لغويات مختارة من شرح الإمام ثعلب
حسين بن رشود العفنان
هذه فوائد لغوية انتقيتُها من شرح الإمام أبي العباس أحمد بن يحيى الشيباني المعروف بثعلب (توفي 291هـ)، وهي من شرحه على ديوان زهير بن أبي سلمى.
♦ ♦ ♦ ♦
(1)
ص (7): ولأيًا: بعد جُهد وبطء، ويقال: التأتْ عليه الحاجة: أبطأتْ، والتوتْ: عَسُرت.
(2)
ص (9ـ10): ومُشَاكِهة الدَّم: أي يُشبه لونُها لونَ الدَّمِ، ويقال: شاكَهَهُ وشاكَلَه وشابَهَه، وقاناه وضاهاه.
(3)
ص (22): ومُسْتَكِنَّة: على أمر أَكَنَّه في نفسه، يقال: أكننتُ الشيء في نفسي إذا لم أُظهره، وكَنَنْته: صُنْته، ومنه قوله تعالى: ﴿ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴾ [الصافات: 49].
(4)
ص(23): ولم يُنْظِر: لم يُؤخِّرْ، يقال: أنْظِرني؛ أي: لا تُعْجِلني.
(5)
ص (29): خبط عَشْواء: تعشو لا تقصد، فمن أصابته قتلتْه، ويقال: عَشَا يَعْشُو عَشْوًا: إذا جاء على غير بَصَر...
(6)
ص (36): وَرَوْق كُلِّ شيء: أوله، ورَيْقه أيضًا.
قال لبيد:
بصافي المزجِ مِن رَيْق الغمام
ورَيْق الغمام: أوَّله، ويقال: رَيْق ورَيِّقٌ، ويقال: فعل ذلك في رَيْق شبابه ورَوْق شبابه...
(7)
ص (41): ويقال: نعب الغراب، ونعق وشحج، ولا يكون الشَّحِيجُ إلا من المُسن منها.
(8)
ص (41ـ 42): يقال: نميتُه: رفَعته، وقد نماه الله: رفعه، وأَنْماه: إذا كثَّرَه، ومن هذا قيل: انتمى إلى أبيه، ونمَيْتُ الحديث: رفعتُه إلى غيري، ومنه سُمِّي النمَّام؛ لأنه يرفع الكلام من هذا إلى هذا.
(9)
ص (42): وجناء: ناقة عظيمة الوجنات والرأس، شبَّهها بالذكور في عِظم رؤوسها، ويقال: وجناء: صُلبة يأخذونها من وَجين الأرض، وهو ما صَلُب منها...
(10)
ص (43): يقال: قد نَفِقت أزواد القوم؛ أي: نفِدت، وقد أَنْفق القوم وأَنْفضوا، وأصرموا وأرملوا: إذا نفِدت أزوادهم.
(11)
ص (46): ويقال: رَشَّت السماء وأَرَشَّتْ، وطَشَّت وأَطَشَّت.
(12)
ص (46): يقال: قد اطَّرق الليل وتَطَارق: إذا ركبتْ بعضُ ظلمته بعضًا.
(13)
ص (50): يُقال: بَدُن الرجلُ إذا عظُم وهو بَدين، وبَدَّن: إذا أَسَنَّ.
(14)
ص (57): ومَيثٌ: جمعُ مَيْثَاء: إذا كان مَسِيلُ الماء مثل نصف الوادي أو ثلثيه، فهي ميثاء. ويقال: لمجرى الماء إلى الوادي إذا كان صغيرًا: شُعبةٌ، ثم تَلْعةٌ، ثم ميثاء.
(15)
ص (57): والسماء: المطر، يقال: أصابتنا سماءٌ وسماءان، سُمِيٌّ وأَسْميةٌ.
(16)
ص (63): والفَقَارة تُجمع فَقَارًا، يقال: فِقْرة وفِقَرٌ، وفَقَارةٌ وفَقَارٌ، لغتان لفِقَر الظهر.
(17)
ص (63): والشَّحْوَةُ: سَعَة الخطو، ويقال: بئر واسعة الشَّحْوَةِ؛ أي: واسعة الفم.
(18)
ص (74): الهِداءُ: الزِّفاف، يقال: قد هُدِيت العروس إلى زوجها هداءً، وهي هَدِيَّةٌ وهَدي.
(19)
ص (100): ويقال: الطفْلُ: الليل، والطفْلُ: غَيْبوبة الشمس، ويقال: طَفَلت الشمس.
(20)
ص (100): داراتُها: أراد دارَها، وهو جمع، دارٌ ودارةٌ ومنزلٌ ومنزلة، ومكان ومكانة، والدارة: كُلُّ جَوْبةٍ بين جبال.