنيا ؟ وأسفًا عليك لقَد عَشِيَت البَصيرة التي هِي أَشرَف ومَا عَلِمت كَم أقُولُ عَسى ولَعَل ؟ وأنتِ في الخَطأ إلى قُدََّام ، قَرُبت سَفينةِ العُمرِ من سَاحِلِ القَبر ومَا لكَ في المَركبِ بِضَاعةٌ تَربَح تَلاعبت في بَحر العُمر ريحُ الضَّعف فَفَرَقَت تَلفِيقَ القُوى وكَأَن قد فَصَلت المَركَب بَلغَتِ نِهَاية الأَجَل وعَينُ هَوَاكَ تَتَلفت إلى الصِّبا ، بالله عَليكِ لا تُشمِتي بِكِ الأَعدَاء هَذا أقَلُ الأقسَام وَأوفَى منها أن أقُول: بالله عليكَ لا يَفُوتنَكَ قَدمُ سَابقٍ مَع قُدرَتِك عَلى قَطعِ المِضمَار ,الخَلوَة الخَلوة واستَحضِرِي قَرينَ العَقلِ وجُودِي في حَيرَة الفِكر واستَدرِكِي صُبَابَة الأَجلِ قَبل أن تَميل بِكِ الصَّبَابَة عن الصَّواب , واعَجبًا كُلمَا صَعَد العُمر نَزلتِ وكُلمَا جَدَّ المَوتِ هَزَلتِ ، أَتُرَاكِ مِمَن خُتِمَ له بِفتنَة وقُضيَت عَليه عِندَ آخِر عُمرِه المِحنَة ، كَانَ أَولُ عُمُرِكِ خًيرًا مِن الأَخِير ، كُنتِ في زَمنِ الشَّبابِ أصلَحُ مِنكِ في زَمنِ أيَام المَشيب ﴿ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴾(العنكبوت:43) .نَسألُ الله- عَز وجَل- مَا لا يَحصُل مَطلُوبُنَا إِلا بِهِ وهو تَوفِيقَهُ إِنَّه سَميِعٌ مُجِيب) .أرجو أن تكون الخاطرة مست القلوب .


وَعَصَبِهَا فِي مِحْوَرَيْن ،مَرَد المِحُورِين إِلَى وَاحِد مِنْهُمَا:العصب الأول: العبوديـــة العصب الثاني: المحبـــــة ,ومرد المحبة إلى العبودية لأن الناس أصحاب الدنيا وليس الذين يتكلمون بلسان الشرع ، إنما الكلام الذي سأذكره هو كلام المحبين ، الشعراء الذين يتعلقوا بالنساء ، أو الكتاب من أصحاب القلم السيال الذين يستطيعون تعريف المحبة تعريفًا قويًا يدخل على قلبك رغمًا عنك ، وكما قال النبي:" إن من البيان لسحرًا " ، وهذا هو الذي يسميه العلماء السحر الحلال ، أي الكلام الجميل ,كاتب أو صاحب لسان جيد أو شاعر بدئوا يعرفون المحبة ، فعرفوها بكلام كثير ووضعوا لكل كلام عنواناً ، وقالوا أنت لا تستطيع أن تصل إلى قمة أي شيءٍ إلا بالتدرج ، وهذا حق
خذ الطير مثلًا: حمامة باضت ، أفرخت ، أطعمت أولادها ، بدأت تعلمه الطيران هل يستطيع أن يحلِّق في جو السماء بريشه الأصفر ، وجناحه الضعيف ؟ ، لا ، تبدأ تعلمه الطيران يطير متر ثم يسقط على الأرض ، لأنه لا يعرف أن ينزل ، لأن الطائر عندما يريد أن يرتفع يضرب بجناحيه بقوة ، فإذا أراد أن ينزل نشرهما وأوقفهما ، وترى هذا الكلام ، فوصف الطائر في الصعود يضرب بقوة ، وفي النزول ينشر جناحيه ولا يضرب ولا يضم جناحه إلى جسده لأنه سيسقط مباشرة ، والذي سيحفظ توازنه هو نشر الجناحين . ولما تقرأ قوله تعالي:﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾(الإسراء:24)اخفض: أي أنزل ، كيف ينزل ؟ ينشر جناحيه، لكن لما تعمل هكذا تزعجهم ، تعمل هكذا معنى هذا أنك ستسبب لهم قلق ، أنت متى تضع الشيء على الجناح ولا يتحرك ؟ عندما يسكن.
كَيْفِيَّة خَفَض الْجَنَاح مَع الْوَالِدَيْن:فأنت المفترض مع أبيك وأمك تعمل مثل الطائر الذي أراد أن ينزل تنشر جناحيك ، تعمل هكذا لو أبوك على جناح وأمك على الجناح الثاني ، فلو عملت هكذا وخفضت جناحيك ستوقع بهم ، لكن تظل هكذا تنشر جناحيك وتنزل فهذه مرحلة سكون ، والساكن ضد المتحرك ، لا تتحرك فلا يكون هناك إزعاج .
الْرَّجُل مُتَحَرِّك وَالْمَرْأَة سَاكِنَة:لذلك لما نقول الرجل المتزوج ، نقول المرأة هي السكن ومعنى السكن: أي لا تتحرك﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ * لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ (الروم:21) ، أنت الذي تسكن وليس العكس ، لأنك كرجل تسعى في الدنيا الواسعة وهذا يريد أن يخدعك والآخر يريد أموال وأخر يريد كذا وكذا فأنت تعمل كالذئب ، تمشي بين الناس وأنت تنصب عينك وفي حذر ومنتبه ، فأنت بذلك تكون متحرك أم لا ؟ متحرك ، كل جسمك مركز في الخارج ، لو دخلت البيت وتحركت أيضًا ، فتكون متحرك بالخارج ومتحرك بالداخل فهذا قد يصيبك بالجنون ,المفترض أنا رجل متحرك بالخارج المرأة تفهم هذا الكلام ، الكلام هذا للنساء الذين يجلسون تحت وليس لكم إنما لهن ، الذين يجعلون البيت به عفاريت تعمل به ، تتقي الله- سبحانه وتعالي- حتى تلقى الله بوجه أبيض ، فالمفترض أن الرجل أول ما يدخل بيته يسكن ، ما المقصود من يسكن ؟ أي يوقف أذنه ورأسه ، وهو آمن أن هذه المرأة مؤتمنة على حياته كلها ، ولا يدخل أول ما يدخل تعالى أنظر لأولادك ، هذا الولد لم يذاكر ، وهذا يفعل كذا وهذا كذا ، وغير ذلك ، رأسه ، أول ما تتلقاه بهذا الكلام وممكن أول ما تتلقاه ، وهو يدخل إلى البيت يسقط على وجهه لأن حقيبة الولد خلف الباب مباشرة ، وهي لما جاء الولد من المدرسة لم تكلف نفسها وتضع الحقيبة على جنب لا ، أول القصيدة وقوع ، المفروض الرجل يدخل لكي يسكن ويأخذ قوة يستطيع أن يواصل غدًا مع خلق الله ، الذين يجعلونه متحركًا رغمًا عنه .
المفترض أنني أريد أن أتعامل مع أبي وأمي لكي تفهم القرءان ودقائق القرءان ومعانيه:﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾ ، وهذه سنعود لها بعد قليل ، لكن نجعل المعني الثاني الذي أريد أن أقوله حتى في موضعه حتى تظهر المسألة ,فتكون الأم التي هي الحمامة تعامل أولادها قليل ، قليل حتى يبدأ يصير له ريش ويطير ، أي واحد وصل إلى القمة في عمله ما وصل إليه طفرةً .
أَهَمِّيَّة الْتَّدْرُج فِي كَمَال الْعَمَل الْدِّيْنِي وَالْدُّنْيَوِي:أي إنسان وصل إلى كمال العمل سواء في عمل الدنيا أو الآخرة ، ما وصل إليه طفرة ، إنما وصل تدرج ، وعلى حسب جده ومعرفته بهدفه يكون قرب وصوله أو بعد وصوله ، الإنسان العارف بالحقيقة غير المغفل .
