السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أشكل علي معرفة الناسخ للمخطوط حيث أنه مكتوب
بخط الناسخ محمد أبي الخير المجاور في المدرسة الأحمدية
فمن هو؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أشكل علي معرفة الناسخ للمخطوط حيث أنه مكتوب
بخط الناسخ محمد أبي الخير المجاور في المدرسة الأحمدية
فمن هو؟
هل من مجيب
لو رفعت الصفحة الأخيرة التي فيها اسم الناسخ وشيء من خطه، وسنة وفاة المؤلف.
فقد تجد الفائدة بإذن الله..
المؤلف ت 801 ه
الصفحة الأخيرة مفقودة
ليس هناك كبير فائدة من الصفحة المرفوعة.
وكيف عرفت أنه بخط المكنى بأبي الخير؟
لا بد من معرفة بعض القرائن الدالة على شيء يقرب معرفة ذلك الشخص:
فقد يكون مثلا تلميذا للمؤلف ، وذلك إن كتب في ثنايا الديباجة أو الغلاف أو الخاتمة (ويستثنى الأخير حيث إنه مفقود) ما يدل على حياة المؤلف نحو: أبقاه الله وفسح الله في مدته وهكذا.
وقد يكون ناسخًا مغمورًا لا تعرف له سنة وفاة ، ويمكن حينها تحديد عصره بعصر كتابة المخطوط , وهذه تحتاج إلى خبراء الخطوط .
ومن ثم تستطيع الوقوف على قرائن ترجح لك ما تستنتجه بعد ذلك من نتائج.
وهذا كثير في النسّاخ ، خصوصا -كما أشار الشيخ - إذا خلت النسخة من تاريخ النسخ، أو القرائن المساعدة ؛ كعبارات الناسخ في التعريف بالمصنف ؛ أو بعض عباراته في ثنايا هوامش البحث؛ أو خاتمته.
وربما تجد عنه شيئا في الكتب التي فهرست وعرّفت بالمخطوطات إن كان ثمَّ،
أو ربما في طبقات الصوفية الذين جاوروا بالأحمدية خلال الفترة التي هي مظنة حياته،
ثم أي أحمدية هي؟!
دار الحديث التي بحلب، أم ببغداد ؟..
- ولا تنس أن تستفيد من أهل الخبرة كما أشار الشيخ عبد الله.
فإن لم تجد فما عليك من حرج !
ثم إن في بعض التحقيقات لا تحوي معرفة المزيد عن الناسخ كبير فائدة.
وفقك الله
ناسخ المخطوط اما يكون من تلامذة المؤلف - صاحب الموضوع والكتاب - والتعرف عليه هام لاسباب منها منهج المؤلف وسنة الوفاة وتاريخ النسخ وتاثير المؤلف في محيطه وامور اخرى .
واما ان يكون مم اشتهر بالعلم والمعرفة وهذا له فائدة هامة من ناحية قيمة النسخة الخطية اذا ان العالم يكتب بالامانة والدقة بخلاف الناسخ اضافة فانه يعرفنا بما غاب عنا من تعليقاته على هامش النسخة بمعلومات تفيدنا عن المؤلف ومؤلفاته ومنهجه وهي بمثابة تحقيق جديد للكتاب .
واما ان يكون الناسخ مغمورا يتكسب من النسخ كحال المطابع اليوم تطبع للمال لا للعلم والمعرفة واذا كانت النسخة الخطية مما يكثر فيه التصحيف والتحريف والخطاء عندئذ لاكبير فائدة منها كما ذكر الشيخ عبد الله الحميري جزاه الله خيرا .
علما ان الموضوع حسب علمي لم يكتب فيه بما يزيد في توضيحه اعني انواع النساخ ومناهجهم في الكتابة وانما هي مبثوثة في ثنايا كتب تحقيق النصوص نتظر من يقوم بجمعها وتقديمها لاهل الاختصاص.
بارك الله فيكم
وكما يكون الناسخ الحاذق ذا أثر كبير في إقامة النسخ وتحقيقها ، يكون لبعضهم الأثر السلبي على المؤلَّف بأن يجرؤ - وبسبب حذاقته وعلمه - على تصويب خطأ مصنِّف ما في فهم أو كلمة ، فيجانب الصواب في ذلك، وقد ذكر القاضي عياض أمثلة لهؤلاء ومنهم: أبو الوليد الوقشي ، صاحب التبحر في العلوم الفنون! إذن فالتحقيق إنما جُعل لإيصال المؤلَّف إلى أقرب مراد للمؤلف، لا أقرب صورة إلى الصواب في نظر المحقق أو الناسخ!كان لتصويبات الناسخ لإحدى النسختين وتعليقاته من أثر في تصويب الكتاب وتحقيقه، مما يشعرك أنه ينسخ بعلم وبصيرة وقد من أهل العلم فعلا.
فقد يُنَصُّ على خطأ المؤلف في كتابه ذاك في نصوص أخرى داخل مؤلفات أخرى! فلما أن يرجع الباحث إلى الكتاب! يجد إعمال المحقق أو الناسخ لحذقه في ذلك الأمر ، مع استحضار أن يكون للمؤلِّف لمؤلَّفه أكثر من إبرازة.
وهذه البابة مهمة جدا في فن التحقيق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف عرفت اسم الناسخ والصفحة الأخيرة مفقودة ؟!
إذا كان الاسم موجود على الصفحة الأولى فهذا تملك أو وقف أو غير ذلك فاحذر
والنِّسَاخة حرفة ليس شرطًا أن تجد لكل ناسخ ترجمة إلا أن كان عالمًا أو طالب علم أو ناسخ شهير أو شخصية معروفة لدى العامة
والله تعالى أعلم
بورك فيك
وفيك بارك أخي