السلام عليكم اخياتي الغاليات هذة بعض الدرر من تفاسير الايات الرائعه فيه العظة والعبرة اسأل الله ان ينفعكم بها
واَلذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا)
علق سبحانه الهداية بالجهاد, فاكمل الناس هداية, أعظمهم جهادا. وأفرض الجهاد جهاد النفس ,وجهاد الهوى, وجهاد الشيطان, وجهاد الدنيا. فمن جاهد هذه الاربعة فى الله, هداه الله سبل رضاه الموصلة الي جنته .ومن ترك الجهاد, فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
قال تعالى : { أيُّهُم أحسَنُ عمَلًا } الضّمير يعودُ للخَلْق،
وتأمَّل قولَهُ تعالى : { أحسَنُ عملًا } ولم يقُل : ( أكثرُ عملًا ) ؛ لأنَّ العبرَةَ بالأحسَن لا بالأكثر !
- ابن عثيمين
قال تعالى: {إن الإِنسان لربه لكنود} قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة. [الدرالمنثور]
وفي
هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودا
جحودا لربه؛ وهو الذي أوجده وأكرمه، فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع
سائر الخلق وهم نظراؤه وأقرانه؟
يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ )
ولما علم لقمان أنه لا بد للمرء أن يبتلى إذا أمر ونهى, وأن في الأمر والنهي مشقة على النفوس، أمره بالصبر على ذلك!! فهل صبرنا,فبذلنا في الأمر بالمعروف,و النهي عن المنكر
قال جعفر بن محمد-رحمه الله- :
"صلة الرحم تهون على المرء الحساب يوم القيامة ،
ثم تلا : ( والذين يصلون مآ أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)".
تأمل قوله تعالى: {ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلافأغنى}[الضحى:6-9]
فلم يقل: فآواك, فهداك, فأغناك؛ لأنه لو قال ذلك لصار الخطاب خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كذلك، فإن الله آواه وآوى به، وهداه وهدى به، وأغناه وأغنى به. [ابن عثيمين-رحمه الله-0]
صراحة هذا اقتبستها من لتسمو بنا آية