تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 82

الموضوع: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

  1. #21

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    هل كلامهم عن التكبير جماعة يوم العيد؟
    ثانيا هل هذا كلام السلف الاوائل رضي الله عنهم؟

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي مشاهدة المشاركة
    هل كلامهم عن التكبير جماعة يوم العيد؟
    ثانيا هل هذا كلام السلف الاوائل رضي الله عنهم؟
    أخي الكريم .. أما كلام ابن الحاج رحمه الله فهو عن تكبير العيدين وراجعه إن شئت في المدخل، (فصل) التكبير عند الخروج لصلاة العيدين 2/ 285

    وقد طلبتَ أخي الكريم "حكم السلف والعلماء المتقدمين والمتأخرين"، وقد أتيتُ لك بكلام علماء متقدمين .. وقد وافقهم في ذلك بعض المتأخرين .. كما وافق الفريق الآخر كثير من المتأخرين.

    واعلم رحمني الله وإياك أن هذه المسألة يعدُّها البعض فرعا من فروع مسألة الذكر الجماعي، وهي مسألة خلافية.
    فكان الإمام مالك رحمه الله يكره القراءة جماعة والذكر جماعة.
    واستحسن الحنابلة قراءة القرآن بصوت واحد، وكذا الشافعية.

    فمن يرى كراهة الذكر الجماعي يرى بدعية الاجتماع بصوت واحد في تكبير العيد وغيره، ومن يرى مشروعية الذكر الجماعي يرى جوازه في تكبير العيد وغيره.

    وأما القول بالتفصيل فهو الأوجه: وهو أن الذكر الجماعي بصوت واحد لم يرد فيه شيء بالجواز أو المنع، والأصل في العبادات الحظر، ويستثنى منه تكبير العيد لورود ذلك عن الصحابة رضوان الله عليهم ..
    وبعضهم يقيس الذكر الجماعي بصوت واحد على تكبير العيد، وقد منع بعض أهل العلم القياس في العبادات .. والله أعلم.

  3. #23

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    اما ما ذكرته عن مالك رحمه الله فلا يدخل في هذا التكبير اخي الفاضل لان نقل عنه البعض القول بجواز ذلك يوم العيد وكلام الشيخ ابي الحسن واضح والتفريق بينه وبين الذكر جماعة وقراءة القران جماعة بين اذ ان هذا لم يثبت عن السلف رحمهم الله فعله وهو من البدع المنكرة بخلاف التكبير جماعة يوم العيد فقد ثبت عن السلف كما لا يخفى عنك وكذلك الذكر جماعة وقراءة القران جماعة هل الامام الشافعي واحمد من قالا بجوازه ام بعض اتباعهما؟
    فان كان بعض اتباعهما فلا يُنسب الى مذهبهما لانه يوجد في علماء الحنابلة والشافعية من ينكر ذلك ويوجد عند المالكية من يجيز ذلك وارجو عدم نسبة ذلك الى المذهبين لما في ذلك من الخطأ واتمنى ان نبقى في موضوعنا.
    ذكرت كلام ابن الحاج وهومن المتأخرين وليس من المتقدمين اخي الفاضل

  4. #24

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    واعيد واكرر ان المراد من هذا والله الوصول الى الحق ومعرفة ادلة كلا الفريقين وهذا المقصود والله من وراء القصد

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني مشاهدة المشاركة
    أخي أبا سعيد الباتني :
    إن ما يرد في كتب الفقه لا يحق لنا أن نفهمه على ظاهره من أوله وهلة , ونجعل لفظ الشافعي وغيره "جماعة" دلالة على التكبير الجماعي الحاصل الآن بصوت واحد , يبدأ وينتهي في آن !
    إنهم يقصدون بالجماعي أن يكبر الناس كلهم أو تكبر جماعتهم , ولا يعني ذلك أن يقصدوا التوافق في التكبير , وهذا الذي يفعل جماعة قصداً هو من شعار أهل البدع ولم يعرفه السلف .
    الأخ الكريم، هناك أمور ينبغي توضيحها/
    1. اكتفائي بنقل أقوال العلماء دون أدلة هو تدرج في النقاش العلمي، وهو ما تتطلبه المنهجية العلمية.
    ..........................
    2. أن اعتقادك أني لم أفهم قول الشافعي، هو اعتقاد منك أني نقلت القول دون أن أطلع على المسألة
    والحقيقة أن المسألة قتلت بحثا، واستعرض المشايخ وأتباع المذاهب أدلتهم فيها، ولم يكتفوا فقط بكلمة "جماعة"، بل بينوا مقصودهم، ووضحوا الغاية.
    ........................
    3. أن المسلمين -والحمد لله- ورثوا دينهم قولا وفعلا، وعموم الأفعال المتعلقة بأبواب الفقه التي يقومون بها ينبغي أن ندرسها جيدا قبل إطلاق ألفاظ "البدعة"، و"لم يفعلها الصحابة"، و"لم تثبت !!".
    .......................
    4. الأقوال التي نقلتها، أحببت أن أضع طالب العلم أمام الواقع، وأن أصور له الخلاف قبل أن يخوض، وقد قال كثير من السلف ينبغي لمن أفتى أن يعلم الخلاف أولا.
    .............................
    5. أن الأقوال التي نقلتها أنت لا تتعدى أن يكون صاحبها:
    أ- حنبليا، فيفتي بما درسه في مذهبه، وقد سبق ونقلت لك مذهب أحمد.
    ب- أن يكون مقلدا، لم يقرأ في المسألة إلا قول شيخه، فحَسب أن السلف كانوا على قول شيخه، فعمم القول، واتهم المخالف.
    .........................
    سبحانك اللهم وبحمدك.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  6. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    جزاكم الله خيراً .