قَال الْمُحِبُّون لَن تَسْتَطِيْع أَن تَصِل إِلَى قِمَّة الْحُب إِلَا بِمَرَاحِل:، تبدأ الأول في الروضة ثم ترتقي قليلًا إلى الروضة رقم اثنين ولا أريد أن أقول الكيجيهات وهذا الكلام الفارغ الذي يقولونه ، أكره جدًا التعبير بالإنجليزي ، وأي محاضرة تخرج كلمة من الكلمات أنا أعتذر عنها ، وأنا أقول ذلك ، أعتذر عنها اعتزازًا بلغتي ، وأنا لا أعبر أبدًا بلغة عدوي مطلقًا .فأنا أريد أن أقول أنه دخل الروضة الأولى ، الروضة الثانية أولى ابتدائي ، ثانية ابتدائي ، ويظل يتدرج حتى يصل إلى الجامعة ، والحب هكذا أيضًا أوصل هؤلاء المحبون درجات الحب إلى قريبًا من ستين اسمًا ، لابد أن تتقلب في هذه الستين اسمًا ، ونحن سنسمي الستين اسمًا هذه مراحل ، أو منازل ، لابد تنزل في المنزلة الأولى ، فإذا فيها ونجحت تنقلك إلى المرحلة الثانية ، وتظل تترقي كالسلم تترقى إلى فوق حتى تصل إلى أعلى درجات الحب التي لا يوجد بعدها ، وأنا لن أشرح درجات الحب لكن سأقرأ لكم الأسماء ، كل اسم تحته معنى .قال هذا المعنى نلخصه ونقول فيه ماذا ؟ قال نضع له عنوان كذا ، فإذا تدرج قليلًا تكون المحبة اسمها كذا ، قال: نضع لها عنوان ، فأنا لست معنيًا بشرح هذا الكلام للمحبين ، لكنني سأذكر لكم الأسماء الذي ذكرها بن القيم- رحمه الله- وجمعها من كتب الشعراء وغير ذلك رحمه الله- وأراحنا ، ولكي تعرف آخر درجة من درجات الحب كيف هي .
يقول بن القيم- رحمه الله- وكما قلت لك هذه عبارة عن عناوين فقط ، يقول: الحب أول شيء في سير المحب إلى آخر مقصوده أيًا كان المقصود دنيا أم دين ، المهم له آخر المقصود .
دَرَجَات الْحُب كَمَا بَيَّنَهَا ابْن الْقِيَم رَحِمَه الْلَّه تَعَالَي قَال:هي المحبة ، وهذه أول درجة والعلاقة والهوى والصبوة والصبابة والشغف والمَقة والوَجد والكلَف والتَّتيم والعِشق والجَوى والدَّنف والشَّجوُ والشوق والخِلابة والبلابل والتباريح والسَّدمُ والغَمرات والوهل والشجن واللاعج والاكتئاب والوصب والحزن والكمد واللذع والحرق والسُهد والأرق واللهف والحنين والاستكانة والتبالة واللوعة والفتون والجنون واللمم والخبَل والرسيس والداء المخامر والود والخلة والخَلَم والغرام والهيام والتَّدلِيه والوَلَه والعبادة .
مَا هِيَ أَعْلَىَ دَرَجَاتِ الْحُبّ؟التعبد ، هذه كلها درجات الحب ولن تصل إلى العبادة والتعبد إلا إذا مررت بكل هذه الدرجات ، وهذا الكلام هو تقسيم أهل الدنيا للحب لكن أنا أريد أن أعرفك أعلى درجات الحب ما هي مَقْصُوْد الْشَّيْخ_ حَفِظَه الْلَّه _مِن كُل الْكَلَام الْسَّابِق: أن العبادة هي أعلى درجات الحب إِذا الْعِبَادَة سَنَعْرِفُهَا أَن الْعِبَادَة تَكُوْن فِي مِحْوَرَيْن:المحور الأول: كمال الحب .المحور الثاني: كمال الذل , هذه هي العبادة ، هذان محوران ممكن أدخلهم في محور واحد أو أقدم واحد على واحد أو واحد يأتي تبعًا لواحد ، نعم أيهما يسبق الآخر ، كمال الحب هو الذي يسبق ، لأنك لن تذل إلا بالحب ، إياك أن تقول كمال الذل ثم كمال الحب ، لا الذي يجعلك تبذل روحك الحب ، لأن الذل مر ، والذي خفف الذل أنك محب فقط وحتى ممكن لا تكون محب ، أي ليس لك إرادة سواء بحب أو غير حب ، الذي يجعل الحب يتحرك عدم الإرادة سواء بحب أو بغير حب .
. للكلام تتمة فتابعونا إن شاء الله يومي الإثنين والخميس(18)