المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذاء عائشه
لاحول ولاقوة الا بالله ارى انه لم يتفق اثنان على شي واضح وصريح ياللاسف رغم ان الاولى هو الاعفاء والوجوب اقرب من غيره هذا من ناحيه شرعيه وحتى لو فرضنا انها سنه اليست سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وان خير الهدي هدي محمد سبحان الله انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب اللتي في الصدور فمثلا السنن الراتبه والوتر والتهجد والعمره والسلام والخ من السنن اليست من هدي محمد صلى الله عليه وسلم لماذا يقبلون اشياء ويرفضون اشياء من السنه فهل صرنا من اللذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض والعياذ بالله وان تعجب فعجب قولهم الغريب في الامر ان علماء ثقات ومشهود لهم بالصلاح ايضاء يمتغضون ويتلكأون عند ذكر اللحيه ياسبحان الله نسأل الله للجميع الهدايه والصلاح0 وجزاءالله الاخت الفاضله خير الجزاء وشكرا0
ما هكذا تورد الإبل نعم نحن نحض على سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم و نرغب فيها لكن لا نقول أن الذي يعمل ببعض السنة المستحبة و يترك بعض كمن آمن ببعض الكتاب و كفر ببعض فالأولى هي تفاضل أهل الإيمان في الأعمال و الثانية كفر لأن من آمن ببعض الكتاب و كفر ببعض فقد كفر بالكتاب فالرجاء الحذر في التشبيهات حتى لا يكفر أحدنا الآخر من حيث لا يدري
و ليس معنى أن أحداً يبحث حكم فقهي هل هو واجب أو مستحب أنه يريد ترك السنن أو تتبع الرخص الأئمة الأربعة بل الصحابة إختلفوا في كثير من الأحكام بين القائل بالوجوب و القائل بالاستحباب فهل من كان منهم يبحث المسألة أو يقول بالاستحباب يقلل من شأن السنة!
و إذا تبين أن أمرا كان من السنن فليس لأحد أن يفرضه لأن هذا دين الله و هو الذي يشرع و لما ييسر الله على عباده في أمور و يجعلها مستحبة فقط فليس لأحد أن يستدرك عليه و يشدد على عباده
فرق بين أن شخصاً يأخذ بالأحوط لنفسه و ينصح بذلك فنعم العمل و نعم النصيحة و فرق بين أن يجعل ذلك حكما فقهيا لازما