    أخي الكريم , أبا عمار المدني ..
    - خلافي معك بسيط جداً , ولا حاجة لتنفنيده لأنه لن يؤثر كثيراً في الموضوع .
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  7. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي مشاهدة المشاركة
    الى الان لم اجد عند الاخوة القائلين ببدعية التكبير جماعة يوم العيد الا نقل فتاوى بعض اهل العلم من المعاصرين , اين حكم السلف وعلماء المتقدمين والمتأخرين على المسألة ام ان هذه مسألة جديدة؟ لم تكن في عهد السلف رحمهم الله.
    هذا الذي رأيته في كثير من المسائل التي يُحكم عليها بالبدعة مع انها وُجدت في عهد السلف ولم يُنقل عن احد منهم القول ببدعيتها فاين اتباع منهج السلف وفهم السلف؟
    أخي الفاضل , أبا قتادة ..
    على رسلك , فالعجلة لا تجدي شيئا , والأمور العلمية يجب أن تناقش بهدوء وسعة صدر, لا بغضب وتسرع .
    ثم إن قولك الذي حمّرته يرد بأن أقول : وإلى الآن لم نجد دليلاً للمبيحين سوى استدلالهم بألفاظ ليس فيها أي صراحة , وما كان فيها صريحاً داخله الإشكال والاحتمال!
    - وأما ثانياً : فتسرعك أوقعك في القدح في نزاهة وعلم وعلمائنا الأفاضل الذي قضوا نحبهم ورسخوا المنهج السلفي في العصر الحديث, وكانوا حملته بدون منازع , ولم نر في عصرهم من يأتي بهذه الأمور, إلا ما جاء بعد وفاتهم من فتن ...
    وكم من المسائل التي أفتى فيها علماؤنا بعد نظرهم العميق من جميع جوانب الموضوع , والأمثلة على ذلك كثيرة ..
    ولو كان الخلاف في هذه المسألة قد وافقكم فيه جمع كبير من العلماء سلمنا لكم ذلك , ولو كان القول ببدعية هذا الأمر من المسائل التي ذهب إليها بعض علمائنا لقبلنا ذلك ..
    أما أن يكون شبه إجماع منهم على ذلك فهذا الذي ينذرك بأن تحترم فتاويهم وتضعها في الميزان العلمي وتنظر لها من جميع النواحي , وتترك عنك بنيات الطرق من قولك أين هم من فهم السلف !!!
    ومن أنت حتى تقول هذا الكلام ؟! وما ميزانك بالنظر لميزانهم !
    وهاك جمعاً من أسماء الأعلام التي رأت بدعية هذا الأمر :
    1. سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية).
    2. سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
    3. سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.
    4. سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
    5. سماحة الشيخ حمود التويجري رحمه الله.
    6. سماحة الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله.
    7. سماحة الشيخ عبد الله بن غديان رحمه الله.
    8. سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله.
    9. سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
    10. سماحة الشيخ علي محفوظ رحمه الله.
    11. سماحة الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدويش رحمه الله.
    12. سماحة الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل -حفظه الله- , وفي كتابه (دراسات في الفرق والأهواء) كلام عن التكبير الجماعي وأول من جاء به, ومن أعاد بدعته في هذا العصر.

    وهؤلاء كلهم مشهود لهم بالخير والفهم في الدين , واتفاقهم على هذا الأمر أقوى حجة على بدعية هذا التكبير الجماعي .
    ولو استقرينا الدوواين لوجدنا غيرهم من جهابذة العلماء .
    فاعرف قدرك أخي أبا قتادة , وتأدب مع العلماء وفهمهم.
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  8. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم، هناك أمور ينبغي توضيحها/
    1. اكتفائي بنقل أقوال العلماء دون أدلة هو تدرج في النقاش العلمي، وهو ما تتطلبه المنهجية العلمية.
    ..........................
    2. أن اعتقادك أني لم أفهم قول الشافعي، هو اعتقاد منك أني نقلت القول دون أن أطلع على المسألة
    والحقيقة أن المسألة قتلت بحثا، واستعرض المشايخ وأتباع المذاهب أدلتهم فيها، ولم يكتفوا فقط بكلمة "جماعة"، بل بينوا مقصودهم، ووضحوا الغاية.
    ........................
    3. أن المسلمين -والحمد لله- ورثوا دينهم قولا وفعلا، وعموم الأفعال المتعلقة بأبواب الفقه التي يقومون بها ينبغي أن ندرسها جيدا قبل إطلاق ألفاظ "البدعة"، و"لم يفعلها الصحابة"، و"لم تثبت !!".
    .......................
    4. الأقوال التي نقلتها، أحببت أن أضع طالب العلم أمام الواقع، وأن أصور له الخلاف قبل أن يخوض، وقد قال كثير من السلف ينبغي لمن أفتى أن يعلم الخلاف أولا.
    .............................
    5. أن الأقوال التي نقلتها أنت لا تتعدى أن يكون صاحبها:
    أ- حنبليا، فيفتي بما درسه في مذهبه، وقد سبق ونقلت لك مذهب أحمد.
    ب- أن يكون مقلدا، لم يقرأ في المسألة إلا قول شيخه، فحَسب أن السلف كانوا على قول شيخه، فعمم القول، واتهم المخالف.
    .........................
    سبحانك اللهم وبحمدك.
    حياك الله ..
    1. نقلك عارٍ عن المنهجية العلمية , إذ أنك نقلت أقوالاً دون أخرى , ولم تظهر أدلة المانعين جلية مما يبين ويؤكد عدم إنصافك .
    2. لم أعتقد عدم فهمك لقول الشافعي , إنما رأيت ذلك في كل من رأى جواز التكبير الجماعي في العصر الحديث بهذه الصيغة .
    3. من أطلق لفظ البدعة و"لم تثبت" أفهم مني ومنك , وأعلم مني ومنك , وهم رجال ونحن لا نقوم أمامهم بمقام .
    4. وأكرر أن الأقوال التي نقلتها ليس فيها ما قلته .
    5. وأما الأخيرة فيجب علي أن أقف معك فيها ؛ إذ أنك أبعدت النجعة , وحجرت واسعاً , وهي نقطة أصبحت محك ردّ أي مسألة اتفق فيها السلفيون من علماء عصرنا ..

    أخي الفاضل ,
    1. أما عن قولك بأنهم لم يدرسوا سوى المذهب الحنبلي فأنت مخطئ في هذا أشد الخطأ , كيف لا , والألباني قد درس المذهب الحنفي الذي كان سائداً في الشام ..
    ومفتي الديار السعودية , وابن باز , والعثيمين وغيرهم لم يقتصروا على المذهب الحنبلي فقط, واقرأ إن شئت اختياراتهم ..
    إن الشيخ ابن باز قد خالف المذهب الحنبلي -كما أثبت ذلك أحد الباحثين- في ثلاثمائة مسألة مشهورة من مسائل المذهب.
    وانظر في الشرح الممتع لابن عثيمين حتى تعرف من هو وأي فقه تعلّم وعلّم !
    وأما أنهم لم يدرسوا سوى قول مشايخهم وهم مقلدون , فهذا تمحل آخر منك عارٍ عن الصحة , وهو مردود عقلاً قبل أن يرد أدباً ..

    وإني لأتحداك أن تثبت هذا الكلام بكلام لأحد المعتبرين من أهل العلم السلفيين في العصر الحديث ...
    وأتحداك أن تأتني بمسألة واحدة للشيخ ابن باز أو ابن عثيمين أو هيئة كبار العلماء في عصرهم قيل فيها إن هذا القول هو القول المذهب وهو المعمول به وفي هذه المسألة دليل ولكن كلام المذهب مقدم عليه ...
    أتحداك أتحداك أتحداك!!

    إن لي في سكنى مكة المكرمة زمنا طويلاً وما رأيت أصحاب التكبير الجماعي إلا مبتدعة صوفية يرتلونه بنغم وصوت مطرب كما يفعله أهل الغناء ..
    وادخل إن شئت أخي مخيمات الإيرانيين في الحج لتعرف طريقة من هذه ..
    وإن علماءنا يوم أفتوا بحرمة ذلك وببدعيته عرفوا قطع الطريق عليهم, وهم لم يفتوا بمنع التكبير جهراً .. كما هو حاص من الصحابة والسلف في أيام العيد ..
    فلم المغالطات الواضحة ؟!!

    وإني لم أرَ أصحاب نبش كتب الفقه بجهل غير التنويريين وأصحاب الأفكار المنحرفة الذين ظهروا علينا مما يقارب ثمان سنين , ورفعوا عقيرتهم ناشرين التغريب بكل وسائلهم , وتبعهم في ذلك شرذمة من أنصاف المتعالمين حسن ظن وجهلا من بعضهم ...

    وهكذا دواليك في سلسلة لا تنتهي ..
    وإنها لمن آثار الكوثري وتلميذه أبي غدة , وآثار فكر الإخوان الداعي للتقريب ....
    وعدم التبديع والتفسيق لمن فعل ذلك وقامت الحجج عليه وبطلت الموانع ...


    ولا تظنن أخي أني اتهمتك بهذه التهم, ولكن كلامك وافق ما عندهم فلزمني الإنكار ..


    ويا ترى .. ما هي المسألة الخلافية الجديدة التي سيظهرها لنا أصحاب الإسلام اليوم وإسلام الغد ! وأصحاب من أحبوا أن يصدعوا بالحق الآن مع مغالطات صريحة ..
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  9. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني مشاهدة المشاركة
    وهاك جمعاً من أسماء الأعلام التي رأت بدعية هذا الأمر :
    1. سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية).
    2. سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
    3. سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.
    4. سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
    5. سماحة الشيخ حمود التويجري رحمه الله.
    6. سماحة الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله.
    7. سماحة الشيخ عبد الله بن غديان رحمه الله.
    8. سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله.
    9. سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
    10. سماحة الشيخ علي محفوظ رحمه الله.
    11. سماحة الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدويش رحمه الله.
    12. سماحة الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل -حفظه الله- , وفي كتابه (دراسات في الفرق والأهواء) كلام عن التكبير الجماعي وأول من جاء به, ومن أعاد بدعته في هذا العصر.
    13. سماحة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله.
    14. سماحة الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله, وأطال في عمره.
    15. سماحة الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله.
    16. سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي حفظه الله.
    17. سماحة الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظ الله.
    19. سماحة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله.
    20. سماحة الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله.
    21. سماحة الشيخ العلامة عبد الله البسام رحمه الله.
    وجاء رأيه في معرض كلامه في تيسير العلام: (وقاعدتنا في هذا الباب أصح القواعد، وهي أن جميع صفات العبادات من الأقوال والأفعال إذا كانت مأثورة أثرا يصح التمسك به لم يكره شيء من ذلك، بل يشرع ذلك كله كما قلنا في أنواع صلاة الخوف ونوعى الأذان ونوعي الإقامة شفعها وإفرادها وأنواع التشهدات وأنواع الاستفتاحات وأنواع الاستعاذات وأنواع تكبيرات العيد الزوائد وأنواع صلاة الجنازة والقنوت بعد الركوع وقبله وغير ذلك، ومعلوم أنه لا يمكن المكلف أن يجمع في العبادات المتنوعة في الوقت الواحد والجمع بينها في مقام واحد من العبادة بدعة، وكذلك التلفيق والجمع بينها لا يشرع، والصواب التنويع في ذلك متابعة للنبي وإحياء لجميع سننه بعمل هذا مرة، وعمل الآخر مرة أخرى، ففيه تأليف قلوب الأمة وإحياء للسنة ومتابعة له صلى الله عليه وسلم).
    22. سماحة الشيخ العلامة عطية سالم رحمه الله.
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    غفر الله لنا ولك يا أبا الليث

    هذه مناقشة علمية ليس الغرض منها الانتصار للفقهاء والعلماء .. أو للنفس.

    إنما الغرض منها الانتصار للحق بدليله، فلا يتحامل أحدنا على الآخر بارك الله فيكم.

    وكلامك الأخير أخي الكريم غالبه مرسل، وفيه إلزام بفهم هؤلاء العلماء الأجلاء وكأن فيه العصمة، وليس فيه إلزام بالدليل أو حتى بقول السلف أو فعلهم مع وجود الاحتمال الظاهر في فعلهم وكلام أئمة الفقه وأوعية العلم على جواز الاجتماع عليه بصوت واحد.

    انظر لرواية البيهقي في السنن: عن عبيد بن عمير: "أن عمر رضى الله عنه كان يكبر فى قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون فيسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا واحدا". 3/ 312 ط الهند.
    ماذا تفهم من قوله: تكبيرا واحدا؟

    قد تقول: أنه اتفق ذلك من غير قصد. قلنا: لو كان من غير قصد لما تطاول بهم الأمر حتى صار التكبير واحدا من هذا الجمع الكبير، أهل المسجد وأهل السوق وأهل منى حتى ارتجت بهم !

    ثم إن ارتجاج المكان لا يكون إلا مع الاجتماع في رفع الأصوات، أما إذا اختلفت الأصوات المرتفعة فلا يرتج المكان بها ويوصف أثرها بالضجيج كضجيج السوق (والحراج)، وقد جاء في الحديث عن عروة بن الزبير أنه سمع أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها تقول: "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة التي يفتن بها المرء في قبره، فلما ذكر ذلك ضجَّ المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سكتت ضجتهم، قلت لرجل قريب مني أن بارك الله فيك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله؟ قال: قال: قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال". أخرج بعضه البخاري، وتمامه عند النسائي.
    قال الحميدي في تفسير غريب ما في الصحيحين: الضجيج: ارتفاع الأصوات واختلاطها.

    فانظر إلى تعبير الراوي بلفظ حتى ترتج منى، ولم يقل حتى ضجت منى بالتكبير.

    أليس هذا بكاف على وجاهة القول بمشروعية الاجتماع بصوت واحد؟

    ثم أخي الكريم إن وافق المبتدعة أو الرافضة أهل السنة في سنة من السنن أو في أمر مشروع فإن موافقتهم لا تحرِّمه ولا تجعله بدعة.
    إذ أن التكبير بصوت واحد في يوم العيد ليس من عمل المبتدعة أو الرافضة وحدهم بل عليه عمل غالب المسلمين في أقطار الأرض، فيُعمل به وإن لم يكن فيه نصٌّ صريح.
    قال ابن رجب في الفتح: "فاتفق العلماء على أنه يُشرع التكبير عَقيبَ الصلوات في هذه الأيام في الجملة، وليس فيه حديث مرفوع صحيح، بل إنما فيه آثار عن الصحابة ومن بعدهم، وعملُ المسلمين عليه. وهذا مما يدلُّ على أن بعض ما أجمعت الأمة عليه لم يُنقل إلينا فيه نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يُكتفى بالعمل به. ا.هـ فتح الباري لابن رجب - كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة - 9/ 22 ط مكتبة الغرباء.

    والله أعلم

    بالمناسبة أخي الكريم .. الخلاف بسيط إن شاء الله بين وبينك كما ذكرت، مع أني مع من يقول بجواز التكبير بصوت واحد، فاجعل الخلاف - بارك الله فيك - مع الإخوة بسيطا أيضا.
    وقد نقلت أقوال من قال ببدعية هذا القول من "المتقدمين" وأقصد بهم المتقدمين على عصرنا وليس المتقدمين من القرون المفضلة، ومرادي من النقل ليس التأييد وإنما بيان أن المسألة تعرّض لها السابقون واختلفوا فيها.

    ومن وجهة نظري القاصرة من شخصي الضعيف أن الخلاف في المسألة سائغ، والأمر فيه سعة. والله أعلم.

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    أخي الفاضل: شيرازي/ بارك الله فيك
    أخي الكريم لي ملاحظات عامة على ما تفضلت قبل أن أعقب:
    1. رأيت من خلال ما نقلت أخي الحبيب أنك تسرعت قليلا ولم تفهم بعض قصدي، وان كنت فهمت البعض الآخر.
    2. رأيت من خلال ما نقلت أنك حاولت التعقيب على ما أوردته، بكل الوسائل إلا التي أبحث عنها.
    فقد ذكرت لي أنك من أهل مكة، فهنيئا لك، وسلام لأهل مكة، وأهل المدينة، ومدائن الاسلام قاطبة.
    ثم ذكرت لي عشرات الجماعات، من ليبراليين، وعلمانيين، وإخوان مسلمين، وصوفية، وسلفيين، وشيعة إيران....
    في حين أن المسألة فقهية، لو نظرنا إليها بالمنظور الطبيعي، ومن الزاوية الحقيقية لها لما هولنا الأمر بهذه الطريقة
    وأنا لست إلا أخا لك لا علاقة لي بهذه الجماعات، وأتعبد الله بما أراه صحيحا مما ينسب لمنهج السلف رحمهم الله تعالى.
    ....................
    وأعقب الآن على ما أورته، مع أني أراه قد يأخذنا بعيدا عما نحن بصدده:
    أولا:
    قولك:
    1. نقلك عارٍ عن المنهجية العلمية , إذ أنك نقلت أقوالاً دون أخرى , ولم تظهر أدلة المانعين جلية مما يبين ويؤكد عدم إنصافك
    ......................
    لو تتأمل أخي الكريم ما نقلته، ستجدين نقلت عن أئمة المذاهب الأربعة، وهذا هو المنهج الصحيح في دراسة المسائل الفقهية، بخلاف نقل الفتاوى.
    ثم أرى نقلك سبق نقلي، وقد اعتمدت نقل فتاوى المانعين فقط، فهل هي المنهجية التي تريدني السير عليها.
    .....................
    ثم قلت: لم تظهر أدلة المانعين
    فهل أنا أظهرت أدلة المجيزين، حتى تطالبني بأدلة المانعين ؟
    أنا اعتمدت فقط على نقل الأقوال، وانتظرت صاحب الموضوع أن يدفع العجلة، ولكن للأسف...
    ...................
    قولك:
    لم أعتقد عدم فهمك لقول الشافعي , إنما رأيت ذلك في كل من رأى جواز التكبير الجماعي في العصر الحديث بهذه الصيغة .
    قول الشافعي ليس دليلا، كما أن قول غيره من المعاصرين ليس دليلا، والنقل عنه وعن مالك، وباقي الأئمة، هو بيان لمذهبهم فقط، إذ هم سلف هذه الأمة.
    وإن حدث وأن أصبح هذا الأمر متعلقا بالصوفية، أو غيرهم، فلا يعني ترك أقوال أئمتنا لهذا السبب
    فهاهي الأخلاق الحسنة أصبحت عنوانا للصوفية، والشيعة، فهل نترك التحلي بالأخلاق الحسنة...
    من أطلق لفظ البدعة و"لم تثبت" أفهم مني ومنك , وأعلم مني ومنك , وهم رجال ونحن لا نقوم أمامهم بمقام .
    نعم أخي لا أحد ينكر ذلك
    ولكن الذين نقلوا: أن الفعل سنة، وأنه ثبت، أفهم مني ومنك
    وإذا اجتمع الإثبات بالدليل الصحيح، الذي مازلنا لم ننقله، والنفي، قدمنا المثبت على النافي
    وهي قاعدة أصولية، سنستدل بها بعد عرض الأدلة.
    ..................
    أما قولك الأخير:
    وأما الأخيرة فيجب علي أن أقف معك فيها ؛ إذ أنك أبعدت النجعة , وحجرت واسعاً , وهي نقطة أصبحت محك ردّ أي مسألة اتفق فيها السلفيون من علماء عصرنا ..
    أخي الفاضل ,
    1. أما عن قولك بأنهم لم يدرسوا سوى المذهب الحنبلي فأنت مخطئ في هذا أشد الخطأ , كيف لا , والألباني قد درس المذهب الحنفي الذي كان سائداً في الشام ..
    ....................
    أنا لم أقل أنهم درسوا إلا المذهب الحنبلي
    أنا قلت أنهم حنابلة
    أي على أصول الحنابلة
    أما قولك أن بعض الشيوخ خالفوا المذهب الحنبلي، فلا يعني أنهم أصبحوا أصحاب مذاهب مستقلة
    ومهما خالفوا في مسائل، فإنهم في هذه المسألة وافقوا الحنابلة.
    ......................
    أما قولك:
    أتحداك أتحداك أتحداك!!
    فأستسمحك أخي نحن في مدارسة
    وعندما تطرح الأدلة، سنرى من يتبع الدليل، ممن شعاره فقط اتباع الدليل
    وكلنا إن شاء الله نسعى لمعرفة الحق
    فإن كان الحق مع المجاهرين بالتكبير، فلن يمنعنا تقديسنا للشيوخ الأفاضل الذين ذكرتهم أن نقول قولهم مرجوح
    ...................
    أما قولك الأخير، وهو قول نسمعه كثيرا:
    ويا ترى .. ما هي المسألة الخلافية الجديدة التي سيظهرها لنا أصحاب الإسلام اليوم وإسلام الغد ! وأصحاب من أحبوا أن يصدعوا بالحق الآن مع مغالطات صريحة
    فجوابه:
    أننا أخي الكريم عندنا تقصير في دراسة الفقه المقارن، ومعرفة المسائل الخلافية، فجل المسائل ندرسها على طريقة القول الواحد، حتى نخال أنها القطع الذي لا يجوز خلافه، من أجل ذلك أصبحنا نترقب فقط أي المسائل سيقال عنها خلافية !!!
    .........................
    تقبل تحياتي.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  12. #32

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    وهذا مما يجعلني اكثر تمسكا بأن التكبير جماعة يوم العيد ليس من البدع في شيء وهو عجزك ان تأتي بعلمءا القرون المفضلة قالوا ببدعيتها وانكارها فمنتهى ما تنقله قول المعاصرين لا اكثر ولا اقل وهذا لا يعني الطعن في هؤلاء العلماء الافاضل بل وقد يقال ان الاجماع سبقه بجواز ذلك.
    اما ما نقلته عن الشيخ السبام فليس فيه شيء مما ذكرته وحكمت عليه وفيه شيء من التلبيس وكأنك اردت ان تُكثر من ذكر االاسماء ولهذا حشرته رحمه الله في القائمة مع انه ليس في كلامه الذي ذكرته دليلا على بدعية التكبير جماعة بل قد يُفهم من كلامه ان التكبير جماعة مشروع.
    وهي أن جميع صفات العبادات من الأقوال والأفعال إذا كانت مأثورة أثرا يصح التمسك به لم يكره شيء من ذلك، بل يشرع ذلك كله كما قلنا في أنواع صلاة الخوف ونوعى الأذان ونوعي الإقامة شفعها وإفرادها وأنواع التشهدات وأنواع الاستفتاحات وأنواع الاستعاذات وأنواع تكبيرات العيد الزوائد وأنواع صلاة الجنازة والقنوت بعد الركوع وقبله وغير ذلك، ومعلوم أنه لا يمكن المكلف أن يجمع في العبادات المتنوعة في الوقت الواحد والجمع بينها في مقام واحد من العبادة بدعة، وكذلك التلفيق والجمع بينها لا يشرع، والصواب التنويع في ذلك متابعة للنبي وإحياء لجميع سننه بعمل هذا مرة، وعمل الآخر مرة أخرى، ففيه تأليف قلوب الأمة وإحياء للسنة ومتابعة له صلى الله عليه وسلم
    اين حكمه على التكبير جماعة يوم العيد بالبدعة؟!!

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
    أنقل لإخواني فتوى للشَّيخ العلاَّمة محمَّد علي فركوس -حفظه الله-:
    الفتوى رقم: 880
    الصنف: فتاوى الحج

    السـؤال:
    ما حكم التكبير الجماعيِّ بصوتٍ واحدٍ يومَ العيد وأيامِ التشريق؟ وجزاكم الله خيرًا.
    الجـواب:
    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
    فالتكبير الجماعيُّ والاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ لم يُنقل عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولا عن الصحابةِ رضي الله عنهم ما يَقضي بمشروعيته، بل كُلُّ ذِكر لا يُشرَعُ الاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ، سواء كان تهليلاً أو تسبيحًا أو تحميدًا أو تلبية أو دعاءً، شُرِع رفع الصوت فيه أم لم يشرع، فكان الذِّكر المنفردُ هو المشروعُ برفع الصوت أو بخفضه، ولا تَعَلُّقَ له بالغير، وقد نقل -في حَجَّة الوداع- أنَّ أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم كان منهمُ المكبر ومنهم المهلِّل ومنهم الملبِّي(١)، و«الأَصْلُ فِي العِبَادَاتِ التَّوْقِيفُ وَأَنْ لاَ يُعْبَدَ اللهُ إِلاَّ بِمَا شَرعَ»، والمعلوم في الاجتماعِ على صوتٍ واحدٍ أنه من عبادةِ النصارى في قراءتهم الإنجيل جماعةً في كنائسهم، ولا يُعلم ذلك في شرعنا، أمَّا الآثارُ الثابتةُ عن بعضِ السلف كابن عمرَ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما أنهما: «كَانَا يخرجان إلى السُّوقِ في أيَّام التشريق يُكبِّران، ويُكبِّرُ الناسُ بتكبيرهما»(٢)، وما روى ابنُ أبي شَيبةَ بسندٍ صحيحٍ عن الزهريِّ قال: «كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ يَوْمَ العِيدِ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ، حَتَّى يَأْتُوا المُصَلَّى، وَحَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ سَكَتُوا، فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرُوا»(٣)، فإنَّ المراد منها أنهم يقتدون به في التكبير وفي صفته، لا أنهم يجتمعون على التكبير بصوتٍ واحدٍ، كصلاة المأمومين مع إمامهم، فإنهم يُكبِّرون بتكبيره. لذلك ينبغي الاقتداءُ بالنبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، والاستنانُ بسُنَّته وسُنَّةِ الخلفاء الراشدين، وصحابته المرضيِّين السالكين هديَه، والمتَّبعين طريقتَه في الأذكار والأدعية وغيرهما، والشرُّ كُلُّ الشرِّ في مخالفته والابتداع في أمره، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(٤)، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(٥)، وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَر الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

    الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ﻫ
    الموافق ﻟ: 03 أفريل 2008م

    ١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة: (927)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الحج، باب التلبية والتكبير في الذهاب من منى إلى عرفات في يوم عرفة: (3098). عن محمَّد بن أبي بكر الثقفي قال: «قلت لأنس بن مالك غداة عرفة: ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: سرت هذا المسير مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابِه فمِنَّا المكبِّر ومِنَّا المهلِّل، ولا يَعيب أحدُنا على صاحبه».

    ٢- أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم في «صحيحه» كتاب العيدين، باب فضل العمل في أيام التشريق: (1/ 329)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (3/124).

    ٣- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»: (1/ 488)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (2/121).

    ٤- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود: (2550)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: (4492)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

    ٥- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي في «سننه» كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وابن ماجه في «سننه» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (42)، وأحمد في «مسنده»: (17608)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر»: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2735)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد»: (4/126)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (938).







  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    الفتوى رقم: 1034
    الصنف: فتاوى القرآن وعلومه
    السؤال:
    نحن مجموعة من الطلبة نتلقى القرآن مشافهة بطريقة التحقيق من شيخ مقرئ مجاز، يشترط علينا عند بدء عرض القرآن تجويد الاستعاذة، وعند التلقين نردد بعده الآيات جميعا بصوت واحد. فهل الاستعاذة من القرآن؟ وهل تجود مثل آيات القرآن؟ وهل الترديد الجماعي جائز شرعا ؟ جزاكم الله خيرا.
    الجواب:
    الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلهُ الله رحمةً للعالمينَ، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يومِ الدينِ أما بعد:
    فالمعلومُ أنّ التعبدَ بتحسينِ الصوتِ وترتيلهِ إنما يكون لخصوص القرآن الكريم دونما سواه لقوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ [المزمل: 4] وقوله تعالى: ﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً﴾ [الإسراء: 106]، ولقولهِ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ »(١) وقولِه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا أَذِنَ الله لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَوْتِ يَتَغَنَّى بِالقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ»(٢).
    ومما لا يخفَى أنّ الاستعاذةَ شُرعت لابتداءِ القرآن صيانةً للقراءة عن وساوس الشيطان لقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98]، قال ابنُ حزم -رحمه الله-: «قد صحَّ إجماعُ جميع قراء أهل الإسلام جيلاً بعد جيلٍ على الابتداء بالتعوّذ متصلاً بالقراءة قبل الأخذ في القراءة»(٣) وليست الاستعاذة بآيةٍ من القرآن الكريم، وكلُّ ما ليس منه لا يأخذُ حكمه سواء من جهة التعبد أو الاستدلال إلاّ بدليل. ويُسر الاستعاذة في الصلاة ولا يجهر بها، قال ابن قدامة: «لا أعلم فيه خلافا»(٤).
    أمّا ترديد القراءة جماعيًا في حصة التلقين بصوتٍ واحدٍ على وجه التعبد فهو أمرُ محدَث لم يعرفه السلف الصالح، ثمّ إن القراءة الجماعية ينتفي فيها الاستماع والإصغاء المأمور بهما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]
    هذا، ويجوز الاجتماعُ على قراءة القرآن، كلُّ واحدٍ بانفراده أو بطريق الإدارة، فإنّ ميزتها أنها تساعد على تعلّم القرآن وإتقان القراءة مع خلو هذه الطريقة من الإخلال بالاستماع المأمور به وتجردها من التشويش واختلاطِ الأصوات، وعلى هذا المعنى يحمل حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُون َهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَكِينَةُ وَغَشِيَتْهُم الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُم الملاَئِكَةُ وَذَكَرَهُم الله فِيمَنْ عِنْدَهُ»(٥) وحديثُ أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن معاوية رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإسْلاَمِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا، قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ» قَالُوا: وَالله مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُم ْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله يُبَاهِي بِكُم الملاَئِكَةَ»(٦).
    والعلمُ عندَ الله تعالى، وآخِرُ دعْوانَا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمينَ وصَلَّى الله على محمَّد وآلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يومِ الدينِ وسلَّمَ تسليمًا

    الجزائر في: 30 من ذي الحجة 1430
    الموافق ﻟ: 17 ديسمبر 2009م.

    ١- أخرجه أبو داود كتاب «الصلاة»، باب استحباب الترتيل في القراءة: (1467)، والنسائي كتاب «صفة الصلاة»، تزيين القرآن بالصوت: (1015)، وابن ماجه كتاب «إقامة الصلاة والسنة فيها»، باب في حسن الصوت بالقرآن: (1342)، وأحمد في «مسنده»: (4/ 283)، من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2/ 401).

    ٢- أخرجه البخاري كتاب «التوحيد»، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة»: (3/ 586)، ومسلم كتاب «صلاة المسافرين وقصرها»: (1/ 356) رقم: (792)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

    ٣- «المحلى» لابن حزم: (3/ 250).

    ٤- «المغني» لابن قدامة: (1/476).

    ٥- أخرجه مسلم كتاب «الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار»: (2/ 1242) رقم: (2699)، وأبو داود كتاب «الصلاة»، باب في ثواب قراءة القرآن: (1455)، وأحمد في «مسنده»: (2/ 252)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

    ٦- أخرجه مسلم كتاب «الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار»: (2/ 1242)، رقم: (2701)، من حديث معاوية رضي الله عنه.







  15. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    أخي أبا عمار المدني ,
    التساهل في أمور الحطّ من العلماء والقدح في فهمهم , وقد اجتمع عدد منهم هو الذي حركني ...
    وليس انتصاراً لنفسي والله ..
    فبورك فيك وحفظك الله .
    وبما أني أرى بعضا ما زال يقل الأدب فهو وشأنه , والحمدلله الذي شرفنا بالعقل والفهم .

    أخي أبا سعيد الباتني -وفقك الله-,
    إني لم أتهمك في البداية بعدم فهمك كلام الشافعي , بل قلت (وكن دقيقاً) : لا يحق لنا أن نفهمه !
    وهذا ليس فيه أي تنقص منك , ولكنك لما فصلت أبنت لك عن مقصدي .

    وأما قولك (أنا لم أقل أنهم درسوا إلا المذهب الحنبلي
    أنا قلت أنهم حنابلة
    أي على أصول الحنابلة
    أما قولك أن بعض الشيوخ خالفوا المذهب الحنبلي، فلا يعني أنهم أصبحوا أصحاب مذاهب مستقلة
    ومهما خالفوا في مسائل، فإنهم في هذه المسألة وافقوا الحنابلة)

    فيرده قولك (أ- حنبليا، فيفتي بما درسه في مذهبه، وقد سبق ونقلت لك مذهب أحمد
    ب- أن يكون مقلدا، لم يقرأ في المسألة إلا قول شيخه، فحَسب أن السلف كانوا على قول شيخه، فعمم القول، واتهم المخالف)
    فأين الأصول التي تدعيها ؟!
    وكلامك الذي حمرته يصدق عليه المثل الشعبي : (عنزة ؛ ولو طارت !)
    وإني ما زلت على طلبي: ايتني بكلام أحد العلماء المعتبرين في هذا العصر قد قال بهذا الكلام عنهم!
    ثم إن مسألة أن التكبير جماعة بصوت واحد منغم مرتل هو الحاصل لما أجاز التكبير الجماعي وهو عين ما رأيناه عند أهل البدع لا عند غيرهم , وهو أمر منكر من قديم الزمان يدخل في الذكر الجماعي الذي نبه عليه الشاطبي في الاعتصام..
    أما إن كنتم فهمتم بالتكبير الجماعي أن يكبر كل الناس وقد يتفقوا أولا يتفقوا بدون نغم ولا طرب , فذلك هو السائغ , ولكنه غير حاصل , وقد قلتُ : إن العلماء قد قطعوا الباب من أساسه حتى لا يحتج المبتدعة بكلامهم ..

    وعندنا قاعدة ذكرها الشيخ البسام في كلامه الذي أشرت إليه, وجاءت في كلام الشيخ بكر وهي أن صفة هذا التكبير يجب أن تثبت بدليل مخصص ؛ لأن هذه عبادة والعبادة مبناها التوقيف ..
    وثبوت لفظ : واحد ليس فيه دليل على ذلك ..

    والله أعلم .
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  16. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    وإكمالاً لردي على أخي أبي سعيد الباتني,
    أقول :
    إن مسائل الفقه اليوم وقبل اليوم لم يكن يحكم فيها الفقهاء من أبراج عاجية, ينظرون للناس وكأنهم منزهون عن النقائص والعيوب, ويحسنون الظن في كل صغيرة وكبيرة بتغميض العينين !
    أخي ,
    إن أموراً كثيرة حرمها الشرع, وأهل العلم أبانوا تحريمها ليس لذاتها؛ إنما لمتعلق من متعلقاتها, أو للازم من لوازمها, أو سبب من مسبباتها .. وهذه المسائل مبسوطة في كتب أصول الفقه كما تعلم ..
    فإذا جئنا للمسألة ينبغي أن ننظر لها من جميع المقاييس , ثم نصدر الحكم الشرعي ..
    وإن بعض الحقّ يجب إخفاؤه , كما ثبت ذلك في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه المتفق عليه (فقلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر به الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا)!
    وإن المسألة الفقهية يجب أن تنزل أرض الواقع وينظر فيها ثم يصدر الحكم بشأنها ..
    ولما قلّ العلماء الذين كانوا ينظرون بهذه المقاييس , جاء أصحاب الأفكار المنحرفة الهدامة , واستخدموا الفقه أداة لهم , باسم : الفقه المقارن , ووووو..............
    ولم يعلموا أن علماءنا الأجلاء ما كانوا ينظرون للمسألة عارية عن الدليل كما يفعله الفقهاء كثيراً في عصرنا الحاضر , أو يأتوا بفهم جديد لم يسبق ويكون وبالاً على الناس ...


    وأقول : إن كل من نقلت أسماءهم , وزاد عليهم الشيخ (فركوس) , قد قالوا بالمنع , وجلهم ممن عرف بالبروز في الفقه أو الحديث ..
    فماذا بعد الحق ؟!
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    بارك الله فيك أخي الشيرازي
    جزاك الله خيرا
    أجب لأخي الفاضل/ أنقل لك أقوال الأئمة الأربعة، ومازلت تطالبني بذكر أقوال العلماء
    وإن كنت أخي الفاضل تنتظر أن أنقل لك أقوال المعاصرين، فأعلمك أخي الحبيب أن منهجي في المسائل الفقهية التي تحدث فيها الأوائل نقل أقوالهم تكفيني، فكل من أتى بعدهم سابح في فلكهم.
    ......................
    ولو أردت أن أذكر لك أقوال العلماء لما وسعت الصفحات
    ولكني أحببت أن أنسب لمجموعات المذاهب فقط
    ولو مشيت أنت على نفس المنهج لكان يكفيك أن تقول: مذهب الحنابلة المعاصرين
    ولكنك كلفت نفسك بكتابة قائمة كاملة، وساعدك أخونا من الجزائر باسم الشيخ فركوس..
    .....................
    إن أحببت أخي الحبيب أن نخرج من نقل الأقوال، ونعرض الأدلة حتى نتعلم جميعا، ويظهر الحق، فعلنا.
    ..................
    شكر الله لك.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  18. افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    1. أنا طلبت منك نقل قول أحد العلماء الذين قالوا قولتك الأخيرة وهي أنهم حنابلة ويفتون بأصول مذهبهم .
    2. من نحن حتى ننقل أقوال الفقهاء ونناقشها بآرائنا ؟!
    هل توفرت فينا علوم الآلة أو تمكنا منها حتى نحكم في ذلك ؟!
    أليس من بركة العلم رده إلى أهله ؟!
    أليس من الحق إذا اشتبه علينا شيء أن نرجعه لفهم العلماء الراسخين ؟!

    أنا سأخرج وأستميحك عذراً أخي الحبيب إن كنت أخطأت عليك , فعندي ما يشغلني , وقولي صواب يحتمل عندك الخطأ, وقولك خطأ عندي يحتمل الصواب ..

    وبارك الله فيك وسددك لطريق الخير .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    7

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: هل التكبير جماعة يوم العيد من البدع المحدثة؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكر الله للإخوة المتحاورين هذا الطرح والذي هدفه طاعة الله وأن يعبد على بصيرة .

    والذي يظهر لي والله أعلم من مجمل النصوص في السنه والتي أورد الأخوة بعض منها , أن

    التكبير إذا لم يكن فيه إلتزام بكيفيات وهيئات معينة , وكان الإشترك فيه بغير قصد كما يٌفهم

    من تكبير الصحابه في منى وغيرها , فلا بأس به .

    أما أن يكون على نحوي ما أشرنا إليه فالذي يظهر والعلم عند الله أنه لا يشرع مثل هذا العمل


    لعدم الدليل على ذلك والعبادات الأصل فيها التوقيف والذكر منها . والله أعلم


    وما أجمال ما قال الشاطبي كما نقل أخونا الفاضل :

    وقال الشاطبي (ت790هـ) في الاعتصام: "ومنها -أي من البدع- : التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